‏إظهار الرسائل ذات التسميات الرئس تبون. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الرئس تبون. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 18 ديسمبر 2025

الرئيس تبون يؤمن إيمانا عميقا بشباب الجزائر

الرئيس تبون يؤمن إيمانا عميقا بشباب الجزائر

 

تبون وزرهوني
تبون وزرهوني

الرئيس تبون يؤمن إيمانا عميقا بشباب الجزائر

كد البروفيسور والباحث الجزائري إلياس زرهوني، أمس بوهران، أن البحث العلمي وانخراط الشباب في الابتكار هو المستقبل الحقيقي للجزائر


وأشاد بالتزام رئيس الجمهورية بدعم الشباب الذي وصفه بـ"رأس المال البشري”، مثمّنا المكانة التي يحظى بها الشباب وكذا مجالات الاستثمار وإصلاح التكوين العالي والبحث العلمي، لدى السيد الرئيس.


ذكر البروفيسور زرهوني خلال محاضرة بعنوان "مسيرة استثنائية" ألقاها أمام طلبة جامعة وهران 2 "محمد بن أحمد" أن "مستقبل الجزائر الحقيقي يكمن في تعزيز وتطوير البحث العلمي والابتكار كونها من العوامل الأساسية التي تعزز من جودة التعليم الجامعي وتساهم في تطوير الاقتصاد". ودعا الخبير العالمي في مجال التصوير الطبقي المحوري والرنين المغناطيسي، الطلبة إلى السعي إلى تجسيد أفكارهم الإبداعية ومشاريعهم الابتكارية في مشاريع اقتصادية قابلة للتطبيق، مضيفا أن “الجامعة ليست فقط فضاء للتحصيل العلمي، بل منصة لبناء قادة المستقبل ورواد الأعمال الذين يساهمون في تطوير الاقتصاد الوطني”.


وخلال عرض قدمه حول مسيرته المهنية، أبرز ذات المتحدث أهمية "الإيمان بالطموح والعمل الدؤوب رغم التحديات التي قد يواجهها كل شاب في مشواره"، قائلا في هذا الصدد "رسالتي للطالب الجزائري أن الطموح والعمل الجاد هما مفتاح النجاح.. فقد نواجه صعوبات عديدة، ولكن السعي المستمر يفتح آفاقا جديدة وأن التميز على الساحة الدولية ليس أمرا مستحيلا”.


وفي تصريح للصحافة على هامش المحاضرة تطرّق البروفيسور زرهوني إلى اللقاء الذي جمعه، أول أمس، برئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، حيث تم الحديث عن التعليم العالي والبحث العلمي في لقاء وصفه بأنه “مثمر ومتفائل ومشجع”، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية يؤمن إيمانا عميقا برأس المال البشري للجزائر وهو الشباب وقدرته على المضي قدما في الدفع بعجلة التنمية الوطنية.


وقال زرهوني “وجدت رئيسا منخرطا بعمق وخاصة في الاستثمار في رأس المال البشري للشباب الجزائري”، معتبرا هذه المقاربة تعبر عن رؤية طموحة ومسؤولة لمستقبل البلاد. كما أشاد بالإلمام الواسع لرئيس الجمهورية بالتحديات المرتبطة بالتعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدا أن الجزائر تمتلك رصيدا بشريا هاما، من شأنه أن يلعب دورا حاسما، لاسيما من خلال إدماج الشباب في مجالات البحث العلمي والابتكار.


كما توقف البروفيسور زرهوني عند التحسن الملحوظ في مستوى إتقان اللغة الإنجليزية لدى الطلبة الجزائريين، معتبرا ذلك مؤشرا إيجابيا على جودة التعليم وقدرة المنظومة الجامعية على التكيف مع المعايير الدولية. 


وحول تقييمه للإصلاحات التي أدخلت على قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، ذكر البروفيسور بأن "التوجه صحيح" خاصة أمام حجم الاستثمارات التي خصصتها الجزائر لمنظومتها الجامعية والذي وصفه بـ"الضخم" مشيرا إلى الأرقام المتعلقة بعدد الطلبة المسجلين في الجامعات والذي يقدر حاليا بنحو 1,8 مليون طالب، حيث قال "لا توجد دول في العالم خصصت هذا الحجم من الموارد للتعليم وبالمجان"، مذكرا بأن نسبة الأمية غداة الاستقلال كانت 90% ولم يكن عدد الطلبة في الجامعات يتجاوز 300 طالب

الأربعاء، 17 ديسمبر 2025

الجزائر ليست مجرد شريك استراتيجي بل صديق بأتم معنى الكلمة

الجزائر ليست مجرد شريك استراتيجي بل صديق بأتم معنى الكلمة

 

تبون وسفير كوريا
تبون وسفير كوريا

الجزائر ليست مجرد شريك استراتيجي بل صديق بأتم معنى الكلمة

استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الجزائر سفير جمهورية كوريا بالجزائر السيد يوكي جون، الذي أدى له زيارة وداع إثر نهاية مهمته، وأكد بالمناسبة، بان الجزائر تعتبر شريك استراتيجي لبلاده، مشيدا بالمستوى الذي بلغته العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة.

وفي تصريح للصحافة، قال يوكي جون "كان لي الشرف تمثيل جمهورية كوريا في بلد له مكانة خاصة"، معتبرا أن الجزائر "ليست مجرد شريك استراتيجي لبلده في القارة الافريقية فحسب، بل صديق بأتم معنى الكلمة". وشكل اللقاء، حسب الدبلوماسي الكوري، "فرصة ثمينة لاستعراض المشوار الذي قطعته الجزائر وجمهورية كوريا، مع استشراف أفق التعاون بينهما"، مشيرا بالمناسبة، إلى أن فترة عمله بالجزائر شهدت "بعث الشراكة الثنائية"، مرجعا الفضل في ذلك إلى رئيس الجمهورية، الذي "أولى عناية خاصة لتعزيز المجهودات المشتركة مع جمهورية كوريا".


ولدى تطرقه إلى أوجه التعاون الثنائي، ذكر السفير أنه تجاوز الجانب الاقتصادي ليشمل الدفاع والأمن والتبادل الثقافي، الأمر الذي "عزز بقوة، علاقاتنا الأخوية"، موضحا بأن حجم المبادلات الثنائية الذي بلغ 3,9 مليار دولا في 2024 "يعكس، وبكل وضوح، مدى توسع وحيوية تعاوننا". ولفت إلى السعي الحثيث لحكومتي البلدين إلى بعث نشاطات اللجنة المشتركة الجزائرية-الكورية.


 كما أبرز في سياق ذي صلة، استعداد الشركات الكورية "للمساهمة بصورة فعالة في البرنامج الطموح للجزائر في مجال التنمية الصناعية". وفي الشأن الدولي، أشاد السفير بـ"الدور الفعال للجزائر في المحافل الدولية ودعمها لبلاده"، مثمنا العمل الوثيق الذي قام به البلدان في مجلس الأمن الأممي.

الأحد، 14 ديسمبر 2025

فخورون بكم دوما وإلى مزيد من الانتصارات إن شاء الله

فخورون بكم دوما وإلى مزيد من الانتصارات إن شاء الله

 

تبون
تبون

فخورون بكم دوما وإلى مزيد من الانتصارات إن شاء الله

هنّأ رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الجمعة، الفريق الوطني لذوي الهمم، ذكورا وإناثا، على إحراز البطولة الإفريقية لكرة الجرس، التي جرت فعالياتها بجمهورية مصر العربية. 

وكتب رئيس الجمهورية على حسابه الخاص على مواقع التواصل الاجتماعي "ألف مبروك لفريقنا الوطني لذوي الهمم، ذكورا وإناثا، على إحرازهم البطولة الإفريقية لكرة الجرس، التي جرت بجمهورية مصر الشقيقة".

 وأضاف رئيس الجمهورية "فخورون بكم دوما، وإلى مزيد من الانتصارات إن شاء الله"

الخميس، 4 ديسمبر 2025

الرئيس تبون يعرض أبرز مواقف الجزائر من القضايا الإقليمية والدولية

الرئيس تبون يعرض أبرز مواقف الجزائر من القضايا الإقليمية والدولية

 

تبون والرئيس البيلا روسي
تبون والرئيس البيلا روسي

الرئيس تبون يعرض أبرز مواقف الجزائر من القضايا الإقليمية والدولية

أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لرئيس جمهورية بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، خلال زيارته التي يقوم بها إلى الجزائر، أن الزيارة تعبّر عن الإرادة السياسية المشتركة الرامية إلى تعزيز العلاقات بين البلدين.

وأشار الرئيس تبون، في تصريح إعلامي مشترك مع لوكاشينكو، إلى أن الزيارة تأتي بعد محطتين أساسيتين في مسار التعاون الثنائي، تمثلت المحطة الأولى في الاحتفال بالذكرى الـ30 لقيام العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وجمهورية بيلاروسيا، بينما تعلقت المحطة الثانية بانعقاد الدورة الأولى للجنة الحكومية المشتركة في بيلاروسيا وما خرجت به من نتائج مشجعة، على أن تُعقد الدورة الثانية خلال الأسابيع القادمة في الجزائر.

وأوضح الرئيس أنه أجرى محادثات مع نظيره البيلاروسي، تم خلالها تقييم مسار التعاون الثنائي والتطرق إلى الخطوط العريضة لخارطة طريق تشمل مجالات متعددة للفترة 2026–2027.

كما أشار رئيس الجمهورية إلى الاتفاق على تشجيع الشراكة والاستثمار في قطاعات الفلاحة والصحة والصحة الحيوانية والصناعات الميكانيكية والصيدلانية والطاقة والبحث العلمي.

وأعرب الرئيس عن ارتياحه إثر التوقيع على اتفاقيات تعاون جديدة تضع أسسا واعدة للشراكة بين البلدين، إضافة إلى الإشادة بنتائج ملتقى رجال الأعمال بين الجانبين والذي من شأنه تعزيز التبادل التجاري.

كما استعرض الرئيس تبون لنظيره البيلاروسي، عددا من القضايا الدولية والإقليمية، حيث جدّد التأكيد بشأن القضية الفلسطينية أنه لا يمكن تحقيق السلم في الشرق الأوسط إلا من خلال حل عادل يقوم على الشرعية الدولية ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وفي ما يتعلق بالوضع في ليبيا، شدّد رئيس الجمهورية على ضرورة الحل السلمي عبر التوافق والحوار بين الليبيين وإجراء الانتخابات، مجددا رفض الجزائر لأي تدخل أجنبي. كما أكد، بخصوص قضية الصحراء الغربية، دعم الجزائر لحل سياسي عادل وفق الشرعية الدولية يمكّن الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير مصيره، مع تجديد دعم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة

وتطرق الرئيس تبون، خلال اللقاء إلى تطورات النزاع الروسي - الأوكراني، حيث أشار إلى توافق الرؤى مع الرئيس ألكسندر لوكاشينكو بشأن ضرورة الدفع نحو الحوار والمفاوضات كسبيل لتجنب التصعيد والتوصل إلى حل سلمي، استنادا إلى مبادئ التعاون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2025

للرئيس تبون خبرة واسعة ورؤية ثاقبة لتطوير الجزائر وخدمة القارة

للرئيس تبون خبرة واسعة ورؤية ثاقبة لتطوير الجزائر وخدمة القارة

 

تبون
 تبون

للرئيس تبون خبرة واسعة ورؤية ثاقبة لتطوير الجزائر وخدمة القارة

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، السيد محمود علي يوسف والوفد المرافق له، والمتواجد بالجزائر في إطار الندوة رفيعة المستوى للأمن والسلم في إفريقيا، وقد أشاد المسؤول الإفريقي، بالخبرة الواسعة للسيد الرئيس وبرؤيته الثاقبة في تطوير الجزائر اقتصاديا واجتماعيا وإيجاد الحلول للأزمات التي تتخبط فيها القارة.

ثمّن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي في تصريح صحفي عقب الاستقبال، فحوى المبادلات التي جمعته برئيس الجمهورية، قائلا في هذا الصدد "استمعت إلى السيد الرئيس كثيرا هو رئيس ذو خبرة واسعة واستمتعت كثيرا برؤيته الثاقبة فيما يتعلق أولا بكيفية تطوير الجزائر اقتصاديا واجتماعيا والذي قد يكون نموذجا لتطبيقات أخرى في دول إفريقية أخرى". وأضاف محمود علي يوسف بأنه اطلع من خلال الرئيس تبون، على وجهة نظر الجزائر فيما يتعلق بالأزمات التي تعصف بالقارة الإفريقية وخاصة بدول الساحل، مشيرا إلى أن اللقاء، كان فعلا بمثابة "تبادل للآراء والاستفادة من رؤيته (الرئيس تبون) فيما يتعلق بكيفية حلحلة هذه الأزمات". 

وأكد ذات المسؤول أنه كرئيس للمفوضية الإفريقية، سيسعى "رفقة نائب الرئيس سلمى مليكة حدادي لإدخال الإصلاحات في هذه المنظومة وإعادتها إلى قلب الحدث الإفريقي"، مشيرا إلى حرص المفوضية على تطوير المنظومات المتخصصة في الاتحاد الإفريقي، على غرار "أفريبول" وغيرها لتعزيز نشاطها وجعل من المنظمة الإفريقية السباقة في إيجاد حلول إفريقية لأزمات إفريقية".

واعتبر رئيس المفوضية الإفريقية زيارته إلى الجزائر "زيارة مهمة"، حيث ثمّن "نتائجها"، مؤكدا سعيه إلى مواصلة التعاون مع الجزائر "خدمة لمصلحة القارة وقضاياها".  للإشارة فقد حضر الاستقبال، السادة، بوعلام بوعلام، مدير ديوان رئاسة الجمهورية، وأحمد عطاف، وزير دولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، وعمار عبة، مستشار لدى رئيس الجمهورية مكلف بالشؤون الدبلوماسية ومحمد خالد، سفير الجزائر بأديس أبابا والممثل الدائم للجزائر لدى الاتحاد الإفريقي.

الاثنين، 1 ديسمبر 2025

الفقيد أنار بعلمه بلدانا في قارتنا وخارجها

الفقيد أنار بعلمه بلدانا في قارتنا وخارجها

 

تبون
تبون

الفقيد أنار بعلمه بلدانا في قارتنا وخارجها

تقدم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بخالص التعازي وعميق المواساة إلى عائلة المرحوم العلامة طاهر عثمان باوتشي، خليفة الطريقة التيجانية في نيجيريا. 

وجاء في رسالة التعزية "إلى عائلة العلامة الجليل، طاهر عثمان باوتشي رحمه الله تعالى.. بسم الله الرحمن الرحيم وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون صدق الله العظيم".

وأضاف رئيس الجمهورية "إنها لفاجعة أليمة يعتصر منها الفؤاد حزنا، ولا نقول إلا ما يرضي الله.. رحمك الله وأسكنك فسيح الجنان وتقبلك عنده في عليين.. إنه لفقد كبير وعظيم لأمة الإسلام قاطبة، أن يتوفى الشيخ طاهر عثمان باوتشي، العالم الإسلامي النيجيري القطب وأحد المرشدين الروحيين للطريقة التيجانية، في وقت، الأمة بحاجة إليه، لما يحمله في صدره من علم غزير، أنار به بلدانا في قارتنا وخارجها، مساهما مع علماء الأمة في نشر الدين وتعزيز الروابط بين ديار الإسلام، فكان دوما من خيرة من يقدم ديننا الحنيف في العالم".


وتابع رئيس الجمهورية في رسالته "وإذ نعزي أنفسنا بهذا المصاب الجلل، أتقدم باسمي الخاص وباسم الجزائر قاطبة، بتعازي الخالصة وعميق المواساة لعائلته ولكل محبيه في العالم، وأخص بالذكر إخوانه وتلامذته في الطريقة التيجانية في نيجيريا الشقيقة، داعيا المولى عز وجل أن يشمله بالرحمات، ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون".

السبت، 29 نوفمبر 2025

جامع الجزائر حصن المرجعية الدينية الجامعة

جامع الجزائر حصن المرجعية الدينية الجامعة

 

تبون والمامون
تبون والمامون

جامع الجزائر حصن المرجعية الدينية الجامعة

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون،  عميد جامع الجزائر السيد محمد المأمون القاسمي الحسني، الذي أكد بالمناسبة، أن الجامع الذي يحرص على تأدية رسالة حضارية، سيكون حصنا للمرجعية الدينية الجامعة، وفقا للرؤية التي عبر عنها رئيس الجمهورية، بمناسبة افتتاحه لهذا الصرح الديني.

وفي تصريح له عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أوضح عميد جامع الجزائر، أنه “استعرض ما تم إنجازه في جامع الجزائر من خلال المؤسسات والهيئات التابعة له”، مبرزا أن “ما تم القيام به يندرج ضمن الرسالة الحضارية التي يحرص الجامع على تأديتها، وفقا للرؤية التي عبر عنها رئيس الجمهورية غداة افتتاحه لهذا الصرح الديني”.

وتابع قائلا، إن “العمل القائم حاليا يرتكز على توجيه عناية خاصة للتعاون مع الحواضر العلمية في البلاد العربية والاسلامية وبشكل أكبر بالنسبة للدول الافريقية”، مضيفا أنه “سيتم في هذا الإطار قريبا، التحاق أول دفعة من الطلبة الدوليين بالمدرسة العليا للعلوم الاسلامية (دار القرآن)”. وأضاف في ذات السياق أن “مؤسسات الجامع شرعت في إنجاز البرامج المسطرة كما خطط لها”، ليخلص إلى القول إنّ “الجامع وكما عبر عنه رئيس الجمهورية، وكما يأمل الجزائريون، سيكون اليوم وغدا حصنا للمرجعية الدينية الجامعة”

الأحد، 23 نوفمبر 2025

الرئيس تبون يوجّه رسالة إلى قمة مجموعة الـ20 بجوهانسبورغ

الرئيس تبون يوجّه رسالة إلى قمة مجموعة الـ20 بجوهانسبورغ

 

الرئيس تبون
الرئيس تبون 

الرئيس تبون يوجّه رسالة إلى قمة مجموعة الـ20 بجوهانسبورغ

وجّه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، رسالة إلى المشاركين في قمة مجموعة الـ20 المنعقدة بجوهانسبورغ، ألقاها الوزير الأول، سيفي غريب، خلال الأشغال.

وأكد رئيس الجمهورية في رسالته على ضرورة معالجة مسألة المديونية العالمية بشكل عاجل، مشددا على أن الدول النامية والأكثر فقرا لم تعد قادرة على تحمّل أعباء الديون وخدماتها.

ودعت الجزائر، في هذا السياق، إلى تبني مقاربة شاملة تتضمن مسح جزء من هذه الديون أو تحويلها إلى استثمارات مباشرة تعود بالنفع على الدول المعنية.

وأعلن الرئيس تبون عن انضمام الجزائر إلى الدول المطالِبة بإصلاح المنظمات المالية الدولية، داعيا إلى مراجعة آليات اتخاذ القرار داخل هذه المؤسسات بما يسمح بتمثيل عادل ومنصف وشفاف للدول النامية والقارة الإفريقية في هياكلها القيادية.

من جهة أخرى، جدّد رئيس الجمهورية تأكيد التزام الجزائر بدعم الجهود الدولية لتمكين الدول النامية من أدوات وتكنولوجيات الانتقال نحو الطاقة الخضراء، داعيا إلى إقامة شراكات ثنائية ودولية لتسريع هذا التحول الطاقوي.

وأعلنت الجزائر، من خلال رسالة الرئيس تبون، تأييدها للمبادرات الهادفة إلى زيادة حجم التمويلات المخصصة للوقاية من الأخطار الكبرى والاستجابة للكوارث.

كما دعت الجزائر إلى حث المؤسسات المالية والبنوك الدولية للتفكير في آلية تمويل تُفعّل إذا طلب أحد البلدان المتضررة ذلك

كما تطرّق رئيس الجمهورية في رسالته إلى الوضع في فلسطين، مؤكدا أن العالم شهد، خلال السنتين الماضيتين، جرائم شنيعة ارتُكبت ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وما خلفته الحرب من دمار واسع وآثار إنسانية كارثية.

ودعا الرئيس تبون دول مجموعة العشرين إلى إطلاق تعبئة دولية شاملة بهدف بناء مستقبل أفضل للشعب الفلسطيني وتمكينه من حقوقه الأساسية.

وشدد رئيس الجمهورية على التزام الجزائر بالانضمام إلى كل خطوة قد تتخذها مجموعة العشرين في هذا الصدد

السبت، 22 نوفمبر 2025

الدّفع بوتيرة التنمية المحلية

الدّفع بوتيرة التنمية المحلية

 

تبون
تبون

الدّفع بوتيرة التنمية المحلية

تميّزت زيارة العمل والتفقّد التي قام بها  رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، إلى ولاية قسنطينة، بإطلاق وتدشين مشاريع حيوية واستراتيجية، من شأنها تعزيز وتيرة التنمية تتعلق بقطاعات الصحة، الصناعة الصيدلانية، السكن والرياضة.


باشر الرئيس تبون، زيارته إلى الولاية بإشرافه على وضع حجر الأساس لإنجاز مشروع المركز الاستشفائي الجامعي الجديد بسعة 500 سرير والذي يتربع على مساحة إجمالية تقدر بـ20 هكتارا ويضم 24 قسما استشفائيا وعدة تخصصات طبية، إلى جانب جناح بيداغوجي بسعة 1000 مقعد. وبعد الاستماع إلى الشروحات المقدمة حول المشروع، شدد رئيس الجمهورية، على ضرورة التوجه نحو إنشاء أقطاب صحية توفر خدمات طبية دقيقة تعزيزا للمنظومة الصحية الوطنية، مضيفا أن "الجزائر لديها مصداقية وإمكانيات كبيرة، ما جعل الكثير من الدول المتطورة في المجال الطبي تبدي رغبتها في العمل معها".


وأوضح أن الجزائر "ستحصل على المساعدة اللازمة للنهوض بالتخصصات الطبية الدقيقة"، مبرزا أهمية "تكوين أطباء في التخصصات الدقيقة متخرجين من الجامعات الجزائرية". ووجه رئيس الجمهورية، في هذا الصدد تعليماته لإنشاء مستشفيات للتخصصات الطبية الدقيقة تعزيزا للمنظومة الصحية الوطنية، كتخصصات طب الأعصاب والمخ والقلب، في حين شدد في المقابل على وجوب التكفّل السريع بالحالات الحرجة التي تستدعي التدخل الطبي السريع. 


وتوقف رئيس الجمهورية، عند الشراكة التي تجمع الجزائر بدول أخرى في المجالات الطبية، كألمانيا على سبيل المثال، لافتا إلى أن "بناء مستشفيات كبيرة يبقى أمرا عاديا، لكن تكوين أطباء في هذه التخصصات الدقيقة، متخرجين من جامعاتنا هو ما نحتاج إليه وما نريد بلوغه". وأبرز في هذا الإطار أن "تخرج نحو 13 ألف طبيب مختص هو المطلوب، في وقت تسجل فيه الجزائر تخرج 13 ألف طبيب عام سنويا".


كما دشن الرئيس تبون، مركّبا جديدا لصناعة الأدوية، حيث يتخصص هذا المركّب في إنتاج بخاخات الأمراض التنفّسية وأدوية الأذن والحنجرة وإنتاج الكبسولات الرخوة بكل مراحلها، بالإضافة إلى إنتاج أدوية السرطان. وزار رئيس الجمهورية، مختلف الوحدات الإنتاجية لهذا المركّب الذي يتربع على مساحة قدرها 27 ألف متر مربع ويوفر أزيد من 500 منصب عمل.


من جهة أخرى، وضع الرئيس تبون، حجر الأساس لإنجاز حصة إجمالية تقدر بـ14850 سكن بصيغتي البيع بالإيجار "عدل" والعمومي الإيجاري، حيث يتضمن البرنامج الموجه لفائدة بلدية قسنطينة 8050 وحدة بصيغة البيع بالإيجار (برنامج عدل 3) و6800 وحدة بصيغة العمومي الإيجاري، وتم اختيار القطب الحضري الجديد بمنطقة سيساوي لاحتضان هذه المشاريع السكنية الجديدة. كما دعا رئيس الجمهورية، من جانب آخر إلى ضرورة إيلاء الأهمية اللازمة للإرث العمراني والحضاري الذي تزخر به ولاية قسنطينة، موازاة مع إنجاز المشاريع التنموية بها.


وعقب متابعته لشريط مصور حول مشروع تأهيل المدينة القديمة وترميم المباني التاريخية بقسنطينة، وجه رئيس الجمهورية، شكره لكل الإطارات التي شاركت في إعادة إحياء تراث هذه الولاية. كما أشرف رئيس الجمهورية، أيضا على افتتاح الطريق الرابط بين الطريق الوطني رقم 3 والطريق السيار شرق-غرب. وفي القطاع الرياضي وضع رئيس الجمهورية، حجر الأساس لمشروع انجاز مركّب رياضي بمنطقة قطار العيش التابعة لبلدية الخروب (قسنطينة)، والذي يضم ملعبا لكرة القدم بسعة 30 ألف مقعد وملعبين للتدريب، إلى جانب مرفق للإيواء بسعة 60 غرفة مدمج في الملعب ومسبح أولمبي بسعة 3000 مقعد.


كما يضم المشروع أيضا قاعة متعددة الرياضات بسعة 2000 مقعد وثلاثة ملاعب تنس وموقف للسيارات بسعة 3500 مركبة، علاوة على قطب للطاقة.ويعد هذا المشروع إضافة نوعية للمنشآت الرياضية بالمنطقة، كما يتوخى منه ترقية الممارسة واحتضان مختلف التظاهرات الرياضية خاصة الدولية منها، وفقا للشروحات التي قدمها مدير الشباب والرياضة بالولاية لحسن لعجاج. ويندرج هذا المشروع في سياق الجهود الرامية إلى تلبية الطلب المتزايد على الهياكل الرياضية، تزامنا مع ارتفاع عدد الفرق الناشطة في مختلف الأقسام والبطولات الوطنية. كما يعد المركّب الجديد صرحا هاما بالنّظر إلى موقعه الاستراتيجي، ما يؤهله لاحتضان المنافسات الوطنية، القارية والدولية.

السبت، 15 نوفمبر 2025

رئيس الجمهورية يعزّي نظيره التركي إثر وفاة 20 عسكريا في حادث طائرة

رئيس الجمهورية يعزّي نظيره التركي إثر وفاة 20 عسكريا في حادث طائرة

 

تبون واردوغان
تبون واردوغان

رئيس الجمهورية يعزّي نظيره التركي إثر وفاة 20 عسكريا في حادث طائرة

بعث رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون  رسالة تعزية إلى نظيره التركي السيد رجب طيب أردوغان، إثر وفاة 20 عسكريا في تحطم طائرة عسكرية على الحدود الجورجية الاذربيجانية.

وجاء في نصّ الرسالة "تلقيت ببالغ التأثر والأسى، نبأ تحطم الطائرة العسكرية التركية، في منطقة سغناغي على الحدود الجورجية -الأذربيجانية، والذي أسفر عن وفاة عشرين عسكريا.. وأمام هذا الحادث المأساوي الأليم، أتقدم إلى فخامتكم بأصدق عبارات التعازي وأخلص مشاعر المواساة، سائلا الله عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهمكم وعائلاتهم وذويهم جميل الصبر والسلوان .. إنا لله وإنا إليه راجعون"

الثلاثاء، 11 نوفمبر 2025

ثقة واحترام وشراكات في تهاني قادة العالم للرئيس تبون

ثقة واحترام وشراكات في تهاني قادة العالم للرئيس تبون

 

تبون
 تبون

ثقة واحترام وشراكات في تهاني قادة العالم للرئيس تبون

تواصلت رسائل التهنئة الموجهة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، من رؤساء وقادة دول صديقة وشقيقة، بمناسبة احياء الجزائر للذكرى الـ71 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، أكدوا فيها عمق علاقات الصداقة والتعاون مع الجزائر، والالتزام بتعزيز الشراكة والتنسيق. 

في هذا الإطار، هنّأ رئيس جمهورية ألمانيا الإتحادية، فرانك فالتر شتاينماير، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بمناسبة الذكرى السنوية للثورة الجزائرية. وأكد رئيس جمهورية ألمانيا بالمناسبة متانة العلاقات الممتدة، بين البلدين، عبر سنوات طويلة، مبرزا في هذا المقام أن ألمانيا تعتبر الجزائر شريكا موثوقا لها، وأنها ستواصل الوقوف إلى جانب الجزائر، بالموازاة مع المساعي الدؤوبة، والمشتركة لتحقيق التنمية المستدامة وتعميق التعاون بين البلدين، متمنيا للرئيس دوام الصحة و العافية وللجزائر السلام والرخاء.


كما تلقى الرئيس رسالة تهنئة من رئيس جمهورية بولونيا، كارول ناوروتسكي جاء فيها  "يطيب لي، باسم الشعب البولندي وباسمي الشخصي، أن أتقدم بأصدق التهاني وأطيب التمنيات للشعب الجزائري، ولكم شخصيا". وأضاف قائلا: "وأمام التحديات العالمية والإقليمية العديدة، أود التأكيد على دعمي الكامل لتطوير التعاون مع الجزائر التي تعد أحد أهم شركاء بولندا في القارة الإفريقية". وتابع في ذات الإطار "أنتهز هذه المناسبة لأتمنى لفخامتكم صحة جيدة ونجاحا شخصيا وللأمة الجزائرية مزيدا من الرخاء في ظروف يسودها الأمن والاستقرار والرفاه".


بدوره أعرب رئيس جمهورية المجر، تاماس سوليوك، في رسالة التهنئة التي وجهها لرئيس الجمهورية عن ارتياحه لمستوى التقدم الذي بلغته العلاقات الثنائية من عام إلى آخر، مؤكدا للسيد رئيس الجمهورية قناعته بالعمل المشترك لمواجهة مختلف التحديات. وأكد الرئيس سوليوك، أن المجر تواصل دعم علاقات التعاون وتعميقها في مجالات  جديدة، متمنيا للسيد الرئيس التوفيق والصحة وللجزائر الخير والرفاه.وتلقى رئيس الجمهورية، رسالة تهنئة من أخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة، جاء في نصها، "يسرني بمناسبة ذكرى اليوم الوطني المجيد لثورة التحرير الجزائرية أن أبعث لكم ومن خلالكم، لشعبكم الشقيق، باسم شعب دولة قطر، وباسمي شخصيا، بأطيب التهاني والتبريكات، مقرونة بخالص التمنيات لفخامتكم بموفور الصحة والسعادة والتوفيق، ولبلدكم الشقيق بالمزيد من التقدم والازدهار وللعلاقات الأخوية الوطيدة بين بلدينا دوام التطور والنماء. كل عام وأنتم بخير مع أسمى اعتبار وفائق تقديري".


كما تلقى رئيس الجمهورية، التهاني من نائب أمير دولة قطر الشقيقة جاء فيها "فخامة الرئيس عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني المجيد لبلدكم الشقيق، يسرني أن أتوجه لكم بأطيب التهاني والتبريكات مع خالص التمنيات، راجيا لفخامتكم موفور الصحة والسعادة وللشعب الجزائري الشقيق موصول التقدم والازدهار، وكل عام وأنتم بخير، مع بالغ التحية وفائق التقدير.


وبعث أمير دولة الكويت الشقيقة مشعل الأحمد الجابر الصباح، رسالة تهنئة إلى رئيس الجمهورية، عبر فيها عن خالص التمنيات باستمرار تطور ونماء العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، راجيا دوام الصحة والعافية للسيد الرئيس والتقدم والازدهار للجزائر.


وتلقى السيد الرئيس رسالة تهنئة من رئيس جمهورية بلغاريا، رومين راديف، جاء فيها "اسمحوا لي، باسمي الشخصي وباسم الشعب البلغاري، أن أوجه لكم أصدق التهاني وأطيب التمنيات، بمناسبة العيد الوطني للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية".


 وأضاف "تحت قيادتكم الحكيمة، تنتهج الجزائر سياسة خارجية متماسكة، ومتوازنة في ظل السياق الدولي والإقليمي الحالي المعقد، تركز على الحفاظ على السلم والأمن، الأمر الذي يعزز بلا شك مكانة بلدكم. وتابع قائلا "آمل بصدق أن نواصل العمل على تعزيز العلاقات بين بلغاريا والجزائر، المبنية على الروابط التاريخية بين شعبينا، وأن نحدد، خلال لقائنا الشخصي القادم، إجراءات ملموسة تهدف إلى توسيع التعاون ذي المنفعة المتبادلة.


من جهته، أبرز الرئيس السلوفاكي في رسالة التهنئة التي وجهها إلى السيد الرئيس، أن العلاقات بين سلوفاكيا والجزائر جيدة وودية، منذ زمن طويل، معربا عن أمله في مواصلة تطويرها سواء على المستوى الثنائي أو المتعدد الأطراف، بروح من الاحترام المتبادل والتضامن، والتعاون المفيد للطرفين. وأعرب الرئيس السلوفاكي عن "قناعته بأن إعادة فتح السفارتين ستخلق ديناميكية جديدة وستسهم في تعميق العلاقات بين البلدين أكثر".


بدوره هنأ رئيس جمهورية زامبيا، هاكيندي هيتشيليما، الرئيس تبون باسمه الخاص وباسم الشعب الزامبي، في ذكرى اندلاع الثورة النوفمبرية الخالدة، التي تمثل كما جاء في نص التهنئة "رمزا لتصميم الشعب الجزائري وصموده، مؤكدا عمق روابط الصداقة بين البلدين والعمل معا لمواجهة التحديات المشتركة، لا سيما من خلال الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، معربا عن امتنانه للدعم القوي الذي تقدمه الجزائر لزامبيا لاسيما في مجال التعليم، متمنيا للسيد رئيس الجمهورية موفور الصحة وللجزائر كل الازدهار.


وتقدم رئيس جمهورية اندونيسيا، السيد برابوو سوبيانتو، بتهانيه باسمه الخاص وباسم الحكومة الاندونيسية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ولجميع الشعب الجزائري مؤكدا ثقته بأن العلاقة الراسخة بين الجزائر واندونيسيا ستتعزز باستمرار، لا سيما وأنها بلغت 62 عاما منذ تأسيس العلاقة بين البلدين، مما يوفر أساسا محوريا للدولتين لتوسيع نطاق تعاونهما في جميع المجالات، كما أعرب عن تمنياته بالتقدم المستمر والرفاهية للشعب الجزائري، وللسيد الرئيس التقدير المتميز.


من جانبها أعربت رئيسة جمهورية سلوفينيا، السيدة ناتاشا بيرك موزار، عن تهانيها الصادقة وتمنياتها الطيبة بالتقدم والازدهار للجزائر، مؤكدة على العلاقات الوطيدة والودية بين سلوفينيا والجزائر، كما يتضح من خلال اللقاءات العديدة، بما في ذلك زيارة السيد الرئيس الرسمية لجمهورية سلوفينيا، التي مثلت خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات. كما أعربت عن "قناعتها بأن العلاقات الممتازة بين سلوفينيا والجزائر ستستمر في التعزيز في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، متطلعة إلى التعاون مع رئيس الجمهورية لتحقيق ما يسهم في رفاهية الشعبين وفي تعاون أفضل بين شعوب منطقة البحر الأبيض المتوسط.


كما هنأت رئيسة جمهورية مالطا السيدة ميريام سبيتيري ديبونو، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، معربة عن عزمها على مواصلة تقوية التعاون الثنائي ليشمل عديد المجالات، بما يخدم المصلحة المشتركة للشعبين اللذين يتقاسمان رؤية التطور وتعزيز السلم في المنطقة المتوسطية، متمنية للسيد رئيس الجمهورية السداد والتوفيق في قيادته، وللجزائر الرقي والازدهار.


 وبعث رئيس جمهورية بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو رسالة تهنئة، إلى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أكد أنه في ظل التحولات، تزداد أهمية تعزيز التنسيق بين الدول التي تتقاسم الإيمان بالشراكة الحقيقية المبنية على الاحترام المتبادل والمساواة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، حيث تظهر بيلاروسيا والجزائر اليوم نموذجا يحتذى به في هذا المجال، من خلال تعاونهما الفاعل على الساحة الدولية ودعمهما الثابت لمبادئ السيادة الوطنية ورفض سياسة الضغوط والعقوبات. واختتم بالقول "أتمنى لفخامتكم من صميم قلبي موفور الصحة والتوفيق في مهامكم السامية لتحقيق أهدافكم المنشودة، ولشعبكم الكريم دوام السلام والازدهار والسعادة.


وأكد رئيس الوزراء التايلاندي، السيد أنوتين شارنفيراكول، باسمه الخاص وباسم الشعب التايلندي، تطلعه الى العمل مع السيد رئيس الجمهورية لتقوية علاقات التعاون والأخوة، خاصة وأن البلدين يحتفلان بمرور خمسين عاما على العلاقات الدبلوماسية، بما يخدم المصلحة المشتركة للشعبين، متمنيا دوام الصحة للسيد الرئيس والخير والرفاه للجزائر. من جانبه، عبر رئيس جمهورية سنغافورة، ثارمان شانموغراتنام، باسمه الخاص وباسم شعب سنغافورة، لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون عن أحر التهاني وأصدق التمنيات باستمرار السلام والازدهار للجزائر وشعبها

الخميس، 6 نوفمبر 2025

توافق كامل في الرؤى والمواقف بين الجزائر ومصر

توافق كامل في الرؤى والمواقف بين الجزائر ومصر

 

تبون يستقبل وزير خارجية مصر
تبون يستقبل وزير خارجية مصر

توافق كامل في الرؤى والمواقف بين الجزائر ومصر

أدلى وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بدر عبد العاطي، بتصريح عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون،

وقال عبد العاطي: "تشرفت اليوم بلقاء الرئيس عبد المجيد تبون وسلمت له رسالة خطية من شقيقه وأخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي ونقلت تمنيات سيادته للجزائر الشقيقة وللقيادة الجزائرية بدوام الاستقرار والتقدم والازدهار في ظل قيادة الرئيس عبد الميجد تبون".

وأكد ذات المتحدث أن اللقاء "مثل فرصة مهمة للغاية لتأكيد عمق ومكانة العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين البلدين، وعكس التوافق الكامل القائم بين الرئيسين في الرؤى والمواقف والحرص المتبادل على تعزيز علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين".

وكشف وزير الخارجية المصري أنه تناول خلال اللقاء مع رئيس الجمهورية الترتيبات الجارية لعقد الدورة التاسعة للجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين التي تستضيفها القاهرة من 23 إلى 26 نوفمبر الجاري والتي "تمثل خطوة جديدة نحو مزيد من تعزيز وتعميق العلاقات الثنائية خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية"، مضيفا أن "ما تشهده الجزائر من نهضة يقودها الرئيس عبد المجيد تبون توفر إمكانيات واعدة للتعاون المشترك"

كما ناقش الطرفان –حسب الوزير المصري- "التطورات بالغة الدقة على الصعيدين الإقليمي والدولي في ظل ما تشهده المنطقة من تغيرات عديدة وما تموج به من اضطرابات وتحديات جسام غير مسبوقة في مقدمتها القضية الفلسطينية وما يتطلبه ذلك من تنسيق المواقف والرؤى بين مصر والجزائر للتصدي لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية والعمل على استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والطبية على قطاع غزة دون عوائق لمعالجة الوضع الإنساني والكارثي هناك".

وتابع في ذات السياق: "أحطت الرئيس الجزائري علما باستعداد مصر لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة ونحن على ثقة بأن هناك مشاركة رفيعة وكثيفة للجزائر الشقيقة اتصالا واستمرارا لمواقفها العروبية والقومية المشهود بها ووقوفها إلى جانب الحقوق الفلسطينية".

وثمن عبد العاطي "دور الجزائر في دعمها المتواصل للعمل العربي والإفريقي المشترك"، مضيفا أنه "أحاط الرئيس تبون علما بالاجتماع الثلاثي الذي ستحتضنه الجزائر بين وزراء خارجية الجزائر ومصر وتونس الشقيقة حول الأوضاع في ليبيا الشقيقة".

من جهة أخرى، أجرى وزير الخارجية المصري محادثات على انفراد مع نظيره الجزائري، أحمد عطاف، أعقبها لقاء موسع بمشاركة أعضاء وفدي البلدين.

وشكل اللقاء، حسب بيان وزارة الخارجية، فرصة لـ "إجراء تقييم مُعمق لمختلف أبعاد علاقات الأخوة والتعاون التاريخية التي تربط بين البلدين الشقيقين، وذلك في ظل الحركية الإيجابية التي تشهدها هذه العلاقات في السنوات الأخيرة". كما بحث الوزيران "سُبل الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مصاف أرحب بمناسبة انعقاد الدورة التاسعة للجنة العليا المشتركة المزمع تنظيمها خلال الفترة المقبلة بالقاهرة."

من جانب آخر، تناول الوزيران مُستجدات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية المحتلة و"ثمنّا الجهود التي يبذلها البلدان دفاعا عن القضية الفلسطينية، لاسيما الدور الهام الذي تضطلع به الجزائر داخل مجلس الأمن والمساعي المقدرة لمصر في عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار في قطاع غزة".

كما تبادل الطرفان وجهات النظر والتحاليل حول جملة من المسائل الراهنة على الصعيدين العربي والإفريقي، وفي مقدمتها الوضع في ليبيا والسودان، وكذا التطورات بمنطقة الساحل الصحراوي، يختم البيان ذاته.


السبت، 1 نوفمبر 2025

الوفاء للشهداء هو سبيل الجزائر الصاعدة

الوفاء للشهداء هو سبيل الجزائر الصاعدة

 

تبون
تبون

الوفاء للشهداء هو سبيل الجزائر الصاعدة

أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في رسالة وجهها إلى الشعب الجزائري، بمناسبة الذكرى الحادية والسبعين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، على التمسك بقيم نوفمبر واستلهام معانيها في بناء الجزائر الصاعدة.

وأوضح الرئيس في رسالته، أن الفاتح من نوفمبر يمثل "اليوم الذي فجّر فيه الشعب الجزائري ثورة التحرير الخالدة والمباركة"، مشيرا إلى أنه يوم تاريخي وفاصل جاء بعد "مقاومات شعبية ونضالات وطنية على مدار عقود طويلة وقاسية ودموية، عانى فيها الشعب الويلات وهو يواجه استعمارا استيطانيا ويتصدى لأطماعه وعدوانه الآثم، رافضا بما أتيح له من أشكال المقاومة اغتصاب أرضه وتدنيس تاريخه وتشويه هويته".

وأكد الرئيس تبون أن المقاومة الجزائرية في مختلف مراحلها عبّرت عن تمسك الشعب بأرضه وتاريخه وهويته المتجذرة طيلة الحقبة الاستعمارية، وكانت "تراكما بطوليا أفضى إلى الكفاح المسلح وحرب تحررية شاملة بملايين الشهداء والأرامل والأيتام والمعطوبين"، مبرزا أن تلك التضحيات جسدت روح المقاومة في الطبع الجزائري وغرست الغيرة على السيادة الوطنية في وجدان الأمة.

وشدّد رئيس الجمهورية على أن الاحتفال بهذه الذكرى الوطنية هو مناسبة لـ"تجديد العهد مع قيم الوفاء والتضحية"، مشيرا إلى أن الجزائر وهي تحتفي بالذكرى الحادية والسبعين "إنما تجعل من الوفاء لتضحيات الأجيال مصدرا لقوة العزيمة ومنبعا أصيلا يتغذى منه الوعي الجماعي الموصول بتاريخنا المجيد".

وأضاف الرئيس أن روح نوفمبر المجيدة تمثل اليوم "البوصلة التي توجه الجزائر في هذه المرحلة الدقيقة نحو تثبيت ركائز الدولة الوطنية الصاعدة"، مبرزا أهمية "إذكاء الروح الوطنية الجامعة لعزائم الوطنيين المخلصين والطاقات الفاعلة الحية، وخاصة الشباب، لضمان حصانة البلاد إزاء الأوضاع الإقليمية المضطربة وما يعرفه العالم من صراعات حادة وتصدعات في العلاقات الدولية".

وأكد رئيس الجمهورية أن تجاوز التحديات الراهنة يكون بـ"الاعتماد على القدرات الذاتية، من خلال أداء اقتصادي متحرر ومدرّ للثروة، وعلى وعي ووطنية بنات وأبناء الجزائر الذين يقفون في هذه المناسبة أُباةً بُناةً للحاضر والمستقبل على خطى شهدائنا الأبرار".

وفي ختام رسالته، ترحّم الرئيس على أرواح الشهداء، قائلاً: "تحيا الجزائر...المجد والخلود لشهدائنا الأبرار"

الخميس، 30 أكتوبر 2025

الرئيس تبون يشرف على نهائي كأس الجزائر العسكرية لكرة القدم

الرئيس تبون يشرف على نهائي كأس الجزائر العسكرية لكرة القدم

 

الرئيس تبون
الرئيس تبون

الرئيس تبون يشرف على نهائي كأس الجزائر العسكرية لكرة القدم

وصل الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون،  الى مركز تجمع وتحضير الفرق الرياضية العسكرية “الشهيد مسعود بوجريو” ببن عكنون بالجزائر العاصمة، لمتابعة نهائي كأس الجزائر العسكرية في طبعتها الـ 53.

وكان في استقبال الرئيس تبون لدى وصوله الى مركز تجمع وتحضير الفرق الرياضية العسكرية، الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي.

وبعد الاستماع الى النشيد الوطني، قدمت للرئيس تبون التشريفات من قبل تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي، التي أدت له التحية العسكرية.

وتجمع مباراة نهائي كأس الجزائر العسكرية فريق قيادة الحرس الجمهوري وفريق مديرية الإدارة والمصالح المشتركة لوزارة الدفاع الجزائري

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2025

الأسقف جون بول فيسكو: سياسة الجزائر في الحوار بين الأديان نموذج يحتذى به

الأسقف جون بول فيسكو: سياسة الجزائر في الحوار بين الأديان نموذج يحتذى به

 

 

تبون واسقف الجزائر

الأسقف جون بول فيسكو: سياسة الجزائر في الحوار بين الأديان نموذج يحتذى به

أكد أسقف الجزائر، جون بول فيسكو، أن سياسة الجزائر في مجال الحوار بين الأديان تعد نموذجا يحتذى به، مشيدا بالعلاقات المتميزة التي تربط الجزائر بالفاتيكان.

وأوضح فيسكو، في حوار نشرته يومية "أوريزون" أمس الأحد، أن اللقاء الأخير بين رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والبابا ليو الرابع عشر في الفاتيكان أسقط العديد من الحواجز، مضيفا أن هذا اللقاء يحمل بعدا إنسانيا عميقا ويعكس مستوى الاحترام المتبادل بين الجانبين.

وأشار إلى أن البابا ليو الرابع عشر يعرف الجزائر جيدا بعد أن زارها مرتين قبل انتخابه، ويكن مودة خاصة للشعب الجزائري، بينما عبر الرئيس تبون دوما عن احترامه للكنيسة الكاثوليكية.

ولفت فيسكو إلى أن زيارة رئيس جزائري للفاتيكان لم تحدث منذ عشرين عاما، واعتبر أن لقاء جويلية الماضي كان حدثا مهما يجسد جودة العلاقات بين الجزائر والكرسي الرسولي، مذكرا بزيارة الأسقف غالاغر إلى الجزائر في أكتوبر 2022 التي عززت هذا التقارب.

وبمناسبة مرور خمسين سنة على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، قال الأسقف إن هذه الذكرى تعكس تعميقا حقيقيا للتعاون المتبادل.

وفي حديثه عن الحوار بين الأديان، أوضح أسقف الجزائر أن الجزائر كبلد مسلم، لطالما خصت الأقليات، ومنها المسيحية، بمكانة معتبرة، مذكرا بأن الكنيسة الكاثوليكية موجودة في الجزائر منذ قرون، وأن القديس أوغسطين كان رمزا لها، فيما شجع الكاردينال دوفال رجال الدين على البقاء بعد استقلال البلاد سنة 1962 لتكريس مبدأ العيش المشترك.

وحول ظاهرة الإسلاموفوبيا في الغرب، أكد الأسقف فيسكو أنّها ظاهرة قائمة تتغذى من الخوف والجهل والانغلاق، مضيفا أن الجزائر، بحكم موقعها وتاريخها، قادرة على أن تكون جسرا للتواصل بين العالمين الغربي والعربي الإسلامي.

أما بخصوص الملف الاستعماري، فاعتبر فيسكو أن الذاكرة الاستعمارية في الجزائر جرح عميق لم يعترف به بالكامل، مشددا على ضرورة مصالحة الذاكرة بين الجزائر وفرنسا، ليس لإلقاء اللوم، بل لتحرير الأجيال القادمة من ثقل الماضي.

السبت، 18 أكتوبر 2025

حركة عدم الانحياز تشيد بجهود رئيس الجمهورية

حركة عدم الانحياز تشيد بجهود رئيس الجمهورية

 

حركة عدم الانحياز
حركة عدم الانحياز

حركة عدم الانحياز تشيد بجهود رئيس الجمهورية

أشادت حركة عدم الانحياز بـ "الدور الريادي" لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في "تعزيز العمل الإفريقي المشترك ودعم القضايا العادلة وتوطيد التعاون الدولي بما يخدم مصالح دول الجنوب".

وتضمنت الوثائق الختامية، التي توَّجت أشغال الاجتماع الوزاري الـ 19 لحركة عدم الانحياز المنعقد يومي 15 و16 أكتوبر الجاري بكمبالا، تنويها خاصا بـ "جهود رئيس الجمهورية في إطار المهام المنوطة به ضمن الاتحاد الإفريقي لاسيما العهدة الموكلة إليه بصفته منسق المنظمة القارية في ميدان مكافحة آفة الإرهاب وكذا قيادته الحكيمة لمنتدى رؤساء الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء"

ورحبت حركة عدم الانحياز بمقترح رئيس الجمهورية المتعلق باستحداث يوم إفريقي لتكريم شهداء وضحايا الاستعمار في إفريقيا وكذا عزمه تنظيم ندوة دولية حول جرائم الاستعمار بالتنسيق مع مفوضية الاتحاد الإفريقي، كما نوهت "بنصرة الرئيس تبون للشعب الفلسطيني سواء فيما يتعلق برعايته لجهود لمِّ شمل الأشقاء الفلسطينيين أو فيما يخص المساعي الثمينة التي تبذلها الجزائر تحت قيادته على مستوى مجلس الأمن الأممي دعما للقضية الفلسطينية".

وجددت حركة عدم الانحياز تأكيد موقفها التقليدي والثابت في مساندة شعب الصحراء الغربية، مضيفة أنها "ستواصل دعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي إلى الصحراء الغربية الرامية للتوصل إلى حل سياسي يكفل ممارسة الشعب الصحراوي لحقه في تقرير المصير"

وشددت حركة عدم الانحياز على أن "جميع الخيارات المتاحة للشعب الصحراوي في إطار ممارسته للحق في تقرير المصير تبقى صالحة ما دامت تتماشى مع الإرادة الحرة التي سيعبر عنها وتتوافق مع المبادئ الواضحة المنصوص عليها في قرارات الجمعية العامة".

كما أكدت "المسؤولية القانونية التي تقع على عاتق منظمة الأمم المتحدة بشأن تصفية الاستعمار بالصحراء الغربية وتمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره لاسيما من خلال رعاية مسار التفاوض بين طرفي النزاع بهذا الخصوص".

الخميس، 16 أكتوبر 2025

رئيس الجمهورية يكرم المنتخب الوطني

رئيس الجمهورية يكرم المنتخب الوطني

 

تبون والمنتخب
تبون والمنتخب

رئيس الجمهورية يكرم المنتخب الوطني

ترأس رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الأربعاء، بقصر الشعب، مراسم حفل تكريم المنتخب الوطني لكرة القدم المتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، وفق ما نقل التلفزيون العمومي.

كما شمل التكريم –حسب ذات المصدر- الرياضيين الجزائريين المتوجين في البطولة العالمية لذوي الهمم بنيودلهي والبطولة العالمية لألعاب القوى بطوكيو وكأس العرب في كرة السلة بالبحرين

وأخذ رئيس الجمهورية صورة جماعية مع الرياضيين الجزائريين المتوجين في مختلف الرياضات

الأربعاء، 15 أكتوبر 2025

نشاط مكثف للرئيس تبون لتجسيد رؤية 2027

نشاط مكثف للرئيس تبون لتجسيد رؤية 2027

 

تبون
 تبون

نشاط مكثف للرئيس تبون لتجسيد رؤية 2027

ظهر واضحا أن الرئيس عبد المجيد تبون دخل مرحلة جديدة من الحراك السياسي والاقتصادي المكثف، عنوانها البارز "الجزائر بخير وتسير في الطريق الصحيح". ومن التغيير الحكومي الذي جاء بسيفي غريب من وزارة الصناعة إلى الوزارة الأولى، إلى اللقاءات المتعددة مع الإعلام الوطني، مرورا بحواره المعمق مع رجال الأعمال والشركات الوطنية المشاركة في المعرض الإفريقي للتجارة البينية، ثم اجتماعه السنوي مع قيادات المؤسسة العسكرية، وصولا إلى إشرافه على افتتاح السنة القضائية بالمحكمة العليا، ظل الخطاب الرئاسي واحدا في جوهره، متماسكا في أهدافه التي وضعها نصب عينيه وهي الاقتصاد الوطني في تعاف والتنمية في منحاها التصاعدي والرهان على المواطن الجزائري ثابت لا يتغير.

وما يميز هذا الحراك الذي بدأ في مطلع سبتمبر الماضي، أنه يمثل حلقة جديدة في مشروع متكامل بدأه تبون منذ انتخابه في 2019، حين تعهّد أمام الشعب الجزائري بـ54 التزاما لإرساء دعائم الجزائر الجديدة.

ومع إعادة انتخابه في سبتمبر 2024، أكد الرئيس تبون أن العهدة الثانية من ولايته ستكون مرحلة السرعة القصوى في تجسيد الإصلاحات، عبر تعميق الانتقال الاقتصادي والاجتماعي، وإخراج البلاد من دائرة الركود والاعتماد على الريوع البترولية إلى ديناميكية العمل والإنجاز الملموس وتنويع الإيرادات.

وتتمحور رؤية تبون، كما أوضحها في خرجاته سالفة الذكر، حول مبدأ الاعتماد على الذات، اقتصاديا وإداريا عبر الرقمنة كخيار استراتيجي وضامن للانتقال والتغيير وتحصين القرار الوطني من أي تبعية خارجية.

ولكونه عايش أزمات المديونية في الثمانينيات والتسعينيات، فهو، أي الرئيس تبون، يدرك تمام الإدراك أن الاستقلال الحقيقي لا يكتمل إلا بسيادة اقتصادية متحررة من الإملاءات يحميها جيش وطني قوي، لذلك شدد في كل مناسبة على رفض العودة إلى القروض الخارجية، داعيا إلى ترشيد الإنفاق العمومي والابتعاد عن الرشوة والفساد، وإعادة توجيه السلوك الاستهلاكي نحو الإنتاج المحلي

وما التحولات الجارية اليوم في قطاعات الطاقة والصناعة والفلاحة والبنية التحتية، إلا أمثلة لذلك، حيث أنها تعكس بوضوح رؤية تبون وفريقه الحكومي ومشاريع السكك الحديدية والموانئ الجديدة وخطط الربط الجوي والبري بين الولايات الداخلية والمناطق الحدودية، على سبيل المثال لا الحصر، ليست مجرد إنجازات تقنية وإنما هي أدوات لربط الاقتصاد الوطني بمجاله الحيوي الإفريقي والمتوسطي على صعوبة اقتحام الأسواق الأوروبية المدججة بالعوائق والحواجز البيروقراطية تحت عنوان اشتراطات الجودة والصحة العمومية، يطمح الرئيس تبون من خلالها وفي أفق 2027، إلى جعل الجزائر منصة إقليمية لعبور السلع والخدمات بين الشرق والغرب وبوابة رئيسية للأسواق الإفريقية بما يثبت مكانتها كقوة صاعدة في محيطها

سياسيا، يعكس انفتاح الرئيس تبون على الإعلام وتكثيفه للقاءات الدورية مع الفاعلين الاقتصاديين والمؤسسات السيادية، توجّها نحو الشفافية والشراكة في القرار، وهو ما يمنح خطابه مصداقية ميدانية ويؤسس لثقافة سياسية جديدة قوامها الحوار والتقييم المستمر. أما على الصعيد الاجتماعي، فيبرز حرصه على تحسين القدرة الشرائية ومواصلة دعم الفئات الهشة دون المساس بالتوازنات المالية للدولة.

خلاصة القول، يسعى الرئيس تبون - بناء على تصريحاته المتضمنة في خطبه الأخيرة، إلى تأكيد على هندسة نقلة عميقة تجعل الجزائر بحلول 2027 في مصاف الدول النامية بعد عقود من تصنيفها ضمن البلدان السائرة في طريق النمو، وحراكه المكثف منذ مطلع سبتمبر ليس سوى تجسيد عملي لهذا الطموح ورسالة واضحة، مفادها أن "الجزائر الجديدة تبنى بالعمل والاعتماد على الذات، لا بالشعارات ولا بالانتظار"

الاثنين، 13 أكتوبر 2025

جيشنا مهاب وعصرنة كاملة للبلاد في 2026

جيشنا مهاب وعصرنة كاملة للبلاد في 2026

 

تبون
تبون

جيشنا مهاب وعصرنة كاملة للبلاد في 2026

اكد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلّحة، وزير الدفاع الوطني السيّد عبد المجيد تبون، أن الجزائر ستدخل سنة 2026 مرحلة العصرنة الإلكترونية الكاملة للبلاد وكذا للجيش الوطني الشعبي.

 أعلن رئيس الجمهورية، في خطابه أمام إطارات ومستخدمي الجيش الوطني الشعبي خلال زيارته الخميس الماضي، إلى مقر وزارة الدفاع الوطني، أن "الجزائر ستدخل سنة 2026 في عصرنة إلكترونية كاملة للبلاد وكذا للجيش الوطني الشعبي من أجل تعزيز قدراته الدّفاعية"، مؤكدا أن "القوة الاقتصادية والقوة العسكرية متلازمتان" وأن "الدولة التي تريد صون سيادتها واستقلالية مواقفها يجب أن يكون لها اقتصاد قوي وجيش قوي".


وأشاد رئيس الجمهورية، بجهود المؤسسة العسكرية مثمّنا عاليا "تضحيات واحترافية القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي في أداء مهامها السامية دفاعا عن وطننا وسيادته وحرمة ترابه". وأضاف أن هذه الجهود ساهمت في "قطع أشواط معتبرة على مسار بناء الجزائر الجديدة المنتصرة، والسير بخطى ثابتة وواثقة على طريق تعزيز موجبات الارتقاء الاستراتيجي لبلادنا بكل ما يتطلّبه ذلك من تفان وإخلاص وتضحية من قبل أبناء الجزائر البررة الذين سيبقون إلى أبد الدّهر أوفياء لرسالة أسلافنا الميامين، ولن يدّخروا أي جهد من أجل تحقيق حلم شهدائنا الأبرار، شهداء المقاومات الشعبية وشهداء ثورتنا التحريرية المظفّرة وشهداء الواجب الوطني الذين حافظوا على الدولة الجزائرية وطابعها الجمهوري".


ونوّه الرئيس، بالإنجازات التي تحقّقها الجزائر "والتي تبعث على الفخر والاعتزاز على كافة الأصعدة والمجالات"، مشيدا بـ"النّجاح الباهر" للطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية الذي احتضنته الجزائر مؤخرا. واعتبر أن هذه التظاهرة "تجسد مسعى الجزائر الصادق للمساهمة في تحقيق تكامل اقتصادي قوي للقارة الإفريقية". وأشاد رئيس الجمهورية، بمدى "الاحترافية التي بلغها الجيش الوطني الشعبي والمكانة الدولية التي يحظى بها"، مبرزا أن "الجيش أصبح مهاب الجانب لأنه تأقلم مع الحروب الهجينة والحروب السيبرانية ومع الذكاء الاصطناعي، وأصبح اليوم مدرسة عليا للوطنية والدّفاع الشرس عن حريتنا وحرمة التراب الوطني وعن الوفاء لرسالة أول نوفمبر 1954".


وتطرق الرئيس تبون، إلى الدور الكبير الذي يؤديه الجيش الوطني الشعبي من خلال الصناعة العسكرية في دفع عجلة التنمية، ما جعله محط إعجاب قادة عدة دول إفريقية زارت الجزائر، كما شدّد على أن "الأمن والاستقرار اللذان تنعم بهما الجزائر واللذان هما على عاتق الجيش الوطني الشعبي وقوات الأمن، ساهما في تعزيز الجاذبية الاقتصادية وجلب المستثمرين الوطنيين والأجانب".


وأعلن رئيس الجمهورية، أن "17 ألف مشروع استثماري يوجد حاليا على طاولة الشباك الموحد" الذي وصفه بـ"العدو اللّدود للرّشوة والبيروقراطية"، مشيرا إلى أن الاقتصاد الوطني أصبح محل ثناء المؤسسات المالية والاقتصادية الدولية، لا سيما وأنه حقّق أكبر نسبة نمو في البحر الأبيض المتوسط.


اقتصاد الجزائر الثالث إفريقيا رغم التكهنات السلبية

وقال في هذا الصدد "الاقتصاد الجزائري ورغم التكهنات السلبية ارتفع تصنيفه من قبل البنك العالمي، وأصبح ثالث اقتصاد في إفريقيا"، مؤكدا على سبيل المثال، أن الجزائر ستصبح على المدى القريب دولة منتجة للفوسفات بمعدل إنتاج 10 ملايين طن سنويا. وذكر رئيس الجمهورية، بالتزامه بتعزيز قدرات الصناعة الوطنية ورفع نسبة مشاركتها في الدخل القومي إلى 13 بالمائة على الأقل، مضيفا أن التنمية أصبحت اليوم تمسّ المواطن مباشرة لاسيما الشباب، مؤكدا أن 250 ألف شاب من خريجي الجامعات يتم توفير مناصب شغل لهم أو تمكينهم من الحصول على منحة البطالة لتفادي تجنيدهم من قبل أعداء الجزائر. 


وجدّد الرئيس، حرصه على ترقية دور الشباب في تسيير الشأن العام، وإسهامه في ترقية الاقتصاد الوطني من خلال تشجيع إنشاء المؤسسات النّاشئة والوصول إلى إنشاء 20 ألف مؤسسة ناشئة، مشيرا إلى أن إنشاء "المؤسسات النّاشئة ليس عملية اجتماعية بل اقتصادية بامتياز بالنّظر إلى ما تحقّقه من نتائج على أرض الواقع وخلق الآلاف من مناصب الشغل".


وثمّن رئيس الجمهورية، دور الجيش الوطني الشعبي ومختلف المؤسسات الأمنية في التصدّي لآفة المخدرات التي "أصبحت تستهدف البناء الاجتماعي خاصة الشباب"، من خلال "محاولة إغراق الجزائر بالمخدرات من أجل القضاء على مستقبل البلاد وركيزتها الأساسية المتمثلة في شبابها". ولدى استشرافه لمستقبل البلاد على ضوء التوقعات التي تشير إلى وصول عدد السكان إلى 50 مليون نسمة في غضون الثلاث سنوات المقبلة، أبرز رئيس الجمهورية، ضرورة خلق ثروات جديدة ودعم الاستقرار الوطني ومواصلة السعي لتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي في المواد الأساسية وتوفير السكن ومناصب الشغل.


كما أكد الرئيس، أن الدولة لن تتخلى عن طابعها الاجتماعي رغم الانعكاسات المالية المتزايدة، وستعمل على تحسين القدرة الشرائية للمواطنين من خلال زيادات جديدة في الأجور وبعض المنح. وأضاف أن "الدولة لن تتوقف عن محاربة الفساد" و"استرجاع العقار المنهوب في زمن العصابة"، كاشفا أنها تمكنت من استرجاع حوالي 30 مليار دولار من الأموال والعقارات المنهوبة. وذكر السيّد الرئيس، أن الجزائر استلمت مؤخرا من إسبانيا فندقا تم شراؤه بالأموال المنهوبة، مشيرا إلى وجود تنسيق مع عديد الدول الأوروبية من أجل استرجاع أموال الجزائر المنهوبة. 


التحلّي بأعلى درجات الوعي والتجنّد خدمة لمصالح الوطن

ولدى تطرقه إلى الشأن الدولي اعتبر رئيس الجمهورية، "التحوّلات المتسارعة التي تشهدها الساحتان الدولية والإقليمية، تفرض علينا أكثر من أي وقت مضى، أن نجدد العزم على رفع التحدّيات وكسب الرهانات من خلال التحلّي بأعلى درجات الوعي والتجنّد خدمة للمصالح العليا للوطن"، مجددا التأكيد على أن الحدود الوطنية مؤمّنة بفضل قوة ويقظة الجيش الوطني الشعبي.


وقال في ذات الشأن "الجزائر لم تصل إلى نقطة اللارجوع بالنسبة لعلاقتها مع بعض دول الساحل"، مبرزا أهمية "الوعي وصون الجوار والأخذ بعين الاعتبار علاقات التعاون التاريخية". أما بالنسبة للوضع في ليبيا، فقد جدد رئيس الجمهورية، التأكيد على أن الجزائر لا تتدخل في الشأن الداخلي الليبي ولا أطماع لها في هذا البلد الشقيق، داعيا إلى التمسّك بالوحدة الوطنية الليبية من خلال تنظيم الانتخابات.


الجزائر مدافع شرس على القضية الفلسطينية 

من جهة أخرى قال رئيس الجمهورية، إن القضية الفلسطينية "وجدت لأول مرة، مدافعا شرسا في مجلس الأمن بفضل المواقف المشرّفة للجزائر" والتي تستدعي استقلالية سياسية واقتصادية. وأعرب عن أمله في تجسيد اتفاق وقف إطلاق النّار بغزّة لوقف الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مذكرا بأن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية في حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف. وبخصوص قضية الصحراء الغربية أعرب رئيس الجمهورية، عن أمله في أن يجد هذا الملف الحل على مستوى منظمة الأمم المتحدة، وأن يظفر الشعب الصحراوي بحقّه في تقرير المصير، مشددا على أن "الجزائر لن تتخلى عن الشعب الصحراوي.. ولن تدع أيّا كان يفرض على الشعب الصحراوي الحلول التي يرفضها".


وأشار الرئيس تبون، إلى أن العلاقات مع الشقيقة تونس على أحسن ما يرام، معربا عن ثقته في تمكنها من الخروج من الظرف الاقتصادي الذي تمر به حاليا، كما أشاد بمستوى العلاقات الثنائية الجيّدة التي تقيمها الجزائر مع دول الخليج، "ما عدا دولة وحيدة"، مؤكدا أن "الجزائر ترفض تدخل أي دولة في شؤونها الداخلية"، قبل أن يضيف في ذات الصدد، أن "الجزائر منعت دولا عظمى من التدخل في شأنها الداخلي"، مشيرا إلى أنها "تتعامل بكل حذر ويقظة من أجل صون علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة"