تطوير المنظومة الدفاعية للجيش الإماراتي |
إحتلت دولة الإمارات المركز الأول عالمياً في مؤشر شعور السكان بالأمان عند تجوالهم بمفردهم، وفق تصنيف "جالوب" للقانون والنظام لعام 2021، لم يأت من فراغ حيث أدركت القيادة حجم المخاطر التي تحيط بها في منطقة تموج بالاضطرابات فعملت على تعزيز قدراتها العسكرية حيث تمتلك أحدث منظومات الدفاع التي تجعلها قادرة على صد أي عدوان خارجي.
تشغل أبوظبي صواريخ الدفاع الجوي طويلة المدى من طراز MIM- 104 Patriot PAC-3 و"ثاد" أمريكية الصنع، بالإضافة إلى صواريخ "بانتسير-أس"1 الروسية متوسطة المدى.
وتمكنت دولة الإمارات العربية المتحدة، من تحقيق الاستقرار، رغم ما يموج بالمنطقة من تحديات، ليس فقط لأن سياستها وتوجهاتها تقوم على تعزيز التقارب والتفاهم بين الشعوب، بل أيضاً لأن الإمارات تمتلك كل عناصر القوة، سواء في الردع أو الهجوم.
وتشير الأرقام والإحصاءات، إلى أن الإمارات وصلت بالفعل إلى مرحلة الاحتراف العسكري، وفق دراسة لمؤسسة كارنيجي في يناير 2021، تحدثت فيها عن احترافية المؤسسات العسكرية الإماراتية عبر قدرتها على بناء التخطيط الاستراتيجي، وتطوير القوة والالتزام بالمبادئ الدولية للسلوك العسكري المحترف، وأن الجيش الإماراتي بات أحد الجيوش المحترفة في المنطقة بـ63 ألف جندي على أعلى مستوى من الاحتراف العسكري، وأن القوات المسلحة الإماراتية وصلت بالفعل إلى مستوى احتراف الجيوش الأوروبية.