‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحراك الشعبي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحراك الشعبي. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 16 مايو 2021

الشرطة الجزائرية تمنع المسيرة الأسبوعية للحراك وقامت بتفريق المواطنين

الشرطة الجزائرية تمنع المسيرة الأسبوعية للحراك وقامت بتفريق المواطنين


 تصدت الشرطة الجزائرية الجمعة للمسيرة الأسبوعية للحراك وقامت بتفريق أي تجمع لمواطنين بالقوة وتوقيف كل من يرفض مغادرة المكان واعتقلت العديد من الأشخاص بينهم صحافيون.


وقامت الشرطة باعتقال العديد من الأشخاص وسط العاصمة، منهم صحافيون، بينهم مصور لوكالة الأنباء الفرنسية، حضروا لتغطية المسيرة الأسبوعية للحراك المؤيد للديمقراطية.


كما أجهضت الشرطة محاولة تنظيم المسيرة الأسبوعية للحراك، من خلال تفريق أي تجمع لمواطنين بالقوة وتوقيف كل من يرفض مغادرة المكان.


وكان من المفترض أن ينظم المتظاهرون مسيرة بعد انتهاء صلاة الجمعة كما كل أسبوع، لكن قوات الشرطة المنتشرة بأعداد كبيرة حاصرتهم وفرقتهم بالقوة كما اعتقلت العديد منهم أمام مسجد الرحمة إحدى نقاط انطلاق المظاهرة.

الثلاثاء، 11 مايو 2021

الجزائر: وزارة الداخلية تؤكد على ضرورة التصريح المسبق عن المسيرات

الجزائر: وزارة الداخلية تؤكد على ضرورة التصريح المسبق عن المسيرات

 

وزارة الداخلية الجزائرية قررت إلزام منظمي المسيرات والمظاهرات بإبلاغ الجهات المختصة بأسماء المسؤولين عن تنظيم المسيرة وموعد بدايتها ونهايتها، ومسارها والشعارات المرفوعة فيها.


وقالت الوزارة - إنه "لوحظ مؤخرا أن المسيرات الأسبوعية بدأت تشهد انزلاقات وانحرافات خطيرة، بحيث أصبحت لا تبالي بما يعانيه المواطنون من إزعاج وتهويل ومساس بحرياتهم من خلال تصرفات أناس يغيرون اتجاه مسيرتهم في كل وقت، بدعوى أنهم أحرار في السير في أي اتجاه وعبر أي شارع، وهو ما يتنافى مع النظام العام والقوانين".


وأشارت إلى أن الدستور الجزائري، الذي أقر في نوفمبر 2020، كرس حرية المسيرات بمجرد التصريح بها والإعلان عنها، مضيفة "يجدر التأكيد على ضرورة التصريح من طرف المنظمين بأسماء المسؤولين عن تنظيم المسيرة، وساعة بدايتها ونهايتها والمسار والشعارات المرفوعة وفق ما يتطلبه القانون، وذلك لدى الجهات المختصة.


وأكدت الداخلية أنه يترتب على عدم الالتزام بهذه الإجراءات مخالفة القانون والدستور، مما ينفي صفة الشرعية عن المسيرة، ويوجب التعامل معها على هذا الأساس.

الثلاثاء، 30 مارس 2021

وزير الإتصالات الجزائرى: لدينا وسائل للتصدى لحملات التشويه التى تستهدف البلاد

وزير الإتصالات الجزائرى: لدينا وسائل للتصدى لحملات التشويه التى تستهدف البلاد

 


أكد عمار بلحيمر وزير الاتصال، الناطق باسم الحكومة الجزائرية، أن حيازة الجزائر لكافة الوسائل للتصدي لحملات التشويه التي تتعرض لها ليس مجرد خطاب للتسويق الإعلامي.


وقال بلحيمر في تصريح له أن "حديث الرئيس عبد المجيد تبون عن معطيات ووقائع مثبتة حول حملات التشويه نعلم مصدرها ومن يقف وراءها يعني أننا على علم بكل ما يحاك ضدنا ونملك جميع الوسائل اللازمة لتفكيك الألغام المزروعة على حدودنا، وهذا ليس مجرد خطاب للتسويق الإعلامي".


وأضاف أن "ما قاله الرئيس تبون عن كون الجزائر بلدا محوريا يحسب له ألف حساب هو رسالة لكل من يستخدم أساليب قذرة لإثنائها عن مواقفها الثابتة"، مؤكدا أن مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش تعمل على جميع الأصعدة وبآليات متطورة جدا لصد كل الهجمات، مهما كان نوعها أو مصدرها بغرض الحفاظ على استقرار البلاد وتماسك الشعب في ظل تنامي العداء المبني على مصالح جيوسياسية وتحالف بلد من المنطقة مع تنظيمات خطيرة خاصة الإرهابية منها، التي تشكل خطرا على العالم كله وليس على الجزائر فقط".


وأوضح بلحيمر أن مصطلح الثورة المضادة التي تحدث عنها الرئيس تبون والتي يقودها أعداء الداخل من بقايا العصابة، مشيرا إلى أن هذا المصطلح يقصد به أولئك الرافضين لإرادة الشعب من أصحاب المصالح الضيقة الذين لفظهم الحراك الشعبي المبارك وكشف مخططاتهم.


وقال إن "هؤلاء ورغم كل ما لقوه من نبذ طيلة السنتين الماضيتين إلا أن أذنابهم يشتغلون في الخفاء ويتصدون لكل محاولة للتغير نحو الأفضل، ومن يقفون وراء هذه المخططات واجهتهم إرادة الشعب وحاصرتهم، مشيرا إلى استغلال هؤلاء للأزمة الصحية للكورونا من أجل معاودة الكرة من جديد، مؤكدا أنهم لم ينجحوا".


وأكد وزير الاتصال الجزائري أن الفشل سيكون مصير المحاولات التي قادتها هذه الأطراف في التشويش على مشاريع الإصلاح التي قام بها الرئيس تبون، وذلك بفضل فطنة ونزاهة الإعلام الوطني الذي يعتبر شريكا أساسيا للدولة وله مكانة أساسية في البنية المؤسساتية فلم يمنح لهم الفرصة.


وأشار إلى أن الإعلام الجزائري أصبح اليوم أكثر احترافية كما صار يتمتع بحرية تامة ومسؤولية أكبر، كما أنه استفاد كثيرا من الحراك الشعبي ليعود إلى ممارسة المهنة بما تمليه الأخلاق والتشريعات، وقال إن الإعلام في الجزائر بات أكثر حرصا على حماية المكاسب المحققة لصالح المواطن، أينما كان، وليس في حاجة إلى توصيات لحماية الوطن ومواجهة التهديدات لأنه استطاع أن يكشف عديد المخططات المعادية للجزائر.

الأربعاء، 3 مارس 2021

رغم منع المسيرات طلاب الجزائر يتظاهرون بالعاصمة

رغم منع المسيرات طلاب الجزائر يتظاهرون بالعاصمة

 


شارك حوالى ألفي طالب جزائري بصحبة أساتذة ومواطنين في مظاهرات شهدتها العاصمة أمس الثلاثاء، وتأتي هذه المظاهرات رغم منع المسيرات في البلاد بسبب انتشار فيروس كورونا، ورفعت الشعارات المعتادة في الحراك "جزائر حرة وديمقراطية" و"دولة مدنية وليس عسكرية"، كما شهدت مدينة بجاية أيضا مظاهرة.


وتوجه الطلاب من ساحة الشهداء نحو وسط العاصمة، ورغم محاولة الشرطة منعهم إلا أنهم تمكنوا من تجاوز الحصار بالمرور عبر الشوارع الضيقة لحي القصبة.


وعبر نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان سعيد صالحي عن ترحيبه بخروج الطلاب وكتب في تغريدة "اليوم ابتكر الطلاب من خلال السير في الأزقة الضيقة لتجاوز الشرطة والقيام بمسيرة سلمية، لقد نجحوا. (...) كل الطرق تؤدي إلى الحراك".


وفي بجاية أيضا خرجت تظاهرة، بحسب صور نشرها مدنون على مواقع التواصل الاجتماعي، وانتهت من دون تسجيل حوادث، وفي العاصمة أجبرت الشرطة الطلاب على ركوب حافلات النقل الخاصة بهم من أجل مغادرة وسط المدينة وإنهاء المظاهرة.


ويذكر أنه وفي الذكرى الثانية للحراك خرج الآلاف لاستئناف المسيرات بعد 11 شهرا من توقفها، ومساء الإثنين قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن "أغلب مطالب الحراك الأصلي تم تلبيتها" كما جاء في حوار مع وسائل إعلام محلية بثه التلفزيون الحكومي. وتابع "نحن اليوم في الذكرى الثانية للحراك الشعبي والشعب ربما خرج ليذكر بهذه المناسبة... بمطالب الحراك الأصلي الذي تم تقريبا تلبيتها"، ولكن المطلب الأساسي للحراك كما عبر عنه في مسيراته هو "رحيل النظام الحاكم" منذ استقلال البلاد في 1962.