أعلن الجيش الجزائري، القضاء على إرهابي خطر بوسط البلاد، وحذر في الوقت ذاته من أسماهم بـ"المغامرين" بالرد الحاسم.
وقد أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان أنه "في إطار مكافحة الإرهاب وتبعاً للعملية التي نفذتها مفرزة الجيش الوطني الشعبي يوم 06 مايو بجبل الشاون، بلدية دراﭪ، ولاية المدية".
ونتيجة هذه العملية العسكرية تم القضاء على إرهابي واسترجاع مسدس رشاش من نوع "كلاشنيكوف" وكمية من الذخيرة، وكشفت الدفاع الجزائرية عن هوية الإرهابي الذي تم القضاء عليه ويتعلق الأمر بالمسمى "بورصاص عقبة" الذي كان قد التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2015.
في سياق متصل، حذر الجيش الجزائري، من أسماهم بـ"المغامرين بكل أطيافهم وخلفياتهم الأيديولوجية" من مغبة المساس بأمن البلاد، وهدد بفضح مخططاتهم، كما أبرز التحديات الداخلية والإقليمية التي باتت تواجهها الجزائر.
وخلال زيارته إلى مقر الناحية العسكرية الثانية بمحافظة وهران (غرب) أبرز قائد أركان الجيش الجزائري الفريق السعيد شنقريحة بأن بلاده تواجه اليوم "مرحلة حاسمة من تاريخها المعاصر، جراء ما تفرضه الأحداث الجارية على الصعيدين الإقليمي والدولي"