زراعة القمح بالجزائر |
القمح المقاوم للجفاف يعد ملاذًا مهمًا لـ الجزائر في سعيها لتحقيق السيادة الغذائية. فبفضل قدرته على التحمل والنمو في ظروف الجفاف، يمكن للقمح المقاوم للجفاف أن يوفر محصولًا مستدامًا رغم التحديات المناخية القاسية التي تواجهها الجزائر.
يساهم هذا النوع من القمح في تعزيز إنتاجية الأراضي الزراعية وتقليل الاعتماد على واردات القمح. بالإضافة إلى ذلك، فإن القمح المقاوم للجفاف يساهم في تعزيز استدامة القطاع الزراعي وتوفير فرص عمل محلية.
إن نجاح مبادرات الجزائر في تطوير القمح المقاوم للجفاف يعكس التزامها بتحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية.
ومع بداية موسم جديد، يستعدّ المُزارعون للبذر شهر نوفمبر المقبل، وهي أهم مرحلة في المسار التقني الفلاحي، وكلهم أمل في تحقيق محاصيل أعلى من تلك التي تم حصدها في السنوات الماضية، وهذا لن يتجسّد إلا باستخدام التكنولوجيا مرة أخرى، والبحث عن أصناف جديدة من البذور قادرة على تحمل واقع التغيرات المناخية والجفاف والأمراض والأوبئة، وتحقيق مردودية عالية ونوعية ممتازة للحبوب.