‏إظهار الرسائل ذات التسميات الجامعات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الجامعات. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 8 أكتوبر 2025

الرئيس تبون حريص على ربط الجامعة بالواقع الاقتصادي

الرئيس تبون حريص على ربط الجامعة بالواقع الاقتصادي

 

وزير التعليم العالى
وزير التعليم العالى

الرئيس تبون حريص على ربط الجامعة بالواقع الاقتصادي

اكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري،أن الجامعة التي تتجه نحو جامعة الجيل الرابع، أصبحت تعتمد على التكنولوجيات الدقيقة في التكوين البيداغوجي لتحويل أفكار الطلبة إلى قيم اقتصادية تساهم في التنمية والرفاهية الاجتماعية، تجسيدا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي يحرص على ربط الجامعة بالواقع الاقتصادي .

أكد الوزير خلال تدشينه للاستديوهات الرقمية الجديدة بكلية علوم الإعلام والاتصال ببن عكنون بالجزائر العاصمة، على التزام الدولة بتعزيز دور الجامعة ومنظومة التكوين الوطنية لمواكبة الواقع الاقتصادي ومسارات التحوّل نحو اقتصاد المعرفة، مشدّدا على أهمية الاستثمار في الشباب الجامعي وتمكينه من الانخراط الفعلي في بناء اقتصاد تنافسي وتحقيق أهداف الجزائر الناشئة .وأضاف أن "الجامعة اليوم تحرص على تكوين مواطن منتج ومبدع، يحترم القانون ويعتمد على التكنولوجيا الحديثة واللغات الأجنبية في تكوينه لتحويل أفكاره إلى قيم اقتصادية تساهم في بناء الاقتصاد الوطني والرفاهية الاجتماعية".

وأشار بداري إلى أن اقتصاد المعرفة والتكنولوجيا الدقيقة أصبح من بين الشواهد التي تتحكم في التكوين البيداغوجي، وذلك بغية تعزيز دور الجامعة في الاقتصاد الوطني من خلال حضانات الأعمال التي يجسد فيها الطلبة مشاريعهم الابتكارية. على هذا الأساس، يضيف الوزير، فإن معظم الجامعات أصبحت مجهزة بالوسائل التكنولوجية الحديثة، ما يترجم الجهد الكبير الذي تبذله الدولة من أجل تعليم نوعي يواكب متطلبات العصر لاسيما ما تعلق بسوق الشغل .

وكشف بداري خلال اللقاء الذي جمعه مع الأسرة الجامعية بـ"جامعة الجزائر 3"، أن طلبة هذه الأخيرة تمكّنوا خلال سنة من إنشاء 80 مؤسسة مصغّرة، 30 منها تنشط في السوق المحلية و6 منها تنشط وطنيا ودوليا، حيث وظفت هذه المؤسّسات 30 إطارا، حسب الوزير، الذي أكد أن "هذا هو الجيل الذي ترتكز عليه الجزائر الجديدة لقيادتها نحو دولة ناشئة بحلول 2027"، لافتا إلى لن جامعة "الجزائر 3" ستعرف هذه السنة تخرج أول دفعة من الصحفيين الذين تلقوا تكوينا مائة بالمائة باللغة الإنجليزية 6 منهم وقعوا على عقود عمل مع مؤسسات إعلامية رسمية وطنية، وذلك في إطار مسعى تكوين جيل يتحكّم في أكثر من لغتين على الأقل . وبهذا يكون قطاع التعليم العالي، حسب بداري، قد حقق أهداف برنامج الحكومة الأول 2020/2024، مع تسجيل مؤشرات إيجابية في برنامجها الثاني 2024-2029. 

للاشارة، فقد تمّ بالمناسبة تكريم بعض الطلبة أصحاب المؤسسات الناشئة، منهم الطالب الذي تحصل على عقد شراكة بـ6 ملايين دولار مع نيجيريا خلال الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية المنظم بالجزائر مؤخرا

شدّدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على أن 5 غيابات مبررة أو غير مبررة في الأعمال التطبيقية أو الموجّهة تؤدي إلى إقصاء الطالب من المادة.

أوضحت الوزارة من خلال القرار الوزاري المحدّد لكيفيات التسجيل وإعادة التسجيل لنيل شهادتي الليسانس والماستر، للسنة الجامعية 2026/2025، أن التقييم في التكوينات للحصول على شهادتي الليسانس والماستر، يخضع  للمواظبة خلال التكوين حيث يعد حضور الطالب، في المحاضرات ضروريا وتترك إجبارية الحضور لتقدير الفرقة البيداغوجية، أما حضور الطلبة في الأعمال الموجهة والأعمال التطبيقية، وأعمال الورشات والتربصات الميدانية وفي الوسط المهني، يعد إجباريا على مدار السداسي. وألزم النص الجديد، الأساتذة الباحثين المكلفين بالأعمال الموجهة الأعمال التطبيقية وأعمال الورشات والتربصات الميدانية وفي الوسط المهني، بالقيام بمراقبة الحضور في كل حصة، قصد حساب الغيابات التي تؤخذ بعين الاعتبار أثناء عملية التقييم.

ويفقد الطالب المقصى حقه في الاستفادة من أي امتحان تعويضي للمراقبة المستمرة في الأعمال الموجهة أو الأعمال التطبيقية أو أعمال الورشات أو التربصات الميدانية وفي الوسط المهني للمادة المعنية، ولا يسمح الإقصاء من مادة معينة الاستفادة من التعويض بين المواد المشكلة للوحدة التعليمية، كما لا يسمح الإقصاء من مادة الاستفادة من التعويض بين الوحدات التعليمية المشكلة للسداسي.ويتم إعداد تقارير الغيابات في الأعمال الموجهة أو الأعمال التطبيقية أو أعمال الورشات أو التربصات الميدانية وفي الوسط المهني من الأساتذة الباحثين المكتفين بهذه الدروس وإرسالها إلى إدارة القسم قبل تنظيم امتحانات نهاية السداسي.

الخميس، 10 أكتوبر 2024

الجزائر الأولى مغاربيا في تصنيف "التايمز" للجامعات العالمية

الجزائر الأولى مغاربيا في تصنيف "التايمز" للجامعات العالمية

المؤسسات الجامعية الجزائرية حلت في المرتبة الأولى مغاربيا
الجامعة الجزائرية

 الجزائر الأولى مغاربيا في تصنيف "التايمز" للجامعات العالمية

حلت المؤسسات الجامعية الجزائرية في المرتبة الأولى مغاربيا من حيث عدد الجامعات المرتبة ضمن تصنيف "التايمز" للجامعات العالمية إصدار 2025، حسبما أفاد به، اليوم الأربعاء، بيان لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وأوضح المصدر ذاته، أن المؤسسات الجامعية الجزائرية حلت في المرتبة الأولى مغاربيا، بعدد الجامعات المرتبة في تصنيف التايمز للجامعات العالمية، إصدار 2025، والذي تضمن تصنيف جامعات 115 دولة.

وتم تصنيف 26 مؤسسة تعليم عالي جزائرية، وهو ما أظهر ارتفاعا في عدد مؤسسات التعليم العالي الوطنية ضمن هذا التصنيف مقارنة بإصدار 2024 ويعتمد تصنيف التايمز للجامعات على خمس محاور رئيسية تتمثل في نوعية التعليم العالي، نوعية البحث العلمي، الاقتباسات، الانفتاح الدولي والتأثير على الصناعة، وفقا للمصدر ذاته.

وجاءت جامعة سيدي بلعباس بالمركز الأول على المستوى الوطني وضمن أحسن 1200 مؤسسة تعليم عالي على المستوى العالمي، مما يبرز "الجهود المبذولة من طرف فواعل القطاع من أجل تحسين مكانة مؤسسات التعليم العالي الوطنية في مختلف التصنيفات العالمية والعمل على الامتياز لترقية مرئيتها على المستوى الدولي وتعزيز دورها الاقتصادي"، مثلما أشار إليه البيان.