‏إظهار الرسائل ذات التسميات الثقافة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الثقافة. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 17 نوفمبر 2025

31 دولة و62 فيلما في مهرجان تميمون للفيلم القصير

31 دولة و62 فيلما في مهرجان تميمون للفيلم القصير

 

مهرجان تميمون
مهرجان تميمون

31 دولة و62 فيلما في مهرجان تميمون للفيلم القصير

أشرفت وزيرة الثقافة والفنون، مليكة بن دودة،  بولاية تيميمون، على افتتاح المهرجان الدولي للفيلم القصير في طبعته الأولى بحضور السلطات المحلية، وعدد من صناع السينما من مختلف أنحاء العالم، وسط حضور جماهيري كبير.

وحضر فعاليات حفل الافتتاح التي جرت بمسرح الهواء الطلق سفير دولة السنغال لدى الجزائر مبابا كورا ندياي، باعتبار بلاده ضيف شرف في هذه الطبعة.

ويشارك في هذا المهرجان الذي سيتواصل إلى غاية يوم 19 نوفمبر، 31 دولة من بينها 23 دولة إفريقية بنحو 62 فيلما. وأكدت الوزيرة، في كلمة الافتتاح أن مهرجان تيميمون للفيلم القصير سيفتح أبواباً واسعة أمام السينما الإفريقية ويجسد آفاق التعاون المستقبلي بين بلدان القارة، موضحة أن "احتضان الأشقاء من السنغال كضيف شرف يجسد معنى وحدة المصير الثقافي وإيمان القارة السمراء بأن الفن هو أصدق تعبير عن الحرية والكرامة". وأضافت أن هذه الشراكة بين الجزائر والسنغال تتجاوز اللحظة السينمائية لتصبح مشروعاً مستقبلياً للتبادل والتعاون والتكامل.

وتخلل الحفل عروضا فنية إلى جانب عرض لجان التحكيم الوطنية والدولية، والإعلان عن برنامح مختلف المسابقات المبرمجة طيلة أيام المهرجان، من بينها مسابقة الفيلم الجزائري والفيلم الوثائقي والخيال

وسيتنافس المشاركون على نيل جوائز في فئات أفضل فيلم روائي قصير، وأفضل فيلم وثائقي قصير، وأفضل فيلم وطني، بالإضافة إلى جائزتي أفضل سيناريو وأفضل إخراج.

كما تم تقديم عدد من العروض منها فيلم "الارتداد الذري" للمخرج رشيد بوشارب الذي يتناول التفجيرات النووية الفرنسية بالصحراء الجزائرية وفيلم "زيغود يوسف" للمخرج مؤنس خمار، وفيلم "الساقية" للمخرج يوسف كلاش الذي يسرد أحداث مجزرة ساقية سيدي يوسف، وسيتعرف الجمهور على أفلام جزائرية أخرى صُورت بمدينة تيميمون تسلط الضوء على التراث اللامادي والحظيرة الثقافية لمنطقة قورارة

الاثنين، 10 نوفمبر 2025

الصالون الدولي للكتاب يسجل رقما قياسيا في عدد الزوار

الصالون الدولي للكتاب يسجل رقما قياسيا في عدد الزوار

 

الصالون الدولي للكتاب
الصالون الدولي للكتاب

الصالون الدولي للكتاب يسجل رقما قياسيا في عدد الزوار

أعلنت وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة، عن تمديد أيام صالون الجزائر الدولي للكتاب في الطبعات المقبلة، بعد "النجاح الكبير الذي حققته الدورة الثامنة والعشرين"، في حين أعلن محافظ الصالون محمد أقرب، عن تسجيل رقم قياسي في عدد زوار الصالون الدولي للكتاب، بلغ أكثر من خمسة ملايين وستمائة ألف، بينهم نحو تسعمائة ألف في يوم واحد، متوقعًا أن تتجاوز الحصيلة النهائية الستة ملايين زائر.
 
وأوضح إقرب في اختتام التظاهرة، بالقاعة الرئيسية "أسيا جبار"، أن الدورة الحالية استقطبت 1258 عارضًا من 49 دولة، على مساحة بلغت 23 ألف متر مربع، قدّموا ما يفوق 140 ألف عنوان، بمشاركة 270 ضيفًا من مختلف القارات، ضمن برنامج ثقافي تجاوز 530 نشاطًا ما بين ندوات وورشات توقيع ولقاءات فكرية.
 
وأشار المسؤول إلى أن الطبعة تميّزت بـ"حضور دولي نوعي وتجديد في الخطاب الثقافي"، عبر مناقشة قضايا فكرية معاصرة واستضافة أسماء أدبية بارزة، مما عزز حضور الجزائر الثقافي ودورها الحضاري في العالم.
 
وشهد حفل الختام تتويج الفائزين في جائزة "كتابي الأول" المخصصة للشباب، التي شارك فيها 75 عملاً أدبيًا، منها 55 بالعربية، و10 بالفرنسية، و8 بالإنجليزية، و2 بالأمازيغية.
 
وفاز بجائزة أحسن رواية بالعربية “أجنحة التمرد” لأمير صايري، وبالأمازيغية “ياف ويذم اتللي” لخديجة بن كرو، وبالفرنسية “À contre-flux” لعبد الكريم الزاوي، وبالإنجليزية “رايس حميدو ملك البحر” لسلمى شرقي.
 
أما جائزة أفضل جناح فكانت من نصيب المكتبة الوطنية الجزائرية، بفضل تصميمها المميز وتنوع محتواها الثقافي الذي جمع بين الجمالية والمعرفة.
 
كما قالت الوزيرة في كلمة لها، إن هذا الإقبال "جسّد تعطّش المجتمع الجزائري للمعرفة والكتاب"، مشيرة إلى أن "الجزائر التي تقرأ وتفكّر هي الجزائر التي تبني".
 
وأبرزت أن قطاعها جعل من الكتاب أولوية منذ توليها مهامها، من أجل تقديم صورة الجزائر المنفتحة على العالم والمتمسكة بهويتها، والمؤمنة بأن الثقافة قوة بناء.

السبت، 1 نوفمبر 2025

مقوّمات الجزائر تؤهّلها لتصدير ثقافتها.. ومستعدون لتقديم التسهيلات

مقوّمات الجزائر تؤهّلها لتصدير ثقافتها.. ومستعدون لتقديم التسهيلات

 

سيلا 2025
سيلا 2025

مقوّمات الجزائر تؤهّلها لتصدير ثقافتها.. ومستعدون لتقديم التسهيلات

شدّد الوزير الأوّل السيد سيفي غريب، على ضرورة رقمنة قطاع الثقافة والفنون، بما فيه التراث الشعبي والمحكي وإيصال الثقافة بالطريقة التي يتحكم فيها الشباب وتسمح بالحضور الدائم للثقافة الجزائرية، لا سيما وأن الجزائر تملك كل المقوّمات لتصدير ثقافتها إلى الخارج، معربا عن استعداد الحكومة لتقديم كلّ التسهيلات ورفع كلّ العراقيل للوصول إلى الهدف المنشود وجعل الجزائر "منارة للفكر والإبداع".

ركز الوزير الأوّل خلال إشرافه، أمس، بتكليف من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على افتتاح صالون الجزائر الدولي للكتاب الثامن والعشرين "سيلا 2025"، على إلزامية اعتماد الرقمنة كضرورة وطنية، حيث دعا إلى تعميمها في كلّ الفضاءات الثقافية العمومية كالمتاحف ومختلف المواقع الأثرية، ناهيك عن إيجاد سبل لتقريب التاريخ من الأطفال والناشئة باستخدام كلّ الوسائط الرقمية. وقال "كلّ القصص والمؤلفات الموجّهة للأطفال لابدّ من رقمنتها وتقديمها بشتى الأساليب بما فيها الشريط المرسوم والوثائقي..".


الإنجليزية ومعايير النشر ورقمنة المتاحف

انطلقت جولة الوزير الأوّل في أجنحة صالون الجزائر الدولي للكتاب، من جناح "رضا حوحو" (الأهقار)، المخصّص للأطفال، حيث قدّمت له شروحات عن ماهية الجناح وأهدافه التربوية والترفيهية، كما قُدّمت على شرفه أنشودة وطنية ومقطع من نشاط الحكواتي، قبل أن يحلّ على جناح المؤسسة العسكرية بالجناح المركزي "عبد الحميد بن هدوقة"، حيث قدّم له ممثلو مختلف الهيئات العسكرية المشاركة شروحات حول إصداراتهم، على غرار المعهد العسكري للوثائق ومؤسسة الطباعة الشعبية للجيش والمتحف المركزي للجيش وكذا المركز الوطني للمنشورات العسكرية والمدرسة العليا العسكرية لعلوم الإعلام والاتصال.


من جهته، استفسر السيد سيفي غريّب عن المجلات المحكمة التي تصدر عن الهيئات العسكرية ومدى الاعتماد على اللغة الانجليزية فيها فضلا عن معايير نشر الأبحاث الأكاديمية، حيث قدّمت له المجلتان المحكمتان "ستراتيجيا" و«مصداقية" اللتان تعنيان بنشر الدراسات البحثية التي تشمل التاريخ العسكري للجيش، الدراسات الأمنية وغيرها.

أما بجناح المديرية العامة للأمن الوطني، فاطّلع الوزير الأوّل على معروضاتها، التي تشتمل إضافة إلى مجلة "الشرطة"، ومؤلفات موظفي الشرطة في الأدب والأبحاث والدراسات الأمنية والثقافية والاقتصادية، قبل أن يتوجّه إلى جناح وزارة الثقافة والفنون، حيث دعا إلى تعميم الرقمنة في المتاحف والمواقع الأثرية عبر الوطن للتعريف بالموروث الثقافي الجزائري بعد أن تابع زيارة افتراضية لقصر الباي بقسنطينة.


وكان جناح الجمهورية الإسلامية الموريتانية، ضيف شرف الدورة، الوجهة التالية للوزير الأوّل، حيث  استمع إلى عرض قدّمه رئيس اتحاد الناشرين الموريتانيين سلامي أحمد المكي، الذي أكد أن المشاركة الموريتانية تمثل "جسراً لتعزيز أواصر الأخوة والتعاون الثقافي البيني"، مشيرا إلى حضور قامات شعرية وأدبية موريتانية بغية توطيد العلاقات المتجذرة بين البلدين والاستجابة لتطلّعاتهما. وبجناح المحافظة السامية للأمازيغية، استمع الوزير الأول لعرض قدّمه الأمين العام سي الهاشمي عصاد، تناول فيه الإصدارات الجديدة للمحافظة وعددها 13، معتبرا الصالون فرصة لتسليط الضوء على الأعمال المتوّجة بجائزة رئيس الجمهورية للأدب والثقافة الأمازيغية.


ضرورة احترام آجال إنجاز مستشفى الفنانين

ولدى زيارته لجناح الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة "أوندا"، شدّد الوزير الأوّل على ضرورة احترام آجال إنجاز مستشفى الفنانين بعين البنيان المحدّدة بـ18 شهراً، وكذا آجال ترميم "دار الفنانين" بقصر المنزه بالقصبة المقدّرة بـ 18 شهرا أيضا، وطلب تفاصيل أكثر عن العمليتين.


وفي جناح البرلمان، تلقى الوزير الأوّل عرضاً حول مكتبة المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، حيث أشار القائمان على الجناح إلى أنّ المكتبة البرلمانية للغرفتين بها رصيد ثري في المجال الأكاديمي التشريعي، يستقطب الأسرة الجامعية للاستفادة منها مع تسجيل عدد معتبر من الطلبة، فيما استعرض مسعود ألغم المدير العام للمؤسسة الوطنية للاتصال، النشر والإشهار "أناب" جديد الإصدارات باللغات الأربع، العربية، والأمازيغية، والانجليزية والفرنسية، وقدّم ممثل المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية "إناغ" أحدث الإصدارات، مؤكدا أن المؤسسة تشتغل على البُعد الإفريقي وتسعى للنشر المشترك مع دول إفريقية.


وبعد أن توقّف بجناح دولة قطر، وتحدث مع القائمين على جناح "الدار المصرية اللبنانية"، زار السيد سيفي غريب جناحي "جامع الجزائر" وديوان المطبوعات الجامعية، حيث أبدى اهتمامه بتجربة الكتاب الإلكتروني، إذ يتوفر الديوان على منصة بـ1100 وثيقة إلكترونية بها بوابات عديدة واحدة لشراء الكتاب الإلكتروني، وأخرى لأطروحات الدكتوراه وثالثة للولوج إلى براءة الاختراع، في انتظار الوصول إلى 200 ألف كتاب رقمي مع نهاية السنة الجارية 2025.


تسهيل تصدير الكتاب الجزائري

وشكل مرور الوزير الأول بجناح "دار الحكمة" فرصة للتأكيد على أن الحكومة ستعمل على تسهيل تصدير الكتاب الجزائري ورفع العراقيل التي تواجه الناشرين، قبل أن يدعو إلى رقمنة الكتب والمجلدات القديمة خلال زيارته لجناح جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، والمركز الثقافي الإسلامي والمجلس الأعلى للغة العربية، ويحث بجناح وزارة المجاهدين وذوي الحقوق على إيصال التاريخ للأطفال والناشئة بطرق رقمية تتماشى مع السياق الراهن.


كما كان للوزير الأوّل، الذي كان مرفقا بعدد من الوزراء والسفراء، وقفة بجناح الجمهورية العربية الصحراوية، حيث تعرّف على المؤلفات المعروضة والتي تُعنى بالقضية الصحراوية، قبل أن يتوجه إلى أجنحة الولايات المتحدة الأمريكية والمركز الثقافي الإيطالي، ليختتم جولته بزيارة جناح دولة فلسطين، حيث أكد السفير الفلسطيني فايز أبو عيطة أن المشاركة الفلسطينية "تهدف إلى تعزيز الثقافة الفلسطينية ومواجهة آلة الدمار الصهيونية"، موجهاً شكره للجزائر على دعمها الثابت للقضية الفلسطينية

الخميس، 30 أكتوبر 2025

الوزير الأول يفتتح صالون الجزائر الدولي للكتاب

الوزير الأول يفتتح صالون الجزائر الدولي للكتاب

 

صالون الجزائر
 صالون الجزائر

الوزير الأول يفتتح صالون الجزائر الدولي للكتاب

أشرف الوزير الأول، سيفي غريب، بقصر المعارض الصنوبر البحري بالعاصمة، على الافتتاح الرسمي للطبعة الـ28 لصالون الجزائر الدولي للكتاب.

وجرى الافتتاح بحضور أعضاء من الحكومة وإطارات سامية في الدولة وممثلي عدة مؤسسات وهيئات وطنية.

وينظم هذا الصالون (29 أكتوبر- 8 نوفمبر) تحت شعار "الكتاب ملتقى الثقافات" بمشاركة 1254 دار نشر من 49 دولة من بينها 290 دار نشر جزائرية، تعرض أزيد من 240 ألف عنوان كتاب.

كما تمت برمجة 55 فعالية تشمل محاضرات حول الرواية وأدب الطفل، بمشاركة نخبة من الأدباء من الجزائر وخارجها، إلى جانب ندوات تسلط الضوء على الإبداع في زمن الذكاء الاصطناعي والذاكرة والتاريخ وأمسيات شعرية تناصر القضايا الإنسانية.

وسيحتفي الصالون بالأديبين رشيد بوجدرة وعبد الحميد بن هدوڤة. كما برمج المنظمون ندوات لمناقشة قضايا التحرر ومساندة الشعوب المقاومة وعلى رأسها فلسطين والصحراء الغربية، وسيتم الاحتفاء بالذكرى المئوية لميلاد الكاتب المناضل فرانتز فانون.

ويولي البرنامج أيضا اهتماما خاصا بالذاكرة والتاريخ، من خلال ندوات تتناول جرائم الاستعمار الفرنسي، حيث سيتناول المشاركون مجازر 8 ماي 1945، وكذا الذكرى السبعين لهجومات الشمال القسنطيني 20 أوت 1955.

واحتفاء بالقامات الخالدة، ستعقد ندوة خاصة حول الأمير عبد القادر، كما سينظم على هامش الصالون ملتقى دولي تحت شعار "الجزائر في الحضارة"، يوم 4 نوفمبر بفندق الأوراسي بالعاصمة، بمشاركة نخبة من الكتاب والمفكرين والباحثين من داخل الجزائر وخارجها، لإبراز الإبداع الحضاري الجزائري من خلال الآثار والنقوش والتراث المادي واللامادي. وستكون الجمهورية الإسلامية الموريتانية ضيف شرف هذه الطبعة.


السبت، 28 يونيو 2025

نحو تسجيل ملف الألعاب التقليدية لدى اليونسكو

نحو تسجيل ملف الألعاب التقليدية لدى اليونسكو

 

وزير الثقافة
وزير الثقافة

نحو تسجيل ملف الألعاب التقليدية لدى اليونسكو

اعلن وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، أن الجزائر تعكف حاليا على إعداد ملف "الألعاب التقليدية" المشترك باسم المجموعة العربية لتسجيله ضمن قائمة التراث الثقافي اللامادي للإنسانية لمنظمة اليونسكو.

أوضح بللو، خلال جلسة علنية بمجلس الأمة، خصّصت للردّ على الأسئلة الشفوية أن مسعى تسجيل ملف الألعاب التقليدية باسم المجموعة العربية يندرج في إطار مواصلة إجراءات التسجيل الجماعي لملفات عناصر التراث غير المادي العربي"، مشيرا إلى أن قطاعه سيقدم أول دراسة حول هذا العنصر الثقافي التراثي العربي المشترك  في سبتمبر القادم لاقتراح تسجيله لدى الهيئة الأممية.

كما أوضح أن الجزائر تسعى أيضا على المستوى الإقليمي العربي إلى المشاركة في "اقتراح ملفات مشتركة جديدة أخرى، على غرار ملف "السعفات والألياف النباتية: التقاليد الحرفية والممارسات الاجتماعية"، "ملف صناعة العود والعزف عليه" وكذا ملف "حرفة الفخار التقليدية: المهارات والممارسات المرتبطة به"، مذكرا بعدد من الملفات التي سبق تسجيلها باسم الجزائر وعدد من الدول العربية، على غرار ملفي "النقش على المعادن" و"الخط العربي". 

في ذات الصدد، أكد بللو حرص الجزائر على حماية وصيانة التراث الثقافي الوطني، مبرزا أن جهود قطاعه في دعم وحماية وتعزيز الثقافة والهوية الوطنية مستمرة وحثيثة، حيث أشار إلى التحيين الجاري للقانون 98- 04 المتعلق بحماية التراث الثقافي بإضافة تشريع خاص بالتراث الثقافي غير المادي.

وذكر بللو بأن الجزائر أدرجت 13 عنصرا ثقافيا غير مادي ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية ما بين عام 2008 و2024، مؤكدا سعي قطاعه لمواصلة تسجيل العناصر الخاصة بالهوية الثقافية الجزائرية في قائمة اليونسكو، على غرار تقديم ملف "الزليج". 

وفيما يخصّ التراث المادي الجزائري، لفت الوزير إلى أن منظمة اليونسكو نشرت الثلاثاء الماضي القائمة الإرشادية الجديدة للتراث الثقافي الوطني والمتكونة من 11 عنصرا تم إعداد ملفاتها من قبل خبرائنا وتمّ إرسالها نهاية 2024، ليتم اعتمادها رسميا شهر جوان الحالي بعد أن أثبتت مطابقتها الكاملة لاتفاقية اليونسكو لعام 1972.