‏إظهار الرسائل ذات التسميات الثقافة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الثقافة. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 22 ديسمبر 2024

الجزائر تحضر لوضع ملف الزليج  لدى اليونسكو

الجزائر تحضر لوضع ملف الزليج لدى اليونسكو

 

الزى الجزائرى
الزى الجزائرى

الجزائر تحضر لوضع ملف الزليج  لدى اليونسكو

أكد،  مدير المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وفي علم الإنسان والتاريخ، البروفيسور سليمان حاشي على هامش تصنيف ملف الجزائر المتعلق بـ "الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير" في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، على جهود وزارة الثقافة والفنون وسعيها مستقبلا لمواصلة تسجيل العناصر الخاصة بالهوية الثقافية الجزائرية، على غرار وضع ملف "الزليج" على طاولة "اليونسكو"، وقال حاشي إنه قيد الدراسة من طرف الخبراء وملفات أخرى جاري إعدادها.

وذكر حاشي خلال ندوة صحفية بقصر الثقافة مفدي زكريا بالعاصمة، أن الجزائر كانت في طليعة الدول التي صادقت على اتفاقية أكتوبر 2003 التي تنص على حماية الموروث الثقافي غير المادي.

وجاءت الندوة الصحفية لتناقش ما تم انجازه بخصوص ملف "الزي النسوي للشرق الجزائري"، الذي صادقت على إدراجه مؤخرا اللجنة الحكومية الدولية لحماية التراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية. ونشط هذه الندوة كل السيد نسيم محند أعمر، مدير التعاون والتبادل الخارجي بالوزارة، والبروفيسور سليمان حاشي، مدير المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وفي علم الإنسان والتاريخ، وبحضور وبمشاركة الأعضاء الباحثين والخبراء التابعين للمؤسسات تحت الوصاية والحرفيين من مختلف الولايات الجزائرية الذين سهروا على إعداد الملف.

حيث تمت الإجابة على مختلف الأسئلة المتعلقة بحصيلة ما تم إنجازه فيما يتعلق بالملف، بداية من الإستراتيجية وخارطة الطريق المتبعة منذ سنوات من طرف الوزارة، على غرار الجرد الوطني الذي ساهم بدوره في جمع بنك معلوماتي حول الموروث الثقافي الجزائري بشقيه المادي وغير المادي والتعريف به على المستوى العالمي.

وأكد المشاركون في هذا اللقاء على العمل القطاعي الكبير الذي تقوم به وزارة الثقافة والفنون مع مختلف الشركاء والفاعلين؛ من أجل تثمينه وتدريسه وتكوين الحرفيين والعمل على الترويج للدبلوماسية الثقافية الجزائرية، معتبرين ذلك مسؤولية الجميع من أهل الحرف والمهن والأكاديميين والخبراء والباحثين الجامعيين والمجتمع المدني والمواطنين بمختلف مستوياتهم، داعين إلى وجوب حمايته وتثمينه تعزيزاً لأمن الجزائر الثقافي الذي هو في صلب أمنها الوطني الشامل ورمز من رموز الهوية الوطنية.

وقد استقبل زهير بللو، وزير الثقافة والفنون، الأعضاء من الأساتذة والباحثين والخبراء التابعين للمؤسسات تحت الوصاية والحرفيين من مختلف الولايات الجزائرية، الذين سهروا على إعداد الملف الجزائري الخاص بـ "الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير: معارف ومهارات متعلقة بخياطة وصناعة حلي التزين - القندورة والملحفة"، الذي صادقت على إدراجه مؤخرا اللجنة الحكومية الدولية لحماية التراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.

وشكل اللقاء فرصة للحديث حول أهم ما ميز مسار تكوين الملف، الذي يأتي ضمن إستراتيجية الدولة الجزائرية الرامية إلى حماية وتثمين التراث الجزائري بشقيه المادي وغير المادي لصونه من الاندثار والترويج له عالمياً. كما تمحور اللقاء حول المخطط العملي المستقبلي الذي يسهر على تنفيذه السيد وزير الثقافة الفنون، خدمة للموروث الثقافي الجزائري وحمايته وتثمينه باعتباره رمزا من رموز الهوية الوطنية

الأحد، 17 نوفمبر 2024

إقبال كبير للشباب على الكتاب والأدب الإنجليزي

إقبال كبير للشباب على الكتاب والأدب الإنجليزي

 

معرض الجزائر الدولي للكتاب
معرض الجزائر الدولي للكتاب

إقبال كبير للشباب علي الكتاب والأدب الإنجليزي

من مميزات الطبعة الـ27 لمعرض الجزائر الدولي للكتاب الإقبال الكبير لزوار المعرض على الكتاب الإنجليزي والأدب المكتوب باللغة الإنجليزية، ورغم قلة دور النشر التي أحضرت الكتب الإنجليزية إلا أن مبيعات هذه الكتب حطمت الرقم القياسي، سواء بالنسبة للكتاب الجامعي أو الرواية أو القصة وكتب الأطفال والمبتدئين، وهذا حسب شهادة بعض أصحاب دور النشر الذين قصدناهم خلال جولتنا بـ"سيلا"، حيث أكدوا أن هناك إقبالا منقطع النظير على الأعمال المكتوبة باللغة الإنجليزية على تنوعها وأن دورة المعرض لهذه السنة حملت الجديد في هذا المجال، خاصة من حيث توجه الجامعيين إلى الرواية الإنجليزية.

أرجع أصحاب دور النشر هذا الإقبال الكبير على الكتاب الإنجليزي إلى عوامل ثقافية واجتماعية مختلفة، مؤكدين أن القراء الشباب متأثرون بشكل متزايد بالثقافة الناطقة بالإنجليزية، ما يجعلهم يقبلون على الكتب الأكثر مبيعا على المستويين الأمريكي والإنجليزي. ويعزو هؤلاء هذا التوجه إلى إدراك الجيل الجديد وحتى أوليائهم أن الانتقال إلى الإنجليزية هو توجه أساسي يفرضه الواقع، خاصة أن الإنجليزية لغة مختلف العلوم المطلوبة حاليا.

 

كتب شارلوك هولمز وشكسبير في المقدمة

كانت وجهتنا بعد جولة طويلة بمعرض الكتاب جناح منشورات "فليتس" الجزائرية المتخصصة في الكتاب الإنجليزي، تحدثنا إلى صاحب الدار الأستاذ فليتس عبد الله الذي قال لـ"الخبر" إن دار "فليتس" توفر عدة عاوين باللغة الإنجليزية، منها الكتب العلمية والروايات وكتب الأطفال، كما صرح بأن الدار تخصصت في الأدب الإنجليزي نظرا لأن صاحبها متخصص في هذا المجال ودرس اللغة الإنجليزية.

وعن الإقبال على هذا النوع من الكتب أكد فليتس أن الشباب خاصة يقبلون بكثرة على الكتاب الإنجليزي وأن الأمر المميز في الدار هو وجود كتب لكل المستويات، من المستوى السهل وصولا إلى المستوى العادي كما كتبه الكاتب، موضحا أن الدار تقوم بشراء حقوق الكتب وتتصرف فيها بتبسيط قصة الكتاب مع الاحتفاظ بها كما هي "أي تبسيط الأسلوب للقراء وتسهيل الكلمات الصعبة لضمان فهمها من القارئ الجزائري"، ويقوم بهذه المهمة، حسب فليتس، أساتذة جامعيون تشتغل معهم الدار في هذه المهمة وهذا يتطلب وقتا وجهدا أيضا. وعن هذا التوجه للشباب الجزائري يقول ممثل الدار إن اللغة الإنجليزية هي التوجه الحالي للشباب وهناك إقبال كبير ومميز من الشباب والناشئة الذين يبحثون عن كتب تعلم اللغة الإنجليزية، وهذه الظاهرة تعتبر جيدة وصحية، حسبه، لأن الإنجليزية لغة كل العلوم وتعلمها إضافة للكبير والصغير.  وكشف المتحدث أن الدار توفر لمعرض الكتاب أكثر من 120 عنوان في الروايات والكتب الجامعية وأيضا قصصا للمبتدئين، كما توفر الدار كتبا يتم تحميلها من محرك البحث "غوغل" بمجرد نسخ رمز سيتم سماع القصة.

وتحضر الدار، يضيف فليتس، كتب شكسبير وجونوسان وفوتزيرولد، مؤكدا أن كتب شارلوك هولمز الأكثر طلبا والدار توفر سلسلة لأعماله، إضافة إلى كتب مارك توين وايدغار الامبو، كما وجدنا على رفوف جناح "فليتس" كتاب sir athur conan doyle، كتب مارك توين منها كتاب the prince and the pauper ، كتاب the three musketees  للكاتب اليكسندر دوماس، كتاب A christmas carol للكاتب شارك ديكن، كتاب "kidnapped" لصاحبه روبير لويس ستيفانسن، كتاب Heidi للكاتبة جوهانة سبيري وكتب الأطفال منها thow white and the seven dwarfs  وكتب أخرى كثيرة عرفت إقبالا كبيرا.

 

التوجه اليوم إلى الكتاب الإنجليزي

بصعوبة كبيرة دخلنا جناح دار "العزة والكرامة" وجناح مكتبة "ناجي ميغا بوكستور" أكبر مكتبة بالجزائر، تحدث إلينا الممثل التجاري للمكتبة وقال إن هناك بعض الكتب باللغة الإنجليزية في الجناح لكن آخر إصدار للدار هو الطبعة الثانية لكتاب " here we meet again , wat came after 2" للكاتبة منال بايو أستاذة الإنجليزية بالجامعة بعد نجاح الطبعة الأولى التي حققت، حسبه، نسبة مبيعات جد عالية، مضيفا أن الدار طبعت تقريبا خمسة آلاف نسخة "والآن هناك بيع بالإهداء الذي شهد إقبالا منقطع النظير" مؤكدا أن التوجه حاليا هو إلى الكتب الإنجليزية، خاصة من القراء في المدن الداخلية.

 

إقبال كبير على الأدب الياباني المكتوب بالإنجليزية

كانت وجهتنا هذه المرة إلى دار مصرية متخصصة في الكتاب الإنجليزي والمكتوب باللغة الإنجليزية، تحدثنا إلى جمال سليمان، مدير دار "ببلومانيا" للنشر والتوزيع القاهرة مصر، الذي رحب بنا وعبر عن سعادته بالإقبال الكبير للجمهور الجزائري على الأدب واللغة الإنجليزية، حيث قال: "نحن نقدم للقراء الأعزاء بالجزائر مجموعة متنوعة من الإصدارات في الأدب الإنجليزي، لدينا أدب ياباني باللغة الإنجليزية وأدب روسي وفرنسي كل ذلك باللغة الإنجليزية وكذلك لدينا بالعربية".

تحدث جمال سليمان عن توجه الزوار إلى هذا النوع من الكتابة وصرح بأن "هذا شيء متوقع من جمهور وشعب قارئ ومثقف"، كما كان، حسبه، الإقبال على الأدب الياباني المكتوب بالإنجليزية هو ما يميز الطبعة الجديدة لمعرض الجزائر الدولي للكتاب. وكشف المتحدث أن دار "ببلومانيا" تشارك في معرض الجزائر بأزيد من 200 عنوان، وهي المشاركة الأولى للدار في معرض الجزائر للكتاب "جئنا لاستكشاف الأجواء وقد وجدناها رائعة ومميزة... معرض واع جدا وحضور فاق توقعاتنا"، مؤكدا أنه سيستعد للعام المقبل بحول الله بإحضار كل ما في جعبة الدار من إصدارات قديمة وجديدة لم تحضرها هذه المرة، كاشفا أن العنوان الأكثر مبيعا لدار "ببلومانيا" هو "لونجر هيومن لاوسامو دازاي، وسكولغر لنفس الكاتب وميتافورفوز لكافكا، كتابات دوستويفسكي وسلسلة طالونت هيرس.

 

الإنجليزية تفرض نفسها في توجه الشباب الجزائري

قالت إسمهان، طالبة في الحقوق بجامعة الجزائر، في تصريح لـ"الخبر"، إنه رغم تخصصها في الحقوق إلا أنها تحب الأدب الإنجليزي وتقرأه منذ أن كانت صغيرة، تحب قراءة الحكايات المكتوبة باللغة الإنجليزية ولما كبرت أصبحت تعشق الروايات باللغة الإنجليزية خاصة روايات الجرائم والروايات البوليسية، كما أنها تقرأ كثيرا للكاتب الكسندر دوماس. وكشفت الطالبة أنها تحضر لاجتياز شهادة البكالوريا مرة ثانية لتدرس الأدب الإنجليزي في الجامعة وأن حلمها هو أن تصبح أستاذة اللغة الإنجليزية بالجامعة.

من جهتها عبرت كاميليا، ابنة بجاية التي تدرس بالعاصمة تخصص بيطرة، عن اهتمامها الكبير بالكتب الإنجليزية، وأكدت أنها جاءت خصيصا إلى معرض الكتاب لاقتناء كتب الأدب الإنجليزي وكذا المكتوبة بالإنجليزية.

وعن سبب اختيارها قراءة الأدب الإنجليزي أرجعت محدثتنا السبب إلى أن الإنجليزية لغة عالمية ويجب على الجميع أن يتعلمها اليوم، قائلة إنها تبحث عن كتب شارلوك هولمز الذي اعتادت أن تقرأ له وجاءت لأخذ عناوين أخرى لم تطلع عليها وكتابات "لولا" المعروفة على منصة "انستغرام". وقد أصدرت كاميليا كتابا جديدا بعنوان "ديناتور" عن كتب الرعب التي تحبها وصرحت بأنها خصصت مبلغا ماليا لمعرض الجزائر للكتاب لاقتناء كتب الأدب الإنجليزي.

حسام شاب يحضر لاجتياز شهادة البكالوريا، التقيناه مشتتا بين الكتب الإنجليزية، قال لنا إنه متأسف جدا لنقص عناوين كثيرة من الأدب الإنجليزي بـ"سيلا"، مؤكدا أنه سيكتفي بكتب شكسبير لأنه يجدها مهمة جدا لتقوية اللغة وتعلمها سليمة، كاشفا أنه بفضل الروايات الإنجليزية تمكن من تعلم اللغة الإنجليزية في فترة وجيزة جدا، داعيا كل التلاميذ والطلبة لوجوب التوجه نحو هذا الأدب الذي وصفه بالثري والمفيد

الاثنين، 4 مايو 2020

كورونا "تؤسّس" لمشهد ثقافي افتراضي في الجزائر

كورونا "تؤسّس" لمشهد ثقافي افتراضي في الجزائر

فجأةً ودون مقدّمات، برزت في الجزائر أكثر من مبادرة لـ "مهرجانات بديلة" عبر الإنترنيت، وذلك "بفضل الكورونا" على حدّ تعبير وزيرة الثقافة مليكة بن دودة، عندما تحدّثت عن "إيجابيات الفيروس"، الذي أجبر الرسميين على الانتقال من الكلام النظري إلى التطبيق. وبشكلٍ مفاجئ برزت ملامح مشهدٍ ثقافي افتراضي لم يكن له وجود قبل الآن. 
كان يمكن أن تُنظّم الطبعة الجديدة من "المهرجان الوطني للمسرح المحترف" بداية على أن تختتم يوم السابع والعشرين منه بمناسبة احتفالات "اليوم العالمي للمسرح"، لكن التطوّرات المتلاحقة المرتبطة بانتشار "وباء كورونا"، أدّت إلى تأجيله مثلما تأجّلت كثير من التظاهرات الأخرى، وبشكل مفاجئ يعلن "المسرح الوطني الجزائري" عن برنامجه البديل، وهو ما يُشبه "المهرجان المسرحي الافتراضي".
وإضافة إلى مسابقة للكتابة المسرحية مخصّصة للأطفال، تتناول موضوع "الوقاية من فيروس كورونا"، أعلن المسرح الوطني الجزائري عن برنامج تفاعلي للكبار والصغار، عبر الموقع الرسمي للمسرح، ومن خلال قناته على اليوتيوب وصفحته الرسمية على فيسبوك.
ويتضمّن البرنامج التفاعلي الموجّه للأطفال، ثلاثة مسرحيات هي "صديق البيئة"، و"بوفرططو والعسل"، و"جيل الإنترنيت" وهي مسرحيات تعرض عدّة مرات ويمكن للمشاهد أن يتابعها بعد ذلك في الوقت الذي يشاء.
ويراهن المسرح الوطني الجزائري، على مسرحيات حققت نجاحًا كبيرًا عند عرضها سابقًا، ونال بعضها جوائز كبيرة على غرار "جي بي أس"، للمؤلّف والمخرج محمد شرشال، ومسرحية "طرشاقة" للمخرج أحمد رزاق، و"أرلوكان" لزياني الشريف عياد، عن نصٍّ للإيطالي كارلو غولدوني، وغيرها من المسرحيات.
ولقي "البرنامج الافتراضي" للمسرح الوطني الجزائري ترحيبًا كبيرًا من مختلف الفاعلين في الحقل الثقافي الجزائري، حيث وصف الكاتب والمخرج محمد شرشال الأمر بـ"المبادرة الجميلة"، وقالت الكاتبة كنزة مباركي إن "المخطّط جيّد والأفكار تستحقّ التشجيع".
ومن جهتها بدأت دار "الجزائر تقرأ" في "تحريض" الناس على القراءة، واستغلت فترة الحجر المنزلي التي فرضتها التطوّرات المتلاحقة بخصوص انتشار فيروس كورونا، في نشر بعض الكتب مجانًا في صيغة "بي دي أف" عبر قناتها على موقع "تلغرام".
واختارت "الجزائر تقرأ "مجموعة أولى من الكتب مقترحة للقراءة باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، تتضمّن بعض العناوين الكلاسيكية على غرار بعض أعمال مصطفى لطفي المنفلوطي وأخرى لكتّاب عالميين وإضافة كتّاب شباب، بعضها نُشر بالفعل والآخر سينشر لاحقًا.
وإضافة إلى قناة نشر الكتب بصيغة "بي دي أف"، أطلقت "الجزائر تقرأ" قناة أخرى على تلغرام للنقاش والتفاعل مع القراء، وبسرعة بدأ النقاش بين مختلف القرّاء حول المبادرة ليتفرع إلى قضايًا أخرى ذات صلة بموضوع القراءة وأسئلة الساعة، في وقت اقترح فيه البعض عناوين أخرى للقراءة والنقاش.
وأمام الوضع الجديد الذي فرضه العزل الاجتماعي إثر انتشار شبح فيروس كورنا، اضطرت مكتبة "فنك بوكس" بمدينة سطيف، غلق أبوابها مؤقتًا، مع الحرص على مواصلة خدمة توصيل الكتب مجانًا إلى القرّاء، واقترحت بالمقابل، وفي سبيل "تجاوز العزلة" متابعة لقاء يومي مع الكاتب والناقد اليامين بن تومي لتقديم مناقشة كتاب كل ليلة.
وجاءت "العزلة" التي فرضها فيروس كورونا، وفي إطار سلسلة المقاهي الثقافية التي أطلقها الكاتب عبد الزراق بوكبة، ليطلق "المقهى الثقافي الافتراضي" الذي تزامن مع الاحتفالات باليوم العالمي للشعر.
وبهذه المناسبة نظّم "المقهى الثقافي الافتراضي" قراءات شعرية رأس كل ساعة بداية من العاشرة صباحًا إلى غاية العاشرة ليلًا، بمساهمة أسماء شعرية معروفة على غرار بوزيد حرز الله، وعبد الله الهامل من الجزائر، ومراد القادري وعادل لطفي من المغرب، والكردي جان دوست وغيرهم.