‏إظهار الرسائل ذات التسميات البيئة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات البيئة. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 9 يوليو 2025

الجزائر تتصدّر جهود خفض الانبعاثات الكربونية عربياً في 2024

الجزائر تتصدّر جهود خفض الانبعاثات الكربونية عربياً في 2024

 

 

الجزائر

الجزائر تتصدّر جهود خفض الانبعاثات الكربونية عربياً في ٢٠٢٤

 بينما يشهد العالم زيادات مقلقة في انبعاثات الكربون، أظهرت الجزائر في 2024 قدرة لافتة على كبح جماح الانبعاثات مقارنة بعدد من الدول العربية النفطية، لتحقق نسبة تراجع جعلتها في صدارة الدول العربية التي سجّلت انخفاضاً ملحوظاً، بحسب بيانات حديثة كشفتها منصة “الطاقة” المتخصصة.

أكثر من 40 مليار طن عالميًا.. والجزائر تسجّل تراجعًا

فعلى المستوى العالمي، ارتفع إجمالي الانبعاثات الكربونية إلى 40.81 مليار طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في 2024، مقارنةً بـ40.28 مليارًا في 2023، بفعل النشاط الصناعي والاستهلاك المتزايد للطاقة. وفي صدارة الدول المصدّرة للانبعاثات بقيت الصين بفارق كبير عند 12.53 مليار طن، تلتها الولايات المتحدة بـ5.11 مليار طن.

■ عربياً.. دول الخليج تتصدّر و«الجزائر» تُخفّض

على مستوى المنطقة العربية، تصدرت السعودية والإمارات قائمة الدول الأعلى من حيث حجم الانبعاثات، حيث بلغت انبعاثات السعودية 738.1 مليون طن في 2024 بزيادة طفيفة عن العام الذي سبقه، تلتها الإمارات عند 358.3 مليون طن.

أما العراق، فعاد إلى الارتفاع ليسجل 342.8 مليون طن. في المقابل، حققت مصر والجزائر نتائج إيجابية بتسجيل تراجع في الانبعاثات. فقد انخفضت الانبعاثات الكربونية في الجزائر بنسبة واضحة بلغت 4.1% لتستقر عند 256.9 مليون طن خلال 2024، منخفضةً عن أعلى مستوى تاريخي سجلته عام 2023 عند 267.3 مليون طن.

■ أولوية الجزائر: تخفيف الانبعاثات رغم تحديات الطاقة

يُعد هذا التراجع مؤشراً مهماً على الجهود التي تبذلها الجزائر لموازنة احتياجاتها من الطاقة مع متطلبات خفض الانبعاثات والالتزام بالمستويات المتّفق عليها عالميًا. وبذلك تأتي الجزائر خامسة عربياً في قائمة الدول الأعلى انبعاثاً للكربون، لكنها ضمن الدول القليلة التي سجّلت تراجعاً فعلياً خلال العام.

■ مقارنة بالأرقام: من تقدّم ومن تأخر؟

يُظهر ترتيب أبرز الدول العربية وفقًا للبيانات المسجلة لسنة 2024 ما يلي:

السعودية: 738.1 مليون طن (+1%)

الإمارات: 358.3 مليون طن (+5%)

العراق: 342.8 مليون طن (+19%)

مصر: 270.6 مليون طن (-1.4%)

الجزائر: 256.9 مليون طن (-4.1%)

قطر: 169.3 مليون طن (+3.3%)

الكويت: 131.2 مليون طن (-0.6%)

سلطنة عمان: 113.5 مليون طن (+2.6%)

المغرب: 73.6 مليون طن (مستقر)

وتُظهر هذه الأرقام أن الجزائر نجحت في خفض انبعاثاتها أكثر من مصر والكويت.

■ التحدي المقبل: مضاعفة الجهود

تراجع انبعاثات الجزائر يطرح تساؤلات إيجابية حول فرص البناء على هذا النسق عبر الاستثمار أكثر في الطاقات المتجددة والابتكار في الصناعات النظيفة. فالجزائر تمتلك إمكانات واعدة في مجال الطاقة الشمسية يمكن أن تتحول إلى مصدر مهم لتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية كثيفة الانبعاثات.

وتبقى الأنظار موجهة إلى مدى قدرة الجزائر على الحفاظ على هذا المسار التراجعي خلال السنوات المقبلة، مع تنويع مصادر الطاقة ورفع كفاءة استهلاكها، تماشياً مع الالتزامات الدولية لمكافحة تغيّر المناخ.


الخميس، 2 يونيو 2022

رئيس وزراء الجزائر يمثل الرئيس تبون في اجتماع دولي بستوكهولم

رئيس وزراء الجزائر يمثل الرئيس تبون في اجتماع دولي بستوكهولم

رئيس الوزراء الجزائري أيمن عبد الرحمن
رئيس الوزراء الجزائري أيمن عبد الرحمن

 يشارك رئيس الوزراء، أيمن بن عبد الرحمن، ممثلا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الخميس والجمعة في اجتماع دولي رفيع المستوى حول البيئة تستضيفه العاصمة السويدية ستوكهولم، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول. 


وجاء في البيان: "ممثلا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، يشارك رئيس الوزراء، أيمن بن عبد الرحمن، يومي 2 و3 يونيو 2022، في اجتماع بيئي دولي رفيع المستوى، تستضيفه العاصمة السويدية ستوكهولم تحت شعار 'ستوكهولم بعد 50 عاما، عافية الكوكب من أجل ازدهار الجميع – مسؤوليتنا، فرصتنا' ".


ويهدف هذا الحدث الدولي المنظم من طرف الأمم المتحدة، يضيف البيان، "إلى تشجيع اعتماد خطط التعافي الخضراء لفترة ما بعد كوفيد-19 وإرساء نقطة انطلاق لتسريع تنفيذ عقد الأمم المتحدة للعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك خطة عام 2030، واتفاق باريس بشأن تغير المناخ، والإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد عام 2020".


كما يعقد هذا الاجتماع تزامنا مع الاحتفال بالذكرى الـ50 لعقد مؤتمر الأمم المتحدة لعام 1972 بشأن البيئة البشرية، وكذا مرور خمسة عقود من العمل البيئي العالمي.