موانئ الجزائر |
زيادة حجم الصادرات وخفض كُلفة الواردات
يلعب النقل – بكافة وسائله – دورا إيجابيا فعالاً في اقتصاديات الدول، خاصّة أن النقل والتجارة الخارجية وجهان لعملة واحدة، فالنقل هو عصب التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وشريان الحياة للتبادل التجاري الدولي، فهو يساهم بشكل فعّال في إنعاش التجارة الدولية ساهم في تبادل السلع والخدمات، وهو يشهد تطورات متلاحقة على كافة الأصعدة.. ويعدّ النقل البحري من أهم أنواع النقل فهو يمثل حوالي 85 بالمائة من حجم التجارة الدولية.المصدّرون الجزائريون الذين يتزايدون يوما بعد يوم، سيجدون أنفسهم أمام واقع جديد يرفع من سقف تطلعاتهم إلى توسيع الكميات المصدرة.. هذا سيتحقق في ظرف زمني قياسي بفضل البوابة البحرية في الحمدانية.. ميناء يعوّل عليه في تغيير خارطة التجارة الخارجية..
ويعدّ ميناء الحمدانية، أحد أهم المشاريع الاستراتيجية التي تعوّل عليها الجزائر بشكل كبير لدعم اقتصادها، كونه يعتبر ركيزة أساسية لتطوير القطاع اللوجستي والتجاري، خاصة وأن الجزائر مؤهلة لأن تصبح مركزًا تجاريًا ولوجستيًا إقليميًا مهمًا، نظراً لموقعها الجغرافي الذي يربطها بعدة دول، وحدودها البرّية والبحرية مع أكثر من 10 دول إفريقية وأوروبية، ما يمنحها فرصة للعب دور محوري بالمنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، يعمل الرئيس تبون على تجسيد هذا المشروع بشكل كامل، خصوصاً بعد نجاحه في استغلال منجم غارا جبيلات، الذي يُعدّ واحدًا من أهم المشاريع الاستراتيجية في تاريخ الجزائر. ويأتي هذا النجاح بعد فشل العديد من الحكومات السابقة في استغلال المنجم، ما يُبرز قدرة الرئيس تبون على تحقيق إنجازات ملموسة على أرض الواقع