‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاقتصاد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاقتصاد. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 1 أكتوبر 2024

زيادة حجم الصادرات وخفض كُلفة الواردات

زيادة حجم الصادرات وخفض كُلفة الواردات

موانئ الجزائر
موانئ الجزائر

 زيادة حجم الصادرات وخفض كُلفة الواردات

يلعب النقل – بكافة وسائله – دورا إيجابيا فعالاً في اقتصاديات الدول، خاصّة أن النقل والتجارة الخارجية وجهان لعملة واحدة، فالنقل هو عصب التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وشريان الحياة للتبادل التجاري الدولي، فهو يساهم بشكل فعّال في إنعاش التجارة الدولية ساهم في تبادل السلع والخدمات، وهو يشهد تطورات متلاحقة على كافة الأصعدة.. ويعدّ النقل البحري من أهم أنواع النقل فهو يمثل حوالي 85 بالمائة من حجم التجارة الدولية.

المصدّرون الجزائريون الذين يتزايدون يوما بعد يوم، سيجدون أنفسهم أمام واقع جديد يرفع من سقف تطلعاتهم إلى توسيع الكميات المصدرة.. هذا سيتحقق في ظرف زمني قياسي بفضل البوابة البحرية في الحمدانية.. ميناء يعوّل عليه في تغيير خارطة التجارة الخارجية..

ويعدّ ميناء الحمدانية، أحد أهم المشاريع الاستراتيجية التي تعوّل عليها الجزائر بشكل كبير لدعم اقتصادها، كونه يعتبر ركيزة أساسية لتطوير القطاع اللوجستي والتجاري، خاصة وأن الجزائر مؤهلة لأن تصبح مركزًا تجاريًا ولوجستيًا إقليميًا مهمًا، نظراً لموقعها الجغرافي الذي يربطها بعدة دول، وحدودها البرّية والبحرية مع أكثر من 10 دول إفريقية وأوروبية، ما يمنحها فرصة للعب دور محوري بالمنطقة.

بالإضافة إلى ذلك، يعمل الرئيس تبون على تجسيد هذا المشروع بشكل كامل، خصوصاً بعد نجاحه في استغلال منجم غارا جبيلات، الذي يُعدّ واحدًا من أهم المشاريع الاستراتيجية في تاريخ الجزائر. ويأتي هذا النجاح بعد فشل العديد من الحكومات السابقة في استغلال المنجم، ما يُبرز قدرة الرئيس تبون على تحقيق إنجازات ملموسة على أرض الواقع


الأربعاء، 24 يوليو 2024

البنك الدولي: الجزائر حققت أكبر انخفاض في حرق الغاز عالميا عام 2023

البنك الدولي: الجزائر حققت أكبر انخفاض في حرق الغاز عالميا عام 2023

يدعم البنك الدولي الجزائر في مساعيها لتعزيز القدرة على الصمود
البنك الدولي

 البنك الدولي: الجزائر حققت أكبر انخفاض في حرق الغاز عالميا عام 2023

نجحت الجزائر في الانتقال من فئة الدول ذات الدخل المتوسط الأدنى إلى فئة الدول ذات الدخل المتوسط الأعلى. والجدير بالذكر أن هذا التحول النوعي يُعزى بالأساس إلى تحديث المنظومة الإحصائية، مما أتاح قياساً أدق للناتج المحلي الإجمالي كشفت مجموعة البنك الدولي  في تقرير صادر عنها إنه برغم نمو الاقتصاد الجزائري بنسبة 4.1% في عام 2023، كان المحرك الرئيس لهذا الارتقاء هو المراجعة الشاملة لإحصاءات الحسابات القومية، والتي شملت توسيع تقديرات الاستثمار وتغطية أدق للاقتصاد غير الرسمي.

وفي هذا السياق، صرّح كمال براهم، الممثل المقيم للبنك الدولي في الجزائر قائلاً: "لقد مكّنت عملية تغيير السنة الأساس لسلسلة الناتج المحلي الإجمالي، التي اكتملت في عام 2024، من تقييم الاقتصاد الجزائري بصورة أدق، وبالتالي إعادة تصنيف البلاد في الفئة الأنسب لمستوى تطورها الاقتصادي". وأضاف: "وهذا يؤكد أهمية توفر البيانات الدقيقة في توجيه السياسات الاقتصادية."

كما برز إنجاز آخر للجزائر من خلال تقرير البنك الدولي لتتبع حرق الغاز العالمي الصادر في يونيو. إذ أظهر التقرير أن الجزائر حققت أكبر انخفاض في حرق الغاز على الصعيد العالمي في عام 2023، مسجلةً بذلك العام الثالث على التوالي من التراجع في انبعاثات حرق الغاز. بالإضافة إلى انخفاض إنتاج النفط بنسبة 2%، نجحت البلاد في تحقيق انخفاض إجمالي بنسبة 3% في كثافة الحرق، ضاربةً مثالاً يُحتذى به في عام لم تكن فيه الاتجاهات العالمية ايجابية.

يجدر الإشارة إلى أن البنك الدولي يواصل حواراً استراتيجياً مع الجزائر حول استدامة قطاع الطاقة. وتتركز المساعدة الفنية على محورين رئيسيين: دعم تطوير برنامج قابل للتمويل لطاقة الرياح، والمساعدة في إعداد استراتيجية لتعزيز الطاقة المتجددة لمختلف فئات المستهلكين. تهدف هذه المبادرات إلى تنويع مزيج الطاقة في الجزائر وتعزيز التنمية المستدامة في هذا القطاع الحيوي.

الثلاثاء، 12 ديسمبر 2023

الجزائر تشارك فى مراسم تنصيب الرئيس الأرجنتينى الجديد

الجزائر تشارك فى مراسم تنصيب الرئيس الأرجنتينى الجديد

رئيس المجلس الشعبي الجزائري يشارك في تنصيب الرئيس الأرجنتيني الجديد
رئيس المجلس الشعبى الجزائرى إبراهيم بوغالى

 

الجزائر تشارك فى مراسم تنصيب الرئيس الأرجنتينى الجديد

 وصل رئيس المجلس الشعبى الجزائرى (الغرفة الأولى من البرلمان) إبراهيم بوغالي، إلى الأرجنتين؛ للمشاركة فى مراسم تنصيب الرئيس المنتخب، خافيير ميلى، وذلك ممثلا عن الرئيس الجزائرى، عبد المجيد تبون.


وبحسب المجلس الشعبى الجزائري، ستجرى مراسم التنصيب بالعاصمة الأرجنتينية " بيونس إيرس" وذلك بحضور العديد من المدعوين من رؤساء الدول والحكومات وممثليهم من مختلف دول العالم.


كان المرشح خافيير ميلي، قد فاز فى الانتخابات الرئاسية فى الأرجنتين، التى جرت فى نهاية نوفمبر المنصرم، وحقق فيها مفاجأة كبيرة بحصوله على أكثر من 50% بعد فرز 86.59% من الأصوات.


ويعد ميلى سياسى من التيار اليميني، يبلغ من العمر 52 عاما، ويحمل شهادة فى الاقتصاد، وتعهد بفرض تغييرات جذرية فى الاقتصاد والمجال الاجتماعى فى الأرجنتين.