‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاستثمار الأجنبي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاستثمار الأجنبي. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 4 ديسمبر 2024

استثمارت أوروبية بقيمة 2.5 مليار دولار

استثمارت أوروبية بقيمة 2.5 مليار دولار

 

الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار ومندوبية الاتحاد الأوروبي
الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار ومندوبية الاتحاد الأوروبي


استثمارت أوروبية بقيمة 2.5 مليار دولار


سجلت الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار 27 مشروعا مرتبطا بمستثمرين أوروبيين بقيمة 2.5 مليار دولار، حسبما أفاد به مديرها العام، عمر ركاش، الذي أكد بأن هذا الرقم مرشح للارتفاع مستقبلا وهو ما يشير إلى عودة الثقة في مناخ الأعمال في البلاد

جاء هذا في تصريح صحفي له على هامش لقاء نظمته الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار ومندوبية الاتحاد الأوروبي في الجزائر، بعنوان "الاستثمار وتنويع الاقتصاد : تبادلات حول تجارب أوروبا الوسطى"، والذي شهد حضور سفراء الاتحاد الأوروبي في الجزائر، ممثلي عدة قطاعات وزارية، وممثلي هيئات وطنية ومنظمات أرباب عمل

وأوضح ركاش أنه من بين 203 مشروع استثماري أجنبي مسجل فعليا على مستوى الشباك الوحيد للمشاريع الكبرى والأجنبية مند إنشاء الوكالة (نوفمبر 2022)، تم تسجيل 27 مشروعا مرتبطا بمستثمرين من دول الاتحاد الأوروبي في العديد من المجالات على غرار الفلاحة والاقتصاد الدائري، بمبلغ يقدر بحوالي 360 مليار دج، أي ما يعادل 2.5 مليار دولار، والتي من شأنها استحداث 2400 منصب عمل متوقع".

وتوقع المدير العام أن تعرف هذه الحصيلة ارتفاعا في المستقبل بالنظر للإقبال الملاحظ على الاستثمار في الجزائر من طرف الأجانب، معتبرا أن ذلك يعد دليلا ملموسا على "عودة الثقة في مناخ الأعمال في الجزائر، بفضل الإصلاحات التي باشرها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

من جهته، أشاد سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر، دييغو ميلادو، بالشراكة الجزائرية الأوروبية "المتينة"، لافتا إلى أن "القارة الأوروبية تعد اليوم أول زبون للغاز الجزائري والمستثمر الرئيسي في الجزائر".

وفي السياق ذاته، أشار إلى أن الاستثمارات المشتركة بين الجزائر وأوروبا يجب أن "تتماشى مع الانتقال الطاقوي الذي تعمل عليه دول الاتحاد حاليا"، مؤكدا على ضرورة تعزيز الثقة والشفافية والمصداقية من أجل إنجاح المشاريع المستقبلية وتحقيق شراكة تعود بالمنفعة على الطرفين".

يذكر أن هذا اللقاء يندرج في إطار تنفيذ مشروع التعاون الذي أطلقته بعثة الاتحاد الأوروبي بالشراكة مع وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، الهادف إلى ترقية الاستثمارات الأوروبية المباشرة في الجزائر

الخميس، 11 يناير 2024

الجزائر: إنتاج وتصدير الطاقة بالأرقام

الجزائر: إنتاج وتصدير الطاقة بالأرقام

بالأرقام.. إنتاج وتصدير الطاقة بالجزائر


الجزائر: إنتاج وتصدير الطاقة بالأرقام


 توقّع المدير العام للاستشراف بوزارة الطاقة والمناجم، ميلود مجلد، أن يصل إنتاج الجزائر من الغاز 146.7 مليار متر مكعب في 2028، ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية على لسان مجلد، أنّ إنتاج الغاز الطبيعي، سينمو بمعدل 1.4 بالمائة سنوياً، ليصل إلى 146.7 مليار متر مكعب في 2028.


وأوضح المسؤول ذاته أنّ هذا النمو يعود إلى تشغيل حقول غازية جديدة بين عامي 2024 و2028، بإنتاج إضافي قدره 16.3 مليار متر مكعب، بالإضافة إلى زيادة إنتاج حاسي الرمل وتطوير مكمن توات "اللذين يساهمان في المحافظة على إنتاج أكثر من 130 مليار متر مكعب سنوياً" خلال الفترة نفسها.


وفي إطار مساعي القطاع لضمان أمن هذه الإمدادات ورفع الإنتاج، لاسيما الغازي، أكد المسؤول نفسه أنّ القطاع اتخذ عدة تدابير أخرى، منها تعزيز قطاع المناجم الوطني (جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وتبسيط الإجراءات ومناخ الأعمال)، وتكثيف الجهود في مجال الإنتاج والتصدير والانتهاء من المشاريع التي في طور التطوير ورفع نسبة استرجاع البترول والغاز، وتنويع المزيج الطاقوي.


كما بلغ إنتاج الجزائر من المحروقات الأولية 194 مليون طن مكافئ نفط في 2023، مع ارتفاع إنتاج الغاز الطبيعي بفضل دخول حقول غازية جديدة حيز الإنتاج، فيما بلغت الصادرات 97 مليون طن مكافئ نفط (+3.5 بالمائة مقارنة بـ 2022)، ما يرفع الوعاء العام إلى 291 مليون طن مكافئ نفط في العام الأخير.


وبحسب مجلد، شهد إنتاج المحروقات ارتفاعا نسبيا (1 بالمائة) خلال الفترة 2019-2023، حيث بلغ 194 مليون طن مكافئ نفط في نهاية 2023".


وأضاف أنّ الغاز الطبيعي يمثل "ما يقرب ثلثي هذا الإنتاج، حيث ارتفع من 127 مليار متر مكعب عام 2015 إلى أكثر من 136 مليار متر مكعب في نهاية 2023، أي بمعدل نمو سنوي متوسط قدره 2 بالمائة خلال الفترة، بفضل دخول إنتاج حقول غازية جديدة".


وبلغت صادرات المحروقات حوالي 97 مليون طن مكافئ نفط في 2023، مقابل 93.5 مليون طن مكافئ نفط في 2022، أي بزيادة قدرها 3.5 بالمائة، يضيف مجلد الذي أوضح أن الغاز الطبيعي يمثل 50 بالمائة من حجم الصادرات.


وعلى المدى المتوسط، "سيشهد إنتاج المحروقات الأولية نموا متوسطا قدره 1.3 بالمائة، ليصل إلى 207 مليون طن مكافئ نفط في 2028"، حسب المسؤول ذاته.


وأوضح أن الزيادة في الإنتاج ترجع بشكل أساسي إلى مشاريع جديدة تعوض انخفاض إنتاج الحقول المستغلة حاليا، حيث تبلغ إضافات المشاريع الجديدة خلال 2024-2028 "حوالي 22.3 مليون طن مكافئ نفط".