‏إظهار الرسائل ذات التسميات اثيوبيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اثيوبيا. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 11 أغسطس 2025

الجزائر إثيوبيا… تحالف متجدد على أسس التاريخ والمصالح الاستراتيجية

الجزائر إثيوبيا… تحالف متجدد على أسس التاريخ والمصالح الاستراتيجية

 

الجزائر إثيوبيا
الجزائر إثيوبيا

الجزائر إثيوبيا… تحالف متجدد على أسس التاريخ والمصالح الاستراتيجية

في مقال نشره موقع “إندبندنت عربية” بعنوان “زيارات متبادلة واتفاقات… ماذا تريد إثيوبيا من الجزائر؟”، أعدّه الباحث في الشؤون الإفريقية هاشم علي حامد محمد، جرى التطرق بإسهاب إلى الخلفيات التاريخية والسياسية التي شكلت قاعدة صلبة للعلاقات الجزائرية – الإثيوبية، وكيف تطورت إلى شراكة استراتيجية شاملة، تجمع بين البعد السياسي والاقتصادي والأمني.

زيارات رفيعة المستوى تعكس الزخم

أوضح الباحث أن زيارة وزير الخارجية الإثيوبي جيديون طيموتيوس إلى الجزائر في أوت الجاري لم تكن حدثًا بروتوكوليًا عابرًا، بل جاءت بعد سلسلة تحركات دبلوماسية مكثفة، أبرزها زيارة رئيس الوزراء آبي أحمد إلى الجزائر في أوت 2022، التي مثّلت أول زيارة رسمية له منذ توليه منصبه.

هذه الزيارات، بحسب المقال، تشير إلى وجود أجندة واضحة لدى الطرفين لتقوية روابط التعاون، ليس فقط على مستوى الحكومات، بل أيضًا عبر قنوات اقتصادية وتجارية وأمنية. الزخم الدبلوماسي يعكس رغبة متبادلة في استثمار المناخ الإقليمي المضطرب لإعادة رسم موازين القوة في القارة، خاصة أن الجزائر تملك ثقلًا مغاربيًا وعربيًا، فيما تعد إثيوبيا لاعبًا رئيسيًا في شرق إفريقيا.

جذور تاريخية ومواقف مشتركة

ترتبط الجزائر وإثيوبيا بتاريخ طويل من التعاون والتضامن، بدأ منذ ستينيات القرن الماضي في سياق حركات التحرر الإفريقية. في تلك المرحلة، جمع النضال ضد الاستعمار بين قادة البلدين؛ الإمبراطور هيلاسلاسي والرئيس هواري بومدين، اللذان كانا من أبرز المؤسسين لمنظمة الوحدة الإفريقية عام 1963.

هذا التاريخ المشترك لم يكن مجرد شعارات، بل تجسّد في دعم الجزائر للحركات المناهضة للاستعمار في إفريقيا، بما في ذلك الموقف المؤيد لإثيوبيا في مواجهة النزاعات الإقليمية. كما لعبت الجزائر دورًا دبلوماسيًا محوريًا في إنهاء الحرب بين إثيوبيا وإريتريا (1998-2000) من خلال رعاية “اتفاق الجزائر”، وهو ما عزز صورتها كوسيط نزيه في القارة.

أبعاد سياسية واقتصادية

يشير المقال إلى أن التقارب الجزائري – الإثيوبي اليوم يتجاوز الرمزية التاريخية، إذ أصبح قائمًا على حسابات سياسية واقتصادية دقيقة. إثيوبيا ترى في الجزائر بوابة نحو العالم العربي، خاصة مع توتر علاقاتها مع مصر والسودان بسبب ملف سد النهضة. ومن خلال هذه الشراكة، يمكن لإثيوبيا كسب دعم عربي محايد نسبيًا، ما يمنحها مساحة للمناورة الدبلوماسية.

أما الجزائر، فتنظر إلى إثيوبيا كحليف استراتيجي في شرق إفريقيا، ومقر لمؤسسات الاتحاد الإفريقي، بما يتيح لها تعزيز حضورها في دوائر صنع القرار القاري. اقتصاديًا، تمثل إثيوبيا سوقًا صاعدة في مجالات الطاقة، والبنية التحتية، والزراعة، وهي قطاعات يمكن للجزائر الاستثمار فيها بما يخدم التنويع الاقتصادي الذي تسعى إليه.

خطوات عملية لتعزيز الشراكة

من أبرز مظاهر هذا التعاون، توقيع بروتوكول شراكة شامل يغطي قطاعات حيوية مثل الصناعة والزراعة والتعليم والتدريب الفني والتعاون الأمني. ويمثل إطلاق خط جوي مباشر بين الجزائر وأديس أبابا في سبتمبر 2023 خطوة عملية لتعزيز التواصل اللوجستي والتجاري، خاصة أن هذا الخط يربط شمال إفريقيا بشرقها بشكل أسرع وأكثر فاعلية.

الباحث يشير إلى أن هذه الخطوة ليست مجرد وسيلة نقل، بل هي ركيزة لفتح مجالات أوسع للتبادل التجاري والسياحي، وتسهيل وصول السلع الجزائرية إلى أسواق شرق إفريقيا، والعكس صحيح بالنسبة للصادرات الإثيوبية.

سد النهضة… البعد العربي في الحسابات الإثيوبية

واحدة من النقاط الجوهرية التي يسلط عليها المقال الضوء هي البعد العربي في تفكير إثيوبيا بشأن سد النهضة. فبينما تشهد علاقاتها مع مصر والسودان توترات حادة، ترى في الجزائر شريكًا عربيًا لا ينحاز لطرف ضد الآخر، وقادرًا على لعب دور وساطة مقبول.

الجزائر، بدورها، توازن بين التضامن العربي ومصالحها الإفريقية، ما يمنحها موقعًا فريدًا يمكن أن تستخدمه لخفض التوترات، وتعزيز الحوار، وربما صياغة تفاهمات حول إدارة الموارد المائية في حوض النيل الأزرق.

رؤية إفريقية موحدة

أشاد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، خلال لقائه نظيره الإثيوبي، بالعلاقات التي وصفها بـ”النموذجية”، مؤكدًا أنها تمثل نموذجًا للتعاون الإفريقي – الإفريقي القائم على قيم التضامن ووحدة المصير.

كما أورد المقال تصريحات لرئيس المعهد الإثيوبي للدبلوماسية الشعبية، ياسين أحمد، الذي اعتبر أن الشراكة بين البلدين لم تعد تقليدية، بل صارت جزءًا من استراتيجية مشتركة لخدمة أجندة الاتحاد الإفريقي 2063، التي تهدف إلى تحقيق التكامل الاقتصادي والأمني للقارة، وتوحيد المواقف الإفريقية في القضايا الدولية، مثل إصلاح مجلس الأمن ومنح إفريقيا مقعدًا دائمًا.

ردود الفعل الإقليمية والتحديات

يشير المقال إلى أن هذا التقارب قد يُنظر إليه بحذر من بعض الأطراف، مثل المغرب الذي تربطه علاقات تنافسية مع الجزائر، أو مصر التي قد تعتبر أن أي تقارب جزائري – إثيوبي قد يؤثر على مواقف الجزائر في ملف سد النهضة. ومع ذلك، فإن التحليل يرى أن الجزائر حريصة على عدم الدخول في تحالفات ضد أطراف عربية، وأن علاقاتها مع إثيوبيا تهدف بالأساس لتعزيز حضورها القاري.

لكن التحديات تبقى قائمة، خاصة في ظل التنافس الدولي على إفريقيا، حيث تتصارع قوى كبرى مثل الصين والولايات المتحدة وروسيا على النفوذ الاقتصادي والسياسي. الجزائر وإثيوبيا، إذا لم تحافظا على استقلالية قراراتهما، قد تجد كل منهما نفسه مضطرًا لترجيح كفة طرف خارجي على حساب الآخر.

آفاق مستقبلية

في ختام مقاله، يرى الباحث أن مستقبل العلاقات الجزائرية – الإثيوبية يعتمد على ثلاثة عناصر أساسية:

ـ الإرادة السياسية للحفاظ على الشراكة بعيدًا عن الاستقطابات الإقليمية.

ـ تعميق التعاون الاقتصادي ليصبح ركيزة تحمي العلاقة من التقلبات السياسية.

ـ الاستفادة من الأطر الإفريقية، مثل الاتحاد الإفريقي ومبادرات التكامل الإقليمي، لضمان أن يكون هذا التحالف جزءًا من مشروع قاري شامل

الاثنين، 14 أبريل 2025

عطاف ... العلاقات الجزائرية-الإثيوبية قوية ونموذجية

عطاف ... العلاقات الجزائرية-الإثيوبية قوية ونموذجية

 

عطاف
عطاف

عطاف ... العلاقات الجزائرية-الإثيوبية قوية ونموذجية

أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، من أديس أبابا، أن الجزائر وإثيوبيا تربطهما علاقات "قوية ونموذجية" تتماشى مع قيم ومبادئ ومثل الوحدة الإفريقية والوحدة السياسية والتكامل الاقتصادي للقارة.

وفي كلمته خلال ترأسه مناصفة مع نظيره الإثيوبي، جيديون تيموثيوس، أشغال الدورة الخامسة للجنة المشتركة الجزائرية-الإثيوبية، نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية، أبرز عطاف أنه "لطالما ارتبطت الجزائر وإثيوبيا بعلاقات قوية ونموذجية لا تنال رضا الطرفين فحسب، بل رضا القارة الإفريقية بأكملها، خاصة و أن إرثنا، من حيث التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف، يتحدث عن نفسه".

وأشار في هذا الصدد إلى أن الجزائر وإثيوبيا عملتا سويا باستمرار "بما يتماشى مع قيم ومبادئ ومثل الوحدة الإفريقية لتعزيز علاقاتهما الثنائية وتحقيق أهدافهما المشتركة" و اضطلعتا بمسؤوليات كبيرة و أديتا أدوارا بارزة في "دعم الوحدة السياسية والتكامل الاقتصادي لإفريقيا"، كما كانت لديهما على الدوام نفس الرؤية المستقبلية، ليس لعلاقاتهما الثنائية فقط وإنما أيضا للمنظومة متعددة الأطراف ككل، لأن البلدين "يتشاركان نفس الرؤى بخصوص جميع القضايا تقريبا"، خاصة تلك التي تتعلق بشكل مباشر أو غير مباشر بالقارة الإفريقية.

وجدد عطاف، الالتزام الثابت بالإعلان الذي أقره البلدان في جوان 2013 بهدف الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وهو القرار الذي كان -يقول الوزير-  "جد صائب، لأن العلاقات الجزائرية الإثيوبية هي في الحقيقة علاقات استراتيجية بامتياز، في أبعادها وفي مضمونها وأهدافها".

الأربعاء، 26 مارس 2025

الخبرة الجزائرية لتغطية حاجيات إثيوبيا من الكهرباء

الخبرة الجزائرية لتغطية حاجيات إثيوبيا من الكهرباء

 

محمد عرقاب في اديس ابابا
محمد عرقاب في اديس ابابا

الخبرة الجزائرية لتغطية حاجيات إثيوبيا من الكهرباء


أبدى وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، بأديس أبابا، استعداد الجزائر لتزويد السوق الإثيوبية بالأسمدة، وفي مجال تطوير الطاقات المتجددة خاصة اليوريا 46 بالمئة، التي تشكل جزءا كبيرا من احتياجات إثيوبيا الزراعية والتي تبلغ حوالي 2 مليون طن سنويا.    

أوضح الوزير، خلال محادثات مع وزير التجارة والاندماج الإقليمي الإثيوبي، كاساهون غوفي، حول فرص تعزيز علاقات التعاون التجاري بين البلدين في عديد المجالات، أن الجزائر قطعت ‘’أشواطا كبيرة’’ في مسار الاندماج الاقتصادي الإفريقي، حيث ‘’تواصل العمل على تنويع شبكات النقل والتجارة من خلال مشاريع كبرى مثل طريق تندوف-الزويرات، وتوسيع التبادلات التجارية عبر مناطق التبادل الحر وافتتاح بنوك تجارية جزائرية في إفريقيا’’، مشددا حسبما أورده بيان للوزارة، على أهمية التعاون الإفريقي في تطوير المشاريع المشتركة، وتعزيز الاستثمارات في قطاعي النفط والغاز، وتحقيق التكامل الطاقوي الإفريقي، بما يسهم في تحقيق أهداف القارة في الاكتفاء الذاتي الطاقوية، وضمان أمن الإمدادات الطاقوية لجميع الدول الأعضاء.

من جانبه، أشاد وزير التجارة والاندماج الإقليمي الإثيوبي بالدور الذي تلعبه الجزائر في تعزيز الاندماج الإقليمي داخل القارة الإفريقية، معبرا عن اهتمام بلاده بتوسيع الشراكة الاقتصادية مع الجزائر في مجالات الطاقة، الفلاحة والتبادل التجاري، مبديا أيضا اهتمامها بالتعاون والاستفادة من الخبرة الجزائرية في مجال الأطر التنظيمية والقانونية التي تحكم تجارة وتسويق النفط الخام والمنتجات الطاقوية والبترولية.

وبالمناسبة، قدم عرقاب لمحة حول القطاع و’’لاسيما مجال البحث، استكشاف، استغلال ونقل المحروقات والبتروكيمياء وكذا المنتجات النفطية، التكوين والتدريب، كما تطرق إلى مجالات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء والموارد المنجمية وتحويلها خاصة في مجال الأسمدة’’.

في سياق متصل أجرى عرقاب، بأديس أبابا، محادثات معمقة مع وزير المياه والطاقة الإثيوبي، هبتامو إتيفا جيليتا، تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجال الطاقوي.

وتركزت المباحثات التي جرت بحضور الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، والرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، مراد عجال، إلى جانب إطارات من الوزارة والمؤسستين، على تعزيز التعاون في مجالات إنتاج، نقل، توزيع وتحويل الكهرباء وأبدى الجانب الإثيوبي، خلال اللقاء اهتماما كبيرا بالاستفادة من الخبرة الجزائرية خاصة من خلال مجمع سونلغاز، لتطوير شبكته الكهربائية في المناطق النائية والفلاحية، وتعزيز قدرته على تصدير الطاقة على المستوى الإقليمي.

من جهته أكد عرقاب، استعداد الجزائر لدعم إثيوبيا في تطوير مشاريع الطاقات المتجددة، لاسيما في مجالات المحطات الشمسية الكهروضوئية المركزية واللامركزية والطاقة الريحية.

من جانبه استعرض السيد هبتامو إتيفا جيليتا، التقدم الذي أحرزه قطاع الطاقة في إثيوبيا، مشيرا إلى ارتفاع نسبة السكان الذين يستفيدون من الكهرباء إلى 54 بالمائة، وإلى الدور الإيجابي لتوسيع استخدام محطات الطاقة الشمسية في المؤسسات التعليمية والمرافق العامة.

وأكد الوزير الإثيوبي، أهمية التعاون مع الجزائر في مجال كهربة الريف، كما أعرب عن تطلع بلاده للاستفادة من التجربة الجزائرية في كهربة المستثمرات الفلاحية، المناطق الصناعية والمشاريع التنموية.

وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على تشكيل فريق عمل مشترك لتحديد مشاريع ملموسة في أقرب الآجال، بما يعزز التعاون الطاقوي ويفتح آفاقا جديدة للشراكة في مجالات الطاقات المتجددة، البنية التحتية الكهربائية، وتطوير الشبكات. 

وأشار البيان إلى أن إثيوبيا، تسعى عبر تعزيز الاستثمار والاستفادة من الخبرة الجزائرية إلى بلوغ نسبة تغطية كهربائية تصل إلى 100 بالمائة.

السبت، 15 فبراير 2025

أبي أحمد يخصص استقبالا مميزا لرئيس الجمهورية

أبي أحمد يخصص استقبالا مميزا لرئيس الجمهورية

 

تبون و ابى احمد
تبون و ابى احمد

أبي أحمد يخصص استقبالا مميزا لرئيس الجمهورية

استقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون،  بحفاوة من قبل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بقصر المحادثات الثنائية في أديس أبابا، حسب ما جاء في بيان لرئاسة الجمهورية.

وقاد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد السيارة شخصيا لينقل رئيس الجمهورية إلى قصر المحادثات الثنائية، وفق شريط فيديو نشر على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية على "فايسبوك".

وكتب أبي أحمد على حسابه في منصة "إكس": التقيت، اليوم، برئيس جمهورية الجزائر، عبد المجيد تبون، لإجراء محادثات ثنائية.

 تشترك إثيوبيا والجزائر في علاقات دبلوماسية قوية، متجذرة في التضامن التاريخي، الوحدة الإفريقية والمصالح المتبادلة في الاستقرار الإقليمي".

وقد وصل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، صباح اليوم السبت، إلى مقر الاتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، لترؤس الوفد الجزائري المشارك في القمة الـ38 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي

وينطلق المؤتمر الإفريقي بمشاركة قادة ورؤساء دول وحكومات إفريقية وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة. وسيكون جدول أعمال القمة الرئيسي انتخاب رئيس مفوضية جديد خلفا للتشادي، موسى فقي، إضافة إلى انتخاب نائب جديد خلفا للرواندية، مونيك نسانزاباغانوا، كما ستتطرق القمة إلى العديد من القضايا التي تهم القارة وشعوبها في مختلف المجالات.

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2024

مواصلة المساعي المشتركة للسمو بالعلاقات الثنائية

مواصلة المساعي المشتركة للسمو بالعلاقات الثنائية

 

عطاف والرئيس الاثيوبي
عطاف والرئيس الاثيوبي


مواصلة المساعي المشتركة للسمو بالعلاقات الثنائية


سلّم وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف  بأديس أبابا رسالة خطية من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون إلى الوزير الأول الإثيوبي أبي أحمد علي، حيث أبلغه تحياته الأخوية وأكد له تطلّعه لمواصلة مساعيهما المشتركة الرامية إلى السمو بالعلاقات بين الجزائر وإثيوبيا إلى أرحب الآفاق الممكنة.


واستقبل عطاف من قبل الوزير الأول الإثيوبي في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية وفق ما أفاد به بيان للوزارة، حيث شكّل اللقاء "فرصة لاستعراض ما يجمع البلدين من روابط متينة قوامها التنسيق الوثيق والتعاون المثمر، كما تمّ التطرّق إلى مستجدات الأوضاع في القارة الإفريقية وبمنطقتي انتماء البلدين على وجه الخصوص".


كما أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية مباحثات مع نظيره الإثيوبي جيديون تيموثيوس لاستعراض السبل الكفيلة بتوظيف الاجتماع المقبل للجنة الحكومية المشتركة من أجل إعطاء زخم إضافي وإضفاء حركية متجدّدة على العلاقات الجزائرية الإثيوبية، لاسيما من خلال تحيين وإثراء الإطار القانوني البيني وإيلاء العناية المطلوبة للدفع بالتعاون في الميادين الاقتصادية.


وتبادل عطاف مع نظيره الإثيوبي خلال هذه المحادثات وجهات النظر بخصوص عدد من الملفات الهامة المطروحة على مستوى الاتحاد الإفريقي.