عطاف يحل برواندا

الوزير أحمد عطاف

 عطاف يحل برواندا

حلَّ وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، بالعاصمة الرواندية كيغالي، للمشاركة بصفته ممثلاً شخصياً لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في مراسم إحياء الذكرى الثلاثين لمجازر الإبادة الجماعية التي شهدتها جمهورية رواندا الشقيقة عام 1994.

"تندرج مشاركة الجزائر في إحياء هذه المحطة الأليمة من تاريخ جمهورية رواندا في ظل ما يربطها بهذا البلد الشقيق من علاقات تاريخية مبنية على الأخوة والتضامن والتعاون، وهي العلاقات التي يحرص قائدا البلدين، الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس بول كاغامي، على تعزيزها ومدّها بجميع مقومات النمو والتطور بما يستجيب لتطلعات الطرفين".

إلى جانب مشاركته في فعاليات هذا الحدث الاستذكاري الهام الذي يعني الكثير بالنسبة لجمهورية رواندا والقارة الإفريقية والمجموعة الدولية برمتها، من المنتظر أن يكون للسيد الوزير لقاءات مع السلطات العليا في هذا البلد الشقيق وكذا مع عدد من ممثلي الدول والمنظمات المشاركة.

عطاف يقرر زيارة بلدة رائعة تحمل اسم برواندا. يتوجب عليه التخطيط لرحلته جيدًا للاستمتاع بكل جوانب هذه الوجهة السياحية الشهيرة. يتطلع عطاف إلى استكشاف ثقافة المكان والمأكولات الشهية التي يقدمها. سيكون لديه الفرصة للاستمتاع بطبيعة خلّابة ولقاء سكان مضيافين. ستكون رحلته إلى برواندا تجربة لا تُنسى تملأ قلبه بهجة.

أكمل القراءة

الجزائر تحتضن أعمال الدورة 20 لاجتماع وزراء خارجية إفريقيا

الجزائر

 تحتضن الجزائر، أعمال الدورة الـ 20 لاجتماع وزراء خارجية إفريقيا - دول شمال أوروبا، اعتبارا من غدًا الاثنين حتى 18 أكتوبر الجاري، وذلك تحت شعار "إفريقيا- دول شمال أوروبا: تقوية الحوار على أسس القيم المشتركة''. 

يعقد الاجتماع - لأول مرة - في الجزائر منذ إطلاقه في سنة 2001، بمبادرة من وزيرة خارجية السويد آنذاك الراحلة آنا ليند. ومن المقرر أن يصل مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية، الدكتور محمد البدري، بعد غد، إلى الجزائر، لترؤس وفد مصر المشارك في هذا الاجتماع. 

وبحسب وزارة الخارجية الجزائرية، سيشهد الاجتماع مشاركة "قياسية" مقارنة بالدورات السابقة، حيث سيحضره حوالي 20 وزير خارجية، بالإضافة إلى نواب وزراء ومسؤولين حكوميين كبار عن المجموعتين الأفريقية والأوروبية، إضافة إلى العديد من الشخصيات التي ترأس هيئات مهمة تابعة للاتحاد الأفريقي. 

وسيشارك في أعمال هذه الدورة حوالي 30 دولة تشمل دول شمال أوروبا الخمس وهي: السويد والدنمارك والنرويج و فنلندا وأيسلندا إلى جانب مجموعة كبيرة من الدول الأفريقية تمثل مختلف مناطق القارة. 

ويهدف الاجتماع، بناء على المكتسبات المحققة في الدورات السابقة، إلى تعزيز الحوار والتشاور بين الدول الأفريقية ونظيرتها من دول شمال أوروبا حول العديد من المسائل الهامة المتعلقة بالسلم والأمن الدوليين، والتنمية المستدامة والشراكة الاقتصادية، وتوطيد التعاون بينهما على مستوى الهيئات الدولية، لاسيما على مستوى الأمم المتحدة بغية المساهمة في تعزيز كل ما يمكن أن يسمح بتقوية النظام العالمي متعدد الأطراف وإيجاد السبل الكفيلة لمواجهة التحديات المترتبة عن تدهور المناخ وتزايد الهجرة والإرهاب العابر للحدود. 

كما يهدف إلى البحث في الطرق الممكنة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وتفعيل الفرص المطروحة لتوسيع الشراكة والاستثمار في الاتجاهين، حيث من المنتظر أن تلعب دول شمال أوروبا دورها في مساعدة الدول الإفريقية على إعادة بناء أنظمتها الاقتصادية لتتكيف مع التحولات المعرفية والطفرة التكنولوجية التي تعرفها البشرية.

أكمل القراءة

الجزائر تستضيف النسخة الثانية من المؤتمر الأفريقي للمؤسسات الناشئة.. ديسمبر المقبل

الجزائر

 تستضيف الجزائر النسخة الثانية من المؤتمر الأفريقي للمؤسسات الناشئة، خلال الفترة من 5 إلى 7 ديسمبر المقبل، بهدف توحيد الجهود الحكومية حول دور المؤسسات الناشئة في أفريقيا، وتكريس مساهمتها في التنمية الاقتصادية للقارة.

وبحسب وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة الجزائرية، يأتي تنظيم هذه النسخة الثانية من المؤتمر بعد النجاح الكبير الذي شهدته النسخة الأولى المنظمة في ديسمبر الماضي، والتي جمعت كبار الفاعلين في مجالات الابتكار والشركات الناشئة في القارة الأفريقية، وصناع السياسات العامة من وزراء وهيئات حكومية من 35 دولة أفريقية، تمخض عنها اعتماد خارطة طريق هي الأولى من نوعها في القارة، تؤسس لتعاون أفريقي-أفريقي عالي المستوى.

وستشهد هذه النسخة الثانية للمؤتمر الأفريقي للمؤسسات الناشئة مشاركة واسعة للوزراء الأفارقة ذات صلة بمجال الابتكار والشركات الناشئة وأصحاب مشاريع مبتكرة، سيكون من شأنها تعزيز التعاون الأفريقي، مع تثمين وتفعيل ومتابعة القرارات المنبثقة عن النسخة الأولى للمؤتمر.

ويعتبر هذا المؤتمر مناسبة فريدة لجمع رواد الأعمال والمبتكرين من مختلف أنحاء القارة الأفريقية والعالم، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال ريادة الأعمال وتطوير المشاريع الناشئة، كما أنه مثل منصة حاسمة لتعزيز دور الشباب والمبتكرين في تحقيق التنمية المستدامة في أفريقيا.

أكمل القراءة

الجزائر تحتضن ملتقى أفريقيا خاصا بنزع الألغام

علم الجزائر

 بعد أكثر من 60 سنة على استقلالها عن فرنسا، استطاعت الجزائر نزع 9 ملايين لغم وتطهيرَ ما يزيد على 50 ألف هكتار منها، وعرضت الجزائر تجربتها في ملتقى دولي بمشاركة نحو 50 دولة أفريقية حول نزع الألغام احتضنته العاصمة الجزائر.

وكان الملتقى كان فرصة للبلد المضيف لعرض تجربته في هذا المجال ولترسيخ البعد الأفريقي المبني على الارتباط بكل ما يهم القارة الأفريقية، التي تعاني هي الأخرى إلى اليوم من مخلفات استعمارية أو صراعات حالية تنتشر فيها حقول الموت التي تشكل خطرا على الشعوب.

يقول العقيد مسعودي رشيد، الأمين العام التنفيذي للجنة الوزارية المشتركة المكلفة بمتابعة تنفيذ اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد: "منذ 2004 إلى نهاية البرنامج سنة 2016، انتزعنا ما يقارب المليون لغم بدون أي حادث مما يوحي إلى المهنية الكبيرة التي يتحلي بها رجال الهندسة العسكرية في الجيش".

ويضيف: "هذه التجربة ارتأينا أن نقاسمها مع إخواننا الأفارقة والعرب الحاضرين في هذا الملتقي من أجل الوصول إلى قارة أفريقية خالية من الألغام".

واستطاعت الجزائر، التي ورثت نحو 11 مليون لغم من الاستعمار الفرنسي، نزع 9 ملايين منها وتطهير أكثر من 50 ألف هكتار، وكان يمكن تفادي سقوط أعداد كبيرة من الضحايا في حال استلمت الجزائر خرائط الألغام من فرنسا.

من جهته، يقول عمار منصوري، الباحث في الهندسة النووية: "تم استرجاع خرائط في العشرين من أكتوبر 2007، ولكن بعد فوات الأوان لأن هذه الألغام تتحرك.. أي هناك انزلاق للتربة.. هناك الرياح والرمال وغيرها.. يعني هي ألغام ليست في مكانها المحدد ولهذا فإن هذه الخرائط لا جدوى ولا معنى لها رغم أنه كان على فرنسا أن تقدم لنا هذه الخرائط خلال الاستقلال".

وقد أبدت الجزائر استعدادها لمد يد العون للمجتمع الدولي لرفع تحدي إزالة الألغام المضادة للأفراد خاصة في إطار العمل الأفريقي المشترك، نحو 8 آلاف ضحية للألغام التي زرعها الاحتلال الفرنسي سجلتها السلطات الجزائرية حتى الآن، غير أن ملف تعويض المصابين يبقى من أهم الملفات المطروحة بين البلدين الى اليوم.

أكمل القراءة

الإمارات للمستثمرين بالخارج يوقع اتفاقيتين لتعزيز التعاون بأسواق أوروبا وإفريقيا

الإستثمارات الإماراتية في الخارج

 وقّع مجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج اتفاقيتي تفاهم في خطوة إيجابية من شأنها دعم ونمو الشركات الأعضاء.

تتضمن الاتفاقيتان تسهيل سبل التعاون وتبادل المعلومات، وتوسيع القدرات المعرفية للأسواق الأوروبية والأفريقية، من خلال مذكرة تفاهم مع مؤسسة "إي إف جي للاستشارات" الايطالية.

والاتفاقية الثانية، تتعلق بتكوين منظومة شاملة من قواعد البيانات والاستشارات والمعلومات الاحصائية عن الأسواق الأفريقية من خلال إطار عمل مع مؤسسة جرو فاليو، ومقرها إمارة رأس الخيمة.

ويلعب مجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، دوراً جوهرياً في تعزيز ريادة الاستثمارات الإماراتية حول العالم، واستكشاف المجالات الاستثمارية ذات الإمكانات العالية.

ويؤمن المجلس بأهمية تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية القائمة بين الدول وتعزيزها، مما يسهم في تحقيق مزيد من النمو والازدهار في الأسواق المحلية والدولية.

أكمل القراءة