مساعدات الخير من دولة الإمارات العربية |
مساعدات خير وإغاثة لا تنضب تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تقديمها لأرخبيل سقطرى، في محاولة لتحسين الأوضاع المعيشية في المحافظة التي تكبّدت عناء مؤامرة الشرعية الخبيثة التي قامت على صناعة الأعباء والأزمات.
وتتبع دولة الإمارات نهجًا إنسانيًّا أصيلًا، بما يعبّر عن الاستراتيجية الراسخة في ضمان حياة آمنة ومستقرة للشعوب، ورفع الأعباء التي تحاصرهم عى مدار الوقت، لا سيّما إن كانت صناعة هذه الأعباء متعمدة.
وشأنها شأن مناطق كثيرة، فقد مثّلت المساعدات الإماراتية سببًا رئيسيًّا في تمكين مواطني سقطرى من تجاوز العديد من التحديات التي يواجهها الأرخبيل منذ سنوات طويلة.
وتُقدر قيمة المساعدات التي قدّمتها دولة الإمارات، عبر مؤسساتها الإغاثية، أكثر من 110 ملايين دولار خلال السنوات الست الماضية، وذلك من مؤسسات الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية والعلمية، وصندوق أبوظبي للتنمية، ومركز إدارة النفايات في أبوظبي.
اللافت أنّ المساعدات الإماراتية المقدمة لمواطني سقطرى شملت كل قطاعات الحياة، سواء التعليمية أو المعيشية أو الصحية أو الغذائية أو الثقافية أو التنموية، بما شكّل جميعه وسيلة ناجعة للمواطنين هناك بتحسين أوضاعهم المعيشية.