الأربعاء، 23 يوليو 2025

زيارة عمل وتفتيش للفريق أول شنقريحة إلى القاعدة المركزية للإمداد

زيارة عمل وتفتيش للفريق أول شنقريحة إلى القاعدة المركزية للإمداد

 

فريق أول شنقريحة
فريق أول شنقريحة

زيارة عمل وتفتيش للفريق أول شنقريحة إلى القاعدة المركزية للإمداد

قام الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بزيارة عمل وتفتيش إلى القاعدة المركزية للإمداد بالناحية العسكرية الأولى

ووفقًا لبيان وزارة الدفاع، تندرج الزيارة في إطار متابعة تنفيذ مخطط تجديد وعصرنة العتاد والمعدات. واطّلع الفريق أول على عرضين قدّمهما المدير المركزي للعتاد والمدير العام للقاعدة، كما تفقّد مختلف الورشات، من بينها ورشات تجديد العربات المجنزرة وورشات السباكة والتصنيع.

وشملت الزيارة أيضًا معاينة نماذج من العتاد المعصرن، إضافة إلى مستشفى ميداني مصنع محليًا. كما أشرف الفريق أول على وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز ورشة آليات ومستودعين، ودشّن سلسلة لإنتاج البطاريات بهدف تحقيق الاكتفاء الوطني وتلبية احتياجات الجيش

سونلغاز تسجّل ذروة قياسية جديدة في استهلاك الكهرباء

سونلغاز تسجّل ذروة قياسية جديدة في استهلاك الكهرباء

 

الكهرباء
 الكهرباء

سونلغاز تسجّل ذروة قياسية جديدة في استهلاك الكهرباء

 أعلن مجمع سونلغاز، عن تسجيل ذروة قياسية جديدة في الطلب على الطاقة الكهربائية، بلغت 20508 ميغاواط عند الساعة الثالثة مساءً، وذلك بسبب استمرار موجة الحر والرطوبة العالية التي تشهدها مختلف ولايات البلاد خلال شهر جويلية.

وأوضح بيان المجمع أن هذا الرقم يمثل سابع ذروة تسجل منذ بداية الصيف، مشيرًا إلى جاهزية فرق التحكم والإنتاج والنقل والتوزيع، إلى جانب فرق التدخل الميداني، لضمان استمرارية الخدمة.

وأكدت سونلغاز أن هذه الجهود تعكس نجاعة خطة العمل المعتمدة استعدادًا لصائفة 2025، وأهمية الاستثمارات المنجزة في قطاع الكهرباء.

الثلاثاء، 22 يوليو 2025

الجزائر تنفذ أول مصنع لإنتاج حليب الأطفال باستثمارات 5.5 مليار دينار

الجزائر تنفذ أول مصنع لإنتاج حليب الأطفال باستثمارات 5.5 مليار دينار

 

حليب الأطفال

الجزائر تنفذ أول مصنع لإنتاج حليب الأطفال باستثمارات 5.5 مليار دينار

أعلنت الحكومة الجزائرية عن تنفيذ أول مصنع لإنتاج حليب الأطفال في الجزائر باستثمارات تصل إلى 5.5 مليار دينار، ضمن استراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي وتقليص الاستيراد.

ومن المقرر أن يساهم المصنع الجديد التابع لشركة "تازي" في تغطية 40 بالمئة من الاحتياجات الجزائرية من حليب الأطفال.

وستبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع أكثر من 40 مليون علبة سنويًا، وتصل استثمارات المرحلة الأولى من المشروع 5.5 مليار دينار، وتتضمن سلسلة إنتاج متكاملة تشمل تصنيع العلب، وإنتاج الحليب

الجزائر تطلق مصنع إطارات بـ400 مليون دولار بهدف تقليص فاتورة الاستيراد

الجزائر تطلق مصنع إطارات بـ400 مليون دولار بهدف تقليص فاتورة الاستيراد

 

 

الجزائر

الجزائر تطلق مصنع إطارات بـ400 مليون دولار بهدف تقليص فاتورة الاستيراد

تسعى الجزائر إلى التحول من استيراد الإطارات المطاطية إلى تصديرها، مع إطلاق مصنع جديد للإطارات سيبدأ الإنتاج العام المقبل، ضمن خطة تطمح لأن يكون في البلاد 4 مصانع مماثلة، بحسب المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار عمر ركاش.

على هامش وضع حجر الأساس لمشروع "شركة الحاج العربي للصناعات" لإنتاج الإطارات في وهران، قال ركاش إن المشروع الجديد، باستثمارات 54 مليار دينار (415.3 مليون دولار)، يرفع الطاقة الإنتاجية في البلاد بمقدار 7 ملايين وحدة سنوياً؛ "تتنوع من إطارات الوزن الثقيل والخفيف وإطارات الطائرات".

"هذه المادة (الإطارات المطاطية) شكلت عبئاً على السوق الجزائرية التي شهدت ندرة بها في السنة الماضية. ومع دخول المشاريع الأربعة مرحلة الإنتاج في 2026، سنتحول من مُستورد لهذه المادة إلى مُصدّر"، بحسب ركاش.

التصدير للخارج

قال الوردي ديلمي، رئيس "شركة الحاج العربي للصناعات"، صاحبة المشروع، إن الطاقة الإنتاجية للمصنع الجديد تبلغ 7 ملايين وحدة سنوياً، مع استهداف رفعها إلى 22 مليون وحدة في المراحل اللاحقة.

نستهدف السوق الوطنية في المقام الأول والتصدير للأسواق الأجنبية في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط والأميركتين"، بحسب ديلمي، الذي أوضح أن التسويق سيجري عبر الشريك الصيني "دوبل ستار" (Double Star).

تُقدر واردات الجزائر من الإطارات المطاطية بحوالي 7.4 مليون وحدة سنوياً بقيمة 336.4 مليون دولار، وفق بيانات حصلت عليها "الشرق" من الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار. 

وجاء في فيديو تعريفي بالمشروع الجديد أنه سيسهم في تقليص فاتورة الاستيراد بواقع 200 مليون دولار سنوياً، وتحقيق دخل بالعملة الصعبة بقيمة 300 مليون دولار.

الاثنين، 21 يوليو 2025

تبون: احتياطي الجزائر من النقد الأجنبي يبلغ 70 مليار دولار

تبون: احتياطي الجزائر من النقد الأجنبي يبلغ 70 مليار دولار

 

 

تبون

تبون: احتياطي الجزائر من النقد الأجنبي يبلغ 70 مليار دولار

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن المؤشرات الكلية لاقتصاد بلاده قوية ومحفزة، مستبعدًا أي تقشف على خلفية تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية.

وكشف تبون، في لقائه الدوري مع وسائل إعلام محلية بث مساء الجمعة، أن احتياطي الجزائر من النقد الأجنبي يصل إلى نحو 70 مليار دولار، فيما تتراوح قيمة التحويلات الاجتماعية لدعم المواد ذات الاستهلاك الواسع ما بين 13 و15 مليار دولار.

وأشار إلى أن التضخم، الذي كان يُقدّر بـ9.7% عند وصوله إلى سدة الحكم نهاية 2019، يبلغ حاليًا نحو 4% وسينخفض إلى أقل من ذلك في المستقبل، مدفوعًا بالاستثمارات المبرمجة التي تصل إلى 13 ألف مشروع، ومناصب الشغل التي ستوفرها، والإنتاج الزراعي القوي الذي يصل حجمه إلى 38 مليار دولار، أي أقل بقليل من إيرادات المحروقات، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

وأكد تبون أن نسبة النمو لن تكون أقل من 4%، موضحًا أن الجزائر ستعمل على تكييف اقتصادها وفق الملاحظات الإيجابية لصندوق النقد الدولي والبنك العالمي.

واستطرد يقول: "لن يكون هناك أي تقشف ولكن تسيير أفضل، التزمنا بأننا سنذهب إلى اقتصاد متحرر من المحروقات، ومصيرنا لن يبقى مرتبطًا بسعر برميل النفط. البترول منتوج سعره مرتبط بالبورصة، أحيانًا يرتفع وأحيانًا أخرى ينخفض".

وانتقد تبون بشدة ما يروَّج له من وصفهم بـ"المأجورين" الذين يعملون على زرع روح الخيبة، موضحًا أنه يجري الآن تنفيذ ما هو مسطر لتكريس الاستقلال السياسي والاقتصادي للجزائر.

من جهة أخرى، أشار تبون إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب لأول مرة منذ استقلال البلاد عام 1963، معتبرًا التخزين مشروعًا وطنيًا لسد الحاجيات في مجال الحبوب، والعمل على أن تصل قدرات التخزين إلى 9 ملايين طن.

وكشف تبون عن إنشاء 6 محطات لتحلية مياه البحر جديدة قريبًا، مؤكدًا أنه لن يترك أي جزائري يعاني من العطش.

الجزائر تحيي اليوم الإفريقي لمكافحة الفساد

الجزائر تحيي اليوم الإفريقي لمكافحة الفساد

 

الاحتفال

الجزائر تحيي اليوم الإفريقي لمكافحة الفساد

انطلقت، بالجزائر العاصمة، فعاليات إحياء اليوم الإفريقي لمكافحة الفساد، المنظم من طرف السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.

وتجري فعاليات هذا اليوم المنظم بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”، تحت شعار “تعزيز الكرامة الإنسانية في مكافحة الفساد”، بحضور أعضاء من الحكومة وممثلي الهيئات الرسمية.

وتحيي الجزائر، على غرار باقي الدول الافريقية، اليوم الافريقي لمكافحة الفساد، في الـ11 جويلية من كل عام، المصادف لتاريخ اعتماد الاتحاد الافريقي للاتفاقية الافريقية لمنع الفساد، سنة 2003، والتي تعد فضاء للتعاون والتقارب بين الدول الأعضاء في مجال منع ومكافحة الفساد.

وفي إطار إحياء هذا اليوم، سيتم تنظيم يوم دراسي تحت عنوان “استرداد الموجودات في إفريقيا: الأطر القانونية والممارسات الفضلى من أجل تحقيق التنمية المستدامة”.

كما تحتضن الجزائر، بذات المناسبة، أشغال الدورة السابعة للجمعية العامة لجمعية سلطات مكافحة الفساد الإفريقية، وذلك ما بين الـ20 والـ22 من الشهر الجاري، تحت شعار “استرداد الموجودات: تعزيز التعاون وتبادل الخبرات من أجل افريقيا قوية ومتحدة ضد الفساد”.

الأحد، 20 يوليو 2025

تبون: لن نتخلى عن علاقتنا مع روسيا والولايات المتحدة والجزائر ليست معزولة وحدودنا محمية وأمنة وجيشنا قوي

تبون: لن نتخلى عن علاقتنا مع روسيا والولايات المتحدة والجزائر ليست معزولة وحدودنا محمية وأمنة وجيشنا قوي

 

 

تبون

تبون: لن نتخلى عن علاقتنا مع روسيا والولايات المتحدة والجزائر ليست معزولة وحدودنا محمية وأمنة وجيشنا قوي

أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن بلاده لن تتخلى عن علاقتها مع روسيا والولايات المتحدة.

وقال تبون في حوار مع وسائل إعلام جزائرية: “لن نتخلى عن علاقتنا مع روسيا وأمريكا “.

وتابع: “الجزائر ليست معزولة، حدودنا محمية وأمنة، جيشنا قوي، ومصالح الأمن لديها تجربة كبيرة. لا يجب خلق الأزمة التي لا نشعر بها أو بأي خطر، ولم نتأثر بما يحدث هنا وهناك. من يطلب مساعدة الجزائر فسيجدنا إلى جانبه، ومن أراد عكس ذلك فهو حر”.

ولفت إلى أن الجزائر مدت يدها لـ”الأشقاء” في مالي الذي يعيش حالة من اللا استقرار بين الشمال والجنوب منذ 1960، حتى تبلور اتفاق الجزائر للسلام عام 2015، مشددا انها تدعم حلا توافقيا، وانها تدافع بشراسة عن وحدة الشعب المالي وسيادة ترابه.

وأضاف: “لن نتخلى عن الأشقاء في مالي وسنساعد من يطلب منا المساعدة. مالي شهدت الانقلاب العسكري الخامس، والتاريخ يؤكد أن كل ما وقع انقلاب يعتقدون أن مشكل شمال مالي سيحل بالقوة، لكن بعدها يصلون إلى قناعة بأن الحقيقة غير ذلك”.

وأشار إلى أن “من يريد أن يحل المشاكل بالقوة فليكن له ذلك. لن نستعمل سياسة التهديد بل نؤمن بسياسة حسن الجوار. لن نتدخل في الشؤون الداخلية لمالي وبوركينافاسو والنيجر إلا إذا طلب منا. ونفس الشيء مع ليبيا”.

وجدد تبون، دعمه لفلسطين وللصحراء الغربية، مؤكدا أن الجزائر ستقف في صف المظلومين والمقهورين. بالمقابل، أعرب عن فخره بكون بلاده صديقة للولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين في آن واحد.

ووصف تبون، قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب، بفرض تعريفات جمركية تصل إلى 30% على الجزائر بـ” السيادي”، لافتا إلى أنه لا يؤثر إطلاقا على المصالح الاقتصادية لبلاده بالنظر إلى ضعف المبادلات التجارية البينية التي تقدر بـ 0.5% من الإجمالي العام.

وفي وقت سابق، انتقد تبون بشدة ما يروج له من وصفهم بـ” المأجورين” الذين يعملون على زرع روح الخيبة، موضحا أنه يجري الآن تنفيذ ما هو مسطر لتكريس الاستقلال السياسي والاقتصادي للجزائر.

رئيس جمهورية زيمبابوي يحل بالجزائر

رئيس جمهورية زيمبابوي يحل بالجزائر

 

 

رئيس جمهورية زيمبابوي

رئيس جمهورية زيمبابوي يحل بالجزائر

استقبل  عزوز ناصري، رئيس مجلس الأمة، صباح السبت 19 جويلية 2025، بمطار الجزائر الدولي، رئيس جمهورية زيمبابوي،  إمرسون منانغاغوا، الذي شرع في زيارة رسمية إلى الجزائر، وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.

■ تعزيز التعاون بين الجزائر وزيمبابوي

تندرج هذه الزيارة في إطار تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين الجزائر وزيمبابوي، ومن المنتظر أن تشمل لقاءات ومحادثات رفيعة المستوى بين مسؤولي البلدين.

■ برنامج مكثف ولقاءات رسمية

من المتوقع أن يعقد الرئيس الزيمبابوي لقاءات مع عدد من المسؤولين، تتناول الملفات الاقتصادية، والتعاون في مجالات الطاقة، التعليم، والزراعة.

السبت، 19 يوليو 2025

سيدات الجزائر في اختبار صعب أمام غانا في ربع نهائي “كان 2024”

سيدات الجزائر في اختبار صعب أمام غانا في ربع نهائي “كان 2024”

 

سيدات الجزائر

سيدات الجزائر في اختبار صعب أمام غانا في ربع نهائي “كان 2024”

يخوض منتخب الجزائر للسيدات مواجهة قوية أمام نظيره الغاني، عصر اليوم السبت (الساعة 17:00)، ضمن ربع نهائي كأس أمم إفريقيا 2024.

وتُعد المواجهة تحديًا حقيقيًا للمحاربات، خاصة أن منتخب غانا سبق له التفوق على الجزائر في ثلاث مناسبات سابقة. زميلات كرشوني وبوساحة سيحاولن تحقيق إنجاز تاريخي ببلوغ نصف النهائي، وهو ما يتطلب أداءً مميزًا أمام نجمات غانا.

الجزائريات تأهلن لأول مرة في تاريخهن إلى هذا الدور، بعدما احتلّن وصافة المجموعة بـ5 نقاط خلف نيجيريا، وتعادلن مع الأخيرة في الجولة الختامية (0 – 0). وكان الفوز على بوتسوانا (1 – 0) والتعادل مع تونس قد مهد الطريق لهذا الإنجاز.

الناخب الوطني فريد بن ستيتي سيعتمد على روح المجموعة، والحارسة المتألقة كلوي نغازي، لمحاولة تجاوز عقبة الغانيات وتمهيد الطريق نحو المربع الذهبي في النسخة الـ13 من البطولة، الجارية حتى 26 جويلية الجاري.

 

الرئيس تبون: “الجزائر تخطو بثبات نحو الثورة الرقمية والصناعية

الرئيس تبون: “الجزائر تخطو بثبات نحو الثورة الرقمية والصناعية

 

تبون

الرئيس تبون: “الجزائر تخطو بثبات نحو الثورة الرقمية والصناعية

أعلن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون عن مشروع وطني استراتيجي لإنشاء مركز بيانات “داتا سانتر” بالتعاون مع شركة “هواوي”، يهدف إلى التحكم في مسار الرقمنة ودمج كل القطاعات ضمنه.

■ ريادة في الذكاء الاصطناعي

وأكد الرئيس تبون أن الجزائر تُعد الدولة الوحيدة في إفريقيا، وواحدة من القلائل في العالم العربي، التي تمتلك مدرسة متخصصة في الذكاء الاصطناعي، مضيفًا أن البلاد “تخطو خطوة مؤمّنة” في هذا المجال الحيوي.

■ صناعة السيارات: من النفخ إلى الإنتاج الحقيقي

فيما يخص قطاع السيارات، كشف الرئيس تبون عن تحديد أنواع السيارات التي ستُنتج محليًا بنسبة إدماج تصل إلى 40%. وقال: “عهد نفخ العجلات انتهى… نريد إنتاج سيارات عالمية في الجزائر”.

■ الإدماج الصناعي أساس الاستثمار

وشدّد على أن تحقيق نسبة الإدماج المطلوبة يتطلب خلق شبكة وطنية متكاملة من المناولة، مؤكدًا أن عودة مصنع “رونو” مشروطة بالالتزام بهذه النسبة. كما أشار إلى منح الضوء الأخضر لعلامات كبيرة للدخول في الإنتاج.

■ 20 ألف مؤسسة ناشئة في الأفق

وفي مجال الابتكار، عبّر الرئيس تبون عن طموح الدولة في بلوغ 20 ألف مؤسسة ناشئة، ما يعكس توجهًا واضحًا نحو دعم الشباب والاقتصاد الرقمي.

■ المشاريع الاستثمارية تسير حسب البرمجة

اختتم الرئيس تبون تصريحاته بالتأكيد على أن المشاريع الاستثمارية قيد الإنجاز تتماشى مع ما تم برمجته، في إشارة إلى التزام الدولة بمرافقة المستثمرين وتحقيق الإقلاع الاقتصادي.

الخميس، 17 يوليو 2025

النفط الجزائري.. عودة هادئة إلى سقف الإنتاج

النفط الجزائري.. عودة هادئة إلى سقف الإنتاج

 

 

نفط

النفط الجزائري.. عودة هادئة إلى سقف الإنتاج

تواصل الجزائر تحريك عدّادات إنتاجها النفطي بوتيرة حذرة، لتسجّل خلال جوان الماضي ثاني ارتفاع متتالٍ، مستفيدة من سياسة «الفك التدريجي» التي ينتهجها تحالف أوبك+ منذ أشهر.

فبحسب التقرير الأحدث لمنظمة أوبك، بلغ معدل الإنتاج الجزائري 927 ألف برميل يوميًا، أي بزيادة تقارب 7 آلاف برميل مقارنة بشهر ماي الماضي. ورغم أن هذا الرقم بقي دون سقف الحصة الرسمية المخصص للجزائر والمحدد بـ928 ألف برميل يوميًا، فإنه يمثل أعلى مستوى شهري تحققه البلاد منذ نهاية 2023، حين لامس الإنتاج 957 ألف برميل يوميًا، حسب البيانات التي كشفتها منصة “الطاقة” المتخصصة.

■ انفراج تدريجي من “القيود الطوعية”

المؤشرات الأخيرة تؤكد أن الجزائر ماضية في التخلي عن التخفيضات الطوعية التي تبنتها منذ ربيع 2023 مع سبع دول أخرى ضمن تحالف أوبك+. وكانت هذه المجموعة قد تعهّدت بخفض جماعي بلغ 1.65 مليون برميل يوميًا، بينها 48 ألف برميل من نصيب الجزائر وحدها، في خطوة استهدفت ضبط توازن الأسواق أمام تقلبات الطلب العالمي.

لكن الديناميكية تغيرت تدريجيًا منذ أفريل الماضي، حين باشرت هذه الدول الرفع المرحلي لسقوف إنتاجها، بدءًا من إضافة 137 ألف برميل يوميًا إلى مجمل الحصة الجماعية، لتقفز الزيادة لاحقًا إلى 411 ألفًا في مايو ويونيو، ثم إلى 548 ألفًا بحلول أوت المقبل. ووفق هذه الوتيرة، يُتوقع أن يرتفع إنتاج الجزائر إلى قرابة 948 ألف برميل يوميًا الشهر المقبل، ما يعني اقترابها مجددًا من مستويات ما قبل التخفيض.

■ التزام مع خيوط مرنة

في خضم هذه التحركات، تبقى الجزائر متمسكة بالإطار العام لاتفاق أوبك+ الذي يضمن استقرار الأسعار ويمنع إغراق السوق بفائض إنتاج غير مدروس. ففي مقابل هذا التحرر التدريجي، يستمر التزام خفض الإنتاج الجماعي البالغ مليوني برميل يوميًا حتى نهاية 2026، ما يمنح سوق النفط حدًا أدنى من الانضباط، رغم الظروف الجيوسياسية غير المستقرة.

■ حصة الجزائر وسط الكبار

إذا وضِع الأداء الجزائري في سياق خارطة أوبك+ الأوسع، يظهر أن الزيادة المسجلة تأتي ضمن موجة ارتفاع جماعية؛ إذ صعد إجمالي إنتاج المجموعة إلى 41.55 مليون برميل يوميًا الشهر الماضي، مقارنةً بـ41.21 مليونًا في مايو. داخل أوبك وحدها، ارتفع الإنتاج إلى 27.23 مليون برميل، مدعومًا بزيادات من السعودية (9.35 ملايين برميل) وروسيا (9.02 ملايين) والإمارات (أكثر من 3 ملايين برميل)

في المقابل، شهدت بعض الدول تراجعًا محدودًا في الإنتاج، مثل إيران وليبيا والمكسيك، ما يسلط الضوء على طبيعة التوازنات الدقيقة التي يديرها التحالف لضمان تماسك السوق وعدم تعرض الأسعار لهزات حادة.

■ إشارات بلا ضجيج

ما تكشفه هذه الأرقام ليس مجرد نمو بطيء في إنتاج النفط الخام، بل يعكس فلسفة جزائرية تقوم على العودة المتدرجة نحو أقصى سقف مسموح، دون الإضرار بتوازنات أوبك+ ولا بالتزامات ضبط الإمدادات التي تقي السوق من تخمة قاتلة.

وبينما تتطلع الجزائر إلى تعزيز عائداتها من صادرات الطاقة، يبقى رهانها الأكبر على تثبيت صورتها كشريك موثوق يوازن بين الواقعية الإنتاجية والمرونة الجماعية في أكبر تحالف نفطي عرفته السوق خلال العقدين الأخيرين.

استثمار صيني جديد يضع الغاز الجزائري في الواجهة

استثمار صيني جديد يضع الغاز الجزائري في الواجهة

 

 

الجزائر والصين

استثمار صيني جديد يضع الغاز الجزائري في الواجهة

في خطوة تؤكد مجددًا مكانة الجزائر كلاعب محوري في معادلة الطاقة العالمية، أبرمت شركة سوناطراك عقدًا ضخمًا مع شركة «جيريه» الصينية لهندسة النفط والغاز، لتطوير حقل رورد النص، أحد أبرز مشاريع الغاز في البلاد. الصفقة التي تجاوزت قيمتها 855 مليون دولار، تعكس أكثر من مجرد مشروع بنية تحتية، فهي إشارة قوية إلى عودة قطاع الغاز الجزائري إلى واجهة المنافسة والاستقطاب الاستثماري.

■ مشروعٌ بقدرات عملاقة

حقل رورد النص، الذي اكتُشف قبل أكثر من أربعة عقود ويضم احتياطيات مؤكدة تُقدَّر بنحو 13 تريليون قدم مكعّبة، يُعد ثاني أكبر خزان غازي للجزائر بعد حاسي الرمل. وحسب تقرير منصة “الطاقة” المتخصصة، فإنّ أهمية هذا المشروع لا تقتصر على إنتاج الغاز فقط، بل تمتد إلى المكثفات والمنتجات المرتبطة به، ما يجعله ركيزة أساسية في استراتيجية تنويع الإيرادات وتقليص الاعتماد المفرط على الحقول القديمة.

العقد الموقع مع الشركة الصينية يقضي ببناء محطة ضغط جديدة وتعزيز شبكة خطوط الأنابيب، مما سيزيد من كفاءة الإنتاج ويرفع القدرة على معالجة الغاز من رورد النص ومن الحقول المجاورة مثل قاسي الطويل. هذا الاستثمار يعني أن الحقل سيحافظ على وتيرة إنتاج مستدامة تصل إلى منتصف القرن الحالي، وهي ميزة نادرة في صناعة الغاز التقليدي.

■ أبعاد اقتصادية تتجاوز الأرقام

قد يتساءل البعض: لماذا تتجه الجزائر مجددًا إلى شريك صيني في مشاريع حساسة كهذه؟ الإجابة في جزء منها واضحة؛ فشركات المقاولات الصينية مثل جيريه أثبتت كفاءة تنفيذية في بيئات صعبة وتنافسية، إضافة إلى مرونة التمويل والقدرة على التكيف مع شروط السوق المحلية.

لكن الوجه الأعمق لهذا التعاون هو ما يعكسه من رغبة الجزائر في تنويع شركائها الاستراتيجيين، خاصة في قطاع حيوي مثل الغاز الذي يكتسب أهمية متزايدة في ظل التحولات العالمية للطاقة. فمع ارتفاع الطلب الأوروبي والاضطرابات الجيوسياسية، تظل الجزائر ورقة رابحة لموردي الغاز الباحثين عن بدائل موثوقة بعيدًا عن خطوط الأزمات.

■ مؤشرات إيجابية للأسواق

على الجانب الآخر، تلقّت أسواق المال هذا الإعلان بترحيب واضح، حيث ارتفعت أسهم مجموعة جيريه بنسبة فاقت 3% فور الإعلان عن العقد، في إشارة إلى الثقة في جدوى المشروع وأثره المباشر على الأداء المالي للشركة الأم.

كما أن ضخّ هذا الاستثمار يعزز فرص الأعمال المحلية في الجنوب الشرقي للبلاد، عبر مشاريع البنى التحتية المصاحبة ونقل التكنولوجيا والخبرات، وهو ما يحتاجه الاقتصاد الجزائري في هذه المرحلة التي يسعى فيها لإحياء مشاريع استثمارية نوعية بعد سنوات من تأجيل بعض المخططات الكبرى.

■ مستقبل الغاز الجزائري.. بين الفرص والتحديات

رغم المؤشرات المشجعة، يبقى نجاح هذا المشروع مرهونًا بعدة عوامل؛ أبرزها استمرار الاستقرار القانوني والسياسي، وفعالية الشراكة بين سوناطراك والشركات الأجنبية من حيث التسيير والرقابة والالتزام بالجداول الزمنية. كما أن المنافسة الإقليمية المحتدمة تجعل من الضروري الحفاظ على تنافسية الغاز الجزائري في الأسواق الأوروبية والآسيوية على حد سواء.

باختصار، عقد «جيريه – سوناطراك» لتطوير رورد النص ليس مجرد استثمار في محطة ضغط جديدة، بل هو ورقة اعتماد جديدة ترفع بها الجزائر سقف طموحاتها لتبقى ضمن الدول القادرة على تسويق الغاز بشكل آمن وموثوق لعقود قادمة.

الأربعاء، 16 يوليو 2025

التعاون الحدودي.. الجزائر تحتضن الدورة الثانية للجنة الأمنية المشتركة مع تونس

التعاون الحدودي.. الجزائر تحتضن الدورة الثانية للجنة الأمنية المشتركة مع تونس

 

 

اجتماع اللجنة

التعاون الحدودي.. الجزائر تحتضن الدورة الثانية للجنة الأمنية المشتركة مع تونس

احتضنت الجزائر يومي 14 و15 جويلية 2025 أشغال الدورة الثانية للجنة الأمنية الجزائرية-التونسية المشتركة، في إطار تعزيز التنسيق الأمني بين البلدين وتنفيذا لمقتضيات الاتفاق الموقع بين الجانبين في مارس 2017.

وجرت أشغال اللجنة تحت رئاسة مناصفة بين مدير شرطة الحدود الجزائري والمدير العام للهجرة والأجانب التونسي، بمشاركة ممثلين عن مختلف الأجهزة الأمنية من كلا البلدين.

وخصص الاجتماع لمناقشة الوضع الأمني على الشريط الحدودي المشترك، وتقييم التحديات الراهنة، لاسيما تلك المرتبطة بالجريمة المنظمة العابرة للحدود، والاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية، إلى جانب ظاهرة الهجرة غير الشرعية.

كما تطرقت اللجنة إلى سبل تعزيز التعاون الأمني من خلال تطوير برامج التكوين وتبادل الخبرات، وكذا تحسين آليات التنسيق الميداني بين المصالح المختصة.

وناقش المشاركون أيضا الإجراءات الكفيلة بتسهيل حركة تنقل المواطنين بين الجزائر وتونس عبر المعابر البرية، بالإضافة إلى تقييم مدى تنفيذ التوصيات المنبثقة عن الدورة الأولى التي انعقدت بالعاصمة التونسية في ماي 2024.

وتأتي هذه الدورة في سياق مواصلة العمل المشترك من أجل رفع التحديات الأمنية، وتعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح البلدين في مجال الأمن والاستقرار الحدودي.

مولودية الجزائر تتعاقد مع المدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا

مولودية الجزائر تتعاقد مع المدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا

 

رولاني موكوينا

مولودية الجزائر تتعاقد مع المدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا

اعلن نادي مولودية الجزائر تعاقده مع المدرب الجنوب افريقي رولاني موكوينا لتولي العارضة الفنية للفريق، دون تحديد مدة أو قيمة العقد.

وسيخلف موكوينا المدرب التونسي، خالد بن يحي، الذي قاد فريق مولودية الجزائر للفوز بلقب الكأس الممتازة وبطولة الرابطة المحترفة، خلال نصف موسم فقط.

ويملك موكوينا خبرة كبيرة في كرة القدم الافريقية، حيث قاد فريق ماميلودي سانداونز لتحقيق دوري أبطال إفريقيا، كما يتمتع بأسلوب لعبه العصري والجميل.

ويطمح الفريق، من خلال هذا التعاقد، لتحقيق كل البطولات الممكنة في الموسم المقبل، وهي الرابطة الوطنية، كأس الجزائر، الكأس الممتازة ودوري أبطال إفريقيا.

الثلاثاء، 15 يوليو 2025

الجزائر تراهن على ثرواتها النفطية: احتياطيات مستقرة واستكشافات متواصلة

الجزائر تراهن على ثرواتها النفطية: احتياطيات مستقرة واستكشافات متواصلة

 

 

الجزائر

الجزائر تراهن على ثرواتها النفطية: احتياطيات مستقرة واستكشافات متواصلة

تُعد الجزائر واحدة من أبرز الدول المنتجة للنفط في إفريقيا، إذ استقرت احتياطياتها المؤكدة عند مستوى 12.2 مليار برميل بنهاية العام الماضي، وهو نفس المستوى المسجل منذ عام 2006 وفقًا لبيانات كشفتها منصة “الطاقة” المتخصصة. ورغم مرور 19 عامًا من الإنتاج والتصدير، لم يطرأ أي تغيير كبير على حجم هذه الاحتياطيات، ما يعكس التوازن بين الإنتاج ومشاريع البحث عن موارد جديدة.

 حاسي مسعود.. القلب النابض للطاقة

منذ دخول الجزائر رسميًا عصر النفط والغاز منتصف القرن الماضي، ظل حقل حاسي مسعود في قلب المعادلة الطاقوية، إذ يختزن وحده نحو 71% من إجمالي احتياطيات البلاد المؤكدة والمحتملة. ويعود الفضل في اكتشافه إلى خمسينيات القرن الماضي، بعد اكتشاف أول حقل للغاز الطبيعي سنة 1954، قبل أن يليه اكتشاف حاسي الرمل.

■ أرقام توثّق مسار الاحتياطي

تُظهر أرقام منظمة أوبك أن احتياطيات الجزائر تطورت من 11.3 مليار برميل مطلع الألفية إلى ذروتها سنة 2005 عند 12.27 مليار برميل، قبل أن تستقر منذ 2006 عند 12.2 مليار برميل. هذا الثبات لا يعني غياب جهود البحث، بل يعكس صعوبة تحويل الاكتشافات الجديدة إلى أرقام مؤكدة تضاف رسميًا إلى رصيد الجزائر النفطي.

 ■ برامج استكشاف بمليارات الدولارات

رغم ثبات الاحتياطي المُعلن، تواصل الجزائر تنفيذ برامج استكشاف طموحة، إذ سجلت سوناطراك بالتعاون مع شركاء أجانب اكتشافات مهمة خلال السنوات الأخيرة. ففي 2022 وحده، تم العثور على احتياطيات تقدر بـ140 مليون برميل في زملة العربي ضمن حوض بركين، إلى جانب اكتشافين آخرين في غرب عقلة الناصر 2 وبئر أولاد سيدي الشيخ باحتياطيات تتجاوز 415 مليون برميل.

وبلغت وتيرة الاكتشافات ذروتها العام الماضي مع الإعلان عن 15 كشفًا جديدًا للنفط والغاز في مناطق متفرقة، ضمن خطة استثمارية تتجاوز قيمتها 40 مليار دولار حتى 2027، يخصص منها 30 مليارًا للاستكشاف والتنقيب.

■ ثروة النفط الصخري.. ورقة مستقبلية

إلى جانب الاحتياطي التقليدي، تمتلك الجزائر أحد أكبر مخزونات النفط الصخري في العالم، تُقدّر بـ121 مليار برميل منها 5.7 مليارات برميل قابلة للاستخراج حاليًا وفق دراسات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. إلا أن هذه الثروة لا تزال تنتظر ظروفًا مواتية للاستغلال، في ظل الحاجة إلى تهيئة بنية تحتية مناسبة وطمأنة الرأي العام الذي يرفض بعض مشاريع التكسير الهيدروليكي.

 في المحصلة، تبقى الجزائر حريصة على تعزيز موقعها الطاقوي من خلال سياسة توازن بين الإنتاج والحفاظ على المخزون، مع السعي لترجمة الاكتشافات الميدانية إلى أرقام رسمية تدعم احتياطياتها وتضمن ديمومة ثرواتها للأجيال القادمة.

الجزائر تُسجّل أدنى معدلات تشغيل الأطفال

الجزائر تُسجّل أدنى معدلات تشغيل الأطفال

 

 

الطفل

الجزائر تُسجّل أدنى معدلات تشغيل الأطفال

بالوقت الذي تواجه فيه العديد من الدول تحديًا متزايدًا في الحد من عمالة الأطفال، تبرز الجزائر كنموذج لافت في هذا الملف، حيث تكاد الظاهرة تكون منعدمة، وفقًا لما كشفت عنه آخر الإحصائيات الرسمية.

نسبة الأطفال العاملين في الجزائر لا تتجاوز 0.001%

ففي مناسبة اليوم العالمي لمكافحة تشغيل الأطفال، سلّطت وزارة العمل الضوء على وضع يُعتبر من بين الأفضل عالميًا، بعدما أعلنت أن نسبة الأطفال العاملين في البلاد لا تتجاوز 0.001%، وهي نسبة ضئيلة تُظهر حجم التقدم الذي أحرزته الجزائر في هذا المجال. الأمين العام للوزارة، آكلي بركاتي، أكد أن هذا الإنجاز هو نتيجة سياسة متكاملة لحماية الطفولة، وليس مجرد مؤشر عابر.

إستراتيجية وطنية جديدة تمتد من 2025 إلى 2030

وتعمل الجزائر حاليًا على تنفيذ استراتيجية وطنية جديدة تمتد من 2025 إلى 2030، تُعنى بحماية وترقية حقوق الطفل. وتقوم هذه الخطة على ثلاث محاور رئيسية: الوقاية من الاستغلال، التبليغ عن الانتهاكات، وضمان الحماية، مع اهتمام خاص بالأطفال الذين يعيشون في المناطق الحدودية والبعيدة، وكذلك أولئك الذين ينتمون إلى فئات اجتماعية هشة ومعرضة للخطر.

5 حالات فقط لتشغيل أطفال دون السن القانوني (16 سنة)

وعلى مستوى الرقابة، كشفت مصالح مفتشية العمل أنها كثّفت من حملات التفتيش في مختلف ولايات البلاد، حيث تم خلال الأشهر الأولى من السنة الجارية مراقبة ما يقارب 50 ألف مؤسسة، تضم أكثر من 637 ألف عامل. نتائج هذه الحملة بيّنت وجود خمس حالات فقط لتشغيل أطفال دون السن القانوني (16 سنة)، وقد تم التعامل معها بصرامة عبر إحالتها على الجهات القضائية.

هذه الأرقام، وإن بدت صغيرة، تعكس جهودًا حثيثة لحماية الطفولة في الجزائر، وتؤكد أن البلاد لا تكتفي بإعلان النوايا، بل تترجم التزاماتها إلى سياسات ميدانية تضمن بيئة آمنة للأطفال بعيدًا عن الاستغلال الاقتصادي.

الاثنين، 14 يوليو 2025

تطور متسارع في الشراكة العُمانية الجزائرية: مشاريع مشتركة وطموحات استثمارية بمليارات الدولارات

تطور متسارع في الشراكة العُمانية الجزائرية: مشاريع مشتركة وطموحات استثمارية بمليارات الدولارات

 

 

الجزائر وعمان

تطور متسارع في الشراكة العُمانية الجزائرية: مشاريع مشتركة وطموحات استثمارية بمليارات الدولارات

تشهد العلاقات الاقتصادية بين سلطنة عُمان والجزائر حراكًا نشطًا، مدفوعًا بالدعم المباشر من قيادتي البلدين. وأكد سيف بن ناصر البداعي، سفير سلطنة عُمان لدى الجزائر، أن الزيارات المتبادلة الأخيرة أرست أرضية صلبة لتعزيز الاستثمارات المتبادلة، في مقدمتها إطلاق صندوق استثماري مشترك تُبنى عليه مشاريع استراتيجية واعدة.

■ الجزائر بوابة عُمان نحو شراكات نوعية

وأوضح البداعي أن السوق الجزائري بات يحظى باهتمام متزايد من المستثمرين العُمانيين، في حين تولي الجزائر اهتمامًا كبيرًا بالفرص المتاحة في سلطنة عُمان. وأشار إلى أن السفارة العُمانية تتابع عن قرب طلبات المستثمرين وتحيلها إلى منصة “استثمر في عُمان” لضمان توفير كل المعلومات والدعم اللازم.

■ شركات جزائرية في الطريق إلى مسقط

كشف السفير عن زيارات قامت بها شركات جزائرية خلال الفترة الماضية إلى عُمان، وأخرى مرتقبة تخص صناعة الأدوية، ما يمهد الطريق لإقامة مشاريع صناعية ذات قيمة مضافة، ويعكس حرص الجانبين على نقل التعاون من مستوى التفاهمات إلى شراكات عملية تخدم طموحات البلدين.

■ فرص استثمارية بدون قيود تملّك

بدوره، أوضح محمد بن علي اللواتي، مدير دائرة ترويج الاستثمار بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العُمانية، أن السلطنة تمنح المستثمرين الأجانب حق التملك الكامل لمشاريعهم في معظم القطاعات، ما يعزز جاذبية السوق العُمانية ويمنح المستثمر حرية أوسع في تسيير استثماراته.

وأضاف أن عُمان توفر حزمة من الحوافز الضريبية والجمركية تشمل إعفاءات من ضرائب الدخل قد تصل إلى عشر سنوات في قطاعات حيوية، مع إعفاءات على استيراد المعدات والمواد الخام، وهو ما يقلل التكاليف التشغيلية ويشجع على ضخ رؤوس أموال جديدة.

■ طموحات جزائرية لمشاريع بمليارات الدولارات

من جانبه، أعلن عمر ركاش، المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عن خطة طموحة تهدف إلى رفع حجم الاستثمارات العُمانية في الجزائر إلى أكثر من 10 مليارات دولار. وأوضح أن إطلاق الصندوق الاستثماري العُماني الجزائري يمثل باكورة خطوات تجسيد هذا الهدف.

وكشف ركاش عن مشاريع قيد التفاوض، من بينها خط شحن بحري بين البلدين، ومشروع مشترك لصيد الأسماك بمشاركة الجانب الموريتاني، إلى جانب مشاريع صناعية كبرى مثل إقامة مصنع سيارات هيونداي ومصهر للألمنيوم، فضلًا عن الاستثمار في القطاعين الدوائي والصيدلاني.

■ إصلاحات جزائرية لجذب رأس المال

وأكد ركاش أن الجزائر عززت بيئة الاستثمار عبر إصلاحات عميقة أوجدت منظومة قانونية جديدة تضمن الاستقرار التشريعي وحماية المشاريع الأجنبية. ولفت إلى تسجيل أكثر من 15 ألف مشروع جديد منذ تطبيق المنظومة الجديدة، من بينها أكثر من 270 مشروعًا باستثمارات أجنبية مباشرة.

السعودية تستهدف ريادة الاستثمار الأجنبي في الجزائر

السعودية تستهدف ريادة الاستثمار الأجنبي في الجزائر

 

 

الجزائر

السعودية تستهدف ريادة الاستثمار الأجنبي في الجزائر

تتجه المملكة العربية السعودية بخطى ثابتة نحو تعزيز حضورها الاقتصادي في الجزائر، سعيًا لأن تصبح المستثمر الأجنبي الأول فيها، وفق ما أوردته منصة «سعودي نيوز» المتخصصة في الشؤون السعودية. وكشفت المنصة أن هذا الهدف بات جزءًا من مناقشات رسمية على مستوى مجلس الوزراء السعودي الذي انعقد مؤخرًا بمدينة جدة.

■ ديناميكية جديدة بين الرياض والجزائر

وبحسب المصدر ذاته، فإن هذا التوجه السعودي يندرج ضمن الديناميكية المتصاعدة للعلاقات الثنائية، مدعومًا بالإصلاحات التي باشرتها الجزائر مؤخرًا لتحفيز تدفق الاستثمارات الأجنبية وتنويع شراكاتها الاقتصادية بعيدًا عن الاعتماد المفرط على عائدات النفط والغاز.

■ اتفاقيات نوعية وخطوط نقل مباشرة

وتشهد العلاقات بين البلدين منذ عام 2023 نموًا لافتًا تُرجم على الأرض من خلال توقيع سلسلة اتفاقيات تعاون في قطاعات استراتيجية كالصناعة والسياحة والصادرات. ففي أفريل الماضي، احتضنت الجزائر منتدى الأعمال الجزائري-السعودي الذي أسفر عن اتفاقيات نوعية، فيما شهد شهر فيفري الماضي توقيع عقود جديدة لدعم الصادرات الجزائرية نحو السوق السعودية، مع تفعيل خط جوي مباشر لنقل المنتجات الزراعية والصيدلانية والإلكترومنزلية.

■ خط بحري ومجلس تنسيق مشترك

وفي خطوة إضافية لتعزيز الربط التجاري، انطلقت دراسة لإطلاق خط شحن بحري مباشر بين ميناء الجزائر العاصمة وميناء جدة. كما يجري التحضير لإطلاق مجلس أعلى للتنسيق الاقتصادي قبل نهاية 2025، بهدف توسيع قاعدة التعاون واستكشاف مجالات جديدة للشراكة.

■ مشاريع ضخمة على جدول الاستثمار

ويراهن المستثمرون السعوديون على قوانين الاستثمار الجزائرية الجديدة، التي دخلت حيز التنفيذ منتصف 2022، لتجسيد مشاريع عملاقة من بينها مشروع لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومجمع صناعي ضخم للصناعات الغذائية في المنيعة على مساحة 20 ألف هكتار.

■ أرقام تبشر بآفاق واعدة

وتشير البيانات إلى أن حجم المبادلات التجارية بين البلدين بلغ خلال السبعة أشهر الأولى من العام الماضي 536 مليون دولار، ما يعكس تسارع وتيرة التعاون التجاري. في المقابل، يُعوّل السعوديون على الجزائر كبوابة استراتيجية لتصدير منتجاتهم نحو السوق الإفريقية الواسعة، في ظل منافسة محتدمة من كبريات القوى الاقتصادية العالمية.

 وتبدو المملكة العربية السعودية مصرّة على أن تكون أكبر شريك استثماري للجزائر، مستفيدة من الإصلاحات الاقتصادية والفرص الواعدة التي تقدمها السوق الجزائرية، في إطار رؤية مشتركة لتنويع الموارد والدفع بالتعاون الثنائي نحو آفاق أرحب.

الأحد، 13 يوليو 2025

عطاف يتلقى مكالمة هاتفية من الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي

عطاف يتلقى مكالمة هاتفية من الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي

 

 

احمد عطاف

عطاف يتلقى مكالمة هاتفية من الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي

تلقى وزير الدولة، وزير الخارجية، أحمد عطاف، مكالمة هاتفية من قبل نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس.

تركزت المحادثات بين الطرفين، حسب ما جاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية، حول واقع وآفاق العلاقات بين الجزائر والاتحاد الأوروبي،

سواء في شقها الثنائي المتعلق باتفاق الشراكة الذي يجمع الطرفين أو في الإطار متعدد الأطراف الذي يشمل دول الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط.

في هذا السياق، وعلى الصعيد الثنائي، أكّد الوزير أحمد عطاف على ضرورة تفعيل الآلية الأساسية التي تُعنى بتنظيم الشراكة الجزائرية-الأوروبية، ألا وهي مجلس الشراكة الذي يظل الإطار الأمثل لمعالجة كافة المسائل ذات الاهتمام المشترك، السياسية منها والاقتصادية.

أما فيما يخص التعاون على المستوى متعدد الأطراف، فقد تبادل الطرفان وجهات النظر حول مشروع “الميثاق من أجل المتوسط” الذي يتم حاليا التشاور بشأنه بين الإتحاد الأوروبي ودول الضفة الجنوبية.

وفي الختام، اتفق الطرفان على مواصلة وتكثيف الجهود الرامية لإضفاء التوازن المطلوب على الشراكة الاقتصادية بين الجزائر والاتحاد الأوروبي،

بما يحفظ مصالح الجانبين وبما يساهم في تعزيز السلم والأمن والتنمية المستدامة في الفضاء الأورو-متوسطي.

انطلاق الطبعة الثالثة من المخيمات الصيفية لأبناء الجالية

انطلاق الطبعة الثالثة من المخيمات الصيفية لأبناء الجالية

 

 

المخيم

انطلاق الطبعة الثالثة من المخيمات الصيفية لأبناء الجالية

أكد كمال وزيكري، المدير العام للوكالة الوطنية لتسلية الشباب، أن انطلاق الطبعة الثالثة من المخيمات الصيفية لأبناء الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، يأتي تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي يولي اهتمامًا بالغًا بربط أبناء الجالية بجذورهم الوطنية وتعزيز انتمائهم للجزائر.

وأوضح وزيكري أن الوكالة تشرف على تنفيذ هذا البرنامج بمعدل 2000 طفل، تم استقبال الدفعة الأولى منهم — وعددها 1000 طفل — في الفترة الممتدة من 12 إلى 24 جويلية الجاري، على أن تصل الدفعة الثانية لاحقًا. ويأتي هذا بعد أن استقبلت الوكالة، في وقت سابق، أطفالًا من داخل الوطن ضمن نفس البرنامج الوطني.

وأكد المسؤول ذاته أن مراكز الإيواء التي تحتضن هذه المخيمات تم تجهيزها بكل الوسائل الضرورية، مع الحرص على توفير بيئة آمنة، تربوية وترفيهية في آن واحد، تضمن للأطفال تجربة ثرية وممتعة تُسهم في ترسيخ العلاقة بين الأجيال الجديدة من الجالية الجزائرية ووطنهم الأم.

وأشار وزيكري إلى أن الهدف الأساسي من هذه المبادرة هو تقوية الروابط الروحية والثقافية لهؤلاء الأطفال مع الجزائر، عبر برنامج متكامل يجمع بين الترفيه والتكوين القيمي، ما يعزز الشعور بالانتماء والافتخار بالهوية الوطنية.