الاثنين، 30 يونيو 2025

أشبال الأمة يحققون نجاحًا بـ100% في البيام: استثمار استراتيجي في صناعة النخبة الوطنية

أشبال الأمة يحققون نجاحًا بـ100% في البيام: استثمار استراتيجي في صناعة النخبة الوطنية

 

الفريق أول شنقريحة
الفريق أول شنقريحة

أشبال الأمة يحققون نجاحًا بـ100% في البيام: استثمار استراتيجي في صناعة النخبة الوطنية

ليس من قبيل الصدفة أن تحقق مدارس أشبال الأمة نسبة نجاح 100% في امتحانات شهادة التعليم المتوسط لدورة جوان 2025.

فهذا التميز ليس رقمًا عابرًا في سجلات وزارة التربية، بل هو شاهد حيّ على مشروع وطني عميق الجذور، تقوده رؤية استراتيجية واضحة للجيش الوطني الشعبي، مفادها: “بناء الإنسان هو الضامن الأول لحماية سيادة الوطن”.

  ■ التميز الدراسي للأشبال.. نتيجة رؤية استراتيجية في بناء الإنسان

مرة أخرى، يبرهن الأشبال على أنّ روح الانضباط والعمل الجاد والتفاني في التعلم، ليست قيمًا نظرية تدرّس، بل ممارسات حيّة تتجلى في نتائج ملموسة، يؤطّرها رجال آمنوا بأن التفوق يُصنع في المدارس، كما يُصنع في ساحات الشرف.

■ رسالة الفريق أول شنقريحة: رعاية عليا لصناعة النخبة الوطنية

وتهنئة الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، لهؤلاء المتفوقين، ليست مجرّد تحية عابرة، بل رسالة بليغة، تؤكد أنّ هذه المدارس تحظى برعاية دائمة، واهتمام استثنائي من أعلى هرم القيادة، إيمانًا بأنّ النخبة الحقيقية تُصنع في بيئة متكاملة، توازن بين الانضباط العسكري والتكوين التربوي والأكاديمي الراقي.

لقد باتت مدارس أشبال الأمة عنوانًا راسخًا للتميز، ونموذجًا يُحتذى في تكوين جيل جديد مشبع بروح الوطنية، ومزوّد بسلاح العلم، مستعد لمواجهة تحديات الزمن المتغير، وحمل مشعل الاستمرارية في مؤسسات الدولة.

■ الذكاء الاصطناعي كسلاح سيادي: معركة المستقبل تبدأ من المدرسة

وفي زمن تتحول فيه التكنولوجيا إلى أحد مفاتيح التفوق الاستراتيجي، فإنّ الجيل الذي يُراهن عليه الجيش الوطني الشعبي، ينبغي أن يتسلّح – إلى جانب القيم والمعرفة – بأحدث علوم الذكاء الاصطناعي، لا كمجال تقني فحسب، بل كسلاح سيادي متعدد الاستخدامات، قادر على تعزيز قدرات الدولة، وحماية أمنها، ورسم ملامح مستقبلها.

فالمعارك القادمة لن تُحسم بالقوة الصلبة فقط، بل بالعقول التي تُتقن البرمجة والتحليل والسيطرة على تدفقات البيانات.

إنّ هذا النجاح الكاسح الذي دوّنه الأشبال بمداد الفخر، ليس مجرّد خبر سعيد تتداوله الصحف، بل هو مؤشر صادق على أن الرهان على الشباب، حين يُصاحب بالتخطيط والاحتضان والرؤية، يُثمر أملًا يمكن البناء عليه لمستقبل أكثر رسوخًا واستقرارًا.

لأشبال الأمة نرفع أصدق التهاني، ولإطارات الجيش الوطني الشعبي ومعلميهم ومؤطريهم، كل التحية والتقدير على صناعة هذا النور.

فها هم أبناؤنا يبرهنون مرة أخرى أنّ المدرسة الجزائرية، حين تحتضنها مؤسسات قوية وتغذيها إرادة حقيقية، قادرة على إنجاب جيل لا يكتفي بالحلم، بل يصنعه.

مباركٌ للوطن هذا الجيل.. ومباركٌ لأشبال الأمة هذا النجاح الذي يتجاوز الأرقام، ليكون تجديدًا حيًّا للعهد مع الجزائر، أرضًا وتاريخًا ومصيرًا

دراسة خطة تعزيز شبكة الكابلات البحرية التابعة لمجموعة اتصالات الجزائر

دراسة خطة تعزيز شبكة الكابلات البحرية التابعة لمجموعة اتصالات الجزائر

 

نذير العرباوى
نذير العرباوى

دراسة خطة تعزيز شبكة الكابلات البحرية التابعة لمجموعة اتصالات الجزائر

ترأس الوزير الأول,  نذير العرباوي,  أشغال الدورة ال 195 لمجلس مساهمات الدولة التي خصصت أساسا لدراسة خطة تعزيز شبكة الكابلات البحرية التابعة لمجموعة اتصالات الجزائر, وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.

■العمود الفقري لنقل خدمات شبكة الإنترنت

وجاء في البيان: “ترأس الوزير الأول, نذير العرباوي, اليوم السبت 28 جوان 2025, أشغال الدورة الـ195 لمجلس مساهمات الدولة التي خصصت أساسا لدراسة خطة تعزيز شبكة الكابلات البحرية التابعة لمجموعة اتصالات الجزائر, والتي تعتبر العمود الفقري لنقل خدمات شبكة الإنترنت, وفق شروط تمكن من اقتنائها ومعايير تحافظ على استمرارية خدماتها, وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون”

الأحد، 29 يونيو 2025

الرئيس تبون يراهن على الجميع لمحاربة المخدرات وحماية الشباب

الرئيس تبون يراهن على الجميع لمحاربة المخدرات وحماية الشباب

 

العرباوى
العرباوى

الرئيس تبون يراهن على الجميع لمحاربة المخدرات وحماية الشباب

ابرز الوزير الأول، نذير العرباوي، الاهتمام البالغ الذي يوليه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، للتصدي الحازم لآفة المخدرات وحرصه الشديد على تجنيد كل القوى الحيّة في المجتمع لمحاربة هذه الآفة بفعالية وصرامة.

شدّد العرباوي في افتتاح فعاليات إحياء اليوم الدولي لمكافحة المخدرات، بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال"، بالعاصمة، على الاهتمام البالغ الذي يوليه رئيس الجمهورية للتصدي الحازم لآفة المخدرات، وهو ما يتجلى، حسبه، من خلال حرصه الشديد على تجنيد كل القوى الحيّة في المجتمع لمحاربة هذه الآفة بفعالية وصرامة. 

وأوضح أن "هذا الحرص الرئاسي نابع من الإدراك التام للتهديدات الجسيمة التي صار يشكّلها انتشار هذه السموم في مجتمعنا، بالنظر إلى ما تفرزه من أمراض وعلل اجتماعية وأضرار اقتصادية وانحرافات سلوكية وتعقيدات صحية"، لافتا إلى أن "ما يزيد من خطورة هذه التهديدات هو ارتباطها بسياسات ممنهجة لبعض الأطراف التي صارت تتخذ، للأسف، من الترويج للمخدرات ورعاية تهريبها سلاحا للمساس بأمن الدول واستهداف شبابها".

واستعرض الوزير الأول الرؤية الشاملة والمتكاملة المعتمدة لمحاربة هذه الظاهرة والقائمة على ثلاثية الوقاية، والعلاج، والردع، وتشكّل، حسبه، الخطوط الرئيسية للتوجيهات السامية التي أسداها رئيس الجمهورية بغية تنسيق وتعزيز الجهود الوطنية في مجال مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية. 

وأضاف أنّ "هذا النهج الرئاسي المتكامل سمح للجزائر بوضع ترسانة تشريعية وافية لمجابهة هذه الآفة، من خلال سنّ عدة نصوص تشريعية، منها القانون المتعلق بالصحة والقانون المتعلق بالوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية وقمع الاستعمال والاتجار غير المشروعين بهما، والذي كان محل عدة تعديلات اقتضتها التحوّلات والتحديات الحاصلة في عالم اليوم".

ولدى تطرّقه إلى التعديل الأخير للقانون المتعلق بالوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية، أبرز العرباوي أنّ هذا النصّ يعد "إطارا تشريعيا حصينا، تمت صياغة مضامينه بشكل يضمن اعتماد مقاربة وطنية شاملة ومتكاملة تجمع بين جوانب الوقاية والعلاج والتقليص من الأضرار، والمكافحة الفعّالة للمخدرات والمؤثرات العقلية وتعبئة شاملة لكافة مؤسّسات الدولة ومساهمة المجتمع المدني ووسائل الإعلام في رفع هذا التحدي، فضلا عن تعزيز الأحكام المتعلقة بالعلاج الإلزامي وتجريم أفعال جديدة فرضها تطوّر الظاهرة، وتشديد العقوبات بشأن بعض الجرائم ذات الصلة، لا سيما تلك المرتكبة ضمن شبكات منظمة، بالإضافة إلى إدراج آليات إجرائية جديدة لتتبع الجرائم الناتجة عن المؤثرات العقلية والمخدرات وكشف العائدات المالية الناتجة عنها وحجزها ومصادرتها".

 وأشار إلى أنّه "نظرا لوجود روابط بين تجارة المخدرات وغيرها من الجرائم المنظمة العابرة للحدود، يتعين تعزيز التنسيق على الصعيد المحلي بين مختلف الأجهزة والهيئات، بما فيها الأمنية، والتعاون الدولي ومواصلة العمل من أجل كشف الأطراف المتورطة في استغلال هذه الآفة للمساس بأمن واستقرار الدول والمجتمعات وتحميلها المسؤولية الكاملة عن سياساتها العدائية".

وتطرّق العرباوي إلى الاستراتيجية الوطنية للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية للفترة 2025 - 2029، التي تمّ إعدادها تنفيذا للتوجيهات السامية للسيد رئيس الجمهورية وتمت المصادقة عليها بمجلس الوزراء في 20 أفريل الماضي، لتأكيد التزام الدولة باعتماد مقاربة تشاركية وشمولية لمعالجة هذه الآفة، مشيرا إلى أن هذه الاستراتيجية تقوم على 4 عناصر أساسية، تتمثل في الاستثمار في البعد الوقائي، تفعيل الأطر العلاجية وإعادة إدماج المدمنين، اعتماد سياسة جزائية شاملة في إطار مكافحة هذه الظاهرة وكذا تعزيز التعاون والتنسيق الدولي مع مختلف الآليات الدولية والإقليمية للوقاية من المخدرات ومكافحتها.

 وأشاد الوزير الأول بالدور الهام والكبير الذي يقوم به الجيش الوطني الشعبي وكافة الأجهزة الأمنية والهيئات المختصة لمواجهة شبكات المتاجرة بالمخدرات وتقديمهم أمام الجهات القضائية لنيل الجزاء الذي يقره القانون. كما توجّه بالشكر إلى الهيئات الفاعلة في المجتمع المدني التي تبذل جهودا معتبرة للوقاية من الآفة والمساهمة في التكفل بضحاياها. وأكد على "الدور الذي يضطلع به الديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها في التنسيق وتنفيذ البرامج القطاعية المشتركة المنبثقة عن الاستراتيجية الوطنية لتمكين بلادنا من كسب هذه المعركة المتعدّدة الجبهات".

وتمّ في ختام الفعاليات تكريم المؤسّسات والأجهزة الأمنية المعنية بمكافحة المخدرات والمتمثلة في الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة للجمارك. كما تم، إعطاء إشارة انطلاق "ماراطون الشباب" من ولاية تلمسان، بمشاركة أزيد من 1500 شاب وشابة من مختلف الولايات.

التأكيد على الطابع الاستراتيجي للعلاقات الجزائرية-الموريتانية

التأكيد على الطابع الاستراتيجي للعلاقات الجزائرية-الموريتانية

 

بوغالى
بوغالى

التأكيد على الطابع الاستراتيجي للعلاقات الجزائرية-الموريتانية

استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، بمقر إقامته في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، محمد سالم ولد مرزوك، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية.

أوضح بيان للمجلس أن اللقاء شكّل مناسبة لتجديد التأكيد على "الطابع التاريخي الاستراتيجي للعلاقات الجزائرية-الموريتانية"، وللإشادة بالديناميكية الدبلوماسية الكبيرة التي تشهدها العلاقات الثنائية، لاسيما في ظل الإرادة السياسية المشتركة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات.

وأعرب الوزير الموريتاني عن حرص بلاده على "ترقية علاقاتها مع الجزائر"، وثمّن دعم الجزائر لمرشح موريتانيا من أجل رئاسة البنك الإفريقي للتنمية، مشيرا إلى أن ذلك كان له "بالغ الأثر في فوزه بهذا المنصب". كما أكد ولد مرزوك أن التنسيق بينه وبين وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف "قائم ومفتوح في مختلف القضايا الإقليمية والدولية"، وعبر عن تقديره للدور الذي تضطلع به الجزائر في حلّ النزاعات بالطرق السلمية داخل المنطقة، مشيرا إلى أن ذلك "يعكس التزامها الدائم باستقرار وأمن جوارها الإقليمي". 

من جهة أخرى، استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، وزيرة التجارة والسياحة بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، زينب بنت أحمدناه، حيث تمّ خلال اللقاء التأكيد على "ضرورة تعزيز التبادلات الاقتصادية والتجارية بين الجزائر وموريتانيا، والحث على تجاوز العراقيل الإدارية بما يصبّ في مصلحة المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين والموريتانيين وتيسير عملياتهم". كما استقبل بوغالي وزير الصيد والاقتصاد البحري الموريتاني، الفضيل ولد سيداتي ولد أحمد لولي، حيث تمّ التأكيد على الطابع الاستراتيجي للعلاقات الجزائرية-الموريتانية، وعلى الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون الثنائي والارتقاء به إلى مستويات أعلى، بما يعكس متانة الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع البلدين.

وتمّ بالمناسبة، استعراض سبل تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والبحرية بما يفتح آفاقا جديدة للتكامل والتنسيق، وبما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، حيث عبر الجانبان عن تطلع البلدين لتفعيل الآليات المشتركة لتحقيق ذلك. وفي هذا الشأن، أكد الوزير الموريتاني استعداد بلاده لتوسيع مجالات التعاون وتسهيل كل المبادرات التي من شأنها دعم الشراكة بين الجزائر وموريتانيا، منوّها بالثقة المتبادلة التي تطبع العلاقات بين البلدين.

وقام بوغالي بزيارة متحف السيرة النبوية بنواكشوط، رفقة رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية، محمد بمب مكت، حيث قدمت له شروحا حول محتويات المتحف وما يضمه من معروضات توثق لحياة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة وكذا مختلف المحطات التاريخية التي شهدتها الدعوة الإسلامية.

السبت، 28 يونيو 2025

لاعب جزائري جديد في الدوري الإنجليزي

لاعب جزائري جديد في الدوري الإنجليزي

 

الدوري الإنجليزي
 الدوري الإنجليزي

لاعب جزائري جديد في الدوري الإنجليزي

يستعد نادي ليدز يونايتد الإنجليزي لتقديم عرض بقيمة تقارب 12 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع قائد نادي أنجيه الفرنسي، حيماد عبدلي، وفقًا لما أفاد به موقع "فوتبال أنسايدر" البريطاني.

وحسب ذات المصدر، يعد الدولي الجزائري هدفا رئيسيا للنادي العائد إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في إطار سعيه لتعزيز خياراته في مركز الوسط الهجومي

 حيث يسعى المدرب دانيال فاركه لإضافة مزيد من الإبداع والقدرة التهديفية إلى خط وسط فريقه استعدادًا للموسم المقبل في "البريميرليغ"، ويرى في عبدلي عنصرًا هاما في مشروعه

نحو تسجيل ملف الألعاب التقليدية لدى اليونسكو

نحو تسجيل ملف الألعاب التقليدية لدى اليونسكو

 

وزير الثقافة
وزير الثقافة

نحو تسجيل ملف الألعاب التقليدية لدى اليونسكو

اعلن وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، أن الجزائر تعكف حاليا على إعداد ملف "الألعاب التقليدية" المشترك باسم المجموعة العربية لتسجيله ضمن قائمة التراث الثقافي اللامادي للإنسانية لمنظمة اليونسكو.

أوضح بللو، خلال جلسة علنية بمجلس الأمة، خصّصت للردّ على الأسئلة الشفوية أن مسعى تسجيل ملف الألعاب التقليدية باسم المجموعة العربية يندرج في إطار مواصلة إجراءات التسجيل الجماعي لملفات عناصر التراث غير المادي العربي"، مشيرا إلى أن قطاعه سيقدم أول دراسة حول هذا العنصر الثقافي التراثي العربي المشترك  في سبتمبر القادم لاقتراح تسجيله لدى الهيئة الأممية.

كما أوضح أن الجزائر تسعى أيضا على المستوى الإقليمي العربي إلى المشاركة في "اقتراح ملفات مشتركة جديدة أخرى، على غرار ملف "السعفات والألياف النباتية: التقاليد الحرفية والممارسات الاجتماعية"، "ملف صناعة العود والعزف عليه" وكذا ملف "حرفة الفخار التقليدية: المهارات والممارسات المرتبطة به"، مذكرا بعدد من الملفات التي سبق تسجيلها باسم الجزائر وعدد من الدول العربية، على غرار ملفي "النقش على المعادن" و"الخط العربي". 

في ذات الصدد، أكد بللو حرص الجزائر على حماية وصيانة التراث الثقافي الوطني، مبرزا أن جهود قطاعه في دعم وحماية وتعزيز الثقافة والهوية الوطنية مستمرة وحثيثة، حيث أشار إلى التحيين الجاري للقانون 98- 04 المتعلق بحماية التراث الثقافي بإضافة تشريع خاص بالتراث الثقافي غير المادي.

وذكر بللو بأن الجزائر أدرجت 13 عنصرا ثقافيا غير مادي ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية ما بين عام 2008 و2024، مؤكدا سعي قطاعه لمواصلة تسجيل العناصر الخاصة بالهوية الثقافية الجزائرية في قائمة اليونسكو، على غرار تقديم ملف "الزليج". 

وفيما يخصّ التراث المادي الجزائري، لفت الوزير إلى أن منظمة اليونسكو نشرت الثلاثاء الماضي القائمة الإرشادية الجديدة للتراث الثقافي الوطني والمتكونة من 11 عنصرا تم إعداد ملفاتها من قبل خبرائنا وتمّ إرسالها نهاية 2024، ليتم اعتمادها رسميا شهر جوان الحالي بعد أن أثبتت مطابقتها الكاملة لاتفاقية اليونسكو لعام 1972.

الخميس، 26 يونيو 2025

خطوات جريئة قطعتها الجزائر لتحسين مناخ الأعمال

خطوات جريئة قطعتها الجزائر لتحسين مناخ الأعمال

 

الجزائر
الجزائر

خطوات جريئة قطعتها الجزائر لتحسين مناخ الأعمال

أكد وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية الطيب زيتوني، بالجزائر العاصمة، أنّ الجزائر خطت خطوات جريئة ومهيكلة لتحسين مناخ الاستثمار، بفضل قانون جديد يوفّر رؤية واضحة ومستقرة للمستثمرين.

أوضح زيتوني في كلمة ألقاها نيابة عنه المدير العام لضبط وتنظيم السوق الوطنية بوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق، أحمد مقراني، في افتتاح الندوة المنظمة حول "تعزيز الاستثمار المنتج"، على هامش معرض الجزائر الدولي، أنّ قانون الاستثمار الجديد يكرّس الحرية والشفافية ويمنح الأولوية للقطاعات ذات القيمة المضافة العالية، مؤكدا رغبة الدولة في جعل الجزائر "قطبا استثماريا واعدا" بقلب المتوسط وبوابة حقيقية نحو العمق الإفريقي. في هذا الصدد، أوضح أنّ القطاع التجاري، يسعى إلى أن يكون رافعة حيوية للنمو الاقتصادي وضمان استقرار السوق الوطنية، من خلال إيلاء أهمية للاستثمارات الاستراتيجية في مجال المساحات التجارية الكبرى، معتبرا إياها أداة فعّالة لتنظيم شبكات التوزيع والحد من الممارسات غير القانونية، واعتبر الوزير أن تطوير هذه المساحات لا يقتصر على الجانب التجاري فقط، بل سيسهم في خلق بيئة اقتصادية حديثة وجاذبة ومنفتحة على المعايير الدولية.

بدوره، أكد عبد اللطيف هواري الذي ألقى كلمة وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات كمال رزيق بالمناسبة، أن هناك ضرورة ملحة في الظروف العالمية الراهنة المتسمة بالمنافسة الشرسة، الاستثمار بشكل أكثر ذكاء والقيام بالتجارة بشكل أكثر مرونة، مذكرا بمجموعة التدابير والإجراءات التكميلية المتخذة من أجل تعزيز مناخ الاستثمار وجعله أكثر جاذبية. وقال رزيق إنّ الدولة تعتمد على إشراك المجتمع بكافة فئاته، في إطار "شراكة فعّالة شفافة وعادلة"، مع ضرورة تعزيز الثقة بين الإدارة والمتعاملين الاقتصاديين دعما للتصدير ولتنافسية منتجاتنا دوليا.  

ركاش: توجيه الحوافز الاستثمارية نحو القطاعات ذات الأولوية

بدوره، أكد المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، أنّ الدولة تعمل على توجيه الحوافز الاستثمارية نحو القطاعات ذات الأولوية، مع تفعيل آليات لقياس الأثر الاقتصادي لكل مشروع استثماري، من حيث التشغيل، والقيمة المضافة، والإدماج المحلي.

وقال إنّ الاستثمار المنتج في بلادنا لا ينبغي أن يكون هدفا كميا فحسب، بل توجّها استراتيجيا يجعل الاقتصاد الوطني أكثر اندماجا ومصدرا للقيمة، لا مستوردا لها فقط.

وأوضح المسؤول أن الجزائر تسعى إلى ذلك من خلال سياسة استثمارية جديدة ترتكز على توطين الاستثمارات الأجنبية المنتجة، واستغلال المزايا التنافسية الوطنية بشكل موجّه وذكي.

وفي تصريح صحفي، على هامش الندوة، أوضح ركاش أن عدد المشاريع المرتبطة بالأجانب التي سجلتها الوكالة منذ الفاتح من نوفمبر 2022 (تاريخ بدء نشاطها) وإلى غاية يومنا هذا، بلغ 270 مشروع، منها استثمارات مباشرة ومنها بالشراكة مع متعاملين اقتصاديين محليين بقيمة إجمالية تقدر بـ 9 ملايير دولار.

الرئيس تبون حريص على الوحدة الإفريقية وقيادته رشيدة في القارة

الرئيس تبون حريص على الوحدة الإفريقية وقيادته رشيدة في القارة

 

تبون وسفير غانا
تبون وسفير غانا

الرئيس تبون حريص على الوحدة الإفريقية وقيادته رشيدة في القارة

استقبل رئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون، بالجزائر العاصمة، سعادة سفير جمهورية غانا السيّد ياو سيدني بيمبونغ، الذي أدى له زيارة وداع عقب انتهاء مهامه بالجزائر، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

وفي تصريح للصحافة عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، أوضح سفير جمهورية غانا لدى الجزائر، أنه هنّأ رئيس الجمهورية، على "قيادته الرشيدة في إفريقيا وحرصه على تعزيز الوحدة الإفريقية"، وذلك من خلال تشجيع الحلول السلمية والحوار وتقديم الدعم الاقتصادي لكافة الدول الإفريقية.

كما أشار إلى أنه عبّر لرئيس الجمهورية، بالمناسبة عن "خالص امتنانه" للجزائر ولشعبها على كرم الضيافة التي حظي بها طيلة مدة إقامته، مؤكدا أن البلدين تربطهما "علاقات طيبة تعود إلى ستينيات القرن الماضي، نظرا لوزنهما في النّضال الإفريقي".وخلص السيّد بيمبونغ، إلى القول إنه يغادر الجزائر "حاملا ذكريات جميلة"، معربا عن أمله في زيارتها من جديد في المستقبل القريب. 

للإشارة فقد حضر الاستقبال مدير ديوان رئاسة الجمهورية السيّد بوعلام بوعلام، والمستشار لدى رئيس الجمهورية المكلّف بالشؤون الدبلوماسية السيّد عمار عبة.

الأربعاء، 25 يونيو 2025

التكامل الاقتصادي القاري من أولوياتنا.. وملتزمون بالتعاون الطاقوي

التكامل الاقتصادي القاري من أولوياتنا.. وملتزمون بالتعاون الطاقوي

 

قمّة التعاون الأمريكي ـ الإفريقي
قمة التعاون الافريقى الامريكى

التكامل الاقتصادي القاري من أولوياتنا.. وملتزمون بالتعاون الطاقوي

جدّد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خلال الدورة الـ17 لقمّة الأعمال الإفريقية ـ الأمريكية المنعقدة بالعاصمة الأنغولية لواندا، التزام الجزائر بتقوية التعاون الطاقوي الإفريقي، مؤكدا استعدادها لنقل خبراتها التقنية إلى الدول الإفريقية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عن رئيس الجمهورية، وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، خلال الجلسة العامة رفيعة المستوى المخصصة لموضوع "تعزيز الشراكات الطاقوية بين إفريقيا والولايات المتحدة: من الحوار إلى التنفيذ"، بحضور رؤساء دول وحكومات ووزراء ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، إلى جانب رؤساء كبريات الشركات الإفريقية والأمريكية النّاشطة في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.

وأبرز رئيس الجمهورية، في كلمته إمكانات القارة الإفريقية الطاقوية الهائلة سواء في مجال المحروقات أو الطاقات المتجددة، داعيا إلى استغلال هذه الموارد في إطار شراكات استراتيجية فعّالة تساهم في تحسين مستوى معيشة المواطن الإفريقي وتجسيد أهداف التنمية المستدامة.

وذكر في هذا الإطار بأن إفريقيا تمتلك احتياطا يتراوح ما بين 125 و130 مليار برميل من النّفط (نحو 7-9 بالمائة من الاحتياطي العالمي)، كما يتجاوز احتياطها من الغاز الطبيعي 17 تريليون متر مكعب (أكثر من 13 بالمائة عالميا)، بالإضافة إلى أن 40 بالمائة من مجمل اكتشافات الغاز الجديدة بين 2010 و2020 كانت في إفريقيا. علاوة على ذلك تستأثر القارة -يضيف رئيس الجمهورية- بـ 60 بالمائة من الموارد الشمسية على الكوكب، وتتجاوز إمكانياتها المتوقعة من الطاقة المتجددة بحلول 2040 الطلب على الكهرباء بألف مرة، غير أن القارة لم تتجاوز 3 بالمائة من الإنتاج العالمي من الطاقة المتجددة.

وبعد أن ذكر بأن الجزائر جعلت من التكامل الطاقوي الإفريقي أولوية استراتيجية أبرز رئيس الجمهورية، أهمية المشاريع الكبرى التي أطلقتها الجزائر لتعزيز التكامل الطاقوي القاري، وعلى رأسها مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء، ومشاريع الربط الكهربائي الإقليمي، ومبادرات تطوير الطاقات المتجددة، وكذا خطة الهيدروجين الأخضر، والتي من شأنها أن تجعل من الجزائر فاعلا محوريا في إنتاج وتصدير الطاقة النّظيفة نحو السوق الإفريقية والأوروبية.

وبعد أن أبرز أهمية منطقة التجارة الحرّة القارية (زليكاف) في تسهيل ودعم الاستثمارات العابرة للحدود، أكد رئيس الجمهورية، أن الغاز الطبيعي سيشكل وقودا أساسيا في الانتقال الطاقوي القاري.

وشدّد رئيس الجمهورية، على ضرورة اعتماد حلول مالية مبتكرة وحشد كبير ومتنوع لرؤوس الأموال من أجل إنجاح الشراكة الإفريقية ـ الأمريكية، لافتا إلى أن حاجة إفريقيا للاستثمارات الطاقوية تتجاوز القدرات الحالية وهذا بالرغم من التعهدات المالية الكبيرة.

وأضاف بأنه يتعين على الشراكة الإفريقية ـ الأمريكية لتحقيق أهدافها التركيز على تسريع الاستثمار ونقل التكنولوجيا والتكوين والابتكار والبحث المشترك مستفيدة من التكامل القاري، مؤكدا استعداد الجزائر لنقل خبراتها التقنية إلى الدول الشقيقة في إفريقيا.

وثمّن رئيس الجمهورية، الدور المحوري الذي تضطلع به أنغولا في احتضان هذه القمّة البارزة التي تتزامن مع الذكرى الخمسين لاستقلالها وتوليها رئاسة الاتحاد الإفريقي لعام 2025، مؤكدا أن الحدث ينعقد في "توقيت مفصلي" في العلاقات الطاقوية الإفريقية ـ الأمريكية، يجري خلاله العمل على الانتقال من مرحلة "الوعود والتصريحات" إلى مرحلة "الإنجازات والتنفيذ الميداني".

توظيف 100 ألف مستفيد من جهاز منحة البطالة

توظيف 100 ألف مستفيد من جهاز منحة البطالة

 

وزير العمل
وزير العمل 

توظيف 100 ألف مستفيد من جهاز منحة البطالة

كشف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، فيصل بن طالب، عن توظيف ما يقارب 100 ألف مستفيد في إطار جهاز منحة البطالة وتوجيه أزيد من نصف مليون نحو التكوين تخرّج منهم 263703 مستفيد، مشيرا إلى العمل على ملاءمة مخرجات منظومة التعليم والتكوين مع متطلّبات سوق الشغل من اليد العاملة.

قال بن طالب، إن الحكومة تعكف في إطار سياستها العامة على سد الفجوة بين مخرجات التكوين المهني والتعليم العالي ومتطلّبات سوق الشغل الوطني، من خلال تعزيز آليات التنسيق والتعاون بين المتدخلين في سوق الشغل لغرض ملائمة مخرجات منظومة التعليم والتكوين ومتطلّبات سوق الشغل، من اليد العاملة المؤهلة من أجل تلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية المعبّر عنها من طرف الهيئات المستخدمة، حسب ما جاء في ردّه على سؤال للنّائب بالمجلس الشعبي الوطني، محمد مير.

وذكر أنه خلال السنوات الخمس الأخيرة، تم تعزيز وتدعيم الوظيف العمومي بالمورد البشري من خلال إدماج أكثر من 500 ألف مستفيد من جهاز المساعدة على الإدماج المهني وجهاز نشاطات الإدماج الاجتماعي، علاوة على إدماج 144.410 أستاذ متعاقد في الأطوار التعليمية الثلاثة في قطاع التربية الوطنية، وأزيد من 8.000 من حاملي شهادة الدكتوراه والماجيستر، بالإضافة إلى مسابقات التوظيف المفتوحة بعنوان القطاعات الوزارية الأخرى.

ولفت الوزير، إلى أن الدولة شرعت منذ سنة 2020، في مشاريع كبرى ومهيكلة من شأنها أن تمثل قاعدة اقتصادية متينة لخلق الثروة ومناصب العمل المباشرة وغير المباشرة، تضاف إليها مشاريع الاستثمارات الاستراتيجية في مجال المحروقات والصناعة البيتروكيميائية وفي الصناعة الغذائية كمشروع بلدنا في ولاية أدرار، والمشاريع الفلاحية الكبرى في ولايات الجنوب.

وعرّج بن طالب، على الآليات التي وضعتها الحكومة في إطار سياسة التشغيل، والتي ترتكز على مقاربة اقتصادية، وأبرز الأهمية الكبيرة التي أوليت لإنشاء المؤسسات الاقتصادية المختصة في مجال الاقتصاد الذكي، من خلال استحداث وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات النّاشئة والمصغّرة، والتركيز على متابعة مشاريعها علاوة على اتخاذ جملة من التدابير أهمها استحداث جهاز منحة البطالة، والحقّ في عطلة من أجل إنشاء مؤسسة وتوحيد الأجهزة العمومية لدعم استحداث وتوسيع النّشاطات، وكذا استحداث إطار لإنشاء الحاضنات والمسرّعات وتمويلها، استحداث آليات جديدة لتمويل المشاريع النّاشئة والمصغّرة، ووضع تسهيلات للمؤسسات المصغّرة التي تستحدث مناصب شغل خاصة في الجنوب الكبير والهضاب العليا والمناطق المستهدفة بالتنمية.

الثلاثاء، 24 يونيو 2025

رئيس الجمهورية يشرف على افتتاح معرض الجزائر الدولي

رئيس الجمهورية يشرف على افتتاح معرض الجزائر الدولي

 

رئيس الجمهورية
رئيس الجمهورية 

رئيس الجمهورية يشرف على افتتاح معرض الجزائر الدولي

وصل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون،  إلى قصر المعارض الصنوبر البحري، بالعاصمة، للإشراف على افتتاح الطبعة الـ56 لمعرض الجزائر الدولي، حسبما أورده التلفزيون العمومي.

الطبعة 56 لمعرض الجزائر الدولي تأتي تحت شعار من "أجل تعاون مشترك ومستدام". واستهل رئيس الجمهورية زيارته للمعرض بالوقوف عند جناح سلطنة عمان التي ستكون ضيف شرف لهذه الطبعة

كما طاف الرئيس بهذا الجناح رفقة الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنڤريحة، ووزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لسلطنة عمان، قيس بن محمد اليوسف، وعدد من أعضاء الحكومة.
وجاء اختيار سلطنة عمان كضيف شرف هذه الطبعة، في ظل الديناميكية التي تعرفها العلاقات الجزائرية - العمانية، خاصة بعد الزيارات المتبادلة الأخيرة بين مسؤولي البلدين، والتي توجت بتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين

مناطق صناعية جزائرية ـ عمانية لدعم الاستثمار والإنتاج الثنائي

مناطق صناعية جزائرية ـ عمانية لدعم الاستثمار والإنتاج الثنائي

 

وزير الصناعة الجزائرى
وزير الصناعة الجزائرى

مناطق صناعية جزائرية ـ عمانية لدعم الاستثمار والإنتاج الثنائي

ثمّن وزير الصناعة سيفي غريب، الدور الإيجابي الذي تضطلع به سلطنة عمان في دعم الشراكة الاقتصادية الثنائية، خاصة من خلال مساهمتها في مشروع صناعة السيارات "هيونداي" بالجزائر، معتبرا ذلك نموذجا ناجحا للتعاون الصناعي النّوعي.

وأبرز غريب، خلال استقباله أمس، للوزير العماني للتجارة والصناعة وترويج الاستثمار قيس بن محمد اليوسف، الفرص الكبرى التي تتيحها الجزائر للاستثمار في الصناعات التحويلية والغذائية، والصناعات التدويرية، داعيا إلى رفع وتيرة الشراكة الفعلية وفق مقاربة اقتصادية متكاملة ومربحة للطرفين.

من جهته عبّر الوزير العماني، عن شكره لاختيار بلاده ضيف شرف للطبعة القادمة لمعرض الجزائر الدولي التي تنطلق اليوم. معتبرا ذلك دليلا على عمق الروابط الاستراتيجية بين البلدين.

وتم خلال اللقاء الاتفاق على جملة من الإجراءات لتعزيز التعاون من بينها دراسة إنجاز مناطق صناعية مشتركة لدعم الاستثمار والإنتاج الثنائي، دراسة مشاريع استثمارية في مجالات الصناعات التحويلية والصناعات الغذائية، والتدوير الصناعي، ووضع قاعدة بيانات مشتركة لرصد فرص الاستثمار ومرافقة المتعاملين من البلدين، وتشجيع الاستثمار المتبادل وفق نقاط قوة اقتصاد البلدين عبر توفير آليات تحفيز ودعم فعّالة.

واتفق الطرفان كذلك على تشكيل فريق عمل مشترك يضم إطارات سامية من وزارة الصناعة والمؤسسات العمانية المختصة، قصد وضع خارطة طريق عملية وتنفيذها ميدانيا في أجل لا يتعدى شهرا.

وتؤكد هذه الديناميكية الجديدة الإرادة المشتركة في بناء شراكة صناعية متكاملة تساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والسيادة الصناعية في كلا البلدين، كما اتفق الوزيران على جملة من التدابير الرامية للرفع من وتيرة الشراكات الصناعية بين مؤسسات البلدين.

ويأتي اللقاء في سياق تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجزائر وسلطنة عمان تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، عقب زياراته الأخيرة إلى السلطنة وزيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق إلى الجزائر.

الاثنين، 23 يونيو 2025

لجنة تحقيق في حادث ملعب 5 جويلية

لجنة تحقيق في حادث ملعب 5 جويلية

 

ملعب 5 جويلية
ملعب 5 جويلية

لجنة تحقيق في حادث ملعب 5 جويلية

أعلنت مصالح الوزارة الأولى،عن إنشاء لجنة تحقيق للوقوف على ملابسات حادث ملعب 5 جويلية بالعاصمة.
وجاء في بيان مصالح الوزارة الأولى، أنه "على إثر الحادث المأساوي الذي وقع في ملعب 5 جويلية، مساء أمس السبت 21 جوان 2025، والذي راح ضحيته مناصرون رحمة الله عليهم وعجل شفاء المصابين 

وبأمر من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تم إنشاء لجنة تحقيق، للوقوف على ملابسات هذا الحادث الأليم وتحديد جوانب القصور والمسؤوليات ومحاسبة المتورطين، مع تقديم تقريرها في أقرب الآجال لاتخاذ الإجراءات القانونية الضرورية، لمنع تكرار هذه الحوادث الأليمة".

وأضاف البيان، أن "اللجنة تضم، على وجه الخصوص، ممثلين عن وزارات الداخلية والعدل والسكن والرياضة، بالإضافة إلى المصالح المختصة التابعة لقيادة الدرك الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني وهيئة المراقبة التقنية للبنايات، ومسؤولي نادي مولودية الجزائر".

ولقي 3 مناصرين مصرعهم، أمس السبت، عقب سقوطهم من أعلى مدرجات ملعب 5 جويلية، الذي شهد تتويج مولودية الجزائر بلقب البطولة بعد تعادلها أمام نادي نجم مڤرة
الرئيس تبون يترأس اجتماعا خاصا بصغار المستوردين

الرئيس تبون يترأس اجتماعا خاصا بصغار المستوردين

 

الرئيس تبون
الرئيس تبون

الرئيس تبون يترأس اجتماعا خاصا بصغار المستوردين

ترأس رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون،  اجتماع عمل خاص بصغار المستوردين، وفق ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

وأضاف بيان الرئاسة، أن الاجتماع "خصص لوضع اللمسات الأخيرة لمرسوم تنفيذي خاص بصغار المستوردين"

وأكد المصدر أن المرسوم التنفيذي "سيصدر نهاية الشهر الجاري".

الأحد، 22 يونيو 2025

ذهبية ثانية لكيليا نمور

ذهبية ثانية لكيليا نمور

 

كيليا نمور
كيليا نمور

ذهبية ثانية لكيليا نمور


أحرزت الرياضية الجزائرية كيليا نمور، الميدالية الذهبية لجهاز عارضة التوازن ، ضمن مرحلة طشقند لكأس العالم للجمباز المقامة في أوزبكستان (من 18 إلى 21 جوان 2025).

وحققت البطلة الاولمبية الجزائرية علامة 13.300 نقطة، متقدمة كل من الأوزباكستانية اوديناخون روبيجينواف (12.500) و الكازاخستانية كوركم ييربوسينكزاي ( 12.100).

وكانت نمور قد توجت أمس الجمعة، بالميدالية الذهبية لجهاز العارضتين غير المتوازيتين بعد سيطرتها المطلقة في النهائي وتفوقت بفارق كبير على منافساتها، محققة علامة قدرها 14.700 نقطة، بعدما كانت قد سجلت 15.100 نقطة في التصفيات. 

وتعد مرحلة طشقند، محطة ضمن سلسلة مراحل منافسة كأس العالم للجمباز الفني، التي ينظمها الاتحاد الدولي للجمباز.

كما تعتبر هذه المنافسة مهمة كونها تتيح لأفضل لاعبات الجمباز في العالم التنافس والتصنيف على المستوى العالمي

معرض الجزائر الدولي 2025 تحت شعار من أجل تعاون مشترك ومستدام

معرض الجزائر الدولي 2025 تحت شعار من أجل تعاون مشترك ومستدام

 

معرض الجزائر الدولي
معرض الجزائر الدولي 

معرض الجزائر الدولي 2025 تحت شعار من أجل تعاون مشترك ومستدام

تستعد العاصمة الجزائرية لاحتضان الدورة الـ56 من معرض الجزائر الدولي، الذي سينطلق يوم الإثنين 23 جوان في قصر المعارض بالصنوبر البحري، تحت شعار "من أجل تعاون مشترك ومستدام". تنظم هذه التظاهرة الاقتصادية الكبرى تحت إشراف وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق وبمشاركة واسعة لمؤسسات وطنية ودولية تعمل في قطاعات استراتيجية مثل الصناعات الغذائية والكهرباء والكهرومنزلية والميكانيكية والحديد والصلب والبناء والأشغال العمومية والخدمات والصناعات التحويلية.

وتكتسب الطبعة 56 من معرض الجزائر الدولي، التي تنطلق يوم 23 جوان 2024 إلى غاية 28 جوان 2025، أهمية خاصة في ظل التوجهات الاقتصادية للجزائر لتعزيز الانفتاح على الأسواق الدولية وجذب الاستثمارات الأجنبية، كما يبرز اختيار سلطنة عمان ضيف شرف لهذه الدورة بعدا استراتيجيا يعكس تقارب الرؤى بين البلدين في مجالات التجارة والاستثمار.

وقد تم اختيار سلطنة عمان كضيف شرف لهذه الطبعة تعزيزا للعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، خاصة بعد الزيارات الرسمية المتبادلة وتوقيع عدة مذكرات تفاهم في مجالات متنوعة. ويأتي هذا الاختيار تتويجا للديناميكية المتزايدة في التعاون الاقتصادي بين الجزائر وعُمان.

وأبرزت شركة الجزائر للمعارض في هذا الخصوص أن العلاقات الجزائرية العمانية "عرفت ازدهارا وتطورا خاصة بعد تأسيس اللجنة العمانية الجزائرية المشتركة سنة 1991".

وسيشمل المعرض عدة قطاعات استراتيجية على غرار الصناعات الغذائية، الصناعات الكهربائية والكهرومنزلية، الصناعات الميكانيكية، الصناعات المصنعة، قطاع الخدمات وغيرها، بالإضافة إلى تخصيص فضاء للبيع المباشر. 

فرص استثمارية وشراكات تجارية

يعد معرض الجزائر الدولي أحد أبرز الفعاليات الاقتصادية في شمال إفريقيا، حيث يمثل نافذة للاقتصاد الجزائري، عبر عرض أحدث المنتجات والخدمات في القطاعات الصناعية والتحويلية والتعريف بالقدرات الإنتاجية المحلية وتشجيع التصدير وجذب واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، إلى جانب توفير فرص للشراكات بين المؤسسات الجزائرية والدولية وتنظيم منتديات استثمارية متخصصة، خاصة في مجالات اللوجستيك، الصناعات التحويلية والتخطيط العمراني، وكذا تعزيز التبادل التجاري، من خلال فضاءات للبيع المباشر تتيح للمشاركين اختبار ردود أفعال الأسواق.

لقاءات بين رجال الأعمال لتعزيز التكامل الإقليمي.

ويعد المعرض الذي يرتقب أن يشهد مشاركة أكثر من 20 دولة منصة مهمة لتعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر وتبادل الخبرات، حيث سيضم ندوات متخصصة حول الصناعة، الاستثمار والسياحة ومنتدى استثماري كبير يوم 24 جوان بفندق ماريوت، يركز على قطاعات اللوجستيك، التخطيط العمراني، والصناعات التحويلية بمشاركة الوفد العُماني، إلى جانب فضاء للبيع المباشر للجمهور، ما يتيح فرصة تسويقية فورية للمنتجات.

معرض الجزائر الدولي: نافذة اقتصادية رائدة

ويعتبر المعرض أحد أبرز الأحداث الاقتصادية في المنطقة، حيث يعكس تطور الاقتصاد الوطني ويعزز فرص الشراكة التجارية بين المؤسسات الجزائرية والدولية. وقد شهدت الدورات السابقة مشاركة واسعة، مثل الطبعة 55 (2024): ضيف الشرف تركيا، بمشاركة 700 عارض من 20 دولة، بينما شهدت الطبعة 54 اختيار ضيف الشرف إيطاليا، بحضور 640 عارضا (473 جزائريا و164 أجنبيا).

وينتظر أن تشهد هذه الدورة إقبالا كبيرا، ما يعزز مكانة الجزائر كوجهة استثمارية واقتصادية رائدة في المنطقة.

السبت، 21 يونيو 2025

أجندة مكثفة لعطاف في إسطنبول

أجندة مكثفة لعطاف في إسطنبول

 

عطاف
عطاف

أجندة مكثفة لعطاف في إسطنبول

حلّ وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بإسطنبول، حيث سيشارك بتكليف من رئيس الجمهورية في أشغال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي تحتضنها تركيا يومي 21 و22 جوان 2025.

وحسب بيان وزارة الخارجية، ستنصب أشغال هذه الدورة على بحث تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط في أعقاب العدوان الصهيوني على إيران وفي ظل استمرار حرب الإبادة المسلطة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فضلا عن تناول عدد من المسائل السياسية والتنموية والتنظيمية المدرجة على جدول أعمال منظمة التعاون الإسلامي. 

كما سيُشارك الوزير أحمد عطاف مساء اليوم بمدينة اسطنبول في أشغال الدورة الطارئة لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، وهي الدورة التي ستخصص لمناقشة تطورات العدوان الصهيوني على إيران وتداعياته على المنطقة.

الجزائر تتخطى عتبة 2 مليون أسرة مشتركة في الألياف البصرية

الجزائر تتخطى عتبة 2 مليون أسرة مشتركة في الألياف البصرية

 

الألياف البصرية
 الألياف البصرية

الجزائر تتخطى عتبة 2 مليون أسرة مشتركة في الألياف البصرية

اعلنت مؤسسة اتصالات الجزائر، أول أمس، عن تجاوز عدد مشتركيها في شبكة الألياف البصرية أزيد من مليوني مشترك، حيث تم تسجيل المشترك رقم 2.2 مليون

 وفي منشور لها عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، عبرت المؤسسة عن افتخارها بتحقيق إنجاز جديد في رحلة توسيع شبكة الألياف البصرية حتى المنازل على مستوى كامل التراب الوطني

 وأكدت اتصالات الجزائر أن هذا الرقم يعكس التزامها الثابت بتوفير حلول تكنولوجية حديثة وتحسين تجربة الزبون، من خلال خدمات إنترنت ذات سرعة وجودة عالية.

الخميس، 19 يونيو 2025

الجزائر.. وتهديدات الفضاء السيبراني

الجزائر.. وتهديدات الفضاء السيبراني

 

المنتدى الجزائري الكوري
 المنتدى الجزائري الكوري

الجزائر.. وتهديدات الفضاء السيبراني

بات الفضاء السيبراني وتأمينه، واحدا من تحديات الحكومة الحالية، بمختلف اختصاصاتها، بما فيها وزارة الدفاع التي وصفته بـ"ساحة حرب جديدة"، في منشور لها مؤخرا على حسابها، بفايسبوك.

وتزايد الاهتمام بالفضاء السيبراني وتعزيز آليات تأمينه ومراقبته، انطلاقا من تحوله إلى مسرح وأداة في نفس الوقت، للحروب النفسية، وشكل من أشكال المواجهات الحديثة بين الدول والمجتمعات، لما له من تأثير وقدرة على توجيه سلوكات الأفراد واتجاهات الرأي العام وما لذلك من تداعيات.
واستمدّ هذا الفضاء هذه القدرة، كما هو معلوم، من سهولة تزييف الأخبار والتلاعب بالعقول وتصميم وتركيب وفبركة المحتويات بشكل سريع ويصعب تداركه لحظيا.
وما يؤكد أن وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، تنطلق من هذه الرؤية، إدراج نشاط لها ضمن "إطار استراتيجية وطنية استباقية وسيادية في مجال الأمن السيبراني"، بحسب ما أفاد اليوم وزير القطاع، علي زروقي، خلال المنتدى الجزائري الكوري الثاني للأمن السيبراني.

وما يؤشر على توجهات السلطات للاهتمام بتفاعلات الفضاء السيبراني، استحضار زروقي مقتطفا من كلمة رئيس الجمهورية، المتعلقة بمخاطر هذا الفضاء، والقائلة: "إن تحديد التهديدات السيبرانية ووضع آليات الرقابة والرصد الناجعة وجاهزية الإستراتيجية في حالات الخطر، يشكل اليوم أحد أهم الشروط الاستباقية لتوفير الحماية اللازمة والكاملة للمنشآت الحيوية بشكل آمن ومستمر".
وأضاف الرئيس أن ذلك "يندرج ضمن منظومة التكفل بالأمن الوطني، بأبعاده السياسية والعسكرية والاقتصادية والمجتمعية بل وحتى التكنولوجية".
وتوحي المفردات والمفاهيم المستعملة في المقتطف الذي اقتبسه الوزير، بمدى أهمية القطاع في نظر السلطات، والتصنيف الذي وضعته له، ويرتبط بجميع المجالات وحالات الخطر والمنشآت الحيوية والجاهزية الإستراتيجية، مثلما يشير إليه المقتطف.
ويأتي هذا المنتدى الذي حضرته المحافظة السامية للرقمنة، مريم بن مولود، وسفير دولة كوريا بالجزائر، في "سياق مسار التحول الرقمي الديناميكي والمتسارع الذي تشهده بلادنا في السنوات الأخيرة، والذي يُبرز في الوقت ذاته الحاجة المُلحة لتعزيز قدرات أمن الفضاء السيبراني".
وتعد كوريا واحدة من أبرز الدول المتحكمة في تقنيات تأمين وتطوير الفضاء السيبراني، وهو ما جعل وزارة البريد، على ما يبدو، تعمل على "تبادل الخبرات، وبناء القدرات، ومواكبة التطورات التكنولوجية في العالم الرقمي".
وأشار الوزير إلى أن الجزائر انخرطت في "مسار تحوّل رقمي طموح، تجسد من خلال تعميم البنية التحتية بالألياف البصرية ذات التدفق العالي، وتقليص الفجوة الرقمية، فضلا عن التحضير لإطلاق خدمات الجيل الخامس"
وثمّن زروقي "عاليا" مستوى الشراكة مع جمهورية كوريا، "الرائدة في مجالي الاتصالات والأمن السيبراني"، مشيرا إلى "الحرص المشترك على تطوير تعاون عملي ومثمر في مجالات نقل المعرفة، والابتكار، وبناء القدرات التشغيلية".
وتشهد فعاليات المنتدى، التي تمتد على مدار يومين، أمس واليوم، إلقاء سلسلة من العروض التقنية والنقاشات العلمية، من قبل خبراء جزائريين وكوريين، حول عدد من المسائل ذات الصلة بالأمن السيبراني.
علاقات التعاون بين بلدينا تسير في الاتجاه

علاقات التعاون بين بلدينا تسير في الاتجاه

 

تبون والسفير البريطاني
تبون والسفير البريطاني

علاقات التعاون بين بلدينا تسير في الاتجاه

ستقبل رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، أمس، سعادة سفير المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، السيّد جيمس روبرت ستيفان داونر، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وفي تصريحه الصحفي عقب الاستقبال أكد ستيفان داونر، أن اللقاء مع السيّد الرئيس، شكّل فرصة بالنّسبة له لتناول مختلف النّشاطات التي تجمع البلدين، قائلا في هذا الصدد "بوسعنا القول إننا نحرز تقدما معتبرا في العديد من القطاعات المهمة، كالعدالة والدفاع والتربية والتجارة وهي كلها تصب في الاتجاه الصحيح".

كما أوضح السفير البريطاني، أنه تطرق مع رئيس الجمهورية، إلى المسائل الاقليمية حيث أكد بأن الجزائر وبريطانيا تتقاسمان العديد من الانشغالات والمقاربات "وهذا أمر في غاية الأهمية"، مشيرا إلى اعتزام سفارة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، "تنظيم حفلا بالجزائر بمناسبة إحياء عيد ميلاد جلالة الملك تشارز الثالث".

 للإشارة فقد حضر اللقاء السيّد بوعلام بوعلام، مدير ديوان رئاسة الجمهورية والسيّد عمار عبة، مستشار لدى رئيس الجمهورية، مكلّف بالشؤون الدبلوماسية. س. س