الاثنين، 23 ديسمبر 2024

نحو آفاق واعدة لاستثمارات ماليزية بالجزائر

نحو آفاق واعدة لاستثمارات ماليزية بالجزائر

 

تبون والوفد الماليزى
تبون والوفد الماليزى

نحو آفاق واعدة لاستثمارات ماليزية بالجزائر

قام وفد من مجموعة "ليون" الماليزية، برئاسة رئيسها التنفيذي، تان سري داتوك سري أوتما ويليام تشانغ، بزيارة للجزائر امتدت أياما ، أجرى خلالها مباحثات مع مسؤولين جزائريين وحظي باستقبال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

وقد استكشف الوفد الماليزي، من خلال مباحثاته، فرص الاستثمار في الجزائر، خاصة فيما يتعلق بالمشاريع الصناعية التي تطمح المجموعة الماليزية إلى تجسيدها في الجزائر، على رأسها مشاريع تخص استغلال وإنتاج الألمنيوم والحديد والصلب.

وتركزت المباحثات الجزائرية الماليزية أيضا، حول فرص التعاون والشراكة في العديد من القطاعات والمجالات ذات الاهتمام المشترك، على غرار الطاقات المتجددة والسياحة.

وقد أعرب الجانب الماليزي عن ثقته بخصوص الظروف المتصلة بمناخ الأعمال والاستثمار، خاصة بفضل حزمة الإصلاحات التي تبنّتها السلطات العمومية في الجزائر لتحسين مناخ الأعمال والاستثمار.

يذكر أن مجموعة ليون الماليزية (Lion Group Malaysia) هي مجموعة صناعية وتجارية متعددة النشاطات تأسست في ماليزيا، وتعتبر واحدة من أبرز التكتلات الاقتصادية في البلاد. وللمجموعة تاريخ طويل وتدير عمليات في مجالات متنوعة، حيث توسّعت لتشمل أسواقًا عالمية. وفيما يلي نظرة عامة على المجموعة:

تأسست مجموعة ليون الماليزية في عام 1930 وقد بدأت كشركة صغيرة تعمل في تجارة الأخشاب، لكنها توسعت بشكل كبير على مدار العقود لتشمل قطاعات متعددة. ومن الأنشطة الرئيسية للمجموعة، الصناعات الفولاذية والحديدية، حيث تعد مجموعة ليون واحدة من أكبر مصنّعي الفولاذ في ماليزيا وجنوب شرق آسيا وتمتلك مصانع لإنتاج الصلب الطويل والمسطح، بالإضافة إلى منتجات الحديد. وتدير مجموعة ليون شبكات توزيع ومتاجر تجزئة في ماليزيا وخارجها. ومن أبرز العلامات التجارية التي تديرها المجموعة هي سلسلة متاجر Parkson والتي تعدّ من العلامات التجارية الكبرى في قطاع البيع بالتجزئة في آسيا.

وفي نفس السياق، تعمل المجموعة في مجال تطوير العقارات السكنية والتجارية، حيث استثمرت في بناء مدن صناعية ومجمعات تجارية حديثة.

وإلى جانب ذلك، تمتلك المجموعة استثمارات في قطاع التعدين لتوفير المواد الخام اللازمة لصناعاتها، تعمل في مشاريع الطاقة لتلبية احتياجات عملياتها الصناعية، وتقدّم خدمات مالية واستثمارية في ماليزيا وبعض الدول الأخرى. وتوسعت مجموعة ليون خارج حدود ماليزيا، مع عمليات وشراكات في دول جنوب شرق آسيا والصين والهند، ولديها أيضًا استثمارات في الولايات المتحدة وأوروبا. علما أن العلاقات الجزائرية الماليزية بدأت في نوفمبر 1964، وفي عام 1993، قررت الجزائر إنشاء أول سفارة لها في كوالالمبور بماليزيا، بالمقابل وفي عام 2001، أنشأت ماليزيا أول سفارتها في الجزائر العاصمة، وخلال سنوات 2000 شهد البلدين تبادل للزيارات، منها في 2003 زيارة رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد للجزائر، وفي عام 2023 بلغ حجم التبادل التجاري 117 مليون دولار أمريكي مقابل قرابة 300 مليون دولار في 2022. وفي الثلاثي الأول من عام 2024، شهدت العلاقات التجارية تحسنا مع ارتفاع بنسبة 23% مقارنة بنفس الفترة من 2023.

ووفقا لمنصة التجارة الدولية للأمم المتحدة "كومترايد"، فإن الصادرات الماليزية للجزائر بلغت في 2023 حوالي 94.68 مليون دولار، منها زيوت حيوانية ونباتية بقيمة 46,19 مليون دولار وتجهيزات كهربائية وإلكترونية بـ 17,74 مليون دولار. بالمقابل قدّرت الصادرات الجزائرية لماليزيا 23.64 مليون دولار، ممثلة في مواد طاقوية ومحروقات بـ16.81 مليون دولار وأسمدة بـ 2.68 مليون دولار. والجدير بالتذكير أن الجزائر وماليزيا وقّعتا اتفاقية في قطاع التعليم العالي في عام 2016.

الأحد، 22 ديسمبر 2024

الجزائر تحضر لوضع ملف الزليج  لدى اليونسكو

الجزائر تحضر لوضع ملف الزليج لدى اليونسكو

 

الزى الجزائرى
الزى الجزائرى

الجزائر تحضر لوضع ملف الزليج  لدى اليونسكو

أكد،  مدير المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وفي علم الإنسان والتاريخ، البروفيسور سليمان حاشي على هامش تصنيف ملف الجزائر المتعلق بـ "الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير" في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، على جهود وزارة الثقافة والفنون وسعيها مستقبلا لمواصلة تسجيل العناصر الخاصة بالهوية الثقافية الجزائرية، على غرار وضع ملف "الزليج" على طاولة "اليونسكو"، وقال حاشي إنه قيد الدراسة من طرف الخبراء وملفات أخرى جاري إعدادها.

وذكر حاشي خلال ندوة صحفية بقصر الثقافة مفدي زكريا بالعاصمة، أن الجزائر كانت في طليعة الدول التي صادقت على اتفاقية أكتوبر 2003 التي تنص على حماية الموروث الثقافي غير المادي.

وجاءت الندوة الصحفية لتناقش ما تم انجازه بخصوص ملف "الزي النسوي للشرق الجزائري"، الذي صادقت على إدراجه مؤخرا اللجنة الحكومية الدولية لحماية التراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية. ونشط هذه الندوة كل السيد نسيم محند أعمر، مدير التعاون والتبادل الخارجي بالوزارة، والبروفيسور سليمان حاشي، مدير المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وفي علم الإنسان والتاريخ، وبحضور وبمشاركة الأعضاء الباحثين والخبراء التابعين للمؤسسات تحت الوصاية والحرفيين من مختلف الولايات الجزائرية الذين سهروا على إعداد الملف.

حيث تمت الإجابة على مختلف الأسئلة المتعلقة بحصيلة ما تم إنجازه فيما يتعلق بالملف، بداية من الإستراتيجية وخارطة الطريق المتبعة منذ سنوات من طرف الوزارة، على غرار الجرد الوطني الذي ساهم بدوره في جمع بنك معلوماتي حول الموروث الثقافي الجزائري بشقيه المادي وغير المادي والتعريف به على المستوى العالمي.

وأكد المشاركون في هذا اللقاء على العمل القطاعي الكبير الذي تقوم به وزارة الثقافة والفنون مع مختلف الشركاء والفاعلين؛ من أجل تثمينه وتدريسه وتكوين الحرفيين والعمل على الترويج للدبلوماسية الثقافية الجزائرية، معتبرين ذلك مسؤولية الجميع من أهل الحرف والمهن والأكاديميين والخبراء والباحثين الجامعيين والمجتمع المدني والمواطنين بمختلف مستوياتهم، داعين إلى وجوب حمايته وتثمينه تعزيزاً لأمن الجزائر الثقافي الذي هو في صلب أمنها الوطني الشامل ورمز من رموز الهوية الوطنية.

وقد استقبل زهير بللو، وزير الثقافة والفنون، الأعضاء من الأساتذة والباحثين والخبراء التابعين للمؤسسات تحت الوصاية والحرفيين من مختلف الولايات الجزائرية، الذين سهروا على إعداد الملف الجزائري الخاص بـ "الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير: معارف ومهارات متعلقة بخياطة وصناعة حلي التزين - القندورة والملحفة"، الذي صادقت على إدراجه مؤخرا اللجنة الحكومية الدولية لحماية التراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.

وشكل اللقاء فرصة للحديث حول أهم ما ميز مسار تكوين الملف، الذي يأتي ضمن إستراتيجية الدولة الجزائرية الرامية إلى حماية وتثمين التراث الجزائري بشقيه المادي وغير المادي لصونه من الاندثار والترويج له عالمياً. كما تمحور اللقاء حول المخطط العملي المستقبلي الذي يسهر على تنفيذه السيد وزير الثقافة الفنون، خدمة للموروث الثقافي الجزائري وحمايته وتثمينه باعتباره رمزا من رموز الهوية الوطنية

السبت، 21 ديسمبر 2024

العلاقات الجزائريةـ الروسية ذات مستوى استراتيجي

العلاقات الجزائريةـ الروسية ذات مستوى استراتيجي

 

تبون وممثل الرئيس الروسي
تبون وممثل الرئيس الروسي

العلاقات الجزائريةـ الروسية ذات مستوى استراتيجي

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بمقر رئاسة الجمهورية، نائب وزير الشؤون الخارجية والممثل الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وإفريقيا، السيد ميخائيل بوغدانوف، ونائب وزير الدفاع الروسي، السيد إيونوس بيك إيفيكوروف، حيث أشاد بوغدانوف بالمناسبة بالمستوى الجيد للعلاقات الجزائرية-الروسية، مشيرا إلى أنها ذات مستوى استراتيجي.


أكد نائب وزير الشؤون الخارجية والممثل الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وإفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، في تصريح له عقب استقباله، رفقة نائب وزير الدفاع الروسي، السيد إيونوس بيك إيفيكوروف، من قبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أن العلاقات بين الجزائر وروسيا "جيدة وذات مستوى استراتيجي"، مبرزا أن البلدين "سيواصلان اللقاءات بينهما والجهود التي تجمعهما".


وذكر بوغدانوف بأنه نقل إلى رئيس الجمهورية تحيات الرئيس الروسي، السيد فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أنه تم خلال هذا اللقاء التطرّق إلى "الأوضاع في منطقة الساحل وتبادل الرؤى والآراء". كما توجّه الممثل الخاص للرئيس الروسي بشكره إلى رئيس الجمهورية على إتاحة هذه الفرصة لمناقشة "مختلف المواضيع"، مبرزا سعي بلاده لمواصلة التعاون مع الجزائر.


يذكر أن اللقاء جرى بحضور الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام، ووزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف.


وكان وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، قد استقبل من جهته، الممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا ونائب وزير الشؤون الخارجية الروسي، حيث أعرب الطرفان خلال اللقاء عن ارتياحهما للنتائج الإيجابية التي تم إحرازها في إطار تجسيد القرارات التي تم اتخاذها خلال زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى روسيا شهر جوان 2023". كما اغتنما الفرصة "لتبادل الرؤى والتحاليل حول تطوّرات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي وكذا بخصوص المستجدات في الشرق الأوسط، لاسيما في سوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة". 


انعقاد الدورة الرابعة للمشاورات السياسية الجزائرية-الروسية

ترأس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، لوناس مقرمان، أول أمس، مناصفة مع الممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الشؤون الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، الدورة الرابعة للمشاورات السياسية الجزائرية-الروسية، حيث شكّلت الدورة، التي تندرج في إطار التشاور والحوار السياسي الثنائي، حسب بيان للوزارة، فرصة لتدارس واقع العلاقات الثنائية التي تربط البلدين وسبل تعزيزها في مختلف مجالات التعاون، في إطار مواصلة تنفيذ إعلان الشراكة الاستراتيجية المعمقة، الموقّع عليه بمناسبة زيارة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى روسيا في جوان 2023. كما سمحت المشاورات السياسية بإجراء مباحثات معمّقة حول عديد القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. 

الخميس، 19 ديسمبر 2024

الجزائر تستضيف مجلس وزراء الإسكان العرب ومؤتمر الإسكان العربي

الجزائر تستضيف مجلس وزراء الإسكان العرب ومؤتمر الإسكان العربي

 

تبون
تبون


الجزائر تستضيف مجلس وزراء الإسكان العرب ومؤتمر الإسكان العربي


تستضيف الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الدورة (41) لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب ممثلة في وزارة السكن والعمران ويعقد بالتزامن معها مؤتمر الإسكان العربي الثامن وموضوعه "العمران المستدام: تحديات وآمال واعده" والذي يعقد تحت رعاية الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.


وبجسب بيان عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، صرح سعادة السفير علي بن إبراهيم المالكي- الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية، في كلمته التي ألقاها في افتتاح الدورة (41) لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب بأن عقد دورة المجلس بالعاصمة الجزائر تشهد على الآلية الممتازة التي سنها مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب في عقد دوراته ومؤتمراته ومنتدياته كل عام في إحدى الدول العربية، وأن هذا التوجه يساهم في نقل فعاليات هذه الاجتماعات بصفة دورية كل عام في إحدى الدول العربية. كما ثمن سعادته الجهد المبذول من قبل وزارة السكن والعمران والمدينة بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وشكر جميع العامليين بوزارة السكن والعمران والمدينة على ما بذلوه من مجهودات كبيرة مقدرة لدينا جميعاً متمنياً النجاح والتوفيق لدورة المجلس هذه وأن تكلل بقرارات من شأنها التسريع في عملية توطيد العلاقات العربية في مجال الإسكان والتنمية الحضرية المستدامة

يهدف مؤتمر الإسكان العربي الثامن وموضوعه: العمران والبناء المستدام: تحديات وآمال واعدة" إلى رصد دور الحكومات والقطاعات المعنية والفاعلين في الارتقاء بسياسات الإسكان والتعمير، وتقييم تنفيذ الأجندة الحضرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ولا سيما الهدف 11 من خلال التخطيط الشامل للمدن والقرى والمباني، وإتاحة فرص حوار لتحديد معايير السكن اللائق وتحقيق جودة الحياة في مدن مرنة ومستدامة، وتبادل وجهات النظر في تكنولوجيا البناء المستدام ومعاييره والتأكيد على إرساء البنية التحتية والخدمات، وعرض أفضل الأساليب والممارسات في إنشاء المباني الخضراء وابتداع واستخدام مواد البناء الصديقة للبيئة.


وتعقد الدورة (41) لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب برئاسة وزير السكن والعمران والمدينة بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية محمد طارق بلعريبي.

وستناقش دورة المجلس عدد من الموضوعات الهامة المدرجة على جدول أعماله من بينها  التعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وكذلك التقدم المحرز في متابعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 العالمية والخطة التنفيذية للإستراتيجية العربية للإسكان والتنمية الحضرية، والتعاون مع المنظمات العربية والإقليمية والدولية والاتحادات العربية ذات الصلة، بالإضافة إلى أهم التجارب في الدول العربية حول السكن الاجتماعي، والمشاريع الرائدة في الدول العربية في مجال الإسكان والتنمية العمرانية، وكذلك التشريعات والقوانين المنظمة لقطاع الإسكان والتعمير. ويتناول الاجتماع أيضاً بند خاص بالدعم الفني لبعض الدول العربية في مجال تدريب الكوادر بقطاع الإسكان والتعمير.


كما تم عقد الاجتماع الوزاري العربي الصيني الأول في مجال الإسكان والتنمية الحضرية وانتهى بصدور اعلان الجزائر الذي يتضمن أوجه التعاون المختلفة بين الجانب العربي والجانب الصيني، وكذلك إنشاء آلية تنسيق مستمرة لخدمة شعوب وحكومات كلاً من الصين والدول العربية وذلك تنفيذاً لقرارات القمة العربية الصينية التي عقدت بالرياض وكذلك المنتدى العربي الصيني

الأربعاء، 18 ديسمبر 2024

ناسا تطلق أسماء جزائرية على ثلاثة مواقع على كوكب المريخ

ناسا تطلق أسماء جزائرية على ثلاثة مواقع على كوكب المريخ

 

المريخ
المريخ


ناسا تطلق أسماء جزائرية على ثلاثة مواقع على كوكب المريخ


أوضح مليكشي أن التشابه البصري بين بعض المناظر الطبيعية المريخية وتلك التي أُطلقت عليها الأسماء كان أيضًا أحد الأسباب الرئيسية للتسمية.

وأضاف “في كل مرة أرى فيها صوراً للمريخ، فإنها تذكرني بطاسيلي نجار، والآن في كل مرة أرى فيها طاسيلي ناجر، فإنها تذكرني بالمريخ”.

وكان الاختيار الثاني لمليكشي هو وادي غوفي في شرق الجزائر، حيث كانت المناظر الطبيعية الصحراوية الصخرية هناك موقعًا لمستوطنة قديمة قبالة جبال الأوراس.

أما الموقع الثالث، فهو حظيرة جرجرة الوطنية الواقعة على بعد 140 كيلومترا من العاصمة الجزائرية بين ولايتي البويرة وتيزي وزو، والمعروفة بقمم جبالها الثلجية التي يفوق علو أهمها 2300 متر، فهي "ترقص مع الطبيعة" كما وصفها مليكشي، ما يجعلها "جميلة جدا طوال السنة".

ودعا مليكشي في مقابلة مع تلفزيون وكالة فرانس برس في الولايات المتحدة، إلى الحفاظ على "كوكبنا الهش" من خلال "الاعتناء بالمحميات الطبيعية سواء في الجزائر أو أي مكان آخر".

وأثار إعلان مليكشي بداية الشهر الجاري خبر إطلاق أسماء مواقع جزائرية على خريطة المريخ، فرحة لدى الجزائريين تجلّت خصوصا برسائل الإشادة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتعليقات الإيجابية من وسائل الإعلام والسلطات.

وعبّر وزير الثقافة والفنون زهير بللو عن سعادته "بهذا التميز الاستثنائي"، مؤكدا على أن هذا "التكريم تاريخي وعالمي، ويبرز القيم الثمينة للتراث الطبيعي والثقافي الجزائري والذي أصبح الآن مسجلا ما وراء الحدود الأرضية".

وتبذل الحكومة الجزائرية منذ سنوات جهودا لتشجيع السياحة، خصوصا في منطقة الصحراء الكبرى، من خلال إصدار تأشيرات دخول لبعض الجنسيات عند الوصول.

وسجلت الجزائر حوالي 2,5 مليون سائح الجزائر العام الماضي، وهو رقم قياسي خلال العشرين سنة الأخيرة.

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2024

مواصلة المساعي المشتركة للسمو بالعلاقات الثنائية

مواصلة المساعي المشتركة للسمو بالعلاقات الثنائية

 

عطاف والرئيس الاثيوبي
عطاف والرئيس الاثيوبي


مواصلة المساعي المشتركة للسمو بالعلاقات الثنائية


سلّم وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف  بأديس أبابا رسالة خطية من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون إلى الوزير الأول الإثيوبي أبي أحمد علي، حيث أبلغه تحياته الأخوية وأكد له تطلّعه لمواصلة مساعيهما المشتركة الرامية إلى السمو بالعلاقات بين الجزائر وإثيوبيا إلى أرحب الآفاق الممكنة.


واستقبل عطاف من قبل الوزير الأول الإثيوبي في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية وفق ما أفاد به بيان للوزارة، حيث شكّل اللقاء "فرصة لاستعراض ما يجمع البلدين من روابط متينة قوامها التنسيق الوثيق والتعاون المثمر، كما تمّ التطرّق إلى مستجدات الأوضاع في القارة الإفريقية وبمنطقتي انتماء البلدين على وجه الخصوص".


كما أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية مباحثات مع نظيره الإثيوبي جيديون تيموثيوس لاستعراض السبل الكفيلة بتوظيف الاجتماع المقبل للجنة الحكومية المشتركة من أجل إعطاء زخم إضافي وإضفاء حركية متجدّدة على العلاقات الجزائرية الإثيوبية، لاسيما من خلال تحيين وإثراء الإطار القانوني البيني وإيلاء العناية المطلوبة للدفع بالتعاون في الميادين الاقتصادية.


وتبادل عطاف مع نظيره الإثيوبي خلال هذه المحادثات وجهات النظر بخصوص عدد من الملفات الهامة المطروحة على مستوى الاتحاد الإفريقي.

الاثنين، 16 ديسمبر 2024

الجزائر تتطلع لريادة صناعة الأدوية مغاربيا وإفريقيا

الجزائر تتطلع لريادة صناعة الأدوية مغاربيا وإفريقيا

 

وزير التعليم
وزير التعليم

الجزائر تتطلع لريادة صناعة الأدوية مغاربيا وإفريقيا

اثنى وزير التعليم العالي البحث العلمي كمال بداري، على المجهودات الكبيرة التي تبذلها الجامعة الجزائرية، في مجال البحث العلمي، خاصة ما تعلق بالمجال البيوتقني وصناعة الأدوية محليا، مبرزا تجنّدها التام لدعم  سياسة الدولة لتحقيق سيادتها في هذا المجال.


أبرز الوزير، بمناسبة زيارته الميدانية التي قام بها إلى ولاية قسنطينة التميز الذي تحظى به الجزائر في  مجال البيوتكنولوجيا والأدوية، كما تحدث عن تأطير البرنامج الممتد بين 2024-2029، والذي له أهداف عملياتية لصناعة الأدوية للجزائريين، وفق برنامج رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن زيارته إلى قسنطينة، تدخل في إطار تشجع مراكز البحث والبيوتكنولوجيا وتشجيع البحث العلمي على مرافقة  الصناعة، خاصة وأن الجزائر تسعى إلى تجسيد استقلالية صناعية صيدلانية. 


وأشرف الوزير، الذي كان مرفقا بالوزير المنتدب المكلّف بالإنتاج الصيدلاني، على تدشين مؤسّسة ناشئة تهتم بإجراء التحاليل على الخلايا، كما دشّن منصة تكنولوجية بروتيومية ومحطة تجريبية تهتم بالبحوث في الميدان الفلاحي، مؤكدا حرص الدولة على تحقيق الأمن الصحي وريادة مجال صناعة الأدوية على الصعيدين المغاربي والإفريقي، خلال السنتين المقبلتين.


وتم بالمناسبة توطين مؤسّسات ناشئة وتكريم عديد المؤسّسات الناشئة على غرار مؤسّسة "دروسكم"، مؤسّسة تحويل عمليات الرقمنة الخاصة بالشركات وتقليلها، الشركة الناشئة "إيريغرين" التي قامت بتطوير أنبوب ريّ ذكي أصبح يصدّر إلى الخارج، مؤسّسة تتحكم في ابتكارات القيادة والتحكّم عن طريق التعرّف على الايماءات للكرسي المتحرّك الكهربائي، "بي ماركت" لتوفير قطع الغيار، مؤسّسة تطوير برمجيات وتطبيقات الهاتف المحمول لفائدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال المصابين بالتوحّد، ومؤسّسة "فانتك موبيليتي" التي أعدت أول تطبيق جزائري للتنقل الذكي والحرّ والصديق للبيئة.


 كما تم بمناسبة الزيارة التوقيع على اتفاقيات تعاون بين الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية ومجمّع "صيدال" ممثلا في فرع "إيكيفال" ومركز البحث في العلوم الصيدلانية واتفاقيات تعاون بين الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية وأقسام الصيدلة بكليات الطب بولايات قسنطينة، وعنابة، وباتنة، وسطيف، وورقلة، ومركز البحث في البيوتكنولوجيا.

الأحد، 15 ديسمبر 2024

الجزائر- أنغولا ... عشرون اتفاق تعاون في الأفق

الجزائر- أنغولا ... عشرون اتفاق تعاون في الأفق

 

احمد عطاف
احمد عطاف

الجزائر- أنغولا ... عشرون اتفاق تعاون في الأفق


اعلن وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف،  السبت بلواندا، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى أنغولا، أنه سيتم قريبا توقيع حوالي 20 اتفاق تعاون بين الجزائر وأنغولا.

وفي تصريح صحفي عقب استقباله من قبل رئيس جمهورية أنغولا، جواو مانويل غونسالفيس لورنسو، قال عطاف: "إننا بصدد توقيع حوالي 20 اتفاق تعاون في مجالات ذات أولوية قمنا بتحديدها معا"، معلنا في ذات السياق عن الانعقاد القريب لاجتماع للجنة المختلطة الجزائرية-الأنغولية والإنشاء المقبل لمجلس أعمال بين البلدين لبعث "التفاعل بين رجال الأعمال الجزائريين والأنغوليين".

تابع يقول إن الهدف من هذه المساعي يتمثل في الارتقاء بالتعاون الاقتصادي إلى مستوى العلاقات "الممتازة" و"المثالية" بين البلدين.

وأضاف: "لابد من الاعتراف هنا بأن العلاقات الاقتصادية لا ترقى إلى مستوى ما يصبو إليه بلدينا (...) ولهذا فإن وزارتي شؤون خارجية بلدينا تعملان جاهدتين لتدارك الوضع"، مشيرا إلى "إمكانيات (التعاون) المعتبرة المتوفرة على الصعيد الاقتصادي".

وفي ذات السياق، أبلغ عطاف إشادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بالدور المحوري الذي تلعبه أنغولا حاليا من أجل التوصل إلى سلام دائم بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.

السبت، 14 ديسمبر 2024

خارجية الجزائر تسلم رئيس أوغندا رسالة من تبون تتعلق بالارتقاء بالعلاقات

خارجية الجزائر تسلم رئيس أوغندا رسالة من تبون تتعلق بالارتقاء بالعلاقات

 

الجزائر
الجزائر


خارجية الجزائر تسلم رئيس أوغندا رسالة من تبون تتعلق بالارتقاء بالعلاقات


بحث وزير الدولة الجزائري وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، مع رئيس أوغندا يوويرى موسيفينى، الجمعة أهم المسائل المدرجة على أجندة الاتحاد الإفريقي، ومناقشة القضايا الراهنة على الصعيدين القاري والدولي، على غرار تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلةـ وفي منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة.

جاء ذلك خلال لقائهما اليوم، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها "عطاف" إلى كمبالا بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجزائر عبد المجيد تبون، حسبما ذكر بيان للوزارة أوردته وكالة الأنباء الجزائرية.

سلم عطاف الرئيس الأوغندي رسالة خطية من رئيس الجزائر عبد المجيد تبون، كما أبلغه تحياته، وأكد له تطلعه لمواصلة جهودهما المشتركة الرامية إلى الارتقاء بالعلاقات الجزائرية الأوغندية إلى أسمى المراتب المتاحة.

وشَكل اللقاء، بحسب البيان، فرصة لاستعراض النتائج الإيجابية التي تم إحرازها في إطار تنفيذ القرارات التي اتخذها قائدا البلدين، الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس يوويري موسيفيني بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها هذا الأخير إلى الجزائر شهر مارس 2023.

ومن جهة أخرى، عقد "عطاف" اليوم بكمبالا، مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية الأوغندي حاجي أبوبكر جيجي أودونجو، تركزت حول التحضير لعقد الدورة الثانية للجنة الحكومية المشتركة وسبل التوظيف الأمثل لهذا الاستحقاق الثنائي في سبيل تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية على درب توطيد العلاقات الجزائرية الأوغندية؛ لاسيما في مجالات الدفاع والاقتصاد والطاقة والتجارة البينية والتعليم العالي.

الأربعاء، 11 ديسمبر 2024

رئيس الجزائر يبحث سبل التعاون مع رؤساء موريتانيا والسنغال ورواندا

رئيس الجزائر يبحث سبل التعاون مع رؤساء موريتانيا والسنغال ورواندا

 

تبون ورئيس موريتانيا
تبون ورئيس موريتانيا

 

رئيس الجزائر يبحث سبل التعاون مع رؤساء موريتانيا والسنغال ورواندا

 

أجرى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الاثنين والثلاثاء، في العاصمة الموريتانية نواكشوط، لقاءات مع رؤساء موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني، ورواندا بول كاغامي، والسنغال باسيرو ديوماي فاي، بمناسبة تنظيم «المؤتمر القاري حول التعليم والشباب والتأهيل للتشغيل»، بالعاصمة الموريتانية.


وقالت الرئاسة الجزائرية، اليوم (الثلاثاء)، بحساباتها بالإعلام الاجتماعي، إن تبون «بحث التعاون الثنائي» مع قادة الدول الثلاث، من دون أي تفاصيل أخرى.


وألقى الرئيس الجزائري، في اليوم نفسه، خطاباً في بداية أشغال «المؤتمر القاري»، الذي يدوم من 9 إلى 11 من الشهر الحالي، أكد فيه أن بلاده «لم تدخر جهداً للمساهمة في النهوض بمجالات التربية والتعليم والتكوين في أفريقيا»، مشدداً على «المجهودات التي بذلتها الجزائر في هذه المجالات بالقارة السمراء».


وأفاد تبون بأن عدد الطلاب الأفارقة الـمسجلين حالياً في جامعات الجزائر يصل إلى قرابة 6 آلاف، موضحاً أنها تُخصِّص ألفي منحة دراسية سنوية في التعليم العالي، و500 منحة دراسية في التكوين المهني لفائدة الشباب من مختلف الدول الأفريقية، مبرزاً «فخره واعتزازه بالوصول إلى توفير فرص التعليم والتكوين لـ65 ألف طالب أفريقي بمختلف التخصصات بمعاهدنا وجامعاتنا منذ استقلال الجزائر». وأضاف أنه «زيادة على هذا الجهد، تعمل بلادنا على بناء وتأهيل المدارس في عدد من الدول الأفريقية، وذلك في إطار الجهود المشتركة لترقية نظم التعليم في القارة الأفريقية».


في سياق ذلك، لفت تبون إلى أن الجزائر تحتضن فوق أرضها «معهد الاتحاد الأفريقي لعلوم المياه والطاقة والتغيرات المناخية»، ما يعكس، حسبه، «انخراطنا في الجهود المشتركة لترقية نظم التعليم في قارتنا، ويؤكد إرادتنا الراسخة في تعزيز التعاون والتضامن القاري، ومد جسور التواصل في بعده الإنساني عبر البعثات الطلابية بين الشعوب الأفريقية».


وقال بهذا الخصوص: «الجزائر وفية لانتمائها وعمقها الأفريقي، وهي تجدد في هذه المناسبة تمسكها بالمبادئ والمثل، التي يقوم عليها اتحادنا، وستستمر بقناعة ودون كلل في بذل الجهود تلو الجهود مع رواد العمل الأفريقي الجماعي من أجل أفريقيا موحدة ومستقرة وآمنة».


وبحسب تبون أيضاً، فإن أفريقيا «تتطلع إلى الاندماج والتكامل، وإلى أن يكون لها تأثير في الساحة الدولية»


وتحتضن موريتانيا المؤتمر حول التعليم في أفريقيا، بصفتها رئيسة الاتحاد الأفريقي حالياً. وحضر إطلاق الاجتماعات قادة أفارقة، ووزراء، وخبراء، ومسؤولو هيئات من القارة مختصون في التعليم والتعليم العالي، والعمل والتشغيل، بالإضافة إلى شركاء دوليين لأفريقيا، بحسب وسائل إعلام موريتانية.


وتبحث التظاهرة الأفريقية، وفق السلطات الموريتانية، «تطوير التعليم في القارة، وإطلاق أنظمة تعليمية قوية لزيادة الجودة والملاءمة، والنفاذ إلى التعليم الشامل مدى الحياة في أفريقيا».


كما يبحث المشاركون في المؤتمر «الفجوة بين التعليم وسوق العمل في أفريقيا»، و«التعليم والثورة الرقمية والتحولات الاقتصادية العالمية». ويهدف أيضاً إلى تقييم تنفيذ التعهدات الدولية، من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، فيما يخص أهداف التنمية المستدامة، والاستراتيجية القارية في مجال التعليم، وتعزيز التعاون والتمويل المستدام لبرامج التعليم.

 

حقائق عن فقيد الكرة الجزائرية محيي الدين خالف

حقائق عن فقيد الكرة الجزائرية محيي الدين خالف

 

محيي الدين خالف
محيي الدين خالف


حقائق عن فقيد الكرة الجزائرية محيي الدين خالف


قدم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون،، تعازيه لعائلة المرحوم محيي الدين خالف.

وجاء في نص التعزية: "تلقيت بوافر الرّضا بقضاء الله وقدره نبأ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى المرحوم محيي الدين خالف، الناخب والمدرب الأسبق للفريق الوطني لكرة القدم، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته".

وأضاف: "وإذ نعزي عائلة الفقيد والأسرة الرياضية عامة، فإننا نحفظ له سجلا حافلا من التميز الرياضي، فهو الذي عشق كرة القدم منذ صباه وحمل ألوان فريق شبيبة القبائل وساهم في تدريب الفريق، مُحرزا لقبي البطولة والكأس، ليحترف بعدها التدريب ضمن الطاقم الفني للمنتخب الوطني، مُعززا مهاراته بالتكوين العالي في أعرق المدارس العالمية، ويواصل التألق بامتياز في صناعة أمجاد المنتخب الوطني، على غرار ملحمة خيخون في كأس العالم لسنة 1982، فضلا عن دماثة أخلاقه ووفائه لنهجه الرياضي الوطني.. أسأل الله العلي القدير أن يتولى الفقيد بواسع رحمته، وأن يُعظّم أجركم ويُحسن عزاءكم، ويلهم الجميع جميل الصبر والسلوان"


تنحدر عائلة خالف من ضواحي بني يني بمنطقة القبائل، واشتغل أفرادها في التجارة ونقل المسافرين، والده وعمه استقرا في مدينة القنيطرة بالمغرب، خلال الفترة الاستعمارية، سنوات قبل أن يولد محيي الدين (سنة 1944) ومن قبله ابن عمه المجاهد، عبد الله خالف، المدعو قاصدي مرباح (سنة 1938)

* عائلة خالف عائلة ثورية ووطنية بامتياز، شقيق الفقيد الأكبر، هو عبد القادر خالف، والذي تولى بعد أن أدى واجبه الثوري، إدارة الديوان الوطني للسياحة، ويعتبر أيضا الرئيس التاريخي والأب الروحي لفريق شبيبة القبائل، ترأس الفريق في الفترة ما بين 1972 و1978، وهو الذي وضع الأسس الصحيحة للفريق الأكثر تتويجا في الجزائر، بفضل تفانيه وأيضا احترافيته في التسيير، والذي توفي في مارس 1981، وهو لم يتجاوز 42 سنة.

* بالإضافة إلى كونه لاعب كرة قدم مميز في منصب لاعب وسط ميدان، كان محيي الدين خالف بارعا في كرة اليد، صباحا كان يمارس هذه الرياضة مع نادي القنيطرة، ومساء كان يتدرب مع ذات الفريق، لكن في كرة القدم هذه المرة.

* بعد أن ساهم في صعود شبيبة القبائل إلى القسم الأول سنة 1969، غادر محيي الدين خالف، الفريق بعد خلافات داخلية، لينضم إلى نادي نصر حسين داي، الذي لعب له موسما واحدا، قبل أن يعود إلى بيته في شبيبة القبائل، النصرية تبقى الفريق الوحيد الذي حمل ألوانه بعيدا عن الشبيبة، ولو أنه كان قريبا أيضا من اللعب لاتحاد العاصمة في تلك الفترة.

* اعتزل محيي الدين خالف الميادين كلاعب بشكل مبكر، وقرر أن يتحول إلى التدريب، بعد أن طلب منه شقيقه، المرحوم عبد القادر خالف، رئيس الفريق آنذاك، خوض التجربة، بعد إقالة المدرب عبد الرحمان بوبكر لسوء النتائج، الفقيد رفع التحدي وأنقذ الفريق من السقوط، قبل أن يعمل، خلال المواسم الأربعة الموالية، كمساعد للمدربين الرومانيين بوبيسكو ومونجو.

* في أول تجربة له كمدرب رئيسي بكامل الصلاحيات، حقق محيي الدين خالف ثنائية البطولة وكأس الجزائر للموسم الكروي 1976-1977، والتي كانت البداية لمسيرة حافلة إلى جانب رفيق دربه، البولوني ستيفان زيفوتكو، ضمت 8 ألقاب بطولة، 2 كأسين للجمهورية، وكأس إفريقيا للأندية البطلة 1981 والكأس الافريقية الممتازة 1982، قبل أن يترك المشعل لقائده علي فرڤاني سنة 1990، ليعود سنة 2000 ويحقق كأس الكاف إلى حانب ناصر سنجاق.

* عُرف عن الفقيد صرامته وانضباطه الكبير، ولم يتردد في الكثير من المرات في التضحية بأسماء كبيرة في الفريق لأجل ذلك، ولعل أبرز مثال على ذلك، ما فعله مع الحارس مهدي سرباح، الذي أبعده عشية المباراة النهائية لكأس الجزائر 1977، لأسباب انضباطية وما فعله في المنتخب مع الثنائي قريشي ومجادي عشية مونديال اسبانيا 1982.

* عُرف عن الفقيد أيضا، قدرته الكبيرة على اكتشاف المواهب الكروية الشابة، وقد وفق على امتداد سنوات تدريبه للشبيبة في ضم لاعبين مغمورين، تحولوا إلى نجوم في البطولة الجزائرية، في صورة دوادي الذي استقدمه من شلغوم العيد، ورحموني الذي اكتشفه في فريق اتحاد الصحة، وصايب من شبيبة تيارت، وجحنيط من فريق مليانة.

* تعرضت مسيرة الفقيد في تدريب المنتخب الوطني الأول للطعن والتشكيك، من طرف بعض اللاعبين السابقين، مثل جمال تلمساني، وبشكل خاص علي بن شيخ، بدعوى أنه فضل لاعبين آخرين مقربين له، خلال مونديال إسبانيا 1982 (في صورة فرڤاني ولارباس)، مع العلم أن خالف كان يعتمد على بن شيخ خلال الفترة الأولى التي أشرف فيها على المنتخب (1979-1980)، وكان أعاده للمنتخب عشية نهائيات كأس إفريقيا 1982 بليبيا، واختاره في القائمة النهائية لمونديال إسبانيا، رغم أن "عليلو" لم يشارك إطلاقا في المباريات التصفوية المؤهلة.

* عانى محيي الدين خالف، خلال السنوات الأخيرة، من العزلة والمرض (مرض الزهايمر)، وبعد أن باع الفيلا التي كان يملكها بضواحي الأبيار، اختار الإقامة وحيدا بشقته الصغيرة الموجودة بحي شعباني. وقد حاولت إدارة شبيبة القبائل تكريمه في الفترة الماضية، لكن ذلك لم يكن ممكنا بسبب تدهور حالته الصحية.

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2024

الرئيس تبون يحل بنواكشوط

الرئيس تبون يحل بنواكشوط

 

تبون في موريتانيا

 

 الرئيس تبون يحل بنواكشوط

  حل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مساء الإثنين، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط للمشاركة في المؤتمر القاري حول التعليم والشباب وقابلية التوظيف الذي تحتضنه الجمهورية الإسلامية الموريتانية.

وحسب بيان رئاسة الجمهورية، كان في استقبال الرئيس تبون بمطار نواكشوط الدولي، نظيره الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني.

وأجرى رئيس الجمهورية محادثات على انفراد مع رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، بالقاعة الشرفية لمطار نواكشوط الدولي.

وتعتبر هذه الزيارة الأولى للرئيس تبون إلى هذا البلد الجار منذ وصوله إلى سدة الحكم سنة 2019، في المقابل، زار الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، الجزائر في عدة مناسبات.

الاثنين، 9 ديسمبر 2024

استراتيجية وطنية بـ5 محاور كبرى للذّكاء الاصطناعي

استراتيجية وطنية بـ5 محاور كبرى للذّكاء الاصطناعي

 

تكنولوجيا
تكنولوجيا

استراتيجية وطنية بـ5 محاور كبرى للذّكاء الاصطناعي


خلال ندوة نظمت في إطار فعاليات الطبعة الثالثة للمؤتمر الإفريقي للمؤسسات النّاشئة، الذي تحتضنه الجزائر، عرض النسخة الأولى للاستراتيجية الوطنية للذّكاء الاصطناعي، وذلك بإشراف وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات النّاشئة والمؤسسات المصغرة، نور الدين واضح، الذي شدد بالمناسبة على ضرورة مواكبة هذا المجال بكل القدرات البشرية والمادية، مشيرا إلى أن هذا المشروع الطموح هو بداية تسمح بوضع الجزائر في مسار الدول المتقدمة في هذه التكنولوجيا الحسّاسة.


أكد واضح، في كلمته خلال الندوة التي حضرها عدد من أعضاء الحكومة وكذا وزراء أفارقة، أن الجزائر خطت خطوات عديدة في هذا المجال، من إطلاق المدرسة الوطنية للذكاء الاصطناعي والمدرسة الوطنية للرياضيات إلى غاية تنصيب المجلس العلمي للذّكاء الاصطناعي، المشرف على إعداد النسخة الأولى للاستراتيجية الوطنية للذّكاء الاصطناعي.


وتم عقب كلمة الوزير، عرض الاستراتيجية الوطنية للذّكاء الاصطناعي من قبل رئيس المجلس العلمي للذّكاء الاصطناعي، البروفيسور مروان دباح، بالإضافة إلى فسح المجال أمام الخبراء والمختصين للتدخل حول الموضوع.


وتتمحور الاستراتيجية الوطنية للذّكاء الاصطناعي ـ حسب رئيس المجلس العلمي للذّكاء الاصطناعي ـ الذي يعتبر هيئة استشارية ذات طابع علمي على مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حول عدة محاور تتعلق خصوصا بالبحث، تطوير القدرات، مرافقة المؤسسات النّاشئة، مراكز البيانات، وكذا تحديد القطاعات ذات الأولوية (الأمن، الزراعة، الصناعة، الصحة).


جدير بالذكر أن فعاليات الطبعة الثالثة للمؤتمر الإفريقي للمؤسسات النّاشئة التي أشرف على افتتاحها الخميس الماضي، الوزير الأول السيّد نذير العرباوي، تواصلت أمس، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة، وتم تنظيم التظاهرة تحت شعار "إعادة تصور إفريقيا من خلال الذّكاء الاصطناعي"، من طرف كل من وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات النّاشئة والمؤسسات المصغرة والمسرّع العمومي "ألجيريا فنتشر"، بمشاركة وزراء ومسؤولين عن الابتكار والمؤسسات النّاشئة في الدول الإفريقية والاتحاد الإفريقي، إلى جانب أزيد من 500 شركة ناشئة ومستثمرين وخبراء من مختلف أرجاء القارة.

الأحد، 8 ديسمبر 2024

الجزائر الأولى مغاربيا والـ3 عربيا في تصنيف الجامعات

الجزائر الأولى مغاربيا والـ3 عربيا في تصنيف الجامعات

 

الجزائر
الجزائر

الجزائر الأولى مغاربيا والـ3 عربيا في تصنيف الجامعات


أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أن الجزائر تحتل صدارة الترتيب مغاربيا والثالثة عربيا، في تصنيف المؤسسات الجامعة.

وحسب ما أورده الوزير على صفحته الرسمية بفايسبوك، تم تصنيف جامعة جيلالي ليابس بسيدي بلعباس، ضمن أحسن 100 جامعة عربية.

وأضاف الوزير، أن الجزائر بذلك، تحتل صدارة الترتيب مغاربيا، والثالث عربيا بـ37 مؤسسة جامعية.

وسبق وأن كشف البروفيسور بوزياني مراحي، مدير جامعة جيلالي اليابس، أن جامعة سيدي بلعباس حصلت على المرتبة الأولى مغاربيًا وإفريقيًا كأفضل مؤسسة جامعية وفقًا للتصنيف العالمي للميادين الأكاديمية لشنغهاي في نسخة 2024.

وتحصلت المؤسسة الجامعية، على هذا التصنيف، رغم المنافسة الشديدة التي شهدها التصنيف العالمي. والذي اعتمد على جودة التعليم والأبحاث التي أُجريت في الجامعات.

السبت، 7 ديسمبر 2024

التصريح المشترك لرئيس الجمهورية ونظيره الجنوب إفريقي

التصريح المشترك لرئيس الجمهورية ونظيره الجنوب إفريقي

 

رئيس الجمهورية ونظيره الجنوب إفريقي
رئيس الجمهورية ونظيره الجنوب إفريقي


التصريح المشترك لرئيس الجمهورية ونظيره الجنوب إفريقي


أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون،  أن "زيارة رئيس جمهورية جنوب إفريقيا للجزائر، تعبر عن خصوصية العلاقات التاريخية القائمة على التعاون الوثيق وتؤكد الطابع الاستراتيجي للعلاقات بين الجزائر وجنوب إفريقيا.

وأوضح رئيس الجمهورية، في تصريح صحفي مشترك رفقة رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا،التي جمعتهما بمقر رئاسة الجمهورية، أن "المحادثات سمحت بتقييم شامل لما وصلنا إليه في علاقاتنا الثنائية وسبل دفعها بما يعكس الإرادة السياسية المشتركة ومكانة بلدينا إفريقيا وعالميا" .

وقال الرئيس تبون "لقد تحدثت مع أخي سيريل رامافوزا بعمق حول القضايا الراهنة خاصة العدوان الصهيوني على غزة ولبنان ."

وأكد رئيس الجمهورية ان المحادثات خلصت الى "تطابق وجهات النظر بين البلدين وتوافق على تفضيل الحلول السياسية بعيدا عن التدخلات الخارجية".

من جانبه، قال رامافوزا " نشكر الجزائر على حفاوة الاستقبال، نحن سعداء جدا بهذا التعاون بين بلدينا " وأكد رئيس جمهورية جنوب افريقيا، سعي "بلاده لرفع المستوى التجاري الذي سيتعزز بإطلاق منطقة التبادل الحر والتجارة بين البلدين".

كما أكد رئيس جمهورية جنوب إفريقيا على" عمق إيمانه بأن التعاون بين جنوب إفريقيا والجزائر سيعزز التعاون الإفريقي ".

وأشاد رامافوزا بموقف الجزائر تجاه شعبه ، وقال "شعب جنوب إفريقيا يشكر الجزائر على وقوفها معه في حرب التحرير واحتضانها للزعيم نيلسون مانديلا."

وأضاف رامافوزا " سجلنا عدم احترام للقانون الدولي وأودعنا شكوى ضد الكيان الصهيوني وجرائم الحرب التي يرتكبها في غزة وتلقينا دعما كبيرا من عديد الدول "

وتابع رامافوزا "نطالب باحترام القانون الدولي في فلسطين ونحن متضامنون مع كل الشعوب المظلومة ".

الخميس، 5 ديسمبر 2024

رئيس دولة جنوب إفريقيا في زيارة إلى الجزائر

رئيس دولة جنوب إفريقيا في زيارة إلى الجزائر

 

رئيس جنوب إفريقيا
رئيس جنوب إفريقيا

رئيس دولة جنوب إفريقيا في زيارة إلى الجزائر


سيشرع الرئيس الجنوب إفريقي، سيريل رامافوزا، بدعوة من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في زيارة دولة إلى الجزائر من 05 إلى 07 ديسمبر 2024، حسب ما جاء في بيان للرئاسة الجنوب إفريقية.

وسيرأس رئيسا الدولتين الدورة السابعة للجنة الثنائية للتعاون بين جنوب إفريقيا والجزائر، وسيرافق الرئيس الجنوب إفريقي وفد هام يضم وزراء وكبار المسؤولين ورجال أعمال، وفق ذات البيان

وأكدت الرئاسة الجنوب إفريقية أن البلدين يتمتعان بعلاقات سياسية واقتصادية واجتماعية قوية منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية في ماي 1994، مضيفة أن هذه العلاقات تدار من خلال اللجنة الثنائية كآلية منظمة توفر التعاون السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والعلمي والفني، حيث سيتم استعراض التقدم المحرز في تنفيذ القرارات المتخذة خلال الدورة السادسة عام 2015.

وأضاف البيان أن "الزيارة ستكون فرصة من أجل تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والقارية والعالمية ذات الاهتمام المشترك وتسريع الجهود نحو تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة القارية".

بالإضافة إلى ذلك، ستكون الدورة السابعة للجنة الثنائية بين جنوب إفريقيا والجزائر أيضا مناسبة لتوقيع اتفاقيات ومذكرات التفاهم، كما سيشارك رجال أعمال من البلدين في منتدى الأعمال بين الجزائر وجنوب إفريقيا وستتمكن الشركات من استكشاف إمكانيات التجارة والاستثمار وتبادل التكنولوجيات، يختتم البيان.

الأربعاء، 4 ديسمبر 2024

استثمارت أوروبية بقيمة 2.5 مليار دولار

استثمارت أوروبية بقيمة 2.5 مليار دولار

 

الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار ومندوبية الاتحاد الأوروبي
الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار ومندوبية الاتحاد الأوروبي


استثمارت أوروبية بقيمة 2.5 مليار دولار


سجلت الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار 27 مشروعا مرتبطا بمستثمرين أوروبيين بقيمة 2.5 مليار دولار، حسبما أفاد به مديرها العام، عمر ركاش، الذي أكد بأن هذا الرقم مرشح للارتفاع مستقبلا وهو ما يشير إلى عودة الثقة في مناخ الأعمال في البلاد

جاء هذا في تصريح صحفي له على هامش لقاء نظمته الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار ومندوبية الاتحاد الأوروبي في الجزائر، بعنوان "الاستثمار وتنويع الاقتصاد : تبادلات حول تجارب أوروبا الوسطى"، والذي شهد حضور سفراء الاتحاد الأوروبي في الجزائر، ممثلي عدة قطاعات وزارية، وممثلي هيئات وطنية ومنظمات أرباب عمل

وأوضح ركاش أنه من بين 203 مشروع استثماري أجنبي مسجل فعليا على مستوى الشباك الوحيد للمشاريع الكبرى والأجنبية مند إنشاء الوكالة (نوفمبر 2022)، تم تسجيل 27 مشروعا مرتبطا بمستثمرين من دول الاتحاد الأوروبي في العديد من المجالات على غرار الفلاحة والاقتصاد الدائري، بمبلغ يقدر بحوالي 360 مليار دج، أي ما يعادل 2.5 مليار دولار، والتي من شأنها استحداث 2400 منصب عمل متوقع".

وتوقع المدير العام أن تعرف هذه الحصيلة ارتفاعا في المستقبل بالنظر للإقبال الملاحظ على الاستثمار في الجزائر من طرف الأجانب، معتبرا أن ذلك يعد دليلا ملموسا على "عودة الثقة في مناخ الأعمال في الجزائر، بفضل الإصلاحات التي باشرها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

من جهته، أشاد سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر، دييغو ميلادو، بالشراكة الجزائرية الأوروبية "المتينة"، لافتا إلى أن "القارة الأوروبية تعد اليوم أول زبون للغاز الجزائري والمستثمر الرئيسي في الجزائر".

وفي السياق ذاته، أشار إلى أن الاستثمارات المشتركة بين الجزائر وأوروبا يجب أن "تتماشى مع الانتقال الطاقوي الذي تعمل عليه دول الاتحاد حاليا"، مؤكدا على ضرورة تعزيز الثقة والشفافية والمصداقية من أجل إنجاح المشاريع المستقبلية وتحقيق شراكة تعود بالمنفعة على الطرفين".

يذكر أن هذا اللقاء يندرج في إطار تنفيذ مشروع التعاون الذي أطلقته بعثة الاتحاد الأوروبي بالشراكة مع وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، الهادف إلى ترقية الاستثمارات الأوروبية المباشرة في الجزائر