الاثنين، 23 ديسمبر 2024

نحو آفاق واعدة لاستثمارات ماليزية بالجزائر

نحو آفاق واعدة لاستثمارات ماليزية بالجزائر

 

تبون والوفد الماليزى
تبون والوفد الماليزى

نحو آفاق واعدة لاستثمارات ماليزية بالجزائر

قام وفد من مجموعة "ليون" الماليزية، برئاسة رئيسها التنفيذي، تان سري داتوك سري أوتما ويليام تشانغ، بزيارة للجزائر امتدت أياما ، أجرى خلالها مباحثات مع مسؤولين جزائريين وحظي باستقبال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

وقد استكشف الوفد الماليزي، من خلال مباحثاته، فرص الاستثمار في الجزائر، خاصة فيما يتعلق بالمشاريع الصناعية التي تطمح المجموعة الماليزية إلى تجسيدها في الجزائر، على رأسها مشاريع تخص استغلال وإنتاج الألمنيوم والحديد والصلب.

وتركزت المباحثات الجزائرية الماليزية أيضا، حول فرص التعاون والشراكة في العديد من القطاعات والمجالات ذات الاهتمام المشترك، على غرار الطاقات المتجددة والسياحة.

وقد أعرب الجانب الماليزي عن ثقته بخصوص الظروف المتصلة بمناخ الأعمال والاستثمار، خاصة بفضل حزمة الإصلاحات التي تبنّتها السلطات العمومية في الجزائر لتحسين مناخ الأعمال والاستثمار.

يذكر أن مجموعة ليون الماليزية (Lion Group Malaysia) هي مجموعة صناعية وتجارية متعددة النشاطات تأسست في ماليزيا، وتعتبر واحدة من أبرز التكتلات الاقتصادية في البلاد. وللمجموعة تاريخ طويل وتدير عمليات في مجالات متنوعة، حيث توسّعت لتشمل أسواقًا عالمية. وفيما يلي نظرة عامة على المجموعة:

تأسست مجموعة ليون الماليزية في عام 1930 وقد بدأت كشركة صغيرة تعمل في تجارة الأخشاب، لكنها توسعت بشكل كبير على مدار العقود لتشمل قطاعات متعددة. ومن الأنشطة الرئيسية للمجموعة، الصناعات الفولاذية والحديدية، حيث تعد مجموعة ليون واحدة من أكبر مصنّعي الفولاذ في ماليزيا وجنوب شرق آسيا وتمتلك مصانع لإنتاج الصلب الطويل والمسطح، بالإضافة إلى منتجات الحديد. وتدير مجموعة ليون شبكات توزيع ومتاجر تجزئة في ماليزيا وخارجها. ومن أبرز العلامات التجارية التي تديرها المجموعة هي سلسلة متاجر Parkson والتي تعدّ من العلامات التجارية الكبرى في قطاع البيع بالتجزئة في آسيا.

وفي نفس السياق، تعمل المجموعة في مجال تطوير العقارات السكنية والتجارية، حيث استثمرت في بناء مدن صناعية ومجمعات تجارية حديثة.

وإلى جانب ذلك، تمتلك المجموعة استثمارات في قطاع التعدين لتوفير المواد الخام اللازمة لصناعاتها، تعمل في مشاريع الطاقة لتلبية احتياجات عملياتها الصناعية، وتقدّم خدمات مالية واستثمارية في ماليزيا وبعض الدول الأخرى. وتوسعت مجموعة ليون خارج حدود ماليزيا، مع عمليات وشراكات في دول جنوب شرق آسيا والصين والهند، ولديها أيضًا استثمارات في الولايات المتحدة وأوروبا. علما أن العلاقات الجزائرية الماليزية بدأت في نوفمبر 1964، وفي عام 1993، قررت الجزائر إنشاء أول سفارة لها في كوالالمبور بماليزيا، بالمقابل وفي عام 2001، أنشأت ماليزيا أول سفارتها في الجزائر العاصمة، وخلال سنوات 2000 شهد البلدين تبادل للزيارات، منها في 2003 زيارة رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد للجزائر، وفي عام 2023 بلغ حجم التبادل التجاري 117 مليون دولار أمريكي مقابل قرابة 300 مليون دولار في 2022. وفي الثلاثي الأول من عام 2024، شهدت العلاقات التجارية تحسنا مع ارتفاع بنسبة 23% مقارنة بنفس الفترة من 2023.

ووفقا لمنصة التجارة الدولية للأمم المتحدة "كومترايد"، فإن الصادرات الماليزية للجزائر بلغت في 2023 حوالي 94.68 مليون دولار، منها زيوت حيوانية ونباتية بقيمة 46,19 مليون دولار وتجهيزات كهربائية وإلكترونية بـ 17,74 مليون دولار. بالمقابل قدّرت الصادرات الجزائرية لماليزيا 23.64 مليون دولار، ممثلة في مواد طاقوية ومحروقات بـ16.81 مليون دولار وأسمدة بـ 2.68 مليون دولار. والجدير بالتذكير أن الجزائر وماليزيا وقّعتا اتفاقية في قطاع التعليم العالي في عام 2016.

الأحد، 22 ديسمبر 2024

الجزائر تحضر لوضع ملف الزليج  لدى اليونسكو

الجزائر تحضر لوضع ملف الزليج لدى اليونسكو

 

الزى الجزائرى
الزى الجزائرى

الجزائر تحضر لوضع ملف الزليج  لدى اليونسكو

أكد،  مدير المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وفي علم الإنسان والتاريخ، البروفيسور سليمان حاشي على هامش تصنيف ملف الجزائر المتعلق بـ "الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير" في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، على جهود وزارة الثقافة والفنون وسعيها مستقبلا لمواصلة تسجيل العناصر الخاصة بالهوية الثقافية الجزائرية، على غرار وضع ملف "الزليج" على طاولة "اليونسكو"، وقال حاشي إنه قيد الدراسة من طرف الخبراء وملفات أخرى جاري إعدادها.

وذكر حاشي خلال ندوة صحفية بقصر الثقافة مفدي زكريا بالعاصمة، أن الجزائر كانت في طليعة الدول التي صادقت على اتفاقية أكتوبر 2003 التي تنص على حماية الموروث الثقافي غير المادي.

وجاءت الندوة الصحفية لتناقش ما تم انجازه بخصوص ملف "الزي النسوي للشرق الجزائري"، الذي صادقت على إدراجه مؤخرا اللجنة الحكومية الدولية لحماية التراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية. ونشط هذه الندوة كل السيد نسيم محند أعمر، مدير التعاون والتبادل الخارجي بالوزارة، والبروفيسور سليمان حاشي، مدير المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وفي علم الإنسان والتاريخ، وبحضور وبمشاركة الأعضاء الباحثين والخبراء التابعين للمؤسسات تحت الوصاية والحرفيين من مختلف الولايات الجزائرية الذين سهروا على إعداد الملف.

حيث تمت الإجابة على مختلف الأسئلة المتعلقة بحصيلة ما تم إنجازه فيما يتعلق بالملف، بداية من الإستراتيجية وخارطة الطريق المتبعة منذ سنوات من طرف الوزارة، على غرار الجرد الوطني الذي ساهم بدوره في جمع بنك معلوماتي حول الموروث الثقافي الجزائري بشقيه المادي وغير المادي والتعريف به على المستوى العالمي.

وأكد المشاركون في هذا اللقاء على العمل القطاعي الكبير الذي تقوم به وزارة الثقافة والفنون مع مختلف الشركاء والفاعلين؛ من أجل تثمينه وتدريسه وتكوين الحرفيين والعمل على الترويج للدبلوماسية الثقافية الجزائرية، معتبرين ذلك مسؤولية الجميع من أهل الحرف والمهن والأكاديميين والخبراء والباحثين الجامعيين والمجتمع المدني والمواطنين بمختلف مستوياتهم، داعين إلى وجوب حمايته وتثمينه تعزيزاً لأمن الجزائر الثقافي الذي هو في صلب أمنها الوطني الشامل ورمز من رموز الهوية الوطنية.

وقد استقبل زهير بللو، وزير الثقافة والفنون، الأعضاء من الأساتذة والباحثين والخبراء التابعين للمؤسسات تحت الوصاية والحرفيين من مختلف الولايات الجزائرية، الذين سهروا على إعداد الملف الجزائري الخاص بـ "الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير: معارف ومهارات متعلقة بخياطة وصناعة حلي التزين - القندورة والملحفة"، الذي صادقت على إدراجه مؤخرا اللجنة الحكومية الدولية لحماية التراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.

وشكل اللقاء فرصة للحديث حول أهم ما ميز مسار تكوين الملف، الذي يأتي ضمن إستراتيجية الدولة الجزائرية الرامية إلى حماية وتثمين التراث الجزائري بشقيه المادي وغير المادي لصونه من الاندثار والترويج له عالمياً. كما تمحور اللقاء حول المخطط العملي المستقبلي الذي يسهر على تنفيذه السيد وزير الثقافة الفنون، خدمة للموروث الثقافي الجزائري وحمايته وتثمينه باعتباره رمزا من رموز الهوية الوطنية

السبت، 21 ديسمبر 2024

العلاقات الجزائريةـ الروسية ذات مستوى استراتيجي

العلاقات الجزائريةـ الروسية ذات مستوى استراتيجي

 

تبون وممثل الرئيس الروسي
تبون وممثل الرئيس الروسي

العلاقات الجزائريةـ الروسية ذات مستوى استراتيجي

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بمقر رئاسة الجمهورية، نائب وزير الشؤون الخارجية والممثل الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وإفريقيا، السيد ميخائيل بوغدانوف، ونائب وزير الدفاع الروسي، السيد إيونوس بيك إيفيكوروف، حيث أشاد بوغدانوف بالمناسبة بالمستوى الجيد للعلاقات الجزائرية-الروسية، مشيرا إلى أنها ذات مستوى استراتيجي.


أكد نائب وزير الشؤون الخارجية والممثل الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وإفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، في تصريح له عقب استقباله، رفقة نائب وزير الدفاع الروسي، السيد إيونوس بيك إيفيكوروف، من قبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أن العلاقات بين الجزائر وروسيا "جيدة وذات مستوى استراتيجي"، مبرزا أن البلدين "سيواصلان اللقاءات بينهما والجهود التي تجمعهما".


وذكر بوغدانوف بأنه نقل إلى رئيس الجمهورية تحيات الرئيس الروسي، السيد فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أنه تم خلال هذا اللقاء التطرّق إلى "الأوضاع في منطقة الساحل وتبادل الرؤى والآراء". كما توجّه الممثل الخاص للرئيس الروسي بشكره إلى رئيس الجمهورية على إتاحة هذه الفرصة لمناقشة "مختلف المواضيع"، مبرزا سعي بلاده لمواصلة التعاون مع الجزائر.


يذكر أن اللقاء جرى بحضور الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام، ووزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف.


وكان وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، قد استقبل من جهته، الممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا ونائب وزير الشؤون الخارجية الروسي، حيث أعرب الطرفان خلال اللقاء عن ارتياحهما للنتائج الإيجابية التي تم إحرازها في إطار تجسيد القرارات التي تم اتخاذها خلال زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى روسيا شهر جوان 2023". كما اغتنما الفرصة "لتبادل الرؤى والتحاليل حول تطوّرات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي وكذا بخصوص المستجدات في الشرق الأوسط، لاسيما في سوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة". 


انعقاد الدورة الرابعة للمشاورات السياسية الجزائرية-الروسية

ترأس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، لوناس مقرمان، أول أمس، مناصفة مع الممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الشؤون الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، الدورة الرابعة للمشاورات السياسية الجزائرية-الروسية، حيث شكّلت الدورة، التي تندرج في إطار التشاور والحوار السياسي الثنائي، حسب بيان للوزارة، فرصة لتدارس واقع العلاقات الثنائية التي تربط البلدين وسبل تعزيزها في مختلف مجالات التعاون، في إطار مواصلة تنفيذ إعلان الشراكة الاستراتيجية المعمقة، الموقّع عليه بمناسبة زيارة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى روسيا في جوان 2023. كما سمحت المشاورات السياسية بإجراء مباحثات معمّقة حول عديد القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. 

الخميس، 19 ديسمبر 2024

الجزائر تستضيف مجلس وزراء الإسكان العرب ومؤتمر الإسكان العربي

الجزائر تستضيف مجلس وزراء الإسكان العرب ومؤتمر الإسكان العربي

 

تبون
تبون


الجزائر تستضيف مجلس وزراء الإسكان العرب ومؤتمر الإسكان العربي


تستضيف الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الدورة (41) لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب ممثلة في وزارة السكن والعمران ويعقد بالتزامن معها مؤتمر الإسكان العربي الثامن وموضوعه "العمران المستدام: تحديات وآمال واعده" والذي يعقد تحت رعاية الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.


وبجسب بيان عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، صرح سعادة السفير علي بن إبراهيم المالكي- الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية، في كلمته التي ألقاها في افتتاح الدورة (41) لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب بأن عقد دورة المجلس بالعاصمة الجزائر تشهد على الآلية الممتازة التي سنها مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب في عقد دوراته ومؤتمراته ومنتدياته كل عام في إحدى الدول العربية، وأن هذا التوجه يساهم في نقل فعاليات هذه الاجتماعات بصفة دورية كل عام في إحدى الدول العربية. كما ثمن سعادته الجهد المبذول من قبل وزارة السكن والعمران والمدينة بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وشكر جميع العامليين بوزارة السكن والعمران والمدينة على ما بذلوه من مجهودات كبيرة مقدرة لدينا جميعاً متمنياً النجاح والتوفيق لدورة المجلس هذه وأن تكلل بقرارات من شأنها التسريع في عملية توطيد العلاقات العربية في مجال الإسكان والتنمية الحضرية المستدامة

يهدف مؤتمر الإسكان العربي الثامن وموضوعه: العمران والبناء المستدام: تحديات وآمال واعدة" إلى رصد دور الحكومات والقطاعات المعنية والفاعلين في الارتقاء بسياسات الإسكان والتعمير، وتقييم تنفيذ الأجندة الحضرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ولا سيما الهدف 11 من خلال التخطيط الشامل للمدن والقرى والمباني، وإتاحة فرص حوار لتحديد معايير السكن اللائق وتحقيق جودة الحياة في مدن مرنة ومستدامة، وتبادل وجهات النظر في تكنولوجيا البناء المستدام ومعاييره والتأكيد على إرساء البنية التحتية والخدمات، وعرض أفضل الأساليب والممارسات في إنشاء المباني الخضراء وابتداع واستخدام مواد البناء الصديقة للبيئة.


وتعقد الدورة (41) لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب برئاسة وزير السكن والعمران والمدينة بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية محمد طارق بلعريبي.

وستناقش دورة المجلس عدد من الموضوعات الهامة المدرجة على جدول أعماله من بينها  التعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وكذلك التقدم المحرز في متابعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 العالمية والخطة التنفيذية للإستراتيجية العربية للإسكان والتنمية الحضرية، والتعاون مع المنظمات العربية والإقليمية والدولية والاتحادات العربية ذات الصلة، بالإضافة إلى أهم التجارب في الدول العربية حول السكن الاجتماعي، والمشاريع الرائدة في الدول العربية في مجال الإسكان والتنمية العمرانية، وكذلك التشريعات والقوانين المنظمة لقطاع الإسكان والتعمير. ويتناول الاجتماع أيضاً بند خاص بالدعم الفني لبعض الدول العربية في مجال تدريب الكوادر بقطاع الإسكان والتعمير.


كما تم عقد الاجتماع الوزاري العربي الصيني الأول في مجال الإسكان والتنمية الحضرية وانتهى بصدور اعلان الجزائر الذي يتضمن أوجه التعاون المختلفة بين الجانب العربي والجانب الصيني، وكذلك إنشاء آلية تنسيق مستمرة لخدمة شعوب وحكومات كلاً من الصين والدول العربية وذلك تنفيذاً لقرارات القمة العربية الصينية التي عقدت بالرياض وكذلك المنتدى العربي الصيني

الأربعاء، 18 ديسمبر 2024

ناسا تطلق أسماء جزائرية على ثلاثة مواقع على كوكب المريخ

ناسا تطلق أسماء جزائرية على ثلاثة مواقع على كوكب المريخ

 

المريخ
المريخ


ناسا تطلق أسماء جزائرية على ثلاثة مواقع على كوكب المريخ


أوضح مليكشي أن التشابه البصري بين بعض المناظر الطبيعية المريخية وتلك التي أُطلقت عليها الأسماء كان أيضًا أحد الأسباب الرئيسية للتسمية.

وأضاف “في كل مرة أرى فيها صوراً للمريخ، فإنها تذكرني بطاسيلي نجار، والآن في كل مرة أرى فيها طاسيلي ناجر، فإنها تذكرني بالمريخ”.

وكان الاختيار الثاني لمليكشي هو وادي غوفي في شرق الجزائر، حيث كانت المناظر الطبيعية الصحراوية الصخرية هناك موقعًا لمستوطنة قديمة قبالة جبال الأوراس.

أما الموقع الثالث، فهو حظيرة جرجرة الوطنية الواقعة على بعد 140 كيلومترا من العاصمة الجزائرية بين ولايتي البويرة وتيزي وزو، والمعروفة بقمم جبالها الثلجية التي يفوق علو أهمها 2300 متر، فهي "ترقص مع الطبيعة" كما وصفها مليكشي، ما يجعلها "جميلة جدا طوال السنة".

ودعا مليكشي في مقابلة مع تلفزيون وكالة فرانس برس في الولايات المتحدة، إلى الحفاظ على "كوكبنا الهش" من خلال "الاعتناء بالمحميات الطبيعية سواء في الجزائر أو أي مكان آخر".

وأثار إعلان مليكشي بداية الشهر الجاري خبر إطلاق أسماء مواقع جزائرية على خريطة المريخ، فرحة لدى الجزائريين تجلّت خصوصا برسائل الإشادة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتعليقات الإيجابية من وسائل الإعلام والسلطات.

وعبّر وزير الثقافة والفنون زهير بللو عن سعادته "بهذا التميز الاستثنائي"، مؤكدا على أن هذا "التكريم تاريخي وعالمي، ويبرز القيم الثمينة للتراث الطبيعي والثقافي الجزائري والذي أصبح الآن مسجلا ما وراء الحدود الأرضية".

وتبذل الحكومة الجزائرية منذ سنوات جهودا لتشجيع السياحة، خصوصا في منطقة الصحراء الكبرى، من خلال إصدار تأشيرات دخول لبعض الجنسيات عند الوصول.

وسجلت الجزائر حوالي 2,5 مليون سائح الجزائر العام الماضي، وهو رقم قياسي خلال العشرين سنة الأخيرة.

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2024

مواصلة المساعي المشتركة للسمو بالعلاقات الثنائية

مواصلة المساعي المشتركة للسمو بالعلاقات الثنائية

 

عطاف والرئيس الاثيوبي
عطاف والرئيس الاثيوبي


مواصلة المساعي المشتركة للسمو بالعلاقات الثنائية


سلّم وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف  بأديس أبابا رسالة خطية من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون إلى الوزير الأول الإثيوبي أبي أحمد علي، حيث أبلغه تحياته الأخوية وأكد له تطلّعه لمواصلة مساعيهما المشتركة الرامية إلى السمو بالعلاقات بين الجزائر وإثيوبيا إلى أرحب الآفاق الممكنة.


واستقبل عطاف من قبل الوزير الأول الإثيوبي في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية وفق ما أفاد به بيان للوزارة، حيث شكّل اللقاء "فرصة لاستعراض ما يجمع البلدين من روابط متينة قوامها التنسيق الوثيق والتعاون المثمر، كما تمّ التطرّق إلى مستجدات الأوضاع في القارة الإفريقية وبمنطقتي انتماء البلدين على وجه الخصوص".


كما أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية مباحثات مع نظيره الإثيوبي جيديون تيموثيوس لاستعراض السبل الكفيلة بتوظيف الاجتماع المقبل للجنة الحكومية المشتركة من أجل إعطاء زخم إضافي وإضفاء حركية متجدّدة على العلاقات الجزائرية الإثيوبية، لاسيما من خلال تحيين وإثراء الإطار القانوني البيني وإيلاء العناية المطلوبة للدفع بالتعاون في الميادين الاقتصادية.


وتبادل عطاف مع نظيره الإثيوبي خلال هذه المحادثات وجهات النظر بخصوص عدد من الملفات الهامة المطروحة على مستوى الاتحاد الإفريقي.