الأحد، 29 يونيو 2025

الرئيس تبون يراهن على الجميع لمحاربة المخدرات وحماية الشباب

الرئيس تبون يراهن على الجميع لمحاربة المخدرات وحماية الشباب

 

العرباوى
العرباوى

الرئيس تبون يراهن على الجميع لمحاربة المخدرات وحماية الشباب

ابرز الوزير الأول، نذير العرباوي، الاهتمام البالغ الذي يوليه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، للتصدي الحازم لآفة المخدرات وحرصه الشديد على تجنيد كل القوى الحيّة في المجتمع لمحاربة هذه الآفة بفعالية وصرامة.

شدّد العرباوي في افتتاح فعاليات إحياء اليوم الدولي لمكافحة المخدرات، بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال"، بالعاصمة، على الاهتمام البالغ الذي يوليه رئيس الجمهورية للتصدي الحازم لآفة المخدرات، وهو ما يتجلى، حسبه، من خلال حرصه الشديد على تجنيد كل القوى الحيّة في المجتمع لمحاربة هذه الآفة بفعالية وصرامة. 

وأوضح أن "هذا الحرص الرئاسي نابع من الإدراك التام للتهديدات الجسيمة التي صار يشكّلها انتشار هذه السموم في مجتمعنا، بالنظر إلى ما تفرزه من أمراض وعلل اجتماعية وأضرار اقتصادية وانحرافات سلوكية وتعقيدات صحية"، لافتا إلى أن "ما يزيد من خطورة هذه التهديدات هو ارتباطها بسياسات ممنهجة لبعض الأطراف التي صارت تتخذ، للأسف، من الترويج للمخدرات ورعاية تهريبها سلاحا للمساس بأمن الدول واستهداف شبابها".

واستعرض الوزير الأول الرؤية الشاملة والمتكاملة المعتمدة لمحاربة هذه الظاهرة والقائمة على ثلاثية الوقاية، والعلاج، والردع، وتشكّل، حسبه، الخطوط الرئيسية للتوجيهات السامية التي أسداها رئيس الجمهورية بغية تنسيق وتعزيز الجهود الوطنية في مجال مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية. 

وأضاف أنّ "هذا النهج الرئاسي المتكامل سمح للجزائر بوضع ترسانة تشريعية وافية لمجابهة هذه الآفة، من خلال سنّ عدة نصوص تشريعية، منها القانون المتعلق بالصحة والقانون المتعلق بالوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية وقمع الاستعمال والاتجار غير المشروعين بهما، والذي كان محل عدة تعديلات اقتضتها التحوّلات والتحديات الحاصلة في عالم اليوم".

ولدى تطرّقه إلى التعديل الأخير للقانون المتعلق بالوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية، أبرز العرباوي أنّ هذا النصّ يعد "إطارا تشريعيا حصينا، تمت صياغة مضامينه بشكل يضمن اعتماد مقاربة وطنية شاملة ومتكاملة تجمع بين جوانب الوقاية والعلاج والتقليص من الأضرار، والمكافحة الفعّالة للمخدرات والمؤثرات العقلية وتعبئة شاملة لكافة مؤسّسات الدولة ومساهمة المجتمع المدني ووسائل الإعلام في رفع هذا التحدي، فضلا عن تعزيز الأحكام المتعلقة بالعلاج الإلزامي وتجريم أفعال جديدة فرضها تطوّر الظاهرة، وتشديد العقوبات بشأن بعض الجرائم ذات الصلة، لا سيما تلك المرتكبة ضمن شبكات منظمة، بالإضافة إلى إدراج آليات إجرائية جديدة لتتبع الجرائم الناتجة عن المؤثرات العقلية والمخدرات وكشف العائدات المالية الناتجة عنها وحجزها ومصادرتها".

 وأشار إلى أنّه "نظرا لوجود روابط بين تجارة المخدرات وغيرها من الجرائم المنظمة العابرة للحدود، يتعين تعزيز التنسيق على الصعيد المحلي بين مختلف الأجهزة والهيئات، بما فيها الأمنية، والتعاون الدولي ومواصلة العمل من أجل كشف الأطراف المتورطة في استغلال هذه الآفة للمساس بأمن واستقرار الدول والمجتمعات وتحميلها المسؤولية الكاملة عن سياساتها العدائية".

وتطرّق العرباوي إلى الاستراتيجية الوطنية للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية للفترة 2025 - 2029، التي تمّ إعدادها تنفيذا للتوجيهات السامية للسيد رئيس الجمهورية وتمت المصادقة عليها بمجلس الوزراء في 20 أفريل الماضي، لتأكيد التزام الدولة باعتماد مقاربة تشاركية وشمولية لمعالجة هذه الآفة، مشيرا إلى أن هذه الاستراتيجية تقوم على 4 عناصر أساسية، تتمثل في الاستثمار في البعد الوقائي، تفعيل الأطر العلاجية وإعادة إدماج المدمنين، اعتماد سياسة جزائية شاملة في إطار مكافحة هذه الظاهرة وكذا تعزيز التعاون والتنسيق الدولي مع مختلف الآليات الدولية والإقليمية للوقاية من المخدرات ومكافحتها.

 وأشاد الوزير الأول بالدور الهام والكبير الذي يقوم به الجيش الوطني الشعبي وكافة الأجهزة الأمنية والهيئات المختصة لمواجهة شبكات المتاجرة بالمخدرات وتقديمهم أمام الجهات القضائية لنيل الجزاء الذي يقره القانون. كما توجّه بالشكر إلى الهيئات الفاعلة في المجتمع المدني التي تبذل جهودا معتبرة للوقاية من الآفة والمساهمة في التكفل بضحاياها. وأكد على "الدور الذي يضطلع به الديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها في التنسيق وتنفيذ البرامج القطاعية المشتركة المنبثقة عن الاستراتيجية الوطنية لتمكين بلادنا من كسب هذه المعركة المتعدّدة الجبهات".

وتمّ في ختام الفعاليات تكريم المؤسّسات والأجهزة الأمنية المعنية بمكافحة المخدرات والمتمثلة في الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة للجمارك. كما تم، إعطاء إشارة انطلاق "ماراطون الشباب" من ولاية تلمسان، بمشاركة أزيد من 1500 شاب وشابة من مختلف الولايات.

التأكيد على الطابع الاستراتيجي للعلاقات الجزائرية-الموريتانية

التأكيد على الطابع الاستراتيجي للعلاقات الجزائرية-الموريتانية

 

بوغالى
بوغالى

التأكيد على الطابع الاستراتيجي للعلاقات الجزائرية-الموريتانية

استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، بمقر إقامته في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، محمد سالم ولد مرزوك، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية.

أوضح بيان للمجلس أن اللقاء شكّل مناسبة لتجديد التأكيد على "الطابع التاريخي الاستراتيجي للعلاقات الجزائرية-الموريتانية"، وللإشادة بالديناميكية الدبلوماسية الكبيرة التي تشهدها العلاقات الثنائية، لاسيما في ظل الإرادة السياسية المشتركة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات.

وأعرب الوزير الموريتاني عن حرص بلاده على "ترقية علاقاتها مع الجزائر"، وثمّن دعم الجزائر لمرشح موريتانيا من أجل رئاسة البنك الإفريقي للتنمية، مشيرا إلى أن ذلك كان له "بالغ الأثر في فوزه بهذا المنصب". كما أكد ولد مرزوك أن التنسيق بينه وبين وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف "قائم ومفتوح في مختلف القضايا الإقليمية والدولية"، وعبر عن تقديره للدور الذي تضطلع به الجزائر في حلّ النزاعات بالطرق السلمية داخل المنطقة، مشيرا إلى أن ذلك "يعكس التزامها الدائم باستقرار وأمن جوارها الإقليمي". 

من جهة أخرى، استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، وزيرة التجارة والسياحة بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، زينب بنت أحمدناه، حيث تمّ خلال اللقاء التأكيد على "ضرورة تعزيز التبادلات الاقتصادية والتجارية بين الجزائر وموريتانيا، والحث على تجاوز العراقيل الإدارية بما يصبّ في مصلحة المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين والموريتانيين وتيسير عملياتهم". كما استقبل بوغالي وزير الصيد والاقتصاد البحري الموريتاني، الفضيل ولد سيداتي ولد أحمد لولي، حيث تمّ التأكيد على الطابع الاستراتيجي للعلاقات الجزائرية-الموريتانية، وعلى الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون الثنائي والارتقاء به إلى مستويات أعلى، بما يعكس متانة الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع البلدين.

وتمّ بالمناسبة، استعراض سبل تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والبحرية بما يفتح آفاقا جديدة للتكامل والتنسيق، وبما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، حيث عبر الجانبان عن تطلع البلدين لتفعيل الآليات المشتركة لتحقيق ذلك. وفي هذا الشأن، أكد الوزير الموريتاني استعداد بلاده لتوسيع مجالات التعاون وتسهيل كل المبادرات التي من شأنها دعم الشراكة بين الجزائر وموريتانيا، منوّها بالثقة المتبادلة التي تطبع العلاقات بين البلدين.

وقام بوغالي بزيارة متحف السيرة النبوية بنواكشوط، رفقة رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية، محمد بمب مكت، حيث قدمت له شروحا حول محتويات المتحف وما يضمه من معروضات توثق لحياة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة وكذا مختلف المحطات التاريخية التي شهدتها الدعوة الإسلامية.

السبت، 28 يونيو 2025

لاعب جزائري جديد في الدوري الإنجليزي

لاعب جزائري جديد في الدوري الإنجليزي

 

الدوري الإنجليزي
 الدوري الإنجليزي

لاعب جزائري جديد في الدوري الإنجليزي

يستعد نادي ليدز يونايتد الإنجليزي لتقديم عرض بقيمة تقارب 12 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع قائد نادي أنجيه الفرنسي، حيماد عبدلي، وفقًا لما أفاد به موقع "فوتبال أنسايدر" البريطاني.

وحسب ذات المصدر، يعد الدولي الجزائري هدفا رئيسيا للنادي العائد إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في إطار سعيه لتعزيز خياراته في مركز الوسط الهجومي

 حيث يسعى المدرب دانيال فاركه لإضافة مزيد من الإبداع والقدرة التهديفية إلى خط وسط فريقه استعدادًا للموسم المقبل في "البريميرليغ"، ويرى في عبدلي عنصرًا هاما في مشروعه

نحو تسجيل ملف الألعاب التقليدية لدى اليونسكو

نحو تسجيل ملف الألعاب التقليدية لدى اليونسكو

 

وزير الثقافة
وزير الثقافة

نحو تسجيل ملف الألعاب التقليدية لدى اليونسكو

اعلن وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، أن الجزائر تعكف حاليا على إعداد ملف "الألعاب التقليدية" المشترك باسم المجموعة العربية لتسجيله ضمن قائمة التراث الثقافي اللامادي للإنسانية لمنظمة اليونسكو.

أوضح بللو، خلال جلسة علنية بمجلس الأمة، خصّصت للردّ على الأسئلة الشفوية أن مسعى تسجيل ملف الألعاب التقليدية باسم المجموعة العربية يندرج في إطار مواصلة إجراءات التسجيل الجماعي لملفات عناصر التراث غير المادي العربي"، مشيرا إلى أن قطاعه سيقدم أول دراسة حول هذا العنصر الثقافي التراثي العربي المشترك  في سبتمبر القادم لاقتراح تسجيله لدى الهيئة الأممية.

كما أوضح أن الجزائر تسعى أيضا على المستوى الإقليمي العربي إلى المشاركة في "اقتراح ملفات مشتركة جديدة أخرى، على غرار ملف "السعفات والألياف النباتية: التقاليد الحرفية والممارسات الاجتماعية"، "ملف صناعة العود والعزف عليه" وكذا ملف "حرفة الفخار التقليدية: المهارات والممارسات المرتبطة به"، مذكرا بعدد من الملفات التي سبق تسجيلها باسم الجزائر وعدد من الدول العربية، على غرار ملفي "النقش على المعادن" و"الخط العربي". 

في ذات الصدد، أكد بللو حرص الجزائر على حماية وصيانة التراث الثقافي الوطني، مبرزا أن جهود قطاعه في دعم وحماية وتعزيز الثقافة والهوية الوطنية مستمرة وحثيثة، حيث أشار إلى التحيين الجاري للقانون 98- 04 المتعلق بحماية التراث الثقافي بإضافة تشريع خاص بالتراث الثقافي غير المادي.

وذكر بللو بأن الجزائر أدرجت 13 عنصرا ثقافيا غير مادي ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية ما بين عام 2008 و2024، مؤكدا سعي قطاعه لمواصلة تسجيل العناصر الخاصة بالهوية الثقافية الجزائرية في قائمة اليونسكو، على غرار تقديم ملف "الزليج". 

وفيما يخصّ التراث المادي الجزائري، لفت الوزير إلى أن منظمة اليونسكو نشرت الثلاثاء الماضي القائمة الإرشادية الجديدة للتراث الثقافي الوطني والمتكونة من 11 عنصرا تم إعداد ملفاتها من قبل خبرائنا وتمّ إرسالها نهاية 2024، ليتم اعتمادها رسميا شهر جوان الحالي بعد أن أثبتت مطابقتها الكاملة لاتفاقية اليونسكو لعام 1972.

الخميس، 26 يونيو 2025

خطوات جريئة قطعتها الجزائر لتحسين مناخ الأعمال

خطوات جريئة قطعتها الجزائر لتحسين مناخ الأعمال

 

الجزائر
الجزائر

خطوات جريئة قطعتها الجزائر لتحسين مناخ الأعمال

أكد وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية الطيب زيتوني، بالجزائر العاصمة، أنّ الجزائر خطت خطوات جريئة ومهيكلة لتحسين مناخ الاستثمار، بفضل قانون جديد يوفّر رؤية واضحة ومستقرة للمستثمرين.

أوضح زيتوني في كلمة ألقاها نيابة عنه المدير العام لضبط وتنظيم السوق الوطنية بوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق، أحمد مقراني، في افتتاح الندوة المنظمة حول "تعزيز الاستثمار المنتج"، على هامش معرض الجزائر الدولي، أنّ قانون الاستثمار الجديد يكرّس الحرية والشفافية ويمنح الأولوية للقطاعات ذات القيمة المضافة العالية، مؤكدا رغبة الدولة في جعل الجزائر "قطبا استثماريا واعدا" بقلب المتوسط وبوابة حقيقية نحو العمق الإفريقي. في هذا الصدد، أوضح أنّ القطاع التجاري، يسعى إلى أن يكون رافعة حيوية للنمو الاقتصادي وضمان استقرار السوق الوطنية، من خلال إيلاء أهمية للاستثمارات الاستراتيجية في مجال المساحات التجارية الكبرى، معتبرا إياها أداة فعّالة لتنظيم شبكات التوزيع والحد من الممارسات غير القانونية، واعتبر الوزير أن تطوير هذه المساحات لا يقتصر على الجانب التجاري فقط، بل سيسهم في خلق بيئة اقتصادية حديثة وجاذبة ومنفتحة على المعايير الدولية.

بدوره، أكد عبد اللطيف هواري الذي ألقى كلمة وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات كمال رزيق بالمناسبة، أن هناك ضرورة ملحة في الظروف العالمية الراهنة المتسمة بالمنافسة الشرسة، الاستثمار بشكل أكثر ذكاء والقيام بالتجارة بشكل أكثر مرونة، مذكرا بمجموعة التدابير والإجراءات التكميلية المتخذة من أجل تعزيز مناخ الاستثمار وجعله أكثر جاذبية. وقال رزيق إنّ الدولة تعتمد على إشراك المجتمع بكافة فئاته، في إطار "شراكة فعّالة شفافة وعادلة"، مع ضرورة تعزيز الثقة بين الإدارة والمتعاملين الاقتصاديين دعما للتصدير ولتنافسية منتجاتنا دوليا.  

ركاش: توجيه الحوافز الاستثمارية نحو القطاعات ذات الأولوية

بدوره، أكد المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، أنّ الدولة تعمل على توجيه الحوافز الاستثمارية نحو القطاعات ذات الأولوية، مع تفعيل آليات لقياس الأثر الاقتصادي لكل مشروع استثماري، من حيث التشغيل، والقيمة المضافة، والإدماج المحلي.

وقال إنّ الاستثمار المنتج في بلادنا لا ينبغي أن يكون هدفا كميا فحسب، بل توجّها استراتيجيا يجعل الاقتصاد الوطني أكثر اندماجا ومصدرا للقيمة، لا مستوردا لها فقط.

وأوضح المسؤول أن الجزائر تسعى إلى ذلك من خلال سياسة استثمارية جديدة ترتكز على توطين الاستثمارات الأجنبية المنتجة، واستغلال المزايا التنافسية الوطنية بشكل موجّه وذكي.

وفي تصريح صحفي، على هامش الندوة، أوضح ركاش أن عدد المشاريع المرتبطة بالأجانب التي سجلتها الوكالة منذ الفاتح من نوفمبر 2022 (تاريخ بدء نشاطها) وإلى غاية يومنا هذا، بلغ 270 مشروع، منها استثمارات مباشرة ومنها بالشراكة مع متعاملين اقتصاديين محليين بقيمة إجمالية تقدر بـ 9 ملايير دولار.

الرئيس تبون حريص على الوحدة الإفريقية وقيادته رشيدة في القارة

الرئيس تبون حريص على الوحدة الإفريقية وقيادته رشيدة في القارة

 

تبون وسفير غانا
تبون وسفير غانا

الرئيس تبون حريص على الوحدة الإفريقية وقيادته رشيدة في القارة

استقبل رئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون، بالجزائر العاصمة، سعادة سفير جمهورية غانا السيّد ياو سيدني بيمبونغ، الذي أدى له زيارة وداع عقب انتهاء مهامه بالجزائر، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

وفي تصريح للصحافة عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، أوضح سفير جمهورية غانا لدى الجزائر، أنه هنّأ رئيس الجمهورية، على "قيادته الرشيدة في إفريقيا وحرصه على تعزيز الوحدة الإفريقية"، وذلك من خلال تشجيع الحلول السلمية والحوار وتقديم الدعم الاقتصادي لكافة الدول الإفريقية.

كما أشار إلى أنه عبّر لرئيس الجمهورية، بالمناسبة عن "خالص امتنانه" للجزائر ولشعبها على كرم الضيافة التي حظي بها طيلة مدة إقامته، مؤكدا أن البلدين تربطهما "علاقات طيبة تعود إلى ستينيات القرن الماضي، نظرا لوزنهما في النّضال الإفريقي".وخلص السيّد بيمبونغ، إلى القول إنه يغادر الجزائر "حاملا ذكريات جميلة"، معربا عن أمله في زيارتها من جديد في المستقبل القريب. 

للإشارة فقد حضر الاستقبال مدير ديوان رئاسة الجمهورية السيّد بوعلام بوعلام، والمستشار لدى رئيس الجمهورية المكلّف بالشؤون الدبلوماسية السيّد عمار عبة.