الخميس، 6 نوفمبر 2025

توافق كامل في الرؤى والمواقف بين الجزائر ومصر

توافق كامل في الرؤى والمواقف بين الجزائر ومصر

 

تبون يستقبل وزير خارجية مصر
تبون يستقبل وزير خارجية مصر

توافق كامل في الرؤى والمواقف بين الجزائر ومصر

أدلى وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بدر عبد العاطي، بتصريح عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون،

وقال عبد العاطي: "تشرفت اليوم بلقاء الرئيس عبد المجيد تبون وسلمت له رسالة خطية من شقيقه وأخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي ونقلت تمنيات سيادته للجزائر الشقيقة وللقيادة الجزائرية بدوام الاستقرار والتقدم والازدهار في ظل قيادة الرئيس عبد الميجد تبون".

وأكد ذات المتحدث أن اللقاء "مثل فرصة مهمة للغاية لتأكيد عمق ومكانة العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين البلدين، وعكس التوافق الكامل القائم بين الرئيسين في الرؤى والمواقف والحرص المتبادل على تعزيز علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين".

وكشف وزير الخارجية المصري أنه تناول خلال اللقاء مع رئيس الجمهورية الترتيبات الجارية لعقد الدورة التاسعة للجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين التي تستضيفها القاهرة من 23 إلى 26 نوفمبر الجاري والتي "تمثل خطوة جديدة نحو مزيد من تعزيز وتعميق العلاقات الثنائية خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية"، مضيفا أن "ما تشهده الجزائر من نهضة يقودها الرئيس عبد المجيد تبون توفر إمكانيات واعدة للتعاون المشترك"

كما ناقش الطرفان –حسب الوزير المصري- "التطورات بالغة الدقة على الصعيدين الإقليمي والدولي في ظل ما تشهده المنطقة من تغيرات عديدة وما تموج به من اضطرابات وتحديات جسام غير مسبوقة في مقدمتها القضية الفلسطينية وما يتطلبه ذلك من تنسيق المواقف والرؤى بين مصر والجزائر للتصدي لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية والعمل على استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والطبية على قطاع غزة دون عوائق لمعالجة الوضع الإنساني والكارثي هناك".

وتابع في ذات السياق: "أحطت الرئيس الجزائري علما باستعداد مصر لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة ونحن على ثقة بأن هناك مشاركة رفيعة وكثيفة للجزائر الشقيقة اتصالا واستمرارا لمواقفها العروبية والقومية المشهود بها ووقوفها إلى جانب الحقوق الفلسطينية".

وثمن عبد العاطي "دور الجزائر في دعمها المتواصل للعمل العربي والإفريقي المشترك"، مضيفا أنه "أحاط الرئيس تبون علما بالاجتماع الثلاثي الذي ستحتضنه الجزائر بين وزراء خارجية الجزائر ومصر وتونس الشقيقة حول الأوضاع في ليبيا الشقيقة".

من جهة أخرى، أجرى وزير الخارجية المصري محادثات على انفراد مع نظيره الجزائري، أحمد عطاف، أعقبها لقاء موسع بمشاركة أعضاء وفدي البلدين.

وشكل اللقاء، حسب بيان وزارة الخارجية، فرصة لـ "إجراء تقييم مُعمق لمختلف أبعاد علاقات الأخوة والتعاون التاريخية التي تربط بين البلدين الشقيقين، وذلك في ظل الحركية الإيجابية التي تشهدها هذه العلاقات في السنوات الأخيرة". كما بحث الوزيران "سُبل الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مصاف أرحب بمناسبة انعقاد الدورة التاسعة للجنة العليا المشتركة المزمع تنظيمها خلال الفترة المقبلة بالقاهرة."

من جانب آخر، تناول الوزيران مُستجدات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية المحتلة و"ثمنّا الجهود التي يبذلها البلدان دفاعا عن القضية الفلسطينية، لاسيما الدور الهام الذي تضطلع به الجزائر داخل مجلس الأمن والمساعي المقدرة لمصر في عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار في قطاع غزة".

كما تبادل الطرفان وجهات النظر والتحاليل حول جملة من المسائل الراهنة على الصعيدين العربي والإفريقي، وفي مقدمتها الوضع في ليبيا والسودان، وكذا التطورات بمنطقة الساحل الصحراوي، يختم البيان ذاته.


الجزائر تودع وثيقة انضمامها لاتفاقية لاهاي

الجزائر تودع وثيقة انضمامها لاتفاقية لاهاي

 

سفيان شايب
سفيان شايب

الجزائر تودع وثيقة انضمامها لاتفاقية لاهاي

اعلن كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية مكلّف بالجالية الوطنية بالخارج سفيان شايب، عن إيداع الجزائر لوثيقة انضمامها إلى اتفاقية لاهاي المتعلقة بإلغاء شرط التصديق على الوثائق العمومية الأجنبية، مشيرا إلى أن هذا الانضمام يفسح المجال للدخول الفعلي للاتفاقية حيّز التنفيذ خلال منتصف السنة القادمة.

وجاء في بيان صادر عن كاتب الدولة، أنه "في إطار مواصلة الإجراءات المتعلقة بانضمام الجزائر إلى اتفاقية لاهاي المتعلقة بإلغاء شرط التصديق على الوثائق العمومية الأجنبية، كلّفت سفيرة الجزائر بمملكة هولندا، يوم 5 نوفمبر 2025، بإيداع وثيقة الانضمام إلى هذه الاتفاقية لدى المكتب الدائم لمؤتمر لاهاي للقانون الدولي الخاص"

 مضيفا بأن هذه الخطوة "المندرجة في سياق تنفيذ التعليمات السامية للسلطات العليا للبلاد، والقاضية بتبسيط وتسهيل الإجراءات الإدارية والقنصلية، ستسمح بفسح المجال للدخول الفعلي للاتفاقية حيّز التنفيذ خلال منتصف السنة القادمة، وفقا للإجراءات المعمول بها في إطار هذه الوثيقة متعددة الأطراف"

الأربعاء، 5 نوفمبر 2025

اتفاق بين الجزائر وأذربيجان

اتفاق بين الجزائر وأذربيجان

 

عطاف
عطاف

اتفاق بين الجزائر وأذربيجان

استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف،  وزير الشؤون الخارجية لجمهورية أذربيجان، جيهون بيراموف، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر.

أجرى الوزيران لقاءً على انفراد أعقبته محادثات موسّعة بمشاركة أعضاء وفدي البلدين، وفق بيان لوزارة الخارجية.

وقد سمحت هذه المحادثات، يضيف البيان، بـ "استعراض الحركية المتميزة التي تشهدها العلاقات بين الجزائر وأذربيجان بفضل العناية الخاصة التي تحظى بها من قبل قائدي البلدين، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وأخيه الرئيس إلهام علييف".

 وأكد الجانبان "ضرورة البناء على ما يجمع البلدين من تطابق لوجهات النظر على الصعيد السياسي وتثمين ما يحوزان عليه من مقومات هامة على الصعيد الاقتصادي بغية الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات واعدة".

كما تبادل الوزيران الرؤى والتحاليل حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها مستجدات القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في منطقتي انتماء البلدين.

وفي ختام المحادثات، وقع الوزيران على اتفاق ثنائي يتضمن إنشاء لجنة مشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني بين البلدين

جزائري على رأس منظمة إفريقية

جزائري على رأس منظمة إفريقية

 

فريد غزالى
فريد غزالى

جزائري على رأس منظمة إفريقية

أنتخب،  الجزائري فريد غزالي أمينا عاما جديدا لمنظمة الدول الإفريقية المنتجة للنفط (APPO) بأغلبية أصوات الدول الأعضاء.

وجاء ذلك خلال الجلسة الختامية لأشغال الدورة العادية الثامنة والأربعين للمجلس الوزاري لمنظمة الدول الإفريقية المنتجة للنفط، المنعقدة بالعاصمة برازافيل بجمهورية الكونغو.

ووفق بيان وزارة المحروقات والمناجم، يعتبر هذا الانتخاب "تتويجا مستحقا لمسيرة مهنية حافلة امتدت لأكثر من 33 سنة في قطاع الطاقة والمحروقات".

وشغل غزالي عدة مناصب عليا في مجمع سوناطراك، من أبرزها: مستشار الرئيس المدير العام منذ مارس 2020، نائب الرئيس المكلف بالاستراتيجية والدراسات الاقتصادية والتخطيط المؤسسي بين 2017 و2020، مدير الدراسات والتخطيط في نشاط نقل المحروقات عبر الأنابيب ومسؤول تنفيذي في نشاط التسويق، مكلف بملف أنبوب الغاز العابر للصحراء.

ويمتلك الأمين العام الجديد خبرة دولية واسعة في مجالات الغاز والنفط، والتحليل الاستراتيجي للأسواق، وإدارة المشاريع، والمفاوضات الدولية، كما ساهم في عدة ملفات داخل المنظمات الطاقوية العالمية، منها أوبك ومنتدى الدول المصدرة للغاز (GECF). ويحمل شهادة مهندس كيميائي من المعهد الجزائري للبترول (IAP)، تخصص الغاز الطبيعي المسال (LNG).

وشارك وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم، محمد عرقاب، في أشغال الدورة وأكد في كلمته دعم الجزائر الثابت لأهداف المنظمة ومبادراتها الهادفة إلى تمكين إفريقيا من استغلال مواردها الطبيعية بفعالية وعدالة، مشددا على أهمية تفعيل مشاريع التعاون القاري، وفي مقدمتها البنك الإفريقي للطاقة، ودعم مبادرات التمويل المشترك لمشاريع البنية التحتية الطاقوية في إفريقيا.

تجدر الإشارة إلى أن منظمة الدول الإفريقية المنتجة للنفط، التي تأسست سنة 1987 بمبادرة من الجزائر وعدد من الدول الإفريقية المنتجة للنفط، تُعد إطارا مؤسساتيا يعنى بتنسيق السياسات البترولية بين الدول الأعضاء، وتعزيز التعاون والتكامل في مجالات الاستكشاف والإنتاج والتكرير ونقل التكنولوجيا، فضلا عن دعم البحث العلمي والتكوين وتطوير الكفاءات. وتضم المنظمة حاليا ثماني عشرة دولة عضوا.

الثلاثاء، 4 نوفمبر 2025

الجزائر على خارطة الطاقة العالمية

الجزائر على خارطة الطاقة العالمية

 

الطاقة
 الطاقة 

الجزائر على خارطة الطاقة العالمية

تشهد الساحة الطاقوية في الجزائر تحولاً استراتيجياً بالغ الأهمية، تجسد في العودة اللافتة للشركات البترولية الأمريكية العملاقة، وعلى رأسها "إكسون موبيل" و"شيفرون" و"أوكسيدنتال"، في مؤشر واضح على تجدد الثقة في المناخ الاستثماري الجزائري وإدراك متزايد للأهمية الاستراتيجية للجزائر كلاعب رئيسي في سوق الطاقة العالمي.

 هذه العودة لم تأت من فراغ، بل جاءت تتويجاً لجهود دبلوماسية واقتصادية مكثفة، وإصلاحات تشريعية عميقة، ورؤية استشرافية تضع الطاقة في صلب أولويات التنمية الوطنية.

وتُعد إكسون موبيل، المصنفة الأولى عالمياً في قطاع الطاقة، أحد أضخم التكتلات النفطية متعددة الجنسيات، حيث تنتشر عملياتها في أكثر من 50 دولة، وتتمتع بقدرات تكنولوجية وبحثية هائلة في مجال الاستكشاف والإنتاج، مع محفظة استثمارات تتجاوز المئات من مليارات الدولارات.

 أما شيفرون، فهي ثاني أكبر شركة طاقة أمريكية، وتمتلك خبرات متقدمة في مجال التنقيب البحري وتطوير الحقول غير التقليدية، وتقنيات متطورة في مجال الاحتجاز الجغرافي للكربون.

 في حين تبرز "أوكسيدنتال" كرائدة في تقنيات الاستخراج المعقدة والعمليات ذات الكفاءة التشغيلية العالية، مع تركيز خاص على مشاريع التقاط الكربون وتخزينه

عودة الشركات الأمريكية الكبرى واستراتيجيات التموقع في سوق واعد

وشكلت اتفاقية المبادئ الموقعة بين سوناطراك و"إكسون موبيل" في 23 ماي 2024 محطة مهمة في مسار التعاون الثنائي، حيث تمثلت في إطار تعاون شامل يمتد على طول سلسلة القيمة البترولية، مع تركيز خاص على تطوير موارد حوضَيْ أهنات وڤورارة، اللذين يعدان من أكثر الأحواض الواعدة في الجزائر.

 وجاء التوقيع مدعوماً بخطة طموحة ترتكز على ثلاث ركائز أساسية: التميز العملياتي، الابتكار التكنولوجي، والاستدامة البيئية، مع الالتزام بأعلى معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسساتية. وفي منحى موازٍ، أسست مذكرة التفاهم الموقعة مع "شيفرون" في 13 جوان 2024 لمنصة تشاور استراتيجية لدراسة فرص تطوير الموارد في حوضي أهنات وبركين، مع التركيز على نقل التكنولوجيا وتبني أفضل الممارسات البيئية.

وقد توجت هذه الجهود بتوقيع اتفاقية متخصصة في جانفي 2025 مع وكالة "النفط" لإنجاز دراسة شاملة للمناطق البحرية الجزائرية تمتد على 24 شهراً، تهدف إلى تقييم دقيق للإمكانات البترولية في الجرف القاري الجزائري، الذي يعد من بين المناطق الأقل استكشافاً في حوض البحر الأبيض المتوسط.

 وقد استقبل نور الدين داودي، الرئيس المدير العام الجديد لمجمع سوناطراك، في 30 أكتوبر 2025، وفداً رفيع المستوى من شركة "شيفرون" الأمريكية برئاسة فرانك ماونت، المدير التنفيذي لتطوير الأعمال المؤسسية، وذلك بمقر المجمع بالعاصمة، وتركزت المباحثات حول آفاق التعاون الثنائي ومستوى تقدم المحادثات الرامية إلى تفعيل اتفاقية المبادئ التي جرى توقيعها بين الطرفين في 13 جوان 2024

وتُعد هذه الاتفاقية إطاراً استراتيجياً لتطوير الموارد النفطية والغازية في المناطق ذات الاهتمام المشترك ضمن حوضي أهنات وبركين.

وجاء هذا اللقاء في إطار متابعة تنفيذ الشراكة الإستراتيجية بين سوناطراك و"شيفرون"، إحدى أكبر الشركات الطاقة العالمية المتعددة الجنسيات، والتي تمتلك خبرات تقنية متطورة في مجال الاستكشاف والإنتاج.

وقد عبر الجانبان، خلال الاجتماع، عن التزامهما الكامل بتعزيز هذا التعاون لتحقيق الاستغلال الأمثل للثروات الباطنية الوطنية، بما يخدم مصلحة الاقتصاد الوطني ويعزز مكانة الجزائر كشريك موثوق في سوق الطاقة العالمية. تأتي هذه التحركات في إطار تحولات عميقة تشهدها خريطة الطاقة العالمية، حيث تسعى الجزائر لتعظيم استغلال مواردها الطاقوية في مرحلة تتميز بتناقص الاكتشافات البترولية الكبرى على المستوى العالمي، وتزايد الطلب على الغاز الطبيعي كوقود انتقالي، والحاجة الملحة لاستثمارات ضخمة في البنى التحتية للإنتاج والنقل، والتسارع التكنولوجي غير المسبوق في مجال الاستكشاف والاستخراج، خاصة في العمق البحري والطبقات غير التقليدية.

كما تواكب هذه التطورات التحول في السياسة الطاقوية الجزائرية نحو تبني نموذج أكثر انفتاحاً على الشراكة الدولية، مع الحفاظ على المصلحة الوطنية كمرجع أساسي.

وتمثل هذه الشراكات فرصة تاريخية للجزائر لتحقيق عدة أهداف استراتيجية، أهمها نقل المعرفة والتكنولوجيا في مجال الاستكشاف والإنتاج، وزيادة الاحتياطيات الوطنية من المحروقات، ورفع القدرات الإنتاجية وتحسين المردودية الاقتصادية، وتعزيز التموقع في الأسواق العالمية وخاصة الأوروبية، التي تسعى لتنويع مصادر إمداداتها الطاقة بعد الأزمة الأوكرانية.

كما تفتح الباب أمام تطوير صناعات بتروكيماوية متكاملة، وخلق فرص عمل جديدة، وتدعيم القدرات المحلية في مجالات الهندسة والبحث والتطوير

 لكن نجاح هذه الشراكات يتوقف على عدة عوامل حاسمة، يأتي في مقدمتها استقرار الإطار القانوني والجبائي، وتطوير البنى التحتية اللازمة خاصة في المجالين البحري واللوجستي، وتأهيل الكفاءات المحلية عبر برامج نقل المعرفة، وتحقيق التكامل بين المشاريع الجديدة والاستراتيجية الوطنية للطاقة، مع ضمان التوازن بين متطلبات الاستثمار الأجنبي والمصالح الوطنية طويلة المدى.

 وتعكس عودة الشركات الأمريكية العملاقة للجزائر نضج الرؤية الطاقوية الوطنية وقدرتها على جذب استثمارات النخبة العالمية في قطاع المحروقات. هذه الشراكات لا تمثل مجرد عقود استثمارية، بل هي تحالفات استراتيجية تضع الجزائر في قلب المعادلة الطاقوية العالمية، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون الصناعي والتكنولوجي يمكن أن تسهم في تحقيق النقلة النوعية المنشودة لاقتصاد الطاقة الوطني، وتعزيز مكانة الجزائر كقطب طاقوي إقليمي فاعل، وقوة اقتصادية صاعدة في حوض المتوسط والقارة الإفريقية

قضاء .. إطلاق منصة رقمية جديدة

قضاء .. إطلاق منصة رقمية جديدة

 

وزارة العدل
وزارة العدل

قضاء .. إطلاق منصة رقمية جديدة

أطلقت وزارة العدل، منصة رقمية جديدة لفائدة المتقاضين والمحامين تتيح لهم إيداع طلب شهادات عدم الطعن (عدم المعارضة، عدم الاستئناف وعدم الطعن بالنقض) في الأحكام والقرارات القضائية النهائية، عبر الإنترنت.

وأوضحت وزارة العدل، في بيان، أنه للحصول على هذه الخدمة يقوم طالب شهادة عدم الطعن سواء كان متقاض أو محام بالولوج إلى المنصة الرقمية عبر الموقع الإلكتروني الرسـمي الخاص بوزارة العدل، والتسجيل بها من خلال إنشاء حساب إلكتروني خاص به، أين يقوم بملء استمارة التسجيل بالبيانات الخاصة به وتحديد صفته وإدراج رقم هاتفه المحمول وكلمة المرور ثم الضغط على زر "تسجيل" ليصله رمز التأكيد (otp) في شكل رسالة نصية قصيرة (sms) إلى هاتفه، فيقوم بإدخال الرمز ثم التأكيد.

وباستخدام حسابه الإلكتروني، يمكن للمعني الولوج إلى الخدمة واختيار نوع الشهادة المراد طلبها (عدم المعارضة، عدم الاستئناف وعدم الطعن بالنقض) وملء استمارة الطلب بالبيانات المتعلقة بالجهة القضائية المختصة بمعالجة الطلب واستصدار الشهادة وكذا المعلومات الخاصة بالحكم أو القرار القضائي، كما يقوم بتحميل الوثائق اللازمة (على غرار محاضر التبليغ الرسـمي للحكم أو القرار) ويرسل الطلب.

ووفق ذات البيان، يتطلب في المعني توفر الصفة في القضية بحيث يكون من بين أطرافها، أو يكون محاميا مؤسسا فيها وفي هذه الحالة يتعين تحميل رسالة التأسيس الخاصة به. 

وتتيح هذه المنصة لطالب الشهادة تتبع مآل طلبه من خلال حسابه المنشأ سابقا، حيث يتلقى إشعارات إلكترونية عبرها، وتتم معالجة الطلب على مستوى الجهة القضائية المختصة، وعند جاهزية الشهادة يتم عبر هذه المنصة إعلام المعني بالتقرب لتسلمها من الجهة المصدرة لها.

وحذرت الوزارة من أن "كل غش أو تزوير في الوثائق يعرض صاحبه للمساءلة الجزائية"