الأحد، 23 فبراير 2025

الرئيس الجزائرى يدشن أضخم محطة لتحلية مياه البحر فى بلاده

الرئيس الجزائرى يدشن أضخم محطة لتحلية مياه البحر فى بلاده

 

الرئيس الجزائرى
الرئيس الجزائرى

الرئيس الجزائرى يدشن أضخم محطة لتحلية مياه البحر فى بلاده

دشن الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، أضخم محطة لتحلية مياه البحر فى الجزائر، بالرأس الأبيض فى ولاية وهران (شمال غرب البلاد)، مشيرا إلى أن بلاده وصلت بذلك إلى مرحلة الإنجازات العملاقة بسرعة وبأحدث التكنولوجيات.


وقال تبون - عقب استماعه لعرضين تقنيين حول محطة تحلية مياه البحر بولاية وهران، وفقًا لوكالة الأنباء الجزائرية (واج) - إن "إنجاز مصنع (محطة) تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض فى أقل من 26 شهرًا؛ هو ما يسمى بالجزائر المنتصرة"، مضيفًا أن "الجزائر المستقلة وصلت إلى مرحلة الإنجازات العملاقة بأكبر سرعة وبأحدث التكنولوجيات".

يذكر أن تدشين هذا المشروع الضخم جاء تجسيدا لالتزام الرئيس الجزائرى أمام مواطنيه بتزويدهم بالماء العذب فى وهران قبل شهر رمضان.
وتنتج المحطة 300 ألف متر مكعب من المياه يوميا، وهى قابلة للربط؛ بهدف التوزيع مع ست ولايات غرب البلاد.

السبت، 22 فبراير 2025

وزيرا خارجية الصين والجزائر يتعهدان بتعميق التعاون الثنائى

وزيرا خارجية الصين والجزائر يتعهدان بتعميق التعاون الثنائى

 

عطاف
عطاف

وزيرا خارجية الصين والجزائر يتعهدان بتعميق التعاون الثنائى


تعهد وزير الخارجية الصيني "وانج يى"، ونظيره الجزائري أحمد عطاف، خلال لقائهما  على هامش اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة الـ20 في جوهانسبرج بجنوب إفريقيا، بتعميق التعاون الثنائي بين الصين والجزائر.

وقال "وانج" - خلال اللقاء، وفقا لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا) - إن بلاده تولي اهتماما كبيرا لعلاقاتها مع الجزائر، وتدعم الجزائر في تسريع تنميتها ونهوضها للاضطلاع بدور أكثر أهمية في الشؤون الدولية والإقليمية.

وأضاف أن الصين على استعداد للعمل مع الجزائر لتعزيز الثقة السياسية المتبادلة، ومواصلة دعم بعضهما البعض في حماية مصالحهما الأساسية، وتعميق التعاون في شتى المجالات، والدفاع المشترك عن الحقوق والمصالح المشروعة لدول الجنوب العالمي، وتعزيز عالم متعدد الأقطاب يتسم بالمساواة والنظام.

من جانبه، قال عطاف إن التعاون العملي بين البلدين حقق العديد من الإنجازات البارزة ودخل مرحلة سريعة، لافتاً إلى أن اللجنة التجارية والاقتصادية المشتركة الجزائرية الصينية عقدت اجتماعا ناجحا، وأن الصين أصبحت أكبر شريك تجاري للجزائر.

وأشار إلى أن الجزائر ترحب بزيادة الاستثمارات من الصين، وقال إن الجزائر مستعدة للعمل مع الصين لتنفيذ المبادرات الثماني الكبرى بشأن التعاون العملي بين البلدين، وتعميق التعاون في مختلف المجالات، وخاصة في الصناعات الناشئة، لتحقيق فوائد ملموسة لشعبي البلدين.

الخميس، 20 فبراير 2025

عطاف يشارك في الاجتماع الوزاري لمجموعة الـ 20

عطاف يشارك في الاجتماع الوزاري لمجموعة الـ 20

 

عطاف
عطاف


عطاف يشارك في الاجتماع الوزاري لمجموعة الـ 20

حل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، بجوهانسبورغ، للمشاركة في الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين المزمع عقده يومي 20 و21 فيفري 2025 تحت رئاسة جمهورية جنوب إفريقيا، وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وأوضح البيان أن الاجتماع "يندرج في إطار التحضير لقمة مجموعة العشرين المزمع عقدها في الثلث الأخير من هذا العام، وهي القمة التي تلقى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، دعوة للمشاركة في أشغالها من قبل نظيره رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا".

وسيخصص الاجتماع الوزاري "لمناقشة مستجدات الوضع الجيوسياسي الدولي وكذا التداول حول الأولويات التي حددتها جمهورية جنوب إفريقيا لرئاستها باعتبارها أول رئاسة إفريقية للمجموعة منذ تأسيسها"، استنادا لذات البيان.

وعلى هامش مشاركته في أشغال هذا الاجتماع، سيكون لعطاف لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه من الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، يضيف بيان الوزارة.

الأربعاء، 19 فبراير 2025

خط جوي لتصدير البضائع بين الجزائر والسعودية

خط جوي لتصدير البضائع بين الجزائر والسعودية

 

الخط الجوى
الخط الجوى

خط جوي لتصدير البضائع بين الجزائر والسعودية

أعلن وزير النقل، السعيد سعيود،  بالجزائر العاصمة، عن فتح خط جوي جديد لشحن البضائع الموجهة للتصدير بين الجزائر والمملكة العربية السعودية، ضمن جملة من الإجراءات تم الإعلان عنها لدعم المتعاملين الاقتصاديين الناشطين في مجال التصدير.

وخلال يوم إعلامي حول "العمل الوزاري المشترك كركيزة أساسية لدعم الصادرات"، أوضح سعيود أنه، علاوة على فتح خط لتصدير البضائع نحو السعودية، سيتم خلال مارس القادم تفعيل لجنة النقل الجزائرية - السعودية للرفع من التعاون في مجال النقل بين البلدين.

من جهة أخرى، تعمل وزارة النقل على فتح خط للنقل البحري للبضائع يربط بين الجزائر والعاصمة القطرية الدوحة، مرورا بكل من تونس، ليبيا، مصر والسعودية، وفق الوزير الذي أشار إلى أن هذا الخط "يمكن إطلاقه الصيف القادم"، وأن العمل جار لتحديد الموانئ التي ستتوقف فيها السفن وضبط الجوانب التقنية.

كما تعمل الوزارة على تنشيط خط النقل البحري نحو نواكشوط ودكار "الذي أكمل 11 رحلة منذ إطلاقه (في 2022).
وبخصوص الموانئ، كشف سعيود عن إطلاق عملية لاستيراد عتاد بقيمة 200 مليون دولار، لافتا إلى أن أولى التجهيزات وصلت إلى عدد من الموانئ. كما أعلن عن إعادة بعث نشاط التصدير برا نحو الوجهات الإفريقية، وفق الاتفاقية المبرمة بين مجمع "لوجيترانس" والصندوق الخاص بترقية الصادرات

الثلاثاء، 18 فبراير 2025

إفريقيا تحتضن جزائرها

إفريقيا تحتضن جزائرها

 

تبون
تبون

إفريقيا تحتضن جزائرها

عزّزت الجزائر رصيدها الدبلوماسي بفوز سلمى مليكة حدادي بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي بأغلبية ساحقة، رغم محاولات التشويش والتأثير على أطراف داخل المجموعة الإفريقية وتحريضها ضد الجزائر التي ألفت مناورات اللوبي المغربي، كلما تعلق الأمر بالاستحقاقات القارية، غير أن الأفارقة جنحوا في آخر المطاف إلى صوت الحكمة والثبات على المبادئ التي ناضل من أجلها الأباء المؤسّسون لمنظمة الوحدة الإفريقية "الاتحاد حاليا". 

نجحت الجزائر بجدارة واستحقاق في إعادة إلى الواجهة النهج الإفريقي المرتكز على الدفاع عن قضايا القارة ومصالحها وفق المتغيرات الدولية الراهنة، حيث تمكّنت الوافدة الجديدة إلى مفوضية الاتحاد من نيل ثقة  أغلبية الأفارقة المتعطشين للعودة إلى جذور القيم التي رافعت من أجلها الشعوب الإفريقية التي كافحت من أجل نيل حريتها واستقلالها لعقود طويلة من الزمن.

وكانت الرؤية الاستشرافية التي قدّمتها الدبلوماسية حدادي في مداخلاتها، بمثابة تذكير بضرورة عودة الأفارقة إلى "أصل المنبع" الذين ارتووا منه وقامت على أسسه منظمة الوحدة الإفريقية وفق خصوصيات تنفرد بها القارة السمراء عن غيرها، وذلك في الوقت الذي حاول فيه المخزن الترويج لأطروحات دخيلة ونزعة توسعية لا تتلاءم والمبادئ التي دافع من أجلها أشراف إفريقيا.

ورغم سعيه للتأثير على مواقف بعض الدول الإفريقية من خلال دبلوماسية الرشاوى وشراء الذمم التي أضحت السمة الأساسية في السياسة الخارجية للمخزن، إلا أنه استفاق مساء أول أمس على وقع صدمة كبيرة "حادة" بمستوى كفاءة "حدادي" التي لم ترحم "حدة" أطروحاتها المقنعة لخدمة مصالح القارة منافستها المغربية التي تاهت رفقة الوفد المغربي الحاضر في القاعة وسط أهازيج الفرحة للوفد الدبلوماسي الجزائري الذي لمس ثمار جهوده في هذا المكسب الثمين.

فالمخزن الذي استحلى رضاع الكذب قد عسر فطامه هذه المرة باديس أبابا، خاصة وأنه عمل جاهدا على التشويش على مرشّحة الجزائر، في الوقت الذي كانت فيه الدبلوماسية الجزائرية تسير بخطى ثابتة، لتحقيق فوز مستحق وبفارق كبير يلجم المخزن ويحجمه عن تقديم أي مبررات ماعدا تلك التي تعود على إطلاقها على الجزائر من أجل تشويه سمعتها.

وكانت آثار الصدمة بادية على الوفد المغربي بقيادة وزير خارجيته بوريطة الذي عضّ أنامله من الغيظ بعد أن انقلبت عليه الأمور فور النطق باسم الفائزة الجزائرية، في الوقت الذي انشغل منذ بداية القمة بحياكة المؤامرات ضد الجزائر ورصد تحرّكات وفد الجمهورية العربية الصحراوية الذي كان يصول ويجول داخل قاعة المؤتمرات.

ولم يقتصر الأمر على منصب نائب رئيس المفوضية الإفريقية، بل أيضا على مقعد عضوية مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي للفترة الممتدة من 2025 إلى 2027، والتي أجلت تلك الخاصة بمنطقة شمال إفريقيا إلى شهر جويلية المقبل، بعد سلسلة من الجولات التنافسية بين الجزائر وليبيا والمغرب. وتميزت الانتخابات بتفوّق الجزائر التي حافظت على تقدّمها خلال سبع جولات، مما يعكس ثقلها السياسي والدبلوماسي داخل القارة، كما نجحت في إقصاء المغرب، وهو ما يؤكد قوة حضورها وقدرتها على تعبئة الدعم بين الدول الأعضاء.

وحصلت الجزائر في الجولة السابعة والأخيرة على 32 صوتا وهو عدد ينقصه صوت واحد فقط عن حصول الثلثين، أي 33 صوتا للوصول إلى النصاب، مما يسقط الدعاية المغربية التي تحاول إيهام المجتمع الدولي بثقل ووزن دبلوماسية المخزن التي سقطت في وحل الأكاذيب.

واللافت في هذه المنافسة غياب أصوات "الدكاكين" التي فتحها المغرب فى الأراضي المحتلة من الجمهورية الصحراوية والتي يسميها بالقنصليات، ما يوقعه أيضا في موقف لا يحسد عليه كون الأمر لا يعدو أن يكون مجرد استعراض أو محاولة صورية من قبل بعض الدول تجاه كيان لا يؤمن سوى بالنزعة الاستعمارية التي تهدّد المنطقة ككل.

والمؤكد أن الوفد المغربي لم يكن يتصوّر حجم النكسة، خصوصا وأن العملية الانتخابية أشرفت على مراقبتها الجمهورية العربية الصحراوية عميد إقليم الشمال والذى يضم دول من مصر إلى موريتانيا، مما يثبت بأن الاحتلال المغربي اللاشرعي زائل رغم مؤامراته داخل الاتحاد الإفريقي.

بلاشك، فإن خيبات الأمل التي تلاحق المخزن تجعله يدوس على المبادئ والثوابت السياسية التي تعارض النهج الإفريقي، حيث نتذكر كيف أنه ساند بشدة انضمام الكيان الصهيوني إلى الاتحاد الإفريقي لولا تصدي الجزائر رفقة دول إفريقية أخرى لهذا المخطط.

الاثنين، 17 فبراير 2025

سلمى حدادي تفتك منصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي

سلمى حدادي تفتك منصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي

 

سلمى حدادي
سلمى حدادي

سلمى حدادي تفتك منصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي

سحقت السفيرة الجزائرية بأديس أبابا وممثلتها الدائمة لدى الاتحاد الإفريقي، السيّدة سلمى مليكة حدادي، المترشحة المغربية وتوجت بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي وذلك بأغلبية 33 صوتا، لتتحصل بذلك على أغلبية الثلثين المطلوبة لتحل محل الرواندية مونيك نسانزاباغانوا، في هذا المنصب بعد انتهاء ولايتها.

وفازت السيّدة حدادي، التي أدّت اليمين أمس، بأديس ابابا، على المترشحة المغربية التي أقصيت في الدور السادس وما قبل الأخير وانسحاب المترشحة الليبية من الدور الأول والمترشحة المصرية من الدور الثالث. وتقدم السيّدة سلمى مليكة حدادي، البالغة من العمر 47 عاما من قبل أقرانها كدبلوماسية محنّكة لها أكثر من عقدين من الخبرة لصالح السلام والوحدة في القارة، علما أنها شغلت منصب المدير العام لشؤون إفريقيا بوزارة الخارجية من مارس 2023 إلى أفريل 2024، وكانت بين عامي 2019 و2023، سفيرة فوق العادة ومفوضة لدى كينيا وجنوب السودان.

كما شغلت في الفترة ما بين 2015 و2019 منصب وزيرة مستشارة ونائب رئيس البعثة في السفارة الجزائرية في إثيوبيا والاتحاد الإفريقي، وما بين 2013 إلى 2015 شغلت منصب نائب مدير التنمية الاجتماعية في المديرية العامة للشؤون السياسية والأمن الدولي بوزارة الخارجية. وكانت مهمتها الرئيسية في هذا المنصب تتمثل في إعداد وتنسيق مشاركة الجزائر في المناقشات العالمية حول القضايا المتعلقة بالأسرة والمرأة والطفل والصحة والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة، والرياضة وكبار السن وأهداف التنمية المستدامة.

وقد قادت السيّدة حدادي، بمهارة مكتب الجزائر للاجئين وعديمي الجنسية في المديرية العامة للشؤون القانونية والقنصلية بوزارة الخارجية في الفترة ما بين 2012 و2013، كما عملت سابقا مستشارة ورئيسة القسم السياسي في البعثة الدائمة للجزائر لدى الأمم المتحدة في جنيف.

واقترحت السيّدة سلمى مليكة حدادي، في هذه الانتخابات رؤية جديدة ترتكز على "إخلاصها لإفريقيا" وكذلك على "ولائها" و«التزامها" تجاه الاتحاد الإفريقي، كما تعهدت بإعادة تركيز عمل الاتحاد الإفريقي حول الأهداف التي وضعها الآباء المؤسسون له. وتعهدت السيّدة حدادي، بتعزيز مبادئ الوحدة الإفريقية إلى جانب تدعيم التسيير الإداري والمالي لمفوضية الاتحاد الإفريقي، من أجل إرساء ثقافة الكفاءة والشفافية والمساءلة على جميع المستويات.

يشار إلى أن هذا المشروع يهدف إلى تعزيز الثقة والتآزر بين المفوضية والدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، وحتى يتمكن الاتحاد الإفريقي من تحقيق هدف ملكية برامجه وتطلعاته كما حددها الآباء المؤسسون والمنصوص عليها في أجندة 2063، أكدت السيّدة حدادي، أنها ستشجع "إعطاء الأولوية وتنشيط وتعزيز الشراكات مع الكيانات والمؤسسات الإنمائية الإفريقية مثل بنك التنمية الإفريقي، والبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد، ووكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية-نيباد على اعتبارها الجهات الرئيسية المقدمة لمشاريع التنمية والأموال".