السبت، 1 نوفمبر 2025

مقوّمات الجزائر تؤهّلها لتصدير ثقافتها.. ومستعدون لتقديم التسهيلات

مقوّمات الجزائر تؤهّلها لتصدير ثقافتها.. ومستعدون لتقديم التسهيلات

 

سيلا 2025
سيلا 2025

مقوّمات الجزائر تؤهّلها لتصدير ثقافتها.. ومستعدون لتقديم التسهيلات

شدّد الوزير الأوّل السيد سيفي غريب، على ضرورة رقمنة قطاع الثقافة والفنون، بما فيه التراث الشعبي والمحكي وإيصال الثقافة بالطريقة التي يتحكم فيها الشباب وتسمح بالحضور الدائم للثقافة الجزائرية، لا سيما وأن الجزائر تملك كل المقوّمات لتصدير ثقافتها إلى الخارج، معربا عن استعداد الحكومة لتقديم كلّ التسهيلات ورفع كلّ العراقيل للوصول إلى الهدف المنشود وجعل الجزائر "منارة للفكر والإبداع".

ركز الوزير الأوّل خلال إشرافه، أمس، بتكليف من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على افتتاح صالون الجزائر الدولي للكتاب الثامن والعشرين "سيلا 2025"، على إلزامية اعتماد الرقمنة كضرورة وطنية، حيث دعا إلى تعميمها في كلّ الفضاءات الثقافية العمومية كالمتاحف ومختلف المواقع الأثرية، ناهيك عن إيجاد سبل لتقريب التاريخ من الأطفال والناشئة باستخدام كلّ الوسائط الرقمية. وقال "كلّ القصص والمؤلفات الموجّهة للأطفال لابدّ من رقمنتها وتقديمها بشتى الأساليب بما فيها الشريط المرسوم والوثائقي..".


الإنجليزية ومعايير النشر ورقمنة المتاحف

انطلقت جولة الوزير الأوّل في أجنحة صالون الجزائر الدولي للكتاب، من جناح "رضا حوحو" (الأهقار)، المخصّص للأطفال، حيث قدّمت له شروحات عن ماهية الجناح وأهدافه التربوية والترفيهية، كما قُدّمت على شرفه أنشودة وطنية ومقطع من نشاط الحكواتي، قبل أن يحلّ على جناح المؤسسة العسكرية بالجناح المركزي "عبد الحميد بن هدوقة"، حيث قدّم له ممثلو مختلف الهيئات العسكرية المشاركة شروحات حول إصداراتهم، على غرار المعهد العسكري للوثائق ومؤسسة الطباعة الشعبية للجيش والمتحف المركزي للجيش وكذا المركز الوطني للمنشورات العسكرية والمدرسة العليا العسكرية لعلوم الإعلام والاتصال.


من جهته، استفسر السيد سيفي غريّب عن المجلات المحكمة التي تصدر عن الهيئات العسكرية ومدى الاعتماد على اللغة الانجليزية فيها فضلا عن معايير نشر الأبحاث الأكاديمية، حيث قدّمت له المجلتان المحكمتان "ستراتيجيا" و«مصداقية" اللتان تعنيان بنشر الدراسات البحثية التي تشمل التاريخ العسكري للجيش، الدراسات الأمنية وغيرها.

أما بجناح المديرية العامة للأمن الوطني، فاطّلع الوزير الأوّل على معروضاتها، التي تشتمل إضافة إلى مجلة "الشرطة"، ومؤلفات موظفي الشرطة في الأدب والأبحاث والدراسات الأمنية والثقافية والاقتصادية، قبل أن يتوجّه إلى جناح وزارة الثقافة والفنون، حيث دعا إلى تعميم الرقمنة في المتاحف والمواقع الأثرية عبر الوطن للتعريف بالموروث الثقافي الجزائري بعد أن تابع زيارة افتراضية لقصر الباي بقسنطينة.


وكان جناح الجمهورية الإسلامية الموريتانية، ضيف شرف الدورة، الوجهة التالية للوزير الأوّل، حيث  استمع إلى عرض قدّمه رئيس اتحاد الناشرين الموريتانيين سلامي أحمد المكي، الذي أكد أن المشاركة الموريتانية تمثل "جسراً لتعزيز أواصر الأخوة والتعاون الثقافي البيني"، مشيرا إلى حضور قامات شعرية وأدبية موريتانية بغية توطيد العلاقات المتجذرة بين البلدين والاستجابة لتطلّعاتهما. وبجناح المحافظة السامية للأمازيغية، استمع الوزير الأول لعرض قدّمه الأمين العام سي الهاشمي عصاد، تناول فيه الإصدارات الجديدة للمحافظة وعددها 13، معتبرا الصالون فرصة لتسليط الضوء على الأعمال المتوّجة بجائزة رئيس الجمهورية للأدب والثقافة الأمازيغية.


ضرورة احترام آجال إنجاز مستشفى الفنانين

ولدى زيارته لجناح الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة "أوندا"، شدّد الوزير الأوّل على ضرورة احترام آجال إنجاز مستشفى الفنانين بعين البنيان المحدّدة بـ18 شهراً، وكذا آجال ترميم "دار الفنانين" بقصر المنزه بالقصبة المقدّرة بـ 18 شهرا أيضا، وطلب تفاصيل أكثر عن العمليتين.


وفي جناح البرلمان، تلقى الوزير الأوّل عرضاً حول مكتبة المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، حيث أشار القائمان على الجناح إلى أنّ المكتبة البرلمانية للغرفتين بها رصيد ثري في المجال الأكاديمي التشريعي، يستقطب الأسرة الجامعية للاستفادة منها مع تسجيل عدد معتبر من الطلبة، فيما استعرض مسعود ألغم المدير العام للمؤسسة الوطنية للاتصال، النشر والإشهار "أناب" جديد الإصدارات باللغات الأربع، العربية، والأمازيغية، والانجليزية والفرنسية، وقدّم ممثل المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية "إناغ" أحدث الإصدارات، مؤكدا أن المؤسسة تشتغل على البُعد الإفريقي وتسعى للنشر المشترك مع دول إفريقية.


وبعد أن توقّف بجناح دولة قطر، وتحدث مع القائمين على جناح "الدار المصرية اللبنانية"، زار السيد سيفي غريب جناحي "جامع الجزائر" وديوان المطبوعات الجامعية، حيث أبدى اهتمامه بتجربة الكتاب الإلكتروني، إذ يتوفر الديوان على منصة بـ1100 وثيقة إلكترونية بها بوابات عديدة واحدة لشراء الكتاب الإلكتروني، وأخرى لأطروحات الدكتوراه وثالثة للولوج إلى براءة الاختراع، في انتظار الوصول إلى 200 ألف كتاب رقمي مع نهاية السنة الجارية 2025.


تسهيل تصدير الكتاب الجزائري

وشكل مرور الوزير الأول بجناح "دار الحكمة" فرصة للتأكيد على أن الحكومة ستعمل على تسهيل تصدير الكتاب الجزائري ورفع العراقيل التي تواجه الناشرين، قبل أن يدعو إلى رقمنة الكتب والمجلدات القديمة خلال زيارته لجناح جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، والمركز الثقافي الإسلامي والمجلس الأعلى للغة العربية، ويحث بجناح وزارة المجاهدين وذوي الحقوق على إيصال التاريخ للأطفال والناشئة بطرق رقمية تتماشى مع السياق الراهن.


كما كان للوزير الأوّل، الذي كان مرفقا بعدد من الوزراء والسفراء، وقفة بجناح الجمهورية العربية الصحراوية، حيث تعرّف على المؤلفات المعروضة والتي تُعنى بالقضية الصحراوية، قبل أن يتوجه إلى أجنحة الولايات المتحدة الأمريكية والمركز الثقافي الإيطالي، ليختتم جولته بزيارة جناح دولة فلسطين، حيث أكد السفير الفلسطيني فايز أبو عيطة أن المشاركة الفلسطينية "تهدف إلى تعزيز الثقافة الفلسطينية ومواجهة آلة الدمار الصهيونية"، موجهاً شكره للجزائر على دعمها الثابت للقضية الفلسطينية

الوفاء للشهداء هو سبيل الجزائر الصاعدة

الوفاء للشهداء هو سبيل الجزائر الصاعدة

 

تبون
تبون

الوفاء للشهداء هو سبيل الجزائر الصاعدة

أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في رسالة وجهها إلى الشعب الجزائري، بمناسبة الذكرى الحادية والسبعين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، على التمسك بقيم نوفمبر واستلهام معانيها في بناء الجزائر الصاعدة.

وأوضح الرئيس في رسالته، أن الفاتح من نوفمبر يمثل "اليوم الذي فجّر فيه الشعب الجزائري ثورة التحرير الخالدة والمباركة"، مشيرا إلى أنه يوم تاريخي وفاصل جاء بعد "مقاومات شعبية ونضالات وطنية على مدار عقود طويلة وقاسية ودموية، عانى فيها الشعب الويلات وهو يواجه استعمارا استيطانيا ويتصدى لأطماعه وعدوانه الآثم، رافضا بما أتيح له من أشكال المقاومة اغتصاب أرضه وتدنيس تاريخه وتشويه هويته".

وأكد الرئيس تبون أن المقاومة الجزائرية في مختلف مراحلها عبّرت عن تمسك الشعب بأرضه وتاريخه وهويته المتجذرة طيلة الحقبة الاستعمارية، وكانت "تراكما بطوليا أفضى إلى الكفاح المسلح وحرب تحررية شاملة بملايين الشهداء والأرامل والأيتام والمعطوبين"، مبرزا أن تلك التضحيات جسدت روح المقاومة في الطبع الجزائري وغرست الغيرة على السيادة الوطنية في وجدان الأمة.

وشدّد رئيس الجمهورية على أن الاحتفال بهذه الذكرى الوطنية هو مناسبة لـ"تجديد العهد مع قيم الوفاء والتضحية"، مشيرا إلى أن الجزائر وهي تحتفي بالذكرى الحادية والسبعين "إنما تجعل من الوفاء لتضحيات الأجيال مصدرا لقوة العزيمة ومنبعا أصيلا يتغذى منه الوعي الجماعي الموصول بتاريخنا المجيد".

وأضاف الرئيس أن روح نوفمبر المجيدة تمثل اليوم "البوصلة التي توجه الجزائر في هذه المرحلة الدقيقة نحو تثبيت ركائز الدولة الوطنية الصاعدة"، مبرزا أهمية "إذكاء الروح الوطنية الجامعة لعزائم الوطنيين المخلصين والطاقات الفاعلة الحية، وخاصة الشباب، لضمان حصانة البلاد إزاء الأوضاع الإقليمية المضطربة وما يعرفه العالم من صراعات حادة وتصدعات في العلاقات الدولية".

وأكد رئيس الجمهورية أن تجاوز التحديات الراهنة يكون بـ"الاعتماد على القدرات الذاتية، من خلال أداء اقتصادي متحرر ومدرّ للثروة، وعلى وعي ووطنية بنات وأبناء الجزائر الذين يقفون في هذه المناسبة أُباةً بُناةً للحاضر والمستقبل على خطى شهدائنا الأبرار".

وفي ختام رسالته، ترحّم الرئيس على أرواح الشهداء، قائلاً: "تحيا الجزائر...المجد والخلود لشهدائنا الأبرار"

الخميس، 30 أكتوبر 2025

الرئيس تبون يشرف على نهائي كأس الجزائر العسكرية لكرة القدم

الرئيس تبون يشرف على نهائي كأس الجزائر العسكرية لكرة القدم

 

الرئيس تبون
الرئيس تبون

الرئيس تبون يشرف على نهائي كأس الجزائر العسكرية لكرة القدم

وصل الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون،  الى مركز تجمع وتحضير الفرق الرياضية العسكرية “الشهيد مسعود بوجريو” ببن عكنون بالجزائر العاصمة، لمتابعة نهائي كأس الجزائر العسكرية في طبعتها الـ 53.

وكان في استقبال الرئيس تبون لدى وصوله الى مركز تجمع وتحضير الفرق الرياضية العسكرية، الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي.

وبعد الاستماع الى النشيد الوطني، قدمت للرئيس تبون التشريفات من قبل تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي، التي أدت له التحية العسكرية.

وتجمع مباراة نهائي كأس الجزائر العسكرية فريق قيادة الحرس الجمهوري وفريق مديرية الإدارة والمصالح المشتركة لوزارة الدفاع الجزائري

الوزير الأول يفتتح صالون الجزائر الدولي للكتاب

الوزير الأول يفتتح صالون الجزائر الدولي للكتاب

 

صالون الجزائر
 صالون الجزائر

الوزير الأول يفتتح صالون الجزائر الدولي للكتاب

أشرف الوزير الأول، سيفي غريب، بقصر المعارض الصنوبر البحري بالعاصمة، على الافتتاح الرسمي للطبعة الـ28 لصالون الجزائر الدولي للكتاب.

وجرى الافتتاح بحضور أعضاء من الحكومة وإطارات سامية في الدولة وممثلي عدة مؤسسات وهيئات وطنية.

وينظم هذا الصالون (29 أكتوبر- 8 نوفمبر) تحت شعار "الكتاب ملتقى الثقافات" بمشاركة 1254 دار نشر من 49 دولة من بينها 290 دار نشر جزائرية، تعرض أزيد من 240 ألف عنوان كتاب.

كما تمت برمجة 55 فعالية تشمل محاضرات حول الرواية وأدب الطفل، بمشاركة نخبة من الأدباء من الجزائر وخارجها، إلى جانب ندوات تسلط الضوء على الإبداع في زمن الذكاء الاصطناعي والذاكرة والتاريخ وأمسيات شعرية تناصر القضايا الإنسانية.

وسيحتفي الصالون بالأديبين رشيد بوجدرة وعبد الحميد بن هدوڤة. كما برمج المنظمون ندوات لمناقشة قضايا التحرر ومساندة الشعوب المقاومة وعلى رأسها فلسطين والصحراء الغربية، وسيتم الاحتفاء بالذكرى المئوية لميلاد الكاتب المناضل فرانتز فانون.

ويولي البرنامج أيضا اهتماما خاصا بالذاكرة والتاريخ، من خلال ندوات تتناول جرائم الاستعمار الفرنسي، حيث سيتناول المشاركون مجازر 8 ماي 1945، وكذا الذكرى السبعين لهجومات الشمال القسنطيني 20 أوت 1955.

واحتفاء بالقامات الخالدة، ستعقد ندوة خاصة حول الأمير عبد القادر، كما سينظم على هامش الصالون ملتقى دولي تحت شعار "الجزائر في الحضارة"، يوم 4 نوفمبر بفندق الأوراسي بالعاصمة، بمشاركة نخبة من الكتاب والمفكرين والباحثين من داخل الجزائر وخارجها، لإبراز الإبداع الحضاري الجزائري من خلال الآثار والنقوش والتراث المادي واللامادي. وستكون الجمهورية الإسلامية الموريتانية ضيف شرف هذه الطبعة.


الأربعاء، 29 أكتوبر 2025

التلفزيون الجزائري يعلن إطلاق الرياضية العاشرة

التلفزيون الجزائري يعلن إطلاق الرياضية العاشرة

 

التلفزيون الجزائري
التلفزيون الجزائري

التلفزيون الجزائري يعلن إطلاق الرياضية العاشرة

أعلن التلفزيون العمومي الجزائري،  بمناسبة احتفاله بالذكرى الـ63 لاسترجاع السيادة الوطنية على مؤسسة التلفزيون، عن إطلاق قريب للقناة العاشرة، التي ستكون قناة رياضية متخصصة.

وجاء الإعلان على لسان الصحفية وسيلة بعطيش، التي كشفت خلال تغطية خاصة بالذكرى، أن التحضيرات تسير على قدم وساق لتجسيد هذا المشروع الإعلامي الجديد الذي كان مطلبا للجمهور الرياضي منذ سنوات.

وأكدت بعطيش أن القناة العاشرة ستُكرَّس بالكامل للمحتوى الرياضي بمختلف أنواعه، وستكون امتدادا لـ"مدرسة" القسم الرياضي للتلفزيون الذي أنشأه الصحفي الراحل عبد القادر حماني.

وأفادت مصادر أن المشروع جار التحضير له منذ أكثر من عام وتولت بعطيش هذه المسؤولية على أن تتولى لاحقا إدارة القناة الجديدة.

وينتظر أن تشكّل القناة العاشرة إضافة نوعية للإعلام الرياضي الجزائري، وأن تسهم في الارتقاء بمستوى التغطية والتحليل والتعليق، ضمن رؤية تطويرية يسعى من خلالها التلفزيون العمومي إلى تعزيز مكانته ومواكبة تطلعات الجمهور الرياضي.

والأكيد أن التلفزيون العمومي حقق في السنوات الأخيرة نقلة معتبرة في تغطية الأحداث الرياضية المحلية، من خلال تحسين البث وتوسيع نطاق النقل المباشر، وبشكل خاص مباريات كرة القدم التي صارت تنقل على المباشر بشكل أوسع، إلا أن المتابعين يرون أن هناك نقائص واضحة في جودة العمل الصحفي والتعليق الرياضي بشكل خاص، الذي فقد في كثير من الأحيان هويته الجزائرية الأصيلة، متحولا إلى تقليد مفرط للمدرسة المشرقية في الأداء والأسلوب

الخطوط الجوية الجزائرية تعزز شبكتها بوجهتين جديدتين

الخطوط الجوية الجزائرية تعزز شبكتها بوجهتين جديدتين

 

الخطوط الجوية الجزائرية
الخطوط الجوية الجزائرية

الخطوط الجوية الجزائرية تعزز شبكتها بوجهتين جديدتين

أعلنت الخطوط الجوية الجزائرية، في بيان عن إطلاق أولى رحلاتها المباشرة نحو مدينتي غوانزو بالصين وروتردام بهولندا، وذلك في إطار برنامج توسعة شبكتها الدولية الذي تشرف عليه الشركة.

جاء هذا الإعلان بالتزامن مع توقيع اتفاقية شراكة بين المديرية الجهوية للخطوط الجوية الجزائرية وشركة "أماديوس" المتخصصة في أنظمة الحجز الإلكتروني، حيث تهدف الاتفاقية إلى تكوين الأطر التجارية للخطوط الجوية وتعزيز مهاراتهم التقنية في مجال أنظمة الحجز والتسيير الرقمي للرحلات.

ويمثل افتتاح هذين الخطين الجديدين إضافة نوعية لبرنامج التوسع الدولي للشركة، حيث من المتوقع أن يساهما في تعزيز حركة النقل الجوي بين الجزائر ومختلف مناطق العالم، وتلبية احتياجات المسافرين الراغبين في السفر إلى آسيا وأوروبا، سواء لأغراض سياحية أو تجارية.

 وفي سياق متصل، نظمت المديرية الجهوية للخطوط الجوية الجزائرية بوهران لقاء تواصليا جمعها بممثلي الوكالات السياحية بالولاية، في إطار تعزيز علاقات الشركة مع شركائها في مجال السياحة والسفر.

 وأكد بيان للشركة أن هذا اللقاء يندرج في إطار سعي الخطوط الجوية الجزائرية لترسيخ ثقافة القرب والتفاعل المباشر مع شركائها، ومواصلة جهودها في تحسين جودة الخدمات وتطوير الكفاءات، بما يخدم الزبائن ويعزز التبادل الاقتصادي والسياحي بين الجزائر والدول المعنية.