الخميس، 16 يناير 2025

رسالة من الرئيس تبون لنظيره الجنوب سوداني

رسالة من الرئيس تبون لنظيره الجنوب سوداني

 

رساله الي رئيس جنوب السودان
رساله الي رئيس جنوب السودان

رسالة من الرئيس تبون لنظيره الجنوب سوداني


حظيت كاتبة الدولة، لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلفة بالشؤون الإفريقية، سلمة بختة منصوري، باستقبال من قبل رئيس جمهورية جنوب السودان، سلفا كيير.

وتزور سلمة بختة منصوري جوبا، عاصمة جنوب السودان، بصفتها مبعوثة خاصة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، حسب بيان وزارة الخارجية

وخلال هذا اللقاء، سلمت كاتبة الدولة رسالة خطية من رئيس الجمهورية، إلى نظيره الجنوب سوداني، "نقلت من خلالها تحياته الأخوية وتأكيده على إرادته الراسخة لتعزيز التعاون الثنائي والمساهمة في تحقيق الأمن والتنمية في جنوب السودان".

من جانبه، عبر الرئيس سلفا كيير عن "امتنانه الكبير لهذه الزيارة المهمة التي تعكس عمق علاقات الصداقة والتضامن بين البلدين، وأشاد بالدور الإيجابي الذي تضطلع به الجزائر على الصعيد الإفريقي، وخاصة الدعم المتواصل الذي تقدمه لشعب جنوب السودان".

وختم بيان وزارة الخارجية: "شكل اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية بين الجزائر وجنوب السودان وسبل تعزيزها لدفع التعاون المشترك في شتى المجالات"

الأربعاء، 15 يناير 2025

هذه مكاسب الجزائر في مجلس الأمن

هذه مكاسب الجزائر في مجلس الأمن

 

الجزائرفي مجلس الأمن
الجزائرفي مجلس الأمن

هذه مكاسب الجزائر في مجلس الأمن

نجحت الجزائر مجدّدا في قيادة معركتها ضد ظاهرة الإرهاب عبر آليات دولية، من شأنها أن تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، حيث اتخذ مجلس الأمن للأمم المتحدة خطوة حاسمة في مكافحة تمويل الإرهاب، من خلال تأييده لاعتماد لجنة مكافحة الإرهاب التابعة له، لمجموعة من المبادئ التوجيهية التي ستعرف منذ الآن باسم "المبادئ التوجيهية للجزائر".

تميّزت المساعي المبذولة للجزائر خلال السنة الأولى من عهدتها في مجلس الأمن باستحداث أطر جديدة  في ملفات وقضايا تهم المجتمع الدولي، تركّزت على قضايا السلم والأمن استنادا إلى المبادئ الثابتة التي ترتكز عليها سياستها الخارجية، حيث اغتنمت فرصة شغلها لمنصب غير دائم في مجلس الأمن لتذكير المجموعة الدولية بالمخاطر المحدقة إزاء ظواهر مازالت تؤرق عديد الدول على غرار آفة الإرهاب، والجريمة المنظمة والتجارة بالمخدرات.

فنضال الجزائر ضد ظاهرة الإرهاب التي عانت منها خلال عشرية كاملة يمتد لسنوات طويلة، حيث لم تتردد في تحسيس المجموعة الدولية بمخاطر هذه الآفة العابرة للحدود، في الوقت لم تكن فيه عديد الدول الغربية تتصوّر بأن يمسّ أخطبوط الإرهاب عقر دارها، فكانت أحداث 11 سبتمبر 2001، بمثابة  المنعرج الذي غيّر من نظرة المجموعة الدولية تجاه هذه الظاهرة.

وما كان للجزائر التي تصدّت بمفردها للإرهاب وبوسائلها الخاصة في سنوات التسعينيات، سوى أن تتحوّل خلال تلك الفترة إلى مرجع وقبلة لعديد الدول من أجل الاستفادة من تجربتها وتقاسم خبرتها، ما جعلها محط اهتمام كبير على مستوى المحافل الدولية، بفضل قوة اقتراحاتها وفعالية الآليات التي تطرحها على المستوى الدولي من أجل تضييق الخناق على هذا الاخطبوط الذي لا يفرّق بين دولة غنية أو دولة فقيرة.

وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها إدراج اسم الجزائر من خلال المبادئ والتوجيهات التي تقدّمت بها في الوثائق الرسمية لمجلس الأمن، حيث سبق لها أن نجحت في ديسمبر 2009 في تمرير قرار بمجلس الأمن، يجرّم دفع الفدية للأشخاص والجماعات المصنفين في لائحة الإرهاب، بعد دعم كبير من دول غربية من بينها بريطانيا، وهو القرار الذي أعقب حصول الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل على مبالغ مالية وصلت، حسب تقديرات جهات متخصّصة إلى 150 مليون دولار، مقابل إطلاق سراح رهائن غربيين.

وعلى الرغم من إقرار المشروع السالف ذكره، عقوبات ضد البلدان التي يثبت أنها دفعت الفدية لجماعات إرهابية، مقابل الإفراج عن رعاياها، إلا أن الكثير من الدول لم تحترم هذا القرار، حيث بيّنت مؤشرات أن عمليات دفع فدية وقعت بعد صدور القرار، غير أن أيا من هذه الدول لم تتعرض لعقوبات، إما بسبب التواطؤ أو بأسباب لها علاقة بصعوبة إثبات دفع دولة ما لفدية.

وذلك ما جعل الجزائر تتقدم بمبادرة جديدة على مستوى الأمم المتحدة، استنادا الى المعطى الجديد الذي أفرزته حرب المجتمع الدولي على الإرهاب، من خلال توسيع آليات محاصرة دفع الفدية للجماعات الإجرامية، حيث تضمّنت المبادرة آليات جديدة لمنع دفع الفدية للخاطفين بغض النظر عن الجهة المقصودة، سواء تعلق الأمر بـ«الجماعات الإرهابية"، أم بـ«مهربي المخدرات"، وذلك بعد أن تبيّن وجود روابط قوية بين الإرهاب والجريمة المنظمة وجماعات التهريب، في الوقت الذي حذّرت فيه الجزائر من تحول إفريقيا إلى ميدان خصب للجماعات الإرهابية والجريمة المنظمة بسبب محدودية مقراتها الأمنية.

وعليه فقد ركّزت الجزائر جهودها من أجل إعداد البروتوكولات التكميلية للاتفاقية الدولية لمكافحة الإرهاب وتجريم كل مصادر تمويل الإرهاب، فضلا عن  تطوير وتعزيز علاقات التعاون بين الشرطة الوطنية وشرطة دول المنطقة وإفريقيا والعالم، قناعة منها بأن الإرهاب والجريمة المنظمة بكل أشكالها ما فتئا يتّخذان أبعادا دولية ويشهدان تطوّرا متزايدا، وأصبحا يشكّلان تهديدا حقيقيا على السلم والأمن على كل الدول دون استثناء. 

الثلاثاء، 14 يناير 2025

إحداث جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة العربية

إحداث جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة العربية

 

تبون
تبون

إحداث جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة العربية

وقّع رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، مرسوما رئاسيا يتضمن إحداث جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة العربية.


وتهدف هذه الجائزة، حسبما جاء في نصّ المرسوم الصادر في العدد 85 من الجريدة الرسمية، مؤرخا في 23 ديسمبر 2024، إلى ترقية استعمال اللغة العربية في المعاملات الإدارية والتربوية والبحثية والثقافية والتطبيقات والبرمجيات، وفي الإضافة النوعية في مجالات العلوم والمعارف والتقنيات بمختلف تخصصاتها ومجالاتها،  وتحسين المردود العلمي باللغة العربية، ورصد الكفاءات الوطنية في المجالات الإبداعية ذات الصلة، وكذا تثمين أعمال الباحثين والمبدعين ومنجزاتهم العلمية والمعرفية ذات المردود النوعي، للوصول إلى إنتاج فكري إبداعي باللغة العربية.


وتُمنح الجائزة سنويا لأفضل الأبحاث والأعمال المنجزة في 4 مجالات تتمثل في ازدهار اللغة العربية  ويشمل الأعمال التي لها علاقة بترقية استعمالها في مختلف مجالات الحياة، ومجال توطين المعارف ويخص المشاريع البحثية في الميادين العلمية والتكنولوجية، ومجال الترجمة الذي يخص الأبحاث ذات القيمة العلمية والتكنولوجية، لا سيما المنجزة حديثا بما يسهم في مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية، اضافة الى الأدب والإبداع الذي يخص كل ما يتعلق بتطوير الأبحاث الأدبية والإبداعية التي تنمي الذوق الجماعي والفني من جهة، وتبعث روح الاعتزاز بالانتماء إلى الوطن من جهة أخرى.


ويحصل 3 فائزين بالجائزة في كل مجال على شهادة تقدير ومكافأة مالية يحدد مبلغها بـ100 مليون سنتيم للفائز بأحسن عمل، و50 مليون سنتيم للفائز الثاني، و25 مليون سنتيم للفائز الثالث. ويختار الفائزين بالجائزة لجنة تحكيم يشكلها 8 أعضاء من ذوي الكفاءات ذات الصلة بمجالات الجائزة، لا سيما اللسانيات والبلاغة والترجمة والعلوم والتكنولوجيا. وتسلّم بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية في 18 ديسمبر من كل عام.

الاثنين، 13 يناير 2025

الجزائر تؤكد حرصها على تعزيز التعاون والتنسيق المستمر مع فنزويلا بمختلف المجالات

الجزائر تؤكد حرصها على تعزيز التعاون والتنسيق المستمر مع فنزويلا بمختلف المجالات

 

ابراهيم بوغالي
ابراهيم بوغالي

 

الجزائر تؤكد حرصها على تعزيز التعاون والتنسيق المستمر مع فنزويلا بمختلف المجالات 

 أكد رئيس مجلس الشعب الجزائري إبراهيم بوغالى حرص بلاده على تعزيز التعاون والتنسيق المستمر مع فنزويلا في مختلف المجالات، مشيدا بالمواقف الثابتة لفنزويلا فى دعم القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

جاء خلال لقاء رئيس مجلس الشعب الجزائري، في كراكاس، مع رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو موروس، حيث بحثا العلاقات التاريخية المميزة التي تربط البلدين، وناقشا القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.

وقال بوغالي "إن الجزائر على استعداد تام لمواصلة وتعزير المبادلات التجارية مع فنزويلا في ظل الإصلاحات الاقتصادية الرامية إلى تنويع الصادرات وتشجيع الاستثمارات، لاسيما وأن الأطر القانونية متوفرة بين البلدين في قطاعات المحروقات والزراعة والنقل والسياحة".

ومن جهته، أكد الرئيس الفنزويلي نوعية العلاقات مع الجزائر، داعيا إلى تعزيز التعاون بين دول الجنوب من خلال سياسات اقتصادية تضمن الكرامة والسيادة الاقتصادية للدول.

الأحد، 12 يناير 2025

نمو اقتصادي بـ4.2 % وصادرات بـ12 مليار دولار

نمو اقتصادي بـ4.2 % وصادرات بـ12 مليار دولار

 

اقتصاد
اقتصاد

نمو اقتصادي بـ4.2 % وصادرات بـ12 مليار دولار

بلغ الناتج الداخلي الخام في الثلاثي الأول من 2024، أكثر من 9305.8 مليار دج بمعدل نمو اقتصادي حقيقي قدر بـ4.2 بالمائة، وسجلت الفترة ذاتها إحصاء أكثر من 12 مليار دولار من الصادرات و11 مليار دولار من الواردات.

أكدت النشرة الاحصائية للثلاثي الأول 2024، في إصدار حديث لبنك الجزائر، أن قيمة الصادرات الاجمالية في الثلاثي الأول من السنة الماضية، بلغت 12.17 مليار دولار من بينها قرابة مليار دولار (986 مليون دولار) صادرات خارج المحروقات، حيث بلغ إجمالي الإيرادات من المحروقات 11.11 مليار دولار ما يمثل 91.90 بالمائة من إجمالي قيمة الصادرات من بينها 3.8 مليار دولار حصة شركاء سوناطراك.

وشكلت الصادرات خارج المحروقات نسبة 8.1 بالمائة من إجمالي الصادرات، وشملت بالخصوص المواد الغذائية بـ96 مليون دولار (0.79 بالمائة) و61 مليون دولار من المواد الأولية (0.5 بالمائة) و790 مليون دولار مواد نصف مصنعة (6.49 بالمائة) ومليون دولار من التجهيزات الفلاحية (0.01 بالمائة)، فضلا عن 11 مليون دولار من صادرات التجهيزات الصناعية (0.19 بالمائة) و15 مليون دولار سلع استهلاكية أخرى(0.12 بالمائة).  

وبلغت الواردات في نفس الفترة 11.19 مليار دولار، وتشكلت من 2.79 مليار دولار من المواد الغذائية بنسبة (24.93 بالمائة)، 2.62 مليار دولار من التجهيزات الصناعية (23.41 بالمائة)، 2.44 مليار دولار من المواد نصف المصنعة (21.81 بالمائة)، إضافة إلى 1.83 مليار دولار من المواد الاستهلاكية الأخرى (16.40 بالمائة) و921 مليون دولار من المواد الأولية (8.23 بالمائة).

وبخصوص القروض الموجهة للاقتصاد أشارت حصيلة بنك الجزائر، إلى أنها بلغت 10699 مليار دج في مارس 2024، من بينها 4136 مليار دج قصيرة المدى و6563 مليار دج قروض متوسطة وطويلة المدى. واستفاد القطاع الخاص من قروض أهم مقارنة بالقطاع العام، إذ بلغت قيمتها بالنسبة للأول 6274 مليار دج في فيما قدرت بالنسبة للثاني بـ4424 مليار دج.

ووصلت قيمة ودائع الإطلاع في الثلاثي الأول من السنة المنصرمة، 8580 مليار دج فيما قدرت الودائع لأجل بـ8111 مليار دج من بينها 7203 مليار دج بالعملة الوطنية و908 ملايير دج بالعملة الأجنبية. وبلغت القيمة المتوسطة لسعر صرف الدينار في نفس الفترة 134.44 دج للدولار الواحد و145.98 دج للأورو، فيما بلغت قيمة نهاية الفترة 134.48 دج للدولار و144.92 دج للأورو. بالمقابل قدر مؤشر الاستهلاك الكلي وفقا للتغير على أساس سنوي 4.07 بالمائة في مارس 2024، منخفضا من 6.33 بالمائة في جانفي و4.58 بالمائة في فيفري من نفس السنة.

السبت، 11 يناير 2025

رسالة من الرئيس تبون إلى نظيره التشادي

رسالة من الرئيس تبون إلى نظيره التشادي

 

الجزائر وتشاد
الجزائر وتشاد

رسالة من الرئيس تبون إلى نظيره التشادي

حل كاتب الدولة لدى وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، بالعاصمة نجامينا، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، إذ سلم لمحمد إدريس ديبي إيتنو، رئيس جمهورية التشاد، رسالة خطية وجهها إليه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

وجاء في بيان الوزارة، عبر حسابها على "الفايسبوك"،  أنه "أثناء هذا اللقاء، أبلغ كاتب الدولة التحيات الأخوية لرئيس الجمهورية إلى نظيره التشادي، واستعداده للعمل سويا مع أخيه لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين".

من جانبه، عبر الرئيس التشادي عن "تطلعه لمواصلة العمل من أجل توطيد علاقات الأخوة والتعاون والتضامن بين البلدين". 

كما شكل هذا اللقاء فرصة لاستعراض العلاقات الثنائية ودراسة سبل تعزيزها، وكذا تعزيز التنسيق البيني على المستوى الإقليمي والدولي، حسب ذات البيان