السبت، 6 ديسمبر 2025

الجزائر تعزز شراكاتها الدولية في قطاع المناجم

الجزائر تعزز شراكاتها الدولية في قطاع المناجم

 

الفعاليات
الفعاليات

الجزائر تعزز شراكاتها الدولية في قطاع المناجم

على هامش مشاركتها في فعالية التعدين العالمية "ريسورسينغ تومورو" المنعقدة بلندن من 1 إلى 4 ديسمبر الجاري، أجرت كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمناجم، المكلفة بالمناجم كريمة بكير طافر، سلسلة من اللقاءات الثنائية الهامة مع مسؤولين ووفود دولية لتعزيز التعاون في القطاع المنجمي.

وجرى على الهامش اليوم الأخير للفعالية التي حملت شعار "تأمين المعادن والموارد... تمكين المستقبل"، لقاء مثمر مع وفد من قطاع التعدين بحكومة مقاطعة "نيو برونزويك" الكندية، تم خلاله بحث فرص التعاون المشترك وتبادل الخبرات والاستفادة من التجربة الكندية الرائدة في مجالات التحويل المنجمي والاستغلال المستدام وتطوير البحوث الجيولوجية.

كما التقت طافر بنظيرتها الجنوب إفريقية، نائبة وزيرة البترول والموارد المعدنية فومزيل مجسينا، حيث تم استعراض الاستراتيجية الوطنية للجزائر في مجال المناجم وأهميتها الاقتصادية في دعم النمو الوطني وتنويع مصادر الدخل. واستمع الجانب الجزائري خلال اللقاء إلى عرض حول الاستراتيجية المنجمية لجنوب إفريقيا، التي تعد من أكثر التجارب العالمية نضجاً في هذا المجال، مع تبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون الثنائي.

وشاركت كاتبة الدولة على مدى أيام الفعالية في عدة جلسات ومؤتمرات عالمية ناقشت آخر التطورات والاستراتيجيات في قطاع المناجم، كما حضرت مؤتمرات تقنية وعلمية تطرقت لمواضيع حيوية كالابتكارات الحديثة في استكشاف المعادن، وتطوير سلاسل القيم المعدنية ودورها في الأمن الطاقوي العالمي، وآليات جذب الاستثمارات المستدامة في القطاع المنجمي.

وتأتي هذه المشاركة النشطة في المحفل الدولي لتأكيد عزم الجزائر تفعيل الدور الاستراتيجي لقطاع المناجم في اقتصادها الوطني، وبناء شراكات دولية تمكنها من نقل التكنولوجيا ورفع الكفاءات، تماشياً مع رؤية الدولة لتنويع مصادر الدخل وتعزيز مكانة البلاد كفاعل مهم في السوق العالمية للموارد المعدنية.

بيتكوفيتش يعلق على مجموعة الخضر

بيتكوفيتش يعلق على مجموعة الخضر

 

بيتكوفيتش
بيتكوفيتش

بيتكوفيتش يعلق على مجموعة الخضر

أدلى الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، بتصريحات إلى وسائل الإعلام عقب إجراء قرعة كأس العالم 2026 في العاصمة الأمريكية، واشنطن.

وأوقعت القرعة المنتخب الوطني في مجموعة متوازنة نسبيا، حيث يلاقي بطل العالم، الأرجنتين، إضافة إلى "مباراة ثأرية" مع النمسا، على أن يُواجه بعدها منتخب الأردن في داربي عربي.

وقال بيتكوفيتش "إنها قرعة مثيرة للاهتمام. الأرجنتين تدخل باعتبارها المرشّحة الأولى، أما المنتخبات الثلاثة الأخرى فستلعب من أجل التأهل في المركز الثاني أو ضمن أحسن الثوالث، هذا هو الهدف الواقعي. وعندما نلعب ضد الأرجنتين، سنسعى للاستفادة من هذه المباراة قدر الإمكان حتى نتمكن بعدها من التقدم خلال آخر مباراتين. النمسا منتخب قوي ويمتلك مستوى عاليا، أما الأردن فقد أظهر في السنوات الأخيرة أنه منتخب متطور وقام بالعديد من المفاجآت. المجموعة متوازنة وهناك إمكانية حقيقية للتأهل".

وعن المباراة الافتتاحية أمام الأرجنتين، قال التقني السويسري: "بالتأكيد، مباراة الأرجنتين ستكون صعبة، لأنها أمام فريق يمتلك جودة كبيرة، لا نحتاج لتحفيز خاص، لأن اللعب أمام الأرجنتين يمنحك الحافز تلقائيا، لكن يجب ألا نبالغ في التركيز عليها الآن. بالنسبة لنا، الأهم في الوقت الحالي هو تقديم كأس إفريقيا جيدة، ثم بعدها نحضّر لكأس العالم".

وسيكون المنتخب الوطني على موعد مع خامس مشاركة له في المحفل العالمي، وهو الذي غاب عن هذه المنافسة منذ نسخة البرازيل لعام 2014.

الخميس، 4 ديسمبر 2025

الرئيس تبون يعرض أبرز مواقف الجزائر من القضايا الإقليمية والدولية

الرئيس تبون يعرض أبرز مواقف الجزائر من القضايا الإقليمية والدولية

 

تبون والرئيس البيلا روسي
تبون والرئيس البيلا روسي

الرئيس تبون يعرض أبرز مواقف الجزائر من القضايا الإقليمية والدولية

أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لرئيس جمهورية بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، خلال زيارته التي يقوم بها إلى الجزائر، أن الزيارة تعبّر عن الإرادة السياسية المشتركة الرامية إلى تعزيز العلاقات بين البلدين.

وأشار الرئيس تبون، في تصريح إعلامي مشترك مع لوكاشينكو، إلى أن الزيارة تأتي بعد محطتين أساسيتين في مسار التعاون الثنائي، تمثلت المحطة الأولى في الاحتفال بالذكرى الـ30 لقيام العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وجمهورية بيلاروسيا، بينما تعلقت المحطة الثانية بانعقاد الدورة الأولى للجنة الحكومية المشتركة في بيلاروسيا وما خرجت به من نتائج مشجعة، على أن تُعقد الدورة الثانية خلال الأسابيع القادمة في الجزائر.

وأوضح الرئيس أنه أجرى محادثات مع نظيره البيلاروسي، تم خلالها تقييم مسار التعاون الثنائي والتطرق إلى الخطوط العريضة لخارطة طريق تشمل مجالات متعددة للفترة 2026–2027.

كما أشار رئيس الجمهورية إلى الاتفاق على تشجيع الشراكة والاستثمار في قطاعات الفلاحة والصحة والصحة الحيوانية والصناعات الميكانيكية والصيدلانية والطاقة والبحث العلمي.

وأعرب الرئيس عن ارتياحه إثر التوقيع على اتفاقيات تعاون جديدة تضع أسسا واعدة للشراكة بين البلدين، إضافة إلى الإشادة بنتائج ملتقى رجال الأعمال بين الجانبين والذي من شأنه تعزيز التبادل التجاري.

كما استعرض الرئيس تبون لنظيره البيلاروسي، عددا من القضايا الدولية والإقليمية، حيث جدّد التأكيد بشأن القضية الفلسطينية أنه لا يمكن تحقيق السلم في الشرق الأوسط إلا من خلال حل عادل يقوم على الشرعية الدولية ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وفي ما يتعلق بالوضع في ليبيا، شدّد رئيس الجمهورية على ضرورة الحل السلمي عبر التوافق والحوار بين الليبيين وإجراء الانتخابات، مجددا رفض الجزائر لأي تدخل أجنبي. كما أكد، بخصوص قضية الصحراء الغربية، دعم الجزائر لحل سياسي عادل وفق الشرعية الدولية يمكّن الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير مصيره، مع تجديد دعم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة

وتطرق الرئيس تبون، خلال اللقاء إلى تطورات النزاع الروسي - الأوكراني، حيث أشار إلى توافق الرؤى مع الرئيس ألكسندر لوكاشينكو بشأن ضرورة الدفع نحو الحوار والمفاوضات كسبيل لتجنب التصعيد والتوصل إلى حل سلمي، استنادا إلى مبادئ التعاون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

بوڤرة: ضيّعنا نقطتين في الشوط الأول وكسبنا نقطة في الشوط الثاني

بوڤرة: ضيّعنا نقطتين في الشوط الأول وكسبنا نقطة في الشوط الثاني

 

بوڤرة
بوڤرة

بوڤرة: ضيّعنا نقطتين في الشوط الأول وكسبنا نقطة في الشوط الثاني

أكد الناخب الوطني، مجيد بوڤرة، أن التعادل أمام السودان، في افتتاح مشوار المنتخب الجزائري بكأس العرب للأمم، يبقى "ثمينا"، بالنظر إلى الظروف الصعبة التي عاشها الفريق، وعلى رأسها الطرد الذي قلب مجريات اللقاء رأسا على عقب.

 وقال بوڤرة في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة: "رغم كل شيء التعادل ثمين.. الأهم أننا استطعنا مواجهة النقص العددي. الطرد غيّر كل شيء في المباراة، ودخولنا في المواجهة لم يكن جيدا، كما أن بعض اللاعبين وصلوا متأخرين، وهو ما أثّر على جاهزيتهم. بالنسبة لي، كنا متحفظين بعض الشيء في المرحلة الأولى وضيّعنا فرصا للتهديف، عموما لو أكتفي بالشوط الأول أقول إننا خسرنا نقطتين، ولو أقيّم من خلال الشوط الثاني أقول إننا كسبنا نقطة".

وأضاف المدرب أن المنتخب ضيّع عدة فرص لافتتاح النتيجة، ومع ذلك أشاد بروح لاعبيه "أحيي اللاعبين على تفانيهم رغم النقص العددي. نُبقي نظرتنا إيجابية".

وأشار بوڤرة إلى التغييرات التكتيكية التي أجراها بعد الطرد: "اضطررنا للعب بخطة 4-4-1. لاحظت أن بن زية تعب، وقرّرنا غلق الأروقة. كان من المفروض أن يدخل سعيود مبكرا، لكن الطرد أخلط أوراقنا. حاولنا الاعتماد على المرتدات قدر المستطاع".

 وتطرّق الناخب الوطني إلى وضعية بعض العناصر، قائلًا: "سعيود مثلا عائد من إصابة ولم أرد المخاطرة به، لكنه لاعب مهم. لدي أوراق هجومية مثل سعيود وغيتان وبن زية يمكن توظيفها حسب حاجة المباراة".

ولدى رده على سؤال صحفي سوداني حول الفارق بين المنتخب السوداني الحالي، وذلك الذي فاز عليه بوڤرة برباعية في النسخة الماضية، قال: "السودان تطور كثيرا، والدليل أنه لم يكن بعيدا عن التأهل إلى المونديال. لكن أكرر أن الطرد أثّر علينا كثيرًا".

 وختم بوڤرة حديثه بالتأكيد على أن البدايات عادة ما تكون صعبة في البطولات الكبرى، مضيفا: "شاهدنا ذلك في أغلب المباريات الأولى. أبقى إيجابيا، وأنا راضٍ عن خياراتي، رغم تأثير الإصابات وتأخر بعض اللاعبين في الالتحاق"


الأربعاء، 3 ديسمبر 2025

عطاف يتحدث عن ثالوث يهدد إفريقيا

عطاف يتحدث عن ثالوث يهدد إفريقيا

 

عطاف
عطاف

عطاف يتحدث عن ثالوث يهدد إفريقيا

حذّر وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، من استفحال وانتشار آفة الإرهاب في القارة الإفريقية، إلى درجة أنها صارت كأبرز تهديد في منطقة الساحل الصحراوي، حيث سيطرت على مساحات شاسعة من الأراضي ونصبت نفسها سلطات حاكمة باسم الأمر الواقع.

 وخلال كلمته التي اختتم بها أشغال الطبعة الثانية عشرة من مسار وهران للسلم والأمن في إفريقيا، قرع الوزير جرس الإنذار لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية بالقارة الإفريقية في المرحلة الراهنة، وقال إنها تحديات تبعث على القلق وتستنهض حس الواجب القاري وروح المسؤولية الجماعية

وقال عطاف إن: "الوضع الراهن يفرض جملة من المخاطر الكبرى التي تتغذى بعضها من بعض لتشكل ثلاثية تهيمن بتداعياتها ومخلفاتها على المشهد الأمني في القارة بأسرها"، وكشف بأن الثلاثية مشكلة من التغييرات غير الدستورية للحكومات، وآفة الإرهاب، وظاهرة التدخلات الخارجية.

 وفي سياق تشريح الوضعية، أوضح الوزير أن التغييرات غير الدستورية للحكومات صارت مشهدا مألوفا في إفريقيا، لدرجة أن المنظمة القارية أُجبرت مؤخرا على تعليق عضوية دولتين في غضون فترة وجيزة لا تتعدى اثنين وأربعين يوما، تضاف إليها التدخلات الخارجية الطاغية على أغلب مواطن التوتر والتأزم والصراع في إفريقيا، حتى أصبحت مفاتيح الفك والربط بأيدي الدخلاء الأجانب، لا الفرقاء المحليين من أصحاب الأرض والوطن، ومن أصحاب السيادة والقرار.

وثمّن أحمد عطاف، أمام حالة التأزم هذه، ما أفضت إليه النقاشات خلال هذه الدورة من حتمية إعادة تموقع وتموضع الاتحاد الإفريقي كفاعل محوري في ميدان الوقاية من الأزمات وتسوية النزاعات، مشددا على أنّ مبدأ الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية يفرض نفسه اليوم، ليس كطموح مشروع فحسب، بل كخيار استراتيجي من شأنه أن يجنب القارة مخاطر الاستقطابات الدولية الراهنة، وهي الاستقطابات التي لا طائل منها سوى إعادة إنتاج الأزمات، بصيغ أكبر وطأة، وأكثر حدة، وأشد خطورة.

الرئيس البيلاروسي يحل بالجزائر

الرئيس البيلاروسي يحل بالجزائر

 

الرئيس البيلاروسي
الرئيس البيلاروسي 

الرئيس البيلاروسي يحل بالجزائر

حل رئيس جمهورية بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، بالجزائر في زيارة رسمية.

وكان في استقبال ضيف الجزائر لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري، وفق ما أورد التلفزيون العمومي.

وكانت أشغال المنتدى الاقتصادي بين البلدين، المنعقدة أمس الإثنين بالجزائر العاصمة، قد توجت بتوقيع خمس اتفاقيات شراكة في المجال التجاري والصناعي بين هيئات ومؤسسات جزائرية وبيلاروسية.