![]() |
قافلة الصمود |
قافلة الصمود تواصل مسيرتها نحو غزة
انطلقت، صباح الإثنين، من العاصمة تونس، قافلة "الصمود الإنسانية" التي تنظمها "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين"، في رحلتها باتجاه قطاع غزة، وذلك بمشاركة عدد من الفاعلين من بلدان المغرب العربي، من أجل كسر الحصار الذي يفرضه الكيان الصهيوني على القطاع، منذ أكثر من 600 يوم.
وشهدت مدينة باجة التونسية، في ساعات الفجر الأولى من الاثنين، استقبالا شعبيا حارا لقافلة "الصمود" القادمة من الجزائر، في طريقها إلى قطاع غزة، تعبيرا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، وفق ما أفادت به وسائل إعلام تونسية، وتضم القافلة عددا من الحافلات والسيارات التي انطلقت من الجزائر، حاملة معها عشرات النشطاء والمواطنين، وكان في استقبالها عدد كبير من أهالي باجة، الذين عبّروا عن دعمهم الكامل لهذه المبادرة الإنسانية، وسط أجواء من الحماس والتقدير للجهود المبذولة.
وشملت "قافلة الصمود" الجزائرية 04 حافلات، اثنتان من الجزائر العاصمة تحديدا من مقر جيل الترجيح بقصر المعارض.
تقل المشاركين من الغرب والجنوب الغربي والجزائر وسط في اتجاه المعبر الحدودي أم الطبول ولاية الطارف.
وحافللتين من برج بوعريريج تقل المشاركين من ولايات الشرق الجزائري، في اتجاه المعبر الحدودي أم الطبول.
وتجمّع المشاركون في القافلة أمام مقر وزارة السياحة بشارع محمد الخامس لتسجيل المشاركين، قبل الاتجاه نحو معبر راس جدير، رافعين الأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بجرائم الإبادة الصهيونية التي انطلقت بعد عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023.
وقال المتحدث الرسمي باسم قافلة الصمود، وائل نوار، إن هذه القافلة البرية تضم حوالي 1500 تونسي وقرابة 200 جزائري، وهي تحمل "رسالة إلى كل أحرار العالم للتحرك من أجل الحق الفلسطيني المسلوب، وضد كل أوجه الاحتلال والإبادة الجماعية، كما أنها محاولة لفتح قنوات التنسيق مع منظمات إنسانية عربية ودولية لتسهيل عمليات الإغاثة".
وتجدر الإشارة إلى أن قافلة "الصمود إلى غزة" واصلت مسيرتها، صباح اليوم، من العاصمة التونسية، في اتجاه قطاع غزة، مرورا بليبيا ثم مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق