التمور الجزائرية تكتسح أسواق 90 دولة
تمكنت التمور الجزائرية بكل أنواعها من اكتساح أسواق أكثر من 90 دولة عبر مختلف القارات.
جاء ذلك في تصريح صحفي للأمين العام لوزارة الفلاحة، حميد بن ساعد، على هامش إشرافه على افتتاح فعاليات الطبعة الثانية للصالون الدولي للتمور، بقصر المعارض، تحت شعار: "تمورنا.. أصالة واقتصاد مستدام"، رفقة مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتجارة والتموين والمراقبة والاستيراد والتصدير، كمال رزيق، والأمين العام لوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق، الهادي بكير، بحضور سفراء وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر.
وأوضح بن ساعد أن التمور الجزائرية اكتسحت أسواق أكثر من 90 بلدا عبر مختلف القارات، بالنظر لجودتها العالية وأصنافها المتنوعة التي تتجاوز 1000 نوع. ولتعزيز هذه الصادرات، أكد الأمين العام جاهزية القطاع لمرافقة الفلاحين المنخرطين في هذه الشعبة، من خلال توفير وسائل السقي اللازمة ومجانية النخيل المراد غراستها عن طريق مديريات المصالح الفلاحية، إضافة إلى مرافقتهم في مجال مكافحة الأمراض التي تهدد مستثمراتهم.
ولتطوير وتنمية ثروة النخيل، أكد بن ساعد أن الوزارة انطلقت في تجسيد برنامج وطني (2023-2027) يهدف إلى توسيع المساحات الزراعية للنخيل، التي تمتد حاليا على أكثر من 174 ألف هكتار، من خلال غرس مليون نخلة من كل الأصناف المقاومة للتغيرات المناخية والأمراض.
من جهته، أكد الأمين العام لوزارة التجارة الداخلية، الهادي بكير، أن نوعية التمور الجزائرية عرفت "قفزة نوعية بفضل الإرادة الكبيرة للمنخرطين في هذه الشعبة"، مؤكدا "عزم الوزارة على مرافقة المنتجين والمصدرين، لاسيما في تعويضهم عبر صندوق ترقية الصادرات "
وتعرف الطبعة الثانية للصالون الدولي للتمور مشاركة أكثر من 180 عارضا ومختلف الفاعلين والمتدخلين في هذه الشعبة من منتجين، مخزنين، موضبين، مصدرين، محولين وحرفيين محليين، إلى جانب مشاركين من بلدان أجنبية على غرار تونس، ليبيا وتركيا.
وتسمح التظاهرة المنظمة من قبل الغرفة الوطنية للفلاحة، تحت رعاية وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، لكل الفاعلين بالتجمع واللقاء في فضاء واحد للتواصل والتفاعل ورفع تحدي تنمية هذه الشعبة أكثر، كما تمثل فرصة لعرض وتسويق التمور ومشتقاتها وكل ما يتعلق بها من طرف العارضين، إلى جانب تعريف المستهلك بالأصناف المختلفة للتمور التي تزخر بها الجزائر والتحسيس بضرورة الحفاظ عليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق