الثلاثاء، 20 أغسطس 2024

رد قوي من المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين على هذه الأبواق الخارجية

نددت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين بالحملة الإعلامية المسعورة للصحافة الغربية
الجزائر

 رد قوي من المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين على هذه الأبواق الخارجية

نددت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين بالحملة الإعلامية المسعورة للصحافة الغربية ، ومحاولاتها التدخل في الشأن الداخلي للبلاد، عن طريق محاولات لاستغلال وتحوير في تصريحات خاصة بمترشحين خلال فعاليات الحملة الإنتخابية لرئاسيات المسبقة 7 سبتمبر المقبل، منها ما ارتبط بمواقف الجزائر الثابتة إتجاه القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والتي لا زالت ترافع نصرة لها عبر مختلف المنابر الاممية والدولية.

وأضاف بيان المنظمة إن بعض الأبواق الخارجية مستندة إلى قراءات شاذة تحاول إخراج الحملة الانتخابية من نسقها الهادئ بين المترشحين المتنافسين، نحو التأويلات الجارفة، مستهدفة الوزن الدولي الذي باتت الجزائر تحظى به في المجالس والهيئات والمحافل الدولية، فمواقف الدولة الجزائرية والتي عبر عنها رئيس الجمهورية في عديد المناسبات ليست وليدة منافسة سياسية، بل كرستها مبادئ وإلتزامات راسخة.

وقال البيان “وما الحديث عن استعداد الجزائر  لتجهيز مستشفيات عسكرية ميدانية في غضون 20 يومًا فقط إلا إنعكاس لمساعي الجزائر لتخفيف معاناة شعبها، وقد سبق للرئيس “عبد المجيد تبون” أن أعلن في شهر جوان الفارط عن استعداد الجزائر لتشييد مستشفيات ميدانية بغزة خلال إفتتاح معرض الجزائر الدولي.”

مضيفة:”وإذ تتمسك المنظمة الوطنية للصحفيين الجزائريين بأهمية الموعد الإنتخابي المقبل، داعية في الوقت ذاته الإعلام الأجنبي إلى التحلي بمبادئ الإحترافية في تناول هذا الحدث السياسي بما تمليه أخلاقيات المهنة الصحفية وتشدد على الالتزام بالموضوعية، وعدم الإنجرار وراء التأويلات وإجتزاء التصريحات بقصد التشويش على الموعد الانتخابي الحاسم، وجر الرأي العام الوطني بعيدا عن الطرح الجاد ومتابعة برامج المترشحين، والسعي للانخراط في مخططات تستهدف أمن واستقرار البلاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق