الاثنين، 6 فبراير 2023

وزير التسامح والتعايش الإماراتي يفتتح القمة العالمية للتسامح بأبوظبي

القمة العالمية للتسامح والأخوة الإنسانية
القمة العالمية للتسامح والأخوة الإنسانية

 انطلقت، اليوم الإثنين، فعاليات القمة العالمية للتسامح والأخوة الإنسانية في دولة الإمارات تحت شعار "مُتحدون بإنسانيتنا المشتركة".


ينظم القمة وزارة التسامح والتعايش ومجلس حكماء المسلمين، على مدى يومين، برعاية وحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش الإماراتي، وعدد كبير من الشخصيات العربية والعالمية البارزة، والقادة الدينيين من مختلف دول العالم، وذلك ضمن الفعاليات الدولية الكبرى لمهرجان الأخوة الإنسانية، الذي يقام في إطار احتفالات الإمارات باليوم العالمي للأخوة الإنسانية.


وفي بداية كلمته رحّب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش الإماراتي، بالحضور في القمة العالمية للتسامح والأخوة الإنسانية.


وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: "يسعدني أن أرحّب بكم جميعاً. إن هذه القمة فرصة سنوية لمد جسور التعاون في ما يتعلق بالتسامح والأخوة الإنسانية في مواجهة التحديات العالمية الكبرى في عصرنا".


وأضاف: "نتفق جميعاً أن الأخوة الإنسانية هي السبيل نحو التفاهم والتعاون والاستفادة من الاختلافات بين البشر".


وتابع أن "تتطلب منا الأخوة الإنسانية أن نعرف بعضنا البعض، وأن نزيل جهلنا ببعضنا البعض، وأن نقضي على الهواجس والمخاوف التي تكمن وراء الأنماط القديمة للانقسام والعنف".


وأشار إلى أن الأخوة الإنسانية "لا تتطلب منا التخلي عن هوياتنا وثقافاتنا، لكنها تتطلب من الحوار، الذي يعني التحدث والاستماع، الأخذ والعطاء. هذا الحوار يكشف عن التفاهمات المشتركة والاختلافات الحقيقية".


تفعيل دور التحالف العالمي للتسامح

وتركز القمة على بحث جميع الموضوعات المتعلقة بتفعيل دور التحالف العالمي للتسامح، لكي تتحول أفكاره إلى مبادرات وبرامج يمكن لمختلف الأمم والشعوب الاستفادة منها لتطوير علاقات قائمة على الحوار والتعايش وقبول الآخر والإيمان بالتنوع كقيمة مضافة لثراء المجتمعات.


كما تركز القمة التي يشارك بها ممثلون عن الفاتيكان والأزهر الشريف على أربعة موضوعات رئيسية هي، الإيمان والتنوع والسلام والكوكب، حيث تناقش القمة عددا من المشروعات المتعلقة بهذه المحاور الأربعة وطرق تنفيذها.


وتركز القمة على بحث جميع الموضوعات المتعلقة بتفعيل دور التحالف العالمي للتسامح، لكي تتحول أفكاره إلى مبادرات وبرامج يمكن لمختلف الأمم والشعوب الاستفادة منها لتطوير علاقات قائمة على الحوار والتعايش وقبول الآخر والإيمان بالتنوع كقيمة مضافة لثراء المجتمعات، كما ستركز القمة -التي يشارك بها ممثلون عن الفاتيكان والأزهر الشريف- على أربعة موضوعات رئيسية هي الإيمان والتنوع والسلام والكوكب، حيث تناقش القمة عددا من المشروعات المتعلقة بهذه المحاور الأربعة وطرق تنفيذها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق