صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات |
تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة في الدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) التي تنعقد حاليا في مدينة شرم الشيخ بوفود متنوعة يصل عددها إلى أكثر من 70 مؤسسة حكومية وخاصة، وعدد من صانعي السياسات، والمفاوضين، وقادة الأعمال، ومجموعة متنوعة من قادة العمل النسائي والشبابي ومنظمات المجتمع المدني.
وستعمل الوفود الاماراتيه المشاركة على توطيد الشراكة الوثيقة بين دولة الإمارات و مصر، ودعم رئاستها لمؤتمر الأطراف COP27 ومساعيها نحو تحقيق أهداف اتفاق باريس، إضافة إلى ربط النتائج والمخرجات بين مؤتمرَي الأطراف COP27 في شرم الشيخ وCOP28 الذي تستضيفه دولة الإمارات في العام القادم.
كما يتمثل أحد الأهداف الرئيسية للمشاركة الإماراتية في إبراز التزام الدولة باتباع مسار منخفض الانبعاثات، يتيح فرصاً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في جميع الدول، بما في ذلك البلدان النامية الأكثر تعرضاً لتداعيات تغير المناخ.
تاريخ حافل في مجال العمل المناخي بدأته دولة الإمارات في مسيرتها نحو بناء مستقبل مستدام منذ قيادة الوالد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إذ انضمت الدولة رسمياً في عهده إلى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في مارس 1996، وكانت أول دولة في المنطقة توقع اتفاق باريس للمناخ وتصدّق عليه.
وكانت الإمارات أيضاً أوائل الدول في المنطقة التي تلتزم بخفضَ الانبعاثات على مستوى الاقتصاد بأكمله، بخلاف إعلانها عن مبادرة استراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق