في الوقت الذي تتواصل فيه جهود مكافحة حرائق الجزائر، أعلنت السلطات الجزائرية اليوم إخماد جميع الحرائق في ولاية تيزي وزو، إحدى أكثر ولايات البلاد تضررًا بالحرائق.
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن إلقاء القبض على 22 شخصا مشتبه بهم في إشعال حرائق الغابات التي طالت العديد من ولايات الجزائر، متهما "أياد إجرامية" بالوقوف وراء الحرائق.
ولم يكشف الرئيس الجزائري بوضوح عن هوية المقبوض عليهم أو الجهات التي تقف خلفهم وتحرضهم، ولكنه أكد أن من يقف وراء إشعال الحرائق يعرف جيدًا طبيعة المنطقة وغاباتها الكثيفة وقابليتها لانتشار النار بسرعة.
وأكد تبون في خطابه أن "الدولة الجزائرية دولة واحدة موحدة والشعب واحد موحد من تيزي وزو إلى تمنراست ومن تبسة إلى تلمسان، وهذه المسائل مفصول فيها وسنتصدى بكل الوسائل المتاحة لكسر هؤلاء الناس الذين يحاولون المساس بالوحدة الوطنية".
وقال تبون "يجب أن نتصدى جميعنا إلى كل الذين يريدون إثارة التفرقة بين الجزائريين وبين منطقة وأخرى، وهي المحاولات التي تعد إجراما في حد ذاته".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق