الثلاثاء، 28 أكتوبر 2025

الأسقف جون بول فيسكو: سياسة الجزائر في الحوار بين الأديان نموذج يحتذى به

الأسقف جون بول فيسكو: سياسة الجزائر في الحوار بين الأديان نموذج يحتذى به

 

 

تبون واسقف الجزائر

الأسقف جون بول فيسكو: سياسة الجزائر في الحوار بين الأديان نموذج يحتذى به

أكد أسقف الجزائر، جون بول فيسكو، أن سياسة الجزائر في مجال الحوار بين الأديان تعد نموذجا يحتذى به، مشيدا بالعلاقات المتميزة التي تربط الجزائر بالفاتيكان.

وأوضح فيسكو، في حوار نشرته يومية "أوريزون" أمس الأحد، أن اللقاء الأخير بين رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والبابا ليو الرابع عشر في الفاتيكان أسقط العديد من الحواجز، مضيفا أن هذا اللقاء يحمل بعدا إنسانيا عميقا ويعكس مستوى الاحترام المتبادل بين الجانبين.

وأشار إلى أن البابا ليو الرابع عشر يعرف الجزائر جيدا بعد أن زارها مرتين قبل انتخابه، ويكن مودة خاصة للشعب الجزائري، بينما عبر الرئيس تبون دوما عن احترامه للكنيسة الكاثوليكية.

ولفت فيسكو إلى أن زيارة رئيس جزائري للفاتيكان لم تحدث منذ عشرين عاما، واعتبر أن لقاء جويلية الماضي كان حدثا مهما يجسد جودة العلاقات بين الجزائر والكرسي الرسولي، مذكرا بزيارة الأسقف غالاغر إلى الجزائر في أكتوبر 2022 التي عززت هذا التقارب.

وبمناسبة مرور خمسين سنة على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، قال الأسقف إن هذه الذكرى تعكس تعميقا حقيقيا للتعاون المتبادل.

وفي حديثه عن الحوار بين الأديان، أوضح أسقف الجزائر أن الجزائر كبلد مسلم، لطالما خصت الأقليات، ومنها المسيحية، بمكانة معتبرة، مذكرا بأن الكنيسة الكاثوليكية موجودة في الجزائر منذ قرون، وأن القديس أوغسطين كان رمزا لها، فيما شجع الكاردينال دوفال رجال الدين على البقاء بعد استقلال البلاد سنة 1962 لتكريس مبدأ العيش المشترك.

وحول ظاهرة الإسلاموفوبيا في الغرب، أكد الأسقف فيسكو أنّها ظاهرة قائمة تتغذى من الخوف والجهل والانغلاق، مضيفا أن الجزائر، بحكم موقعها وتاريخها، قادرة على أن تكون جسرا للتواصل بين العالمين الغربي والعربي الإسلامي.

أما بخصوص الملف الاستعماري، فاعتبر فيسكو أن الذاكرة الاستعمارية في الجزائر جرح عميق لم يعترف به بالكامل، مشددا على ضرورة مصالحة الذاكرة بين الجزائر وفرنسا، ليس لإلقاء اللوم، بل لتحرير الأجيال القادمة من ثقل الماضي.

إنتاج الجزائر من الغاز الطبيعي يرتفع 890 مليون متر مكعب

إنتاج الجزائر من الغاز الطبيعي يرتفع 890 مليون متر مكعب

 
الغاز الطبيعي

إنتاج الجزائر من الغاز الطبيعي يرتفع 890 مليون متر مكعب

ارتفع إنتاج الجزائر من الغاز الطبيعي، خلال شهر أغسطس/آب الماضي، بمقدار 890 مليون متر مكعب وبنسبة 12% على أساس سنوي.

وبحسب بيانات حديثة لدى وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)، سجّل إنتاج الغاز الجزائري نحو 8.36 مليار متر مكعب (9.52 مليار قدم مكعبة يوميًا) خلال شهر أغسطس/آب 2025، مقابل 7.47 مليار متر مكعب (8.5 مليار قدم مكعبة يوميًا) في الشهر نفسه من 2024.

وجاء التحسن في ظل جهود تنفذها البلاد نحو زيادة إنتاجها من النفط والغاز؛ ومنها توقيع عقود جديدة مؤخرًا مع 8 شركات فائزة في جولة تراخيص النفط والغاز الأخيرة نهاية 2024، بهدف استغلال بعض الاحتياطيات المقدرة بـ330 مليار متر مكعب من الغاز، و349 مليار متر مكعب من الغاز المصاحب، إضافة إلى 562 مليون برميل من النفط.

وفي مقابل ذلك، تراجع استهلاك الجزائر من الغاز في توليد الكهرباء والتدفئة إلى 1.6 مليار متر مكعب (1.82 مليار قدم مكعبة يوميًا) خلال شهر أغسطس/آب 2025، مقابل 2.85 مليار متر مكعب (3.24 مليار قدم مكعبة يوميًا) في الشهر نفسه من عام 2024.

* مليار متر مكعب يعادل 35.3 مليار قدم مكعبة.

إنتاج الجزائر من الغاز الطبيعي في 2025

بدأ إنتاج الجزائر من الغاز الطبيعي في 2025 عند مستويات مرتفعة عند 9.74 مليار متر مكعب خلال شهر يناير/كانون الثاني 2025، بزيادة 530 مليون متر مكعب، عند المقارنة بمستوى إنتاج الشهر نفسه من العام الماضي البالغ 9.21 مليار متر مكعب.

وخلال مايو/أيار 2025، تراجع إنتاج الغاز على أساس سنوي بمقدار 200 مليون متر مكعب، ليصل إلى 7.85 مليار متر مكعب مقارنة بمعدل الشهر نفسه من العام الماضي البالغ 8.05 مليار متر مكعب.

وعاد إنتاج الجزائر من الغاز للارتفاع في يونيو/حزيران إلى 8.2 مليار متر مكعب، مقارنة بمستوى إنتاج الشهر نفسه من العام الماضي المسجل 7.81 مليار متر مكعب، قبل أن يبلغ 8.36 مليارًا في أغسطس/آب 2025، بحسب بيانات المنظمات المشتركة (جودي)، التي اقتصرت على الأشهر الـ4 المذكورة فقط.

وكان إنتاج الجزائر من الغاز قد تراجع خلال العام الماضي على أساس سنوي بمعدل 6.82 مليار متر مكعب، ليسجل 98.41 مليار متر مكعب،

صادرات الجزائر من الغاز

ارتفعت صادرات الجزائر من الغاز عبر الأنابيب والمسال خلال شهر أغسطس/آب الماضي إلى 3.9 مليار متر مكعب، مقابل 3.82 مليار متر مكعب خلال الشهر نفسه من العام الماضي.

وجاء ذلك مع صعود صادرات الجزائر من الغاز عبر الأنابيب خلال شهر أغسطس/آب الماضي إلى 3.1 مليار متر مكعب، مقابل 2.89 مليار متر مكعب في الشهر نفسه من العام الماضي.

وفي مقابل ذلك، يظهر تقرير مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية في الربع الثالث من 2025، الصادر عن وحدة أبحاث الطاقة، انخفاض صادرات الجزائر من الغاز المسال إلى 2.13 مليون طن خلال المدّة من يوليو/تموز حتى نهاية سبتمبر/أيلول 2025، مقابل 2.61 مليون طن في الربع المقارن من 2024.

وفي الأشهر الـ9 الأولى من العام الجاري، هبطت صادرات الجزائر من الغاز المسال إلى 6.92 مليون طن، مقابل 8.86 مليون طن في المدة المقابلة من العام الماضي، بانخفاض 1.94 مليون طن.

الاثنين، 27 أكتوبر 2025

الجزائر توقّع المعاهدة الأممية لمكافحة الجريمة السيبرانية

الجزائر توقّع المعاهدة الأممية لمكافحة الجريمة السيبرانية

 

 

لوناس قرقمان

الجزائر توقّع المعاهدة الأممية لمكافحة الجريمة السيبرانية 

وقّع الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، لوناس مقرمان، باسم الجزائر  في العاصمة الفيتنامية هانوي، على معاهدة الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة السيبرانية، وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون.

وتعد هذه الاتفاقية أول صك يعنى بمكافحة الجريمة الإلكترونية على المستوى الدولي، والتي كان للجزائر دور محوري في صياغتها من خلال رئاسة اللجنة المتخصصة بإعدادها وقيادة المسار التفاوضي منذ ماي 2021، والذي توّج باعتمادها خلال الدورة الـ79 من الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2024، وقد شهدت هذه المراسم توقيع 64 دولة وهيئة اقليمية على الاتفاقية. وتم افتتاح هذه التظاهرة من قبل رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية، السيّد لونغ كونج، بحضور وفود عالية المستوى والأمين العام للأمم المتحدة السيّد أنطونيو غوتيريش.

مليونية خضراء في الجزائر

مليونية خضراء في الجزائر

 

مليونية خضراء

مليونية خضراء في الجزائر

أشرف وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، ياسين مهدي وليد، رفقة وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، أمس، في ولاية تيزي وزو، على إعطاء إشارة انطلاق الحملة الوطنية لغرس مليون شجرة.

وأعطيت إشارة انطلاق هذه العملية التي تحمل شعار "خضراء بإذن الله" وتشمل مختلف ولايات الوطن، من غابة "أومالو" ببلدية أيت أقوعاشة دائرة لربعاء ناث إيراثن، علما أن هذا الموقع الذي مسّته الحرائق سيشهد غرس 1360 شجيرة من أشجار الفلين، بغية إعادة الاعتبار لهذا النّوع من الأشجار. وسجلت هذه الحملة إقبالا معتبرا للمواطنين ومنظمات المجتمع المدني على غرس أشجار الفلين التي تعد صنفا ذا قيمة اقتصادية عالية. 

وفي تصريح للصحافة على هامش الانطلاق الرسمي لهذه الحملة عبّر السيّد وليد، عن ارتياحه للمشاركة الواسعة لملايين الجزائريين في حملة التشجير هذه، لافتا إلى أن الإحصائيات الأولى التي تصل إلى مصالحه من مختلف ولايات الوطن تشير إلى إمكانية تجاوز الهدف الأساسي لهذه الحملة المقدر بمليون شجيرة. وأضاف أن نجاح هذه الحملة يعود لروح التضامن لدى الجزائريين وإلى العمل الذي قامت به جمعية "الجزائر الخضراء" التي يترأسها فؤاد معلى، مذكّرا بالمناسبة بالأهمية الكبرى التي يوليها رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، لعملية التشجير.

من جهته أشاد حيداوي، بهذه المبادرة التي ـ كما قال ـ "تبرز القيم الوطنية والتضامن والتكافل بين الشّعب الجزائري"، مضيفا أن "الجزائريين يجتمعون اليوم لجعل الجزائر خضراء ومزدهرة"، معربا عن أمله في أن تصبح هذه العملية "تقليدا ينظّم بصفة دورية من أجل المساهمة في تعزيز قيم المواطنة". بدوره أكد رئيس جمعية "الجزائر الخضراء" فؤاد معلى، على ضرورة ترسيخ هذه العادة، مذكّرا بأهمية السّقي المنتظم للأشجار وحمايتها وهي المهمّة التي تضطلع بها على وجه الخصوص منظمات المجتمع المدني.

وسيتم خلال هذه العملية غرس مليون شجرة في 24 ساعة عبر التراب الوطني، من ضمنها 130.000 شجرة مثمرة تم تقديمها من طرف المديرية العامة للغابات، مع أخذ بعين الاعتبار الخصوصيات والظروف المناخية لكل منطقة. وتعد هذه الحملة الواسعة للتشجير تحدّيا بيئيا تم إطلاقه من طرف وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، والمديرية العامة للغابات بالشراكة مع جمعية "الجزائر الخضراء" بهدف تعزيز الغطاء الغابي الوطني ومكافحة التصحّر وحرائق الغابات.

ويتضمن برنامج التشجير في ولاية تيزي وزو، غرس أزيد من 25.000 شجيرة من مختلف الأصناف الغابية والمثمرة على غرار البرقوق البري، التين، والزيتون، الأكاسيا، السرو، إكليل الجبل، وكذا عدد معتبر من أشجار الفلين وهذا بغية إعادة تشجير المناطق المتضررة من حرائق الغابات.

كما ستمسّ هذه العملية التي تعد مثالا عن تعبئة المواطنين والمؤسسات من أجل حماية البيئة، في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التغيّرات المناخية وتعزيز الاقتصاد الأخضر كل من الحظيرة الوطنية في جرجرة، مواقع غابية، الأحياء وعدد من المؤسسات التربوية ومراكز التكوين المهني عبر مختلف البلديات.شهدت أمس، مختلف النّواحي العسكرية مشاركة أفراد الجيش الوطني الشعبي في الحملة الوطنية للتشجير من خلال غرس كميات معتبرة من الأشجار من مختلف الأنواع، في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى حماية البيئة وتعزيز الغطاء النّباتي حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.وأوضح المصدر ذاته، أن هذه الحملة عرفت مشاركة واسعة لمستخدمي الجيش الوطني الشعبي إلى جانب أعوان الغابات ومصالح الأمن الوطني والحماية المدنية، وكذا أفراد المجتمع المدني والجمعيات النّاشطة في مجال البيئة في مشهد تضامني يعكس وعيا متزايدا بقضايا البيئة والمناخ.

شهدت مختلف ربوع الوطن، أمس، مشاركة واسعة للمواطنين بمختلف فئاتهم في الحملة الوطنية لغرس مليون شجرة، التي أطلقتها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، بالتعاون مع جمعية "الجزائر الخضراء"، وهذا وسط تجند غير مسبوق لإنجاح هذه المبادرة البيئية.

وشهدت الحملة مشاركة وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، من خلال مديرياتها عبر مختلف ولايات الوطن، وبمشاركة فاعلة من الأسرة الثورية، في الحملة الوطنية الكبرى للتشجير "مليون شجرة في يوم واحد"، حسبما أشار اليه بيان للوزارة. وأوضح المصدر ذاته ان هذه المشاركة تندرج في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى الحفاظ على البيئة والمحيط، وغرس قيم المواطنة والمشاركة الإيجابية، امتدادا لرسالة الجيل الذي غرس حرية الوطن بدمائه الطاهرة، ليواصل الأبناء اليوم غرس الحياة في ربوع الجزائر.

الأحد، 26 أكتوبر 2025

الوزير الأول يترأس اجتماعا هاما

الوزير الأول يترأس اجتماعا هاما

 

اجتماع الحكومة
اجتماع الحكومة

الوزير الأول يترأس اجتماعا هاما

ترأس الوزير الأول، سيفي غريّب،  اجتماع عمل مع المتعاملين الاقتصاديين الذين وقعوا عقودًا خلال المعرض الإفريقي للتجارة البينية (IATF)، الذي احتضنته الجزائر في الفترة من 4 إلى 10 سبتمبر 2025.

ووفق بيان مصالح الوزير الأول، خصص هذا اللقاء، الذي يأتي تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، من أجل "وضع الآليات العملياتية لمتابعة تنفيذ هذه العقود، كما تبادل المشاركون وجهات النظر حول الآفاق الواعدة التي يتيحها السوق الإفريقي، وسبل تعزيز قدرات الجزائر التصديرية نحو مختلف بلدان القارة، في سياق ديناميكية متنامية للاندماج الاقتصادي الإقليمي".

وجدد الوزير الأول –حسب البيان- تأكيده على "الدعم الدائم الذي يقدمه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، للمتعاملين الاقتصاديين الوطنيين، مبرزًا الأهمية البالغة لدورهم في تحقيق أهداف التنمية الشاملة وتنويع الاقتصاد الوطني"

الفريق أول شنقريحة يستقبل من طرف وزير الدفاع الكوري

الفريق أول شنقريحة يستقبل من طرف وزير الدفاع الكوري

 

شنقريحة ووزير الدفاع الكوري
شنقريحة ووزير الدفاع الكوري

الفريق أول شنقريحة يستقبل من طرف وزير الدفاع الكوري

استقبل الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة،  من قبل وزير الدفاع لجمهورية كوريا، آن غيو باك، وذلك خلال اليوم الخامس والأخير من زيارته الرسمية إلى هذا البلد، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وأوضح المصدر ذاته أنه "خلال اليوم الخامس والأخير من الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى جمهورية كوريا، استقبل الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الخميس 23 أكتوبر 2025، من قبل السيد آن غيو باك، وزير الدفاع الكوري"

وأضاف البيان أن "الاستقبال الذي حضره مسؤولون عسكريون كوريون سامون، إلى جانب أعضاء الوفد العسكري الجزائري، خصص لتقييم حالة التعاون العسكري الثنائي بين الجزائر وجمهورية كوريا وآفاق تطويره ليرتقي إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين الصديقين".

وخلال هذا اللقاء، "ألقى السيد الفريق أول كلمة حرص من خلالها على تبليغ مضيفه تحيات السيد رئيس الجمهورية، متمنيا أن تشكل هذه الزيارة لبنة جديدة على مسار ترسيخ علاقات تعاون تخدم مصالح البلدين".

وقال بالمناسبة: "أود، في البداية، أن أتقدم إليكم بعبارات الشكر والتقدير على الدعوة الكريمة لحضور فعاليات معرض سيول الدولي للطيران والدفاع ADEX-2025، متمنيا أن تشكل هذه الزيارة لبنة جديدة على مسار ترسيخ علاقات تعاون تخدم مصالح بلدينا وتحقق تطلعات مؤسستينا العسكريتين".

وتابع قائلا: "كما أغتنم هذه السانحة لأبلغكم تحيات السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، الذي يولي أهمية خاصة لتعزيز العلاقات مع جمهورية كوريا".

كما أكد الفريق أول بالمناسبة "تطلعه للارتقاء بالتعاون العسكري الثنائي بين جيشي البلدين إلى أعلى المستويات، مشيدا بإرادة قيادتي البلدين لإعطاء التعاون الثنائي بعده المستحق".

وفي هذا السياق، أوضح قائلا: "بالفعل، تطورت العلاقات الجزائرية-الكورية تدريجيا منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين وشهدت في السنوات الأخيرة دفعا متجددا تجسد في تبادل زيارات رفيعة المستوى لمسؤولي البلدين والتوقيع على عدة اتفاقيات في مختلف المجالات"

من جهته، "عبر السيد آن غيو باك، وزير الدفاع لجمهورية كوريا، عن استعداد بلاده لتطوير التعاون الثنائي مع بلادنا، لا سيما في مجال الدفاع، معربا عن أمله في استفادة الوفد الجزائري من فعاليات المعرض والاطلاع على القدرات التكنولوجية".

وفي الأخير، "تبادل الطرفان هدايا رمزية ليوقع عقب ذلك السيد الفريق أول على السجل الذهبي للوزارة مع أخذ صورة تذكارية بالمناسبة"، وفقا لذات البيان